روايه عشق الزين الفصل الرابع بقلم مصطفى كامل

     
روايه عشق الزين 
الفصل الرابع 
بقلم مصطفى كامل

فى كليه الهندسه
سارة: مالك يا ليليان. وشك اصفر ليه
ليليان: مش عارفه قلبى مقبوض
سارة: من ايه... طيب تعالى كدا نقعد فى الكافتريا وتحكيلى ايه اللى قلقك كدا
ليليان وسارة قعدوا مع بعض
سارة: ها ياستى فى ايه.
(ليليان سكتت كتير مش عارفه تقول ايه بس هى مخنوقه اوى لازم تحكى مع حد )
ليليان: سارة انا ارتحتلك اوى ونفسى تبقى صاحبتى ونفسى احكيلك وجعى ومشكلتى ... بس اوعى يا سارة الكلام الى هاقولوا دا يتقال لحد
سارة: انا عذراكى عشان متعرفنيش بس بكرة تعرفى هى مين سارة
ليليان: صدقينى انا حبيتك عشان كدا هاحكيلك
فى الطريق من الشرقيه لقاهرة
ظابط الحراسات: زين باشا هانطلع على فين
زين بتعب وحزن: اطلع على البيت
ظابط الحراسات: ماشى يا افندم
زين بص من الشباك واخد نفس طويل وافتكر موت عم حسن الراجل الى بيحبه... قد موته كسر قلب زين

فلاش باك
زين غير هدومه بسرعه وعقله واقف عن التفكير وبيتمنى ان الخبر دا يطلع غلط نزل جرى وسافر الشرقيه وامر الحراسه يقفوا بعيد عن بيت عم حسن ونزل هو علشان محدش يعرفه ووصل المستشفى وراح لتوحيدة
زين: عم حسن فين
توحيدة بعياط: زين يابنى عمك حسن مات خلاص مات وسابنا
زين حاول يمسك نفسه قدامها وفضل يهديها وخلص اجراءات المستشفى و الغسل والدفن ووقف كمان اخد العزا وخلاص مبقاش له لزمه هايطلع لحجه توحيدة يتكلم فاجاه سمع حد نادى عليه

: زين باشا
زين لف لقى شاب صغير فى بدايه العشرينات قرب منه زين
زين: نعم انت تعرفنى
: اه انا احمد الى مأجر دكانه عم حسن فى السوق
زين: امممممم اهلا
احمد: حضرتك متعرفنيش اكيد بس انا عارفك من كلام حسن عنك دا بيحبك اوى
زين: انت باين عليك ان عم حسن كان بيعزك اوى لدرجه انه يتكلم معاك عليا

احمد حزن: ايوا عشان هو الى مربينى لما ارتميت من الملجأ وهو اتأجرلى اوضه فوق سطح وقعد يدفعلى إجارها وكمان ادانى دكانته ببلاش افتحها واستزرق منها... انا لو قعدت عمرى كله ما اقدرش اوفى نص افضاله وحنيته عليا
زين فى نفسه: يااااااه ياعم حسن انت افضالك على الكل موتك كسرنى اوى انا موت ابويا مكسرنيش قد ما موتك كسرنى كدا
زين فاق لنفسه:. احم ... انا سعيد ان اتعرفت عليك يا احمد وانا مكان عم حسن موجود فى. اى وقت. ... دى ارقامى اتصل عليا فى اى وقت اعتبرينى اخوك الكبير
احمد: ربنا يعزك يا باشا

زين سابه وطلع لتوحيدة وخبط عليها. وتوحيدة فتحت
توحيدة بهدوء: اتفضل يابنى
زين: شكرا يا حجه ... بقواك يا حجه توحيدة اجهزى انتى وبنتك عشان نمشى
توحيدة: نمشى فين دا هنا بيتى واهلى وناسى كتر خيرك يا زين
زين: معلش ريحينى يا حجه انا هاكون مطمن عليكوا وانتو جنبى
توحيدة: انا مقدرة خوفك علينا وصدقنى لو فى اي حاجة هاجيلك بسرعه دا انت الغالى حبيب الغالى
زين: حضرتك عاوزنى اصدقكوا تانى انك ممكن تيجلى لو فى مشكله مش كفايه انك كذبتوا وخبيتوا عليا ان عم حسن قلبه تعبان وعاوز عمليه بسرعه
توحيدة: والله يابنى كان مخبى عليا انا كمان هو طبعه كدا مش عاوز يقلق حد عليه
زين: انا مش قادر اسامح نفسى انى قصرت واهملت معاه

توحيدة: هون على نفسك يابنى دا قضاء وقدر
زين: الحمد لله على كل حاجة... انا عاوز اقولك ان انا موجود فى اى وقت اطلبينى بس وانا هاجيلك فى ثانيه ...عم حسن مماتش انا معاكوا
توحيدة بحزن: عارفه يابنى ... نفذ وصيته يا زين اوعى تزعلها او تكسرها عشان قلبه يرتاح
زين: فى عنيا متخافيش ... انا مضطر اسافر اشوفك على كل خير

فى القاهرة وتحديدا فى كليه الهندسه
سارة: يااااااااه يا حبيبتى انتى عيشتى كتير اوى فى حياتك ... بس احمدى ربنا انك وقعتى فى حد زى زين الجارحى
ليليان بتهكم: ليه ياعنى يا سارة ما يمكن زى اعمامى ...
و كملت بخفوت: انا اصلا مش مطمناله بعد حوار البوسه والعقاب دا
سارة: لا يا ليليان زين الجارحى رجل اعمال معروف ومعروف اوى كمان ...ماسك البلد كلها بيستثمر فى كل حاجة كلمته مسموعه وبتمشى على اى حد وسمعته كويسه انا عمرى ما سمعت انه بتاع بنات ولا كدا

ليليان: اللى شوفته خلانى اشك فى كل الناس ربنا يسامحهم
سارة: طيبه انتى قولى ربنا ياخدهم ... ايه دا مش دا السواق بتاعك جاى علينا
ليليان: خير يا كريم
كريم بصوت واطى: زين باشا على تليفون عاوزك
ليليان اخدت منه التليفون: الو
زين: ليليان كريم هايوصلك على البيت ... انا فى البيت مرحتش الشركه
ليليان حست بصوته انه تعبان او فيه حاجة: احم هو حضرتك كويس
زين: ايوا ويالا تعالى

ليليان: تمام
ليليان عطت تليفون لكريم وكريم مشى وقامت وقفت
ليليان: سارة هاقوم امشى زين روح وعاوزنى اروح انا كمان
سارة: تمام ياقلبى اشوفك بكرا

فى الشرقيه
عاصم بضيق:حسن مات وانا معرفتش البت فين هاوصلك ازاى انا بقا
يوسف: يابابا انت كان تفكيرك غلط حسن ولا حد من عيلته يعرفوا مكانها وانا اتأكدت بنفسى من كدا ... وبعدين موته حاجة كويسه اكيد لو اللى كان مخبيها هاتظهر
عاصم: وممكن متظهرش
يوسف: بابا اسمحلى انا بقا امشى بطريقتى وادور عليها واوعدك هالاقيها فى اسرع وقت
عاصم: متعرفش مين الراجل االلى كان واقف فى كل حاجة انهاردا
يوسف: لا ... بس انا شوفته بيتكلم مع احمد الى متأجر دكانه حسن ... بس لو عاوز تعرف ادينى نصايه هاجبلك تقرير عن كل حاجة عنه

فى القاهرة
ليليان وصلت البيت ولقت دادة سميحة فى استقابلها
دادة سميحه: يالا روحى غيرى هدومك زين قاعد على السفرة مستنيكى
ليليان راحت غيرت هدومها بسرعه بس نفسها تشوفه تطمن عليه متعرفش ليه قلبها وجعها عليه وعلى منظرة امبارح لما سمع خبر المصنع غيرت ونزلت
على السفرة

زين قاعد مهموم وحزين
ليليان: احم
زين بانتباه: ليليان يالا اتغدى
ليليان:هو حضرتك كويس
زين: اممممممم
زين كان طول الوقت بيفكر هايقولها ازاى ولاقى انه انسب وقت وهى جايه تنام
فى الشرقيه
سهى: البقاء لله يا ايمان ... معلش اجمدى عشان مامتك
ايمان: قلبى واجعنى اوى يا سهى بابا راح خلاص مش قادرة
سهى: معلش يا حبيبتى ... الا قوليلى يا ايمى هو مين الجدع الحليوة الى كان واقف ياخد العزا دا
ايمان بضيق: انتى فى ايه ولا ايه بقولك ابويا مات بتسالينى على حد معرفوش
سهى استغبت نفسها: معلش يا حبيبتى مكنتش اقصد انا كنت مستغربه بس اصل عمرى ماشوفته هنا ولا حتى عندكو
ايمان: معرفهوش يا سهى
سهى: طيب خدى العصير دا اشربى يمكن تهدى شويه
وطلعت تليفونها وبعتت مسج ليوسف: سالتها والبت بنت ال ... زعقت وقاتلى متعرفهوش

بليل فى بيت الجارحى
زين قاعد على السرير وحاطط راسه بين ايديه ومغمض عيونه
ليليان ببرائتها وجت جنبه: هو انت كويس
زين رفع وشه وفضال باصلها. كتير: ليليان انا كنت عاوز اقولك خبر
ليليان: خبر ايه خير
زين: عم حسن
ليليان بخضه: ماله جراله ايه اكيد زعلان منى عشان مكلمتوش ... بس مم
زين قاطعها: عم حسن مات ... البقاء لله
ليليان بهدوء: قولى قولى انك بتهزر ... ازاى هو وعدنى يفضل جنبى
زين سكت وحط وشه فى الارض ومعرفش يقول ايه

ليليان دموعها نزلت كتير: مش كل مرة حد احبه يتاخد منى كدا ومين الى ياخدة المووووت
زين قام ومسكها: هشششش اهدى الموت علينا حق ودا أجله
ليليان بدات تعيط بهستريا: ااااااااااااه محدش حاسس. بيا ااااااااااه انا ضهرى اتكسر خلاص
زين قطعت فى قلبه منظرها شدها لحضنه: ضهرك متكسرش ولا حاجة طول مانا موجود اوعى تقولى كدا
ليليان قعدت زى الطفله: لا انا ضهرى اتكسر انت مين. ... انت مش تعرفنى عشان تخلينى فى بيتك ... انت مجرد مخلينى عندك عشان عم حسن وافضاله

طب اهو ماات ووعدك خلاص مات بموته
زين اتسرع ومعرفش هو قال كدة ليه: لا الى رابطنا اكبر من وعدى لعم حسن صدقينى اكبر بكتير
زين اخدها على السرير وقعد يهديها ويطبطب عليها ويقولها الكلام الى يطمنها. لغايه ما نامت
زين اتنهد فى نفسه بيفكر. هو من امتى كدا من امتى بيهمه حد من امتى بيخاف على زعل حد اشمعنا هى دى لسه ميعرفهاش الا من يومين ليه عياطها وجعه وزعله ... طب ليه قالها الى بينهم اكبر من وعدو لعم حسن ليه الكلام طلع منه مرا واحدة اول مرا يبقا كدا اتنهد واستسلم لنوم وعقله مبطلش تفكير وقلبه واجعه عليها وعلى حزنها

فى الشرقيه
احمد نازل من عند توحيدة بعد ما سألها لو عاوزة حاجة لقى فى وشه يوسف
يوسف: احمد ازيك
احمد: اهلا استاذ يوسف خير
يوسف: خير دا انا شوفتك طالع عند الحجه توحيدة
قولت استناك نتمشى مع بعض
احمد: اه
يوسف: الله يرحمه عم حسن كان راجل ونعم الناس
احمد بحزن: الله يرحمه كان ابويا واخويا
يوسف: الله يرحمه ... الا من حق مين الجدع الى كان واقف فى كل حاجة دا انا عمرى ما شوفته انت تعرفه
احمد: اه طبعا اعرفه
يوسف بمكر: مين
احمد: دا استاذ زين ...


                  الفصل الخامس من هنا 
                     قناه الوتس من هنا 



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-