رواية عشق الزين الفصل الثالث وعشرون بقلم مصطفى كامل

     

 رواية عشق الزين 

الفصل الثالث وعشرون 

بقلم مصطفى كامل

فى شركه الجارحى


: احم انا النقيب هيثم .. وجاى اقبض الى سيادة الرائد مراد الالفى .

مراد: نعم ... تقبض على مين ... انت مش عارف انت بتكلم مين ولا ايه .

هيثم: عارف يافندم.. بس دى اوامر .

زين: تقبض عليه بتهمه ايه.

هيثم: بتهمه قتل الانسه نورة صلاح الدين .

زين ومراد: ايه ...نورة.

مراد: نورة مش دى اللى بتشتغل هنا يا زين.

زين: امممم


هيثم: اتفضل معانا يا سيادة الرائد.

(مراد قعد مكانه تانى )

مراد ببرود: هو انت فاكر ان ممكن انزل معاك واجاى وتحقق كمان تبقا بتحلم .

هيثم: حضرتك انا بنفذ القانون.

مراد بنفس برودة: قانون ايه انت معاك اذن نيابه معاك اذن من قيادتك علشان تقبض على واحد فى نفس مكانتى ... فين الادله اللى انت ماسكها عليا .

هيثم: انا مش محتاج اذن من حد علشان اقبض عليك ... وانت قتلت والمفروض تنزل معانا بالذوق علشان منستخدمش القوة معاك والادله هاتعرفها فى المكتب عندى واحنا بنحقق معاك .


مراد: اممممم ههههههه قوة اه صح ... طب اقولك شايف الاوضه دى فيها كام حيطه .. نقى بقا انت اتخن حيطه واخبط راسك فيها .

هيثم شاور للعساكر: يبقا انت اللى اخترت ... خدووة

زين بحدة: انت اتجنننت ولا ايه واقسم بالله بتليفون واحد واشيلك الرتب اللى على كتفك دى .

هيثم: زين باشا احنا بنفذ القانون .

زين بزعيق: قانون ايه .


هيثم: مراد الالفى مشتبه فيه بقتل نورة صلاح الدين .

زين: اديك قولك مشتبه مش قتل ... وبعدين انت مجنون علشان تقبض على ظابط مخابرات ... لما تحب تتكلم ابقا جيب حد اكبر منك يتكلم ... انا مستنى تليفون من حد اكبر منك يبلغنى انه وجود مراد مهم فى التحقيقات ووقتها هانروح ... يالا طرقنا بقا .

(هيثم مشى مغلول ومدايق من الاتنين وطلع تليفونه واتصل على حد ).

هيثم بحدة: انا عاوز اسألك بس سؤال هو مراد الالفى رجع شغله.

: ههههه اه ليه .


هيثم: انت اتجننت ياعلى ... انت ناوى على خراب بيتى ... انت عارف مكانه مراد الالفى ايه ورتبته ايه .

على:هههههههه براحه قولى اللى حصل ايه .

هيثم: روحت اقبض ياخى اتكلم باسلوب زفت وزين الجارحى دة ايه صدق اللى قال عليه غول ... وبهدلنى ومشيت .

على بضيق: ياعنى مقبضتش عليه .

هيثم: لا طبعا .. انا ممكن اروح فى سين وجيم لو عملت كدة .

على: طيب روح انت مكتبك ... وانا هاصعد الموضوع .

هيثم: طيب


 


عند مراد وزين


زين بتفكير: قتل ... ونورة .. اممم وانت .

مراد: مفيش غيرة وعلى فكرة زودها اوى ولازم يتربى .

زين بغموض: على قصدك ...هى كانت اصلا على علاقه بيه ... بس تمام اوى كدة هو زودها ومحتاج منى قرصه ودن محترمه علشان يتربى .

مراد: زين هى ليليان هناك عند سارة صح .

زين: اه ليه فى ايه .

مراد: طب اتصل بيها وقولها لو حد جة وخبط عليهم تصر انها تفتح ولو لقت جواب او اى حاجة تاخدها هى .

زين: اشمعنا .

مراد: على مش غبى علشان يتهمنى بقتل نورة وهو عارف ان هاخرج منها زى الشعرة من العجين هو عاوز يحصل بلبله فى شغلى وفى مكان تانى .

زين: قصدك عند سارة طبعا .

مراد: امممممم زى مابعت الصور ...هو حب يكمل فاهم .

زين: هى مش قالت انه بيكرها ... طيب اللى بيكرة حد بيبقا عاوز يأذيه وخلاص بس مش يأذى اللى معاه .

مراد: هى قالت انه بيكرها وانا متأكد انه بيحبها وهى مأثرة معاها وعاوز يبعدنا عن بعض بس عاوز يسوء سمعتى ... الحق بس اتصل على ليليان الاول .

زين: طيب .


 


عند سارة


ليليان برقه: والله ياطنط هو دة كل اللى حصل ... انا مكذبتش عليكى فى حرف واحد.

سعاد بتنهيدة: مصدقاكى يا حبيبتى ... بس انا صعبان عليا نفسى انها تخبى عليا حاجة زى دى ... يا ليليان انا طول عمرى مربيها على الصراحه ومديها ثقه كامله فى كل حاجة ... ليه تكدب .. ليه .

ليليان: يا طنط اعذريها الفترة اللى انا فقدت الذاكرة فيها الكل كان متوتر وهى اكيد كانت متوترة وبزيادة هى كدبت خوفا انك تمنعيها عنى لانى عندى مشاكل زى ماحكتلك...واخرهم خطفى انا وهى .


سعاد: هى تعرف عنى كدة انا ممكن امنعها عن واحدة صاحبتها بسبب حاجة ملهاش ذنب فيها ...سارة كانت وحيدة قبل ما تعرفك وبعيدة عن كل الناس وملهاش حد بس لما عرفتك اتغيرت وبقت واحدة تانيه وقتها انا لاحظت كدة عليها ودعيت تفضلوا مع بعض ... بس انا عارفه بنتى كدبت ليه .

ليليان: ليه ؟

سعاد: علشان حبت... حبت مراد الالفى .

ليليان: طيب والله مراد كمان بيحبها نظراته وافعاله بتقول كدة صدقينى ... مراد شخص طيب ومحترم جدا ومالوش حد الا زين وزين مالوش حد الا مراد ... هو بس اللى لسانه طويل شويه .


سعاد: وانا عند رأى لو اخر واحد مش هاتتجوزوا .

ليليان: ليه يا طنط .. ولا حضرتك من انصار اللى بنتى تحبه متتجوزش وتتجوز واحد تانى .

سعاد: لا ياعنى لا مراد دة اخر واحد تفكر فيه .

ليليان: طيب سيبك من مراد دلوقتى...ممكن نناديها وتصالحك وتتاسفلك علشان خاطرى حبيبتى مموته نفسها من العياط علشان خاطرك .

سعاد: ناديها .

( سارة اصلا كانت واقفه وراة الباب بتسمع كلامهم واول ما امها قالت ناديها فتحت الباب ودخلت جريت حضنت امها ).

سعاد: انتى بتتصنتى علينا .


سارة عيطت: والنبى ما تزعلى منى .. انا اسفه انا غلطت ومش هاكدب تانى ابدا .

سعاد: انا واثقه فيكى انك معملتيش حاجة غلط... بس ليا ازعل من كدبك دة هو انا ام بتكهرب ولا بتضرب بالعكس انا سايبكى براحتك علشان انا عارفكى على ايه .

سارة: معلش يا ماما فترة تعب ليليان وكمان كملت بخطفنا امبارح خلتنى مش عارفه افكر صح.

سعاد: خلاص اللى حصل حصل .. بس مراد الالفى تنسيه .

سارة: انتى عاوزة الصراحه ولا الكدب .

سعاد: هانكدب تانى .. الصراحه طبعا.

سارة: مش هاقدر انسى يا ماما .


سعاد بصت ليليان: مش قولتلك يا ليليان حبته .

ليليان: ههههههه الحب ولع فى الدرة .

سعاد: يبقا تسيبنى اربيه اصل انا مدايقه من طوله لسان .

سارة: لا فى دى عندك حق دوسى وبراحتك .

سعاد: الا قوليلى مين اللى بعت الصور دى وليه قاصد يعمل كدة .

سارة: معرفش والله .

ليليان: طنط مراد ظابط فى المخابرات واكيد له اعداء ... سارة مفيش حد بيكرها .

سارة: ههههه اه والنبى دة انا سكر وعسل اوى.

( تليفون ليليان رن وكان زين وهى استأذنت تتكلم برة فى الصاله ).

ليليان: الو .


زين: حبيبتى ... عامله ايه .

ليليان: كويسه الحمد لله ... ايه هو انا لحقت اوحشك.

زين: انتى على طول وحشانى ... عملتى ايه مع مامت سارة اوعى يكون حد زعلك بالكلام .

ليليان: ههه‍هه‍ لا بالعكس الست ذوق جدا واتفهمت الموضوع .

زين: طيب كويس ... ياعنى خلاص كدة .

ليليان: لا لسه قافله من ناحيه مراد شكله عكها جامد امبارح.

زين: مش مشكله .. دة كله هايعدى .. المهم كنت عاوز اقولك حاجة .

ليليان: امممم.


زين: ليليان ركزى ونفذى اللى اقولك عليه ومتسأليش ليه دلوقتى ... لو حد جة وخبط عليكو اتحججى باى حجه وافتحى انتى و لو لقيتى ظرف او علبه خديها وخبيها بعيد عن ام سارة .

ليليان: ليه .

زين: هو انا مش قولت متقوليش ليه .

ليليان: حاضر ... بس هاتفهمنى بليل .

زين: اوك. .. خلى بالك من نفسك .

ليليان: وانت كمان ... سلام .


 


فى مكان مهجور


( عاصم ويوسف مربوطين ومتبهدلين ضرب ).

عاصم بتعب: اه هاموت واشرب.

يوسف: ابن الكلب والله منا سايبه .. هاقتله.

عاصم: انت تخرس خالص ... ربنا يستر من اللى هايحصلنا ... دة كله وحصل ولسه مجاش امال لما يجى .

يوسف: اموت واعرف .. عرف مكانا منين.

عاصم: احنا حاسبنها غلط. .. الراجل دة مش سهل حد يلعب معاه .

يوسف: طيب والعمل .

عاصم: لما يجى سيبنى انا اتكلم وانت تخرس خالص .

يوسف: هايجى امتى بسلامته.

عاصم: الله اعلم ... المهم يجى اصل تعبت


 


فى شركه الجارحى


زين: هى تمام يا عبد الرحمن متقلقش .

عبد الرحمن: عمى ويوسف مش هايجبوها لبر ... مش هايسكتهم غير الفلوس.

زين: متقلقش الموضوع هايخلص وينتهى للابد.

عبد الرحمن: احم بشمهندس زين هو ابويا كان معاهم.

زين: لا


عبد الرحمن بتنهيدة: الحمد لله .. سلميلى على ليليان .

زين: الله يسلمك ... وسلميلى على الحجه توحيدة وايمان .

عبد الرحمن: يوصل ...هاسيبك انا علشان معطلكش .

زين: سلام

( مراد دخل وبيضحك جامد ).

مراد: ههههههه‍هههههههه

زين: بتضحك على ايه .

مراد: مش قولتلك على عاوز يعمل بلبله ... الخبر انتشر فى الشركه ههههه انى قتلت نورة والكل مستغرب ليه مقبضوش عليا .

زين: وبتضحك !


مراد: اه مااضحك... اضحك يا زين لما تكون فاهم اللى قدامك كويس .. على فكرة رئيس الجهاز كلمنى والموضوع وصلوا وطلب منى اروح وانهى الموضوع دة .. انا هاروح بقا .

زين: استنى هاجاى معاك .

مراد: هو انت هاتفضل لغايه امتى فى ضهرى يا زين .

زين: لغايه اخر نفس فيا.

مراد: ربنا يخليك ليا يا زينو لو كان ليا اخ مكنش هايعمل معايا كدة .

زين: اعمل ايه بقا قدرى الاسود فى الحياه ... يالا خلينا نروح ننهى المهزله دى.


 


فى قسم الشرطه


هيثم: حضرتك زين باشا دة تحقيق رسمى ... مينفغش تحضرة .

زين: لا هاحضر ... شوف شغلك.

مراد: زين قوم انت متقلقش انا هاخلص الموضوع واجيلك .

زين: مراد

مراد: اسمعنى بس .. قوم انت خلص مشاوريك ... مفيش تحقيق رسمى ولا حاجة .. حضرته هايقول الادله وانا هاعلمه يبقا ظابط ازااى ... قوم انت .

زين: طيب ... خليك انت هابقا اجاى اخدك.

( زين خرج وهيثم ارتبك من نظرات مراد وبدء يحس انه بيشك فيه وحب يلطف الوضع )

هيثم: باشا احنا بنتأسف طبعا.. بس عندنا شك ولازم نتأكد... ياريت تعذرنا.

مراد: قول اللى عندك.


هيثم: نورة علاقتك بيها ايه.

مراد: تؤتؤ قول الادله ... انا مبقولكش اسألنى .

هيثم: الادله ... لما سالنا فى الشركه قالو انك على علاقه بيها وكمان بواب العمارة اللى هى ساكنه فيها شافك بتتردد علي شقتها كتير وبتفضل وقت كبير هناك وكمان هى كاتبه فى ورق عندها انها بتكرهك علشان انت على علاقه بيها وهى حملت منك وانت هددتها انها لازم تنزل الطفل ياما تقتلها وهى رفضت وانت قتلتها وبواب العمارة قال انك كنت نازل يومها مرتبك وخايف جدا وبتجرى على عربيتك ... و ادله البحث الجنائى لقوا ميداليه مكتوب عليها مراد واقعه هناك فى شقه القتيله .

مراد: خلصت .

هيثم: ايوة اتفضل قول اللى عندك.


مراد: هاقولك اولا انت غبى اوى علشان متأكد ان الادله دى كلها غبيه وعلشان انت متأكد ان الادله دى كلها عبارة ان العيار اللى ميصبش يدوش ... بس هارضيك وافهمك يمكن تكون اهبل وماشى وراة حد ومش فاهم حاجة

اول حاجة ..لما سالنا فى الشركه قالو انك على علاقه بيها ... سألت مين ؟.

هيثم: انا هنا المحقق مش انت .

مراد بحدة: رد سألت مين .

هيثم: ناس بتشتغل فى الشركه.

مراد: لا انت ظابط مباحث المفروض تقول اسماء ومراكزهم ايه فى الشركه .

(هيثم سكت ومش عرف يرد ).


مراد: ههه‍ههه‍هه طيب بلاش دى نشوف دليل تانى ... البواب شافنى بتردد كتير ... هى العمارة دى فيها كاميرات .

هيثم: لا مفيهاش .

مراد: لا ياما انت بتكدب ياما انت مبتشفش شغلك كويس ... انا باتصال واحد قبل ما ادخلك عرفت عنوانها وسألت وقالوا فيه كاميرات... طيب انا متأكد ان انت عارف ان فى كاميرات بس هانقول انك كسلت تفرغها .. ماشى نقول كدة .. طيب هل انا المفروض ظابط بحقق اسلم بشهادة البواب طب ما البواب ممكن حد يقوله قول ان هيثم قاتلها وخدلك قرشين اهم وهو ولا يعرف هيثم ولا حاجة ... او ممكن يكون هو اللى قتلها بزقه من حد .

هيثم: لا البواب اتعرف عليك .


مراد: هو فين دة اللى اتعرف عليا انا مشوفتش حد ... طيب ياسيدى نفترض انك ورتوا صورتى وهو قال اه دة طيب ماهو ممكن نفس اللى الحد اللى اداله فلوس يقول بص صورته اهى و قول ان هو دة اللى طلع هنا كذا مرة ... دليل تانى انت قولت انك لقيت ورق بخط ايديها انى على علاقه بيها وحامل وحوار اهبل كدة .. الورق دة راح لخبير واتاكدت انه خطها مظنش لانها ميته امبارح الساعه ٢ بليل متلحقوش تودوا الورق للخبير ...

هيثم: وانت ايه عرفك انها ميته ٢ بليل .


مراد: هههههه بتنسى بسرعه انا قولتلك قبل ما ادخل طلبت المحضر وجابوا وقريتوا واستفهمت على كام حاجة كدة بعلاقتتى.. منهم الكاميرات والورق اللى هى كاتبه والطب الشرعى اللى لسه مطلعش تقريرة وانت بكل بجاحه جاى تتهمنى انى قتلتها ... اه ثوانى انت قولت ان البواب شافنى مرتبك وخايف صح ... انت عارف انا بشتغل ايه .

هيثم: احم حضرتك رائد فى المخابرات .

مراد:وعارف ياعنى ايه ظابط فى المخابرات .. ياعنى انا بقتل بدم بارد مبخافش مبرتبكش هو انا اول مرة اقتل حد.

هيثم: طيب والميداليه اللى عليها اسمك .


مراد: تعرف انا مبكرهش فى حياتى قد الغباء او اللى قدامى يبقى غبى وعنيد .. انت اهبل انا ممعيش ميداليات باسمى اصلا واللى قتلها سهل يحطها ... بص ياله انت خنقتنى والله قووم نادى حد اكبر منك اتكلم معاه مش ناقص وجع دماغ.

هيثم ارتبك: خلاص ياباشا القضيه هاتتحفظ ضد مجهول .

مراد: لا ... انا كلمت اللواء شريف يشيلوك من القضيه دى وحد تانى اذكى يمسكها... ووصيت عليك تروح موسيقى الشرطه تطبل وارة حد دة ... انت شاطر فى الحكايه دى .. وعلى فكرة انا اصريت اجيلك بنفسى علشان اديك درس تفتكرة عمرك كله ... اصل انا بموت وادى دروس .


 


فى قصر الباشا


الباشا: زين اهلا... شرفت

زين: طبعا انت مستغرب انا جايلك انت ليه .. ومروحتش لابنك .

الباشا: لا انت تيجى فى اى وقت وابنى تروحله فى اى وقت ... بس مش فاهم فى ايه .

زين:لا انت فاهم .. ابنك لعب فى عداد عمرة وبيكمل لعب وانا سايبه بمزاجى .. ابنك غلط غلطات كبيرة اوى وانا بحبه ولما بحب حد بحبه يغلط علشان لما اجاى احطه فى دماغى يتربى صح ... وميرجعش يعيط زى النسوان .

الباشا: هو عمل ايه بس .

(زين قام من مكانه وقرب عليه ونزل بجسمه ناحيه الكرسى اللى قاعد عليه الباشا وهمس فى ودانه ).


زين بهمس: اوع تكون فاكر ان مشوفتش اللى عملته فى ابويا وامى زمان او تكون فاكر ان كنت صغير مش هافتكرك ولا افتكر كلامك ولا افتكر ضحكتك وابويا وامى بيولعوا فى العربيه ... تؤتؤ تبقى غلطان لو افتكرت كدة بس شوفت انا صبرت عليك قد ايه ولسه عقابك مش جة ... وابنك جة وكمل مكانك المسيرة بس انا الصراحه صبرى بدء ينفذ وايدى بدات تاكلنى ان اقتلكوا بس فكرت وقولت لسه شويه عليكوا مش قبل ما احرق قلبك بس انهاردة هتاخدوا اكبر ضربه فى حياتكوا عارف مصنع الحديد اللى بتبنوة بقالكوا تلات سنين... انا بقا جيت و فى ثانيه وسويتتوا بالتراب مبقاش له وجود ... دى اول قرصه ودن والتقيل لسه جاى وراة .. انا عاوز انبهك على حاجة مش انت قاعد فى قصرك وحواليك حراستك بس انا بقا بعد عليك انفاسك حتى وانت نايم ... اسيبك بقا مع صدمتك .. سلام .

( مشى زين والباشا حس انه هايجراله حاجة وجاب تليفونه واتصل على الشركه واتاكد ان المصنع بيتهد بامر من الحكومه والخساير كبيرة جدا )


الباشا بعصبيه: رععععععععد

رعد: ايوا ياباشا نعم .

الباشا: على فين .

رعد: احم على باشا سافر شرم يغير جو.

الباشا: الحيوان له نفس اتصلى بيه خليه يجى .

رعد: ياباشا قافل تليفونه.

الباشا: هاتلى الحيوان دة من تحت الارض يجى يشوف المصايب اللى نازله علينا بسبب غشوميته .


 


عند سارة


( جرس الباب رن وليليان اصرت تفتح هى زي ماقالها زين وفتحت فعلا ومالقتش حد بس لقت ظرف اخدته وخبيته ودخلت اوضه سارة تبلغ زين وسارة شافتها ودخلت وراها ) .


سارة: قفشتك ايه اللى معاكى دة

ليليان: اخص عليكى يا سارة والله اتخضيت .

سارة: اممم سلامتك ياقلبى ايه اللى انتى مخبياة دة .

ليليان: والله ماعرف زين اتصل وقالى ان لو جرس الباب رن افتح انا واخاد اى ظرف ومامتك متشوفش ... هى مامتك فين

سارة: بتعمل الغدا ...طيب هاتى نفتحه .

ليليان: ممكن زين يزعق.

سارة:ليليان دة جاى فى بيتنا زين مالوش دعوة ... هاتى بس .

( سارة اخدت الظرف وفتحته ولقت صور لنورة وهى مقتوله ومعاها ورقه مكتوب فيها.)

: حبيب بنتك مراد الالفى قتل نورة اللى بتشتغل عندة علشان كان علي علاقه بيها وهى حامل منه خاف من الفضيحه واقتلها وهو محبوس دلوقتى ... فاعل الخير.

( ليليان شافت الصور انهارت من العياط وارتعشت من الخوف ).

سارة بخوف: مين دى يا ليليان .


ليليان عيطت: دى نورة اللى زين جابها مكانى فى الشغل صاحبه سهيله .

سارة: وايه علاقتها بمراد ... هو مراد قاتلها فعلا .. هى كانت حامل منه.

ليليان: لا طبعا دة كدب ... مراد مش كدة اوعى تكونى بتشكى فيه اللى بيحب حد ميوصلش لمرحله الشك ابدا .

سارة عيطت: طيب مين دة اللى بيعمل كدة فينا واشمعنا يبعت صور لامى ومراد فعلا محبوس ... اتصلى على زين اطمن عليه .


 


فى قسم الشرطه


زين: ياعنى انت هنا قاعد بتاكل وبتشرب شاى وانا برة بغلى .

مراد: ايه ياعم جعان وهاموت لو مأكلتش .. انت كنت فين .

زين: كنت فى مشوار .

مراد: ايوا فين عند عم ليليان وابنه.

زين: لا دول سايبهم شويه يستوا على الاخر هو انا هاروحلهم كدة بسهوله لازم يجيبوا اخرهم ... كنت بعمل الصح مع على وابوة الباشا .

مراد: احبك وانت قاسى كدة .


زين: والله انك بارد .

 تليفون زين رن وكانت ليليان 

زين: الو ... ايه دا مالك ياقلبى بتعيطى ليه .

ليليان بتعيط: زين فى ظرف جه وانا اخدته وفتحته انا وسارة .

زين: وفاتحه ليه يا ليليان انا قولتلك افتحيه .

ليليان عيطت: سارة اصرت.

زين:طيب اهدى يا حبيبتى .. فى ايه الظرف دة .


ليليان: فى صور لنورة اللى انت جابتها مكانى سكرتيرة مقتوله يا زين .

زين: طيب اهدى انا هاجيلك دلوقتى .. متخافيش من حاجة .

ليليان: هو مراد معاك .

زين: اه معايا ليه .

ليليان: هو محبوس فعلا .. هو فعلا اللى قاتلها .

زين: لا طبعا ... زى القرد قدامى اهو .

ليليان: طيب سارة عاوزة تطمن عليه .

زين: خد التليفون.. سارة عاوزة تطمن عليك.

مراد: هات ... الو

سارة عيطت: مراد

مراد: عيونه .

سارة: انت اللى قتلتها .


مراد: وقشرتها وكلتها هههه‍هههه

سارة: هههه انا بتكلم جد انت محبوس .

مراد: اه وبيعذبونى وبيكبوة الشاى السخن على رجلى.

زين: هههههههه والله انك بارد .

سارة سمعت زين: والله زين عندة حق ... انت ايه ياخى متعرفش تتكلم جد.

مراد: لا مبعرفش ... المهم امك اخبارها ايه لسه حريقه زى ماهى .

سارة: اتكلم على امى باسلوب احسن من كدة .

مراد: الصراحه امك مستفزة اوى .

سارة: مراااااااد ... انا هاقفل


مراد: اقفلى ... بس هاقولك حاجة انا هاتجوزك غصب عنها 

زين: عنيف انت اوى فى حبك ... ايه الاسلوب الزفت دة

مراد: ههههه الله ايه ياعم انت مركز معايا ليه .

زين: مركز ايه يا اهبل انت واقف فى وشى وبتتكلم .

مراد: هههه‍ههه عادى ... المهم قولى ايه الظرف اللى اتبعت .

زين: صور لنورة وهى مقتوله .

مراد: يابن ال...


زين: اهدى بس عليا ... هو كدةخد صدمه لسه التانيه جاى وراها علشان يبقا يفكر يجى جنبك تانى .

مراد: خد الظرف من ليليان واحرقه مش لازم يوصل لتحقيقات ... سارة هاتروح فى سين وجيم وامها هاتحلف طلاق تلاته ماهى مجوزهالى .

زين: هههه‍ههه امها هاتحلف ايه يا مراد .

مراد: طلاق تلاته .

زين: بيئه انت ... المهم يالا نروح علشان اجيب ليليان .

مراد: ماتاخدنى عندكوا وغدونى انا جعان .

زين: والله يا مراد ان لمحتك جاى عندى فى البيت لاموتك .

مراد: مش جاى ياعم ... دة حتى اكلكو وحش .

زين: طيب يالا انجز.


عند سارة وليليان


سارة: مبيعرفش يقول كلمتين على بعض جد .

ليليان كانت باصه فى التليفون: ههههههه معلش... على فكرة زين باعت مسج وبيقولى اجيب الصور .

سارة: طيب لميهم لغايه ما اشوف مين بيرن الجرس.

ليليان: طيب

ليليان لمت الصور والورقه وحطتهم فى الظرف وخبته فى شنطته وسارة راحت تفتح الباب وتفاجئت باللى واقف قدامها 

: ازيك يا سارة .. وحشتينى.. 

              الفصل الرابع وعشرون من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-