روايه عشق الزين الفصل السابع بقلم مصطفى كامل

     


 رواية عشق الزين 

 الفصل السابع

بقلم مصطفى كامل


صباحا فى بيت الجارحى

زين بيحاول يقوم من غير ما ليليان تحس ...بس حست بيه قامت وعنيها كلها نوم

ليليان: هو احنا امتى ؟.

زين: احنا الصبح نامى ... نامى ومتروحيش الجامعه انهاردا شكلك تعبان

ليليان:. ماشى

زين: ليليان قبل ما تنامى ... اسم صاحبتك ايه بالكامل

ليليان: اسمها سارة عبد الله ...


فى الشرقيه

يوسف: بقولك الموضوع يخلص ومحدش يحس بيه ... اصلا فى العريش الامور مش متظبطه فى الامن ماشى

مجهول: متقلقش يا يوسف بيه الموضوع هايخلص وهاتسمع خبر الراجل دا ... مهما كان هو مين دا مياخدش فى ايدينا غلوة

يوسف قفل معاه ولف اتكلم مع ابوة اللى مستنيه بفارغ الصبر.


عاصم: ها ؟ هايخلص امتى ؟

يوسف: يابابا الناس دى ليك انك تقولهم وهما عليهم امتى وازاى ملناش دعوة

شاكر دخل عليهم وهما سكتوا

شاكر: ايه سكتوا ليه ياعاصم انت وابنك

عاصم: لا سكتنا ولا حاجة ... دى امور عائليه بقا يا اخويا


شاكر: اه ... وبعدين بقا ياعاصم فى البت المخفيه دى الموضوع بيزيد وبيطول ومحدش عارف هى فين

عاصم: والله انا مش ساكت حتى الواد يوسف قالب الدنيا عليا زى مايكون فص ملح وداب

شاكر: لو مكنتش امى بس كتبت كل حاجة باسم فارس وفارس استنصح وكتب هو كمان كل حاجة باسم بنته مكنش دا كله حصل

عاصم: بطل بقا تفتح فى ام السيرة دى كل شويه عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى كل ما افتكر اللى حصل.


شاكر: اعمل ايه ياعنى بلاش اتكلم مع حد ... حتى ابنى ربنا مخيبنى فيه مش شايل الهم معايا زى يوسف ابنك ماهو شايله معاك

يوسف بخبث: احسن ياعمى عبد الرحمن قلبه ضعيف وطيب وبعدين دا دكتور فى الجامعه خليه هو فى شغله وانا معاكوا اهو مكانه ... واول ما اوصل للبت هانجيبها ونجوزهاله على طول خليه نايم فى العسل كدا

عاصم ابتسم على ذكاء ابنه اللى قدر يثبت عمه ويسكته

فى القاهرة

زين فى عربيته رايح على الشركه وامرهم يطلع على مكان الاول قبل الشركه والمكان دا كان مخزن قديم

زين: الحيوان دا فين

واحد من رجاله زين: متكتف جوا وعمال يصوت زى النسوان

زين دخل لعمر لقاه مرمى على الارض ومتبهدل من كتر الضرب

عمر بغضب: انت مش عارف اللى عملته دا هايحصلك ايه بسببه

زين بتريقه: ايه اللى هايحصلى احكيلى كدا عشان اتخيل

عمر زعق: ابويا مش هاسيبك يا حيوان


زين عينه احمرت: انا حيوان !؟ وابوك مين دا اللى مش هايسيبنى ؟ طب تصدق والله لاجيب ابوك هنا قدامك ويشوفك وانت بتنضرب ياروح امك ويترجانى وانا هارفض ايه رايك ؟. بس لازم تتربى الاول بس على ايدى

زين قرب منه ومسكه من هدومه ووقفه: انت عارف قربت من مين ؟ انا اقولك قربت من مراتى ؟ عارف انا ممكن احرق اللى يبصلها ويفكر فيها ؟ عارف بقا انت عملت ايه انت مسكتها و ضربتها كمان لا وبتعترف وجرئ ... انت بقا متخيل انا هاعمل فيك ايه انت وابوك انا هاحرقكم مش هاخليكم تسوووا حاجة ... مفترى انا صح

زين قرب من ودانه: انا كل ما افكر اضربك مالقيش مكان اضربك فيه بس الصراحه رجالتى عملوا اللى عليهم وزيادة ... انا مش هاضربك انا لايمكن اوسخ ايدى فى واحد زيك صايع وبعدين انا مش عيل علشان العب مع عيل زيك انا هالعب مع ابوك راجل وانا راجل

زين زقه على االارض ونادى على رجالته: الواد يتمنع عنه الاكل والشرب وابقوا سلموا عليه كل نص ساعه مثلا.


فى شركه الجارحى

زين دخل الشركه والغضب لسه جوا واقسم انه هايعاقب كل الى غلط اليوم دا

سهيله شافته كدا وخافت وارتبعت منه منه: استر يارب

زين:اهلا سهيله هانم اهلا

سهيله: احم زين ب...


زين: هشششش اسكتى اسكتى خالص ... بقا انتى يا حيوانه حد يتصل بيا يقول عاوزنى ضرورى تردى على لسانى ومن دماغك

سهيله: ياباشا حضرتك كنت فى اجتماع مهم وانا خفت اقولك تعاقبنى وتزعقلى ... ارجوك يا باشا انا غلطت سامحنى وبعد كدا لو غلطت تانى وكررتها عاقبنى زى مانت عاوز

مراد دخل وانقذ سهيله من غضب زين

مراد: زين عاوزك

زين: اخرجى ودا اخر انذار ليكى وخليكى فاكرة انتى اللى حكمتى على نفسك

سهيله خرجت بتتنفس: الحمد لله يالهوى كنت هاموت الحمد لله عدت على خير

عند مراد وزين


مراد: انا سالت على البت دى وهى كويسه مفيش عليها اى غبار وامها بتشتغل فى مدرسه وابوها محاسب فى دبى وواخد اخوها معاه ... الدنيا تمام متقلقش

زين:تمام كدا ... عملت ايه فى موضوع الليثى

مراد: انت مقرتش الجرايد اسهم شركاته وقعت فى الارض

زين: ملحقتش كنت بصبح على ابنه

مراد: تلاقيه جاى دلوقتى يترجاك على ابنه عمله

زين: انا مبعملش كدا عشان حد يترجانى انا بعمل كدا عشان ابنه غلط مع اللى مينفعش حد يغلط معاها وبعدين ابنه مش متربى فقولت اتولى المهمه دى واربيه انا

مراد: ههههههههه ياجدع اقنعتنى والله

سهيله خبطت ودخلت: زين باشا رجل الاعمال محمد الليثى عاوز حضرتك ضرورى


زين: خليه يدخل

مراد: العب يا كبير

زين: طيب طير انت بقا ... علشان العب براحتى .

الليثى دخل وكان مرتبك ومش عارف يقول ايه ...زين الجارحى مش ممكن يسامحه ابدا ولا هو ولا ابنه

محمد الليثى: باشا انا جاى اعتذرلك على اللى عمله ابنى اعتبره عيل وغلط

زين: اممممممم اعتذراك مقبول


محمد الليثى بفرحه: بجد يا باشا ده ولد صايع تلاقيه بس ميعرفش انها مرات حضرتك

زين: يعرف ولا ميعرفش مش فارقه ... بس قولى انت جاى عشان افرج عنك ابنك وارحمه من اللى بعمله فيه ولا عشان الاسهم بتاعت شركاتك اللى وقعت ... بس مظنش انك تفكر فى مصلحه ابنك ... انت لو بتفكر للحظه فى مصلحته مكنش دا بقا حاله

محمد الليثى: ياباشا العقاب شديد اوى عليا وعلى ابنى

زين: لا بالعكس انا شايفو عادى جدا ... طب اقولك انا ممكن درجات العقاب عندى توصل للقتل بس انا مرضتش حرام دا شاب بردوا وزى مانت قولت صايع وعاوز يتربى ... وانا ربيته بما فيه الكفايه


محمد الليثى: بس ياباشا...

زين: خلاص المقابله انتهت واللى عنده قولته فرصه سعيدة

محمد الليثى بغل: انا اسعد ياباشا ... متشكر

زين بابتسامه صفرا: لا العفو على ايه بس


فى بيت الجارحى

ليليان: صباح الخير يا دادة

دادة سميحه: هههههه صباح الخير ايه يس قولى مساء الخير دا كله نوم

ليليان: مش عارفه جسمى متكسر ... يمكن من جو الاكشن اللى عشت فيه امبارح ... هو زين فين

دادة سميحه: زين خرج من الصبح راح الشركه

ليليان: طيب هاروح اذاكر بقا شويه ... الا قوليلى يا دادة هو انتى معاكى تليفون اعمل مكالمه

دادة سميحه باستغراب: عاوزة تكلمى مين ؟


ليليان: هاكلم سارة صاحبتى هاشوف عملت ايه فى الجامعه انهاردا

دادة سميحه: امممم خدى اهو

ليليان: شكرا يا دادة

ليليان اخدت التليفون وراحت طلعت الكتاب اللى سارة كاتبلها فيه رقمها واتصلت بيها

سارة: الو

ليليان: الو ازيك يا سوسو


سارة: ليليان يخربيتك بتكلمينى من فون مين اوعى يكون المز

ليليان: ههه‍هههه لا ياختى مش المز لسه مجاش ... دا تليفون دادة سميحه

سارة: الله عندكو دادة زى الناس الاغنيا هههههههههه

ليليان: ههههههههههعه والله انتى هبله... قولى انتى عملتى ايه فى الكليه انهاردا

سارة: عملت كل خير ومادة الدكتور نادر مسكها دكتور ارخم منه وقال ايه ياختى عاملين امتحان فيها بكرا

ليليان: يادى النيله ...انا مفهمتش حاجة فى المادة دى امتحان ايه بس

سارة: بقولك ما تكلمى زين يكلمهم يلغى الامتحان... لا اقولك كلميه يلغى المادة اصلا


ليليان: انتى هبله ههههههههه يلغى ايه بس

سارة: اشطا خلينا نسقط هههههه دا حتى السقوط جميل ولذيذ

ليليان بضحك: ههههه انتى بتضحكى ولا همك حاجة

سارة: ياختى اضحكى محدش واخد منها حاجة

ليليان: صح... انا هاقفل واشوفك بكرا فى الامتحان


ليليان قفلت التليفون لفت لقت زين واقف وراها حاطط ايدة فى جيبه

زين: كنتى بتكلمى مين ؟

ليليان اتوترت من موجودة المفاجئ: كنت بكلم سارة بسألها على المحاضرات

زين: اممممممم وجبتى التليفون منين

ليليان: تليفون دادة سميحه

زين: طب وكلمتيها ليه مش منبه عليكى هاسأل عليها الاول

ليليان: وسألت ؟ كويسه صح ؟ والله هى طيبه وجدعه

زين: امممم كويسه


ليليان: الحمد لله اكلمها عادى صح

زين: اه صداقه جامعه وبس يا ليليان

ليليان: اه طبعا انت هاتقولى صداقه جامعه وبس

زين: طيب عندك امتحان بكرا

ليليان: اه امتحان فى مادة وحشه كدا معرفش متسربعين على ايه

زين: بعد العشا تعالى على المكتب اشرحلك فيها علشان تعرفى تنجى فيها... انا مش هاقبل بالسقوط ابدا

ليليان: ولا انا على فاكرة سقوط ايه بس وانا بتاعت الكلام دا

زين: اه منا واخد باللى


فى ملهى ليلى

مراد: ايه دا يا كوكو الحلاوة دى انتى شقلبتى المسرح رقص

كوكو واحدة بترقص فى البار: ههههه‍هههه عسل يامراد باشا

مراد: والنبى انتى اللى عسل مش يالا بينا ياقمر بقا

كوكو: اه يالا طبعا... الا قولى يا باشا هو زين باشا مش هاتجيبوا معاك مرة

مراد: هههههههه لا زين ايه بس ... زين الجارحى مالوش فى الشمال

كوكو: وانت ليك بقا فى الشمال يا باشا هههههه

مراد: ههههههه انا ليا فى الشمال واليمين ... انا ليا فى كل حاجة


مراد اخدها وركب عربيته وهو ماشى لمح بنت بتجرى من مجموعه شباب وقف العربيه ونزل راح ناحيتهم والبنت جريت عليه واستخبت فى ضهرة

واحد من الشباب:. احسنلك سيبها هى كدا دخلت عداد فى الموت

مراد: عداد موت ... واحسنلى ... انت عارف الاول بتكلم مين يا توتو

واحد من الشباب: طب عرفنا يا شبح

مراد طلع مسدسه وضربه فى رجله: عرفت يا توتو

كلهم جريوا واخدوا صاحبهم وخافوا منه

مراد لف ومسك ايديها وراح عند عربيته: اركبى

البنت بصت فى العربيه لقت واحدة قاعدة افتكرت انها مراته: ماشى هاركب شكرا

البنت دى كانت سارة صاحبه ليليان

سارة: احم انا متشكرة جدا


مراد: العفو ... بعد كدا متمشيش فى شوارع ضلمه وفى وقت زى دا

سارة: احم ماشى ... ممكن حضرتك توصلنى لاى اقرب شارع عمومى وانا هاكمل

مراد: لا قولى عنوانك فين انا هاوصلك

سارة: لا والله حضرتك كتر خيرك وعلشان معطلكش انت والمدام

كوكو: اووووف طيب يالا ياختى انزلى ضيعتلنا الليله

مراد: اخرسى يا حيوانه ... انتى مين اذنلك تتكلمى اصلا

كوكو: يالهوى انت بتقلب فى ثانيه ليه اهو انا مبحبكش علشان القلبه دى مالكش امان

مراد وقف العربيه


مراد بحدة: طب انزلى بقا يا روح امك مش عاوز اوريكى القلبه اللى بجد

كوكو وهى نازله: ياخويا انت حر انت الخسران

سارة: احم هو انت ازاى تسمح انها تنزل كدا ... انا السبب اناوعملت مشكله بينكم ... روح نادى على مراتك وانا هانزل

مراد استغرب: مراتى ايه دى واحدة شاقطها .

سارة مصدومه: شا... ايه يا عنيا

مراد: قطها ...شاقطها


سارة: اه يا سافل يا قليل الادب شاقط واحدة ومخلينى اركب معاك وعاملى فيها شهم ايه كنت عاوز اقضى معاكوا الليله

مراد باستفزاز: لو انتى موافقه معنديش مانع .

سارة بغيظ: لا فعلا معنديش... طب تعال بقا .

سارة مسكت مراد من رقبته وعضته فيها جامد

مراد حس بوجع فى رقبته: اه يابنت العضاضه سيبى

سارة سبته وخرجت من العربيه جريت باقصى سرعتها

مراد: اه يابنت العضاضه دى ورمت هو يوم اسود اصلا ... اكيد زين اللى باصصلى فيه


فى بيت الجارحى

ليليان خبطت ودخلت المكتب لقت زين قاعد وقدامه اوراق بيرجعها

ليليان: ممكن ادخل ؟

زين: مانتى دخلتى اصلا مالوش لزمه تستأذنى

ليليان محروجه منه: احم هى عادة فيا معلش استحملنى

زين قام من على المكتب راح عندها ومسك ايديها واخدها وقعدها على كنبه صغيرة تاخد شخصين وقعد جنبها

زين: ادينى الكتاب


ليليان ادته الكتاب وكانت متوترة جدا علشان قاعدة جنبه بالطريقه دى وفى نفسها: يا نهار اسود هاركز فى كلامه انا ازاى دلوقتى

زين بضحك: متخافيش هاتركزى ههههههههه

ليليان مصدومه: انت سمعت ؟!

زين شدها لحضنه ولف ايدة حواليها وبايدة التانيه مسك ورقه وقلم وبدء يشرح طبعا زين كان قاصد يخليها تتوتر وهو فرحان بقربها منه

ليليان فى الاول مكنتش مركزة بس بعد كدا حاولت واخدت على الوضع وفهمت كويس منه.


بعد فترة

زين: ها ؟ فهمتى حاجة ؟

ليليان: اه طبعا فهمت .. بجد انت شرحك جميل ... هو انت ليه مبقتش دكتور فى الكليه

زين: علشان انا مش عاوز ابقا دكتور

ليليان: انت غريب بجد فى حد ميحبش يبقا دكتور فى الجامعه

زين: اه فى انا... زين الجارحى

ليليان: هههه مغرور اوى

زين: عادى .. مش غرور

ليليان: انت بتخاف تضحك

زين: انتى ليه بقيتى تسالى كتير ... يالا علشان تشربى اللبن وتنامى

ليليان: يالهووى عليا وعلى اللبن فى يوم واحد

زين بحدة: ليليان

ليليان:سكت


ليليان: زين ممكن تليفونك اتصل بسارة .. نسيت اسالها الامتحان الساعه كام

زين قاعد جنبها على السرير: هاتكلميها دلوقتى ... الوقت اتأخر

ليليان: لا عادى بتسهر

زين: انتو اتصاحبتوا لدرجه انك عرفتى انها بتسهر

ليليان بضيق: خلاص مش عاوز اكلمها

زين: خدى كلميها

ليليان اتصلت على سارة

سارة بتنهج من الجرى: الو

ليليان:سارة مالك بتنهجى ليه كدا

سارة: اصل روحت اجيب لماما دوا من الصيدليه

ليليان: دلوقتى ... الوقت متأخر


سارة: اعمل ايخ كنت لازم انزل وفى شباب جريوا ورايا وفى واحد انقذنى منهم وكنت بحسبه محترم طلع قليل الادب البجح بيقولى فى وشى انه شاقط واحدة

ليليان: نهار اسود وعملك حاجة

سارة: لا متخفيش عضته وجريت غاظنى اوى بس ايه. امور موت خسارة فى الشقط

ليليان: ههههههه مجنونه الحمد لله انك كويسه ... كنت عاوزة اسألك الامتحان دا الساعه كام

سارة: الساعه ٢

ليليان:. ماشى اشوفك بكرا باى

ليليان ادت التليفون لزين


زين: فى ايه مالها صاحبتك

ليليان حكتله وزين ساكت مبيردش عليها

ليليان: لا انت مبتخافش تضحك وبس لا انت بتخاف تتكلم كمان

زين: اممممم بخاف على بوقى يوجعنى

ليليان: لا بجد اتكلم زينا زى الناس العاديه دى حتى فى رياضه اسمها رياضه الكلام

زين: امممم طب تعرفى من وقت ما عرفتك وانا بتكلم كتير

ليليان بفخر: طيب كويس علمتك حاجة ههههه

زين شدها لحضنه: تعالى نامى بقا مش كل شويه اصحى من النوم على صوت كوابيسك دى

ليليان: اسفه مش بايدى الكوابيس دى

زين: نامى وبطلى اسف وشكر كتير


فى الجامعه تانى يوم

سارة: لا قوليلى بجد انتى بتذاكرى من ورايا ازاى حليتى كدا

ليليان: هههههههه والله دا زين اللى شرحلى

سارة: طيب زين دا ليه ميبقاش دكتور ويشرحلنا دا يبقا شرح زى العسل بس تصدقى ممكن نسقط بردوا هانركز فى حاجات تانيه

ليليان اتخيلت زين واقف بيشرح بوسامته وهيبته وشعره اللى بيجننها حست نار فى قلبها: لا كدا احسن خليه بعيد احسن

سارة: اوووو الله اكبر ايه دا ليليان هانم شايفه بتطلع قلوب من عنيها

ليليان: ههههههه مجنونه وربنا عليكى كلام

سارة: اه ياختى اضحكى ليكى حق ... هو انا مش هاقع على واحد زى زين الجارحى

ليليان بخفوت: تؤتؤ زين الجارحى واحد وبس


فى شركه الجارحى

زين: تمام كدا ياعلى اظن احنا متفقين على البنود

مراد: بس اهم حاجة عندنا الالتزام بمواعيد والبنود

على الباشا رجل اعمال: عيب يا مراد مش على الباشا الى يتقاله كدا

فى الوقت دا ليليان خبطت ودخلت

زين بصلها بحدة علشان دخلت ولقى على بيبصلها اوى

زين بحدة: فى حاجة يا على شايفك بتبص جامد

على الباشا: لا يا زين باشا دا انا ببص على الجمال الربانى دا ... اصل ياباشا الجمال ربنا خلقه علشان نتأمله

مراد بخفوت: الله هاتولع

ليليان اتحرجت جامد ووشها بقا احمر


زين باصلها تخرج وخرجت فعلا وزين قام ولف وراح عند على

زين شدو من قميصه: حسك عينك اشوفك بتلمحها بطرف عينك هانسى اى حاجة ولا شراكه ولا حتى معرفه قديمه

على الباشا: اهدى بس يا زين هى تخصك فى ايه مش دى سكرتيرتك بردوا

زين فهم انه شافها قبل ما يدخل

زين: لا هى مش سكرتيرتى ... هى مراتى

على الباشا بضيق: انت اتجوزت مبروك .. مكنتش اعرف انها مراتك

زين زقه على الكرسى: اديك عرفت


فى الشرقيه

توحيدة: ايمان شوفى مين بيخبط

ايمان: حاضر

ايمان فتحت: عبد الرحمن ايه اللى جابك

عبد الرحمن: ممكن ادخل اقابل مامتك

ايمان فتحت الباب علشان تدخله: ماما تعالى

توحيدة: فى ايه مين اللى جاى

عبد الرحمن: انا يا حجه ممكن ادخل ؟

توحيدة بضيق: تعال يابنى اتفضل

دخلو الصالون

توحيدة: ايمان اعملى شاى

ايمان بارتباك من زيارة عبد الرحمن: حاضر يا ماما

توحيدة بتنهيدة: خير يابنى


عبد الرحمن: انا عارف انك مش طايقنى ... بس انا مخترتش اهلى يا حجه انا عارف انك مش بتحبيهم وليكى حق بس مش لازم كلهم يبقوا شياطين زى ما كان فيه ليليان طيبه وهى من نفس العيله وعمى فارس الله يرحمه وجدتى فى انا كمان والله يا حجه انا بحب ايمان اوى ياحجه ايمان دى حبى دى كبرت على ايدى انت ليه عاوزة تحرمينى منها لمجرد ان ليا اب وعم تفكيرهم فى الفلوس انا ماليش دعوة بيهم صدقينى انا شاريها والله وعندى استعداد احارب الكل علشانها

الحجه توحيدة: كلام جميل اوى ... والكلام دا مجتش تقوله لابوها ليه لما كان عايش ليه استنيت لما مات.


عبد الرحمن: اقسملك بالله ان كان كل تفكيرى ان اساعد ليليان واخلص من موضوعها وكان عندى امل ان ابويا ينسى الفلوس بهروبها بس للاسف منسيش ...يا حجه انا اللى هربت ليليان ليله كتب الكتاب وجبتها على هنا لعم حسن ... وايمان عارفه دا كويس ... والله بتمنى ان ليليان تفضل هربانه اهو تبعد عن القرف اللى هنا

توحيدة: اهو اديك قولت قرف وزفت وحقد انا ايه اللى يخلينى اوافق على جوازك من بنتى

عبد الرحمن: اللى يخليكى توافقى حبى ليها ولو كان على القرف احنا مش هانعيش هنا. احنا هانسافر انا وايمان وانتى امريكا انا مقدم على بعثه وانشاء الله يوافقوا

توحيدة قلبها رق علشان شافت الحب فى عنيه ولهفته فى الكلام وانه عاوز يقنعها باى طريقه


توحيدة:طيب تقدر تقولى هاتقنع ابوك ازاى هو وعمك

عبد الرحمن: انا راجل مش عيل علشان استنى موافقه ابويا انا اصلا مش هاقوله ولا هاعرفهم حاجة مش عاوز حاجة تمنعنى عن ايمان... بس امى عارفه وموافقه وهتيجى معايا وقت كتاب الكتاب انشاء الله لو وافقتى

توحيدة كلام عبد الرحمن عاجبها: طيب ادينى فرصه افكر وارد عليك

عبد الرحمن: ربنا يخليكى ياحجه ... وصدقينى مفيش حد هايحب ايمان زى ... وزى ما ليليان قطعت علاقتها معاهم انا كمان هاقطعها

عبد الرحمن مشى وايمان جت جرى على امها: شكرا يا ماما انك ادتيله فرصه وسمعتيه

توحيدة بهدوء: بتحبيه يا ايمان


ايمان: ياااااه ياماما بحبه بس ... انا كبرت على حبه ليا والله هو طيب اوى ومش ذنبه ان له اهل زى دول

توحيدة: هاعمل استخارة واقولك قرارى

ايمان بفرحه: ماشى يا ماما


يوسف كان نازل من عند توحيدة وفرحان لانه حس ان توحيدة مالت لكلامه واتفاجئ من وجود يوسق تحت البيت

تيوسف: ايه يا عبد الرحمن كنت بتطمن على الحجه توحيدة ولا على ايمى

عبدالرحمن: اخرس متجبش اسمها على لسانك الوسخ دا ... مالكش دعوة بيها احسنلك

يوسف: ماشى ياعم الغيور

عبد الرحمن: انا ماشى من وشك

عبد الرحمن مشى ويوسف فى سرة: انا سايبك بمزاجى يا عبد الرحمن الكلب علشان لما الهانم تظهر تبقا لوحدى وبس


فى شركه الجارحى

ليليان: زين باشا انا خلصت

زين: هو انا مش قولت قبل كدا بلاش باشا دى

ليليان لقته متنرفز حبت تهدى الوضع: حاضر بشمهندس زين

زين: يالا انا هاخدك تروحى معايا انا مشيت كريم من زمان

زين اخدها ووقفوا فى الاسانسير وليليان عماله تاكل فى شفايفها ودى عادة فيها لما بتوتر وهو مش على بعضه زين زقها وسندت على المرايه وقرب منها باسها باسها بغل كل ما يفتكر كلام على الباشا عليها ليليان حاولت تاخد نفسها مش عارفه

ليليان: اه زين اوعى ... ابعد

زين بعد شويه وبعصبيه: اياكى اشوفك بتعملى الحركه الزفت دى تانى

ليليان هزت راسها وقلبها بيدق بعنف منه

مساء فى بيت الجارحى

على السفرة

زين: عملتى ايه فى الامتحان

ليليان بخفوت: الحمد لله

زين: كويس

ليليان حاطه وشها فى الطبق ومش عارفه ترفع وشها

زين: ارفعى وشك

ليليان رفعت وشها وزين باصلها لقى شفايفها ورامه وحمرا فضل باصص عليهم وبيتنفس بصعوبه وليليان اتكسفت وعملت نفس الحركه لا اراديا

زين بحدة: قومى نامى

ليليان: ها ؟


زين بنرفزة: بقولك قومى من وشى

ليليان عيطت واتنرفزت: هو انت كل شويه تعاملنى كدا وتتعصب عليا... انت غريب بجد ... بص انا مخاصمك مش تكلمنى

زين:نعم... ايه مخاصمك دى ؟!.

ليليان عيطت: مخاصمك يا زين واياك تيجى ورايا واياك تقولى اشربى اللبن وربنا مانا شاربه بس ها.

وجريت وراحت على الاوضه ونامت على السرير وقعدت تعيط هى ليه مش فاهمه هو ليه كدا ليه بتحسه فيه حنيه الدنيا كلها وليه بتحسه قاسى وقلبه حجر وجارح زى اسمه بالظبط


تانى يوم

فى الجامعه

ليليان: سارة انا هامشى بقا اتأخرت على الشركه

سارة: ماشى روحى انتى ومتنسيش تفكرى نخرج مع بعض يوم

ليليان: ماشى هافكر وارد عليكى


فى الشركه

ليليان: انسه سهيله بشمهندس زين جوا

سهيله بسخريه: اه موجود ادخلى ... انتى هاتتبسطى اوى

ليليان بصتلها من فوق لتحت: مجنونه دى ولا ايه

خبطت ودخلت لقت واحدة واقفه جنب زين وبتتكلم فى شغل ايه دا لحظه دى بتتكلم فى شغلها مين دى

ليليان: بشمهندس زين

زين: اهلا يا ليليان

ليليان بصت على الواقفه جنبه باستفهام

زين بابتسامه: دى نورا سكرتيرتى الجديدا

ليليان: احم ..مكان سهيله

زين: لا مكانك انتى


ليليان: امال انا هاروح فين

زين: انتى مرفودة.

ليليان برقت مصدومه: نعم ... مرفودة ؟!

زين ببرود: اه ... استغنيت عن خدماتك .

ليليان: استغنيت عن خدماتى ... انت بتهزر يا زين .

زين: وانا اهزر معاكى ليه يا هانم ... وبعدين اسمى بشمهندس زين

بعدها زين جاله تليفون ورد عليه ووقف واداها ضهرة وقعد يتكلم ونورا قعدت تبص لليليان بتهكم واضح

ليليان واقفه دموعها نازله فى سرها: استغنيت عن خدماتى ورفدنى مستنيه ايه تانى يا ليليان لا لا لازم امشى انا مش هاتزل تانى ولا انت هاتشوف وشى تانى يا زين حتى لو رجعت لاهلى


وجريت تعيط ونزلت شارع

لقت كريم فى وشها: مالك ياهانم ... حضرتك كويسه

ليليان بصتله: انا مش هانم ومالكش دعوة بيا اللى مشغلك رفدنى تقدر ترتاح

ليليان مشيت فى شارع بتعيط:

كان لازم تفهمى يا ليليان

بعد موت عم حسن ان الدنيا بتديكى انذااار مفيش حد هايفضل جنبك للابد ... واهو زين كمان استغنى عنك

   

                   الفصل الثامن من هنا 

                        قناه الوتس من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-