روايه عشق الزين الفصل الثاني وثلاثون بقلم مصطفى كامل

     

 رواية عشق الزين 

الفصل الثاني وثلاثون 

بقلم مصطفى كامل

  

عند مراد وسارة

مراد: اوصلك فين يا قلبى .

سارة: وصلنى عند خالتو.

مراد: ههههه رايحه عند ماهى ..سلميلى عليها ...دى حبيبتى .

سارة بغيظ: حبك برص يا مراد احترمنى وبطل تضايقنى .

مراد: هههههه بهزر على فكرة ... وبعدين والله البت ماهى دى بتحبك ... طيب فاكرة يوم ماروحنا عيد ميلاد الموكوسه لارا وقابلنا مهاب الزفت انا كنت متفق معاها اصلا.

سارة: متفق ازاى ؟.


مراد: قولتلها ان انا بحبك وعاوز اقرب منك وانتى مشاء الله عليكى زى الدبش وهاترفضى وطلبت منها تساعدنى وتطلب منك تيجى معاها وتستفزك فى حوار اللبس بس انتى صدمتينى بحوار الميكب دة ... بس من وقتها و عرفت انها طيبه وبتحبك .

سارة بتنهيدة: طيب مانا بحبها ... بس هى متخلفه وهاتضيع مهاب من ايديها .

مراد: امم ماهى ومهاب ازاى .؟.


سارة: هما كانوا بيحبوا بعض بس ماهى صغيرة ومهاب شاب وانجرف وراة البنات وكلم بنات وكان بيقابلهم وهى اكتشفت خيانته ليها من وقتها وهى كدة بتمثل انها صايعه ومش فارق معاها حد فاكرة انها بتجرحه ياعنى وبتدوقه من نفس الكاس بس هى بتأذى نفسها قبل اى حد... غلبت احكي معاها واتكلم وكل مرة نطبش مع بعض علشان هى مقتنعه ان بدافع علشان خاطر مهاب ... وانا والله مش عاوزها تضيعه من ايديها ...وهو من يومها عاهد نفسه مفيش ولا بنت فى حياته الا هى وراح الصعيد .. والبعيدة مش بتفهم.

مراد: امممم الموضوع معقد فعلا

(تليفون مراد رن وكان زين ).


مراد: الو ازيك يا بوص .

زين:مراد ... ليليان اتخطفت انا مش لاقيها مش عارف راحت. فين انا حاسس ان انا هاموت والله .

مراد: اهدى يا زين ... اتخطفت ازاى احكيلى .

زين: معرفش يا مراد مشيت من الشركه وبعدها بربع ساعه بالظبط لقتها بتتصل وبتعيط وبتقولى فى ناس بيضربوا نار على عربيتها روحت جريت لقيتها فى الطريق المقطوع الى قبل شركه ابويا وعربيه الحراسه كلهم ميتين وعربيتها مقلوبه فى الاتجاه التانى من الطريق روحت لقيت كريم ميت وهى مش موجودة .

مراد: طيب انت فين وانا جايلك .


زين: فى الطريق رايح للباشا .. اكيد هو اللى اتجرأ وعاملها .

مراد: طيب جايلك اهو .

(مراد قفل مع زين وساق بسرعه ).

سارة بقلق: مالها ليليان يا زين فيها ايه ؟.

مراد: مفيش اتخطفت .

سارة: يالهوى اتخطفت تانى ... هو عمها وابن عمها زين سابهم.

مراد: لا مش هما اكيد دة الباشا ابوة على .

سارة: يالهوى ليعملوا فيها حاجة... دول ناس قادرة.

مراد: متخفيش انشاء الله خير.. انزلى بس انتى واطلعى لخالتك ومتروحيش الا لما اروحك.. ماشى .

سارة: حاضر ابقا طمنى .


 


فى قصر الباشا


زين: شوفت اهو جربت تجرى وتسافر برة ...بس رجالتى جابوك من قفاك .

الباشا: انت عاوز ايه يا زين ... انا مسافر وسايبلك البلد كلها .

زين: مراتى فين ؟.

الباشا: مرات مين وانا ايش عرفنى .

زين بغضب: متستعبطش عليا مراتى فين ؟.

البباشا: مش عااارف .. وانا مالى ... شوفها راحت فين يمكن طفشت منك .

زين بصوت عالى: انت عمال تكدب وتلف وتدور وفاكرنى اهبل امال ايه الناس اللى انت بعتهم دول علشان يموتها.

الباشا: مبعتش حد .


زين: لا دة الاستعباط زاد عن حدة ... انت يابنى دخله الناس اللى مسكتوهم ورعد دراعه اليمين .

(دخل الرجاله اللى ضربوا نار على ليليان وكمان رعد متكتف ومضروب ...زين شاور لواحد من الرجاله يتكلم ويحكى).

واحد من الرجاله: الباشا كلف رعد ورعد كلفنا واحنا خططنا واستنينها فى الطريق المقطوع وضربنا عليهم نار علشان نموتها .

الباشا بزعيق: دة كداب انت شارى ناس تألف حوار عليا وتلبسنى انا الموضوع .


زين ببرود: اممم دة الكدب بيجرى فى دمك بقا ... طيب بلاش الراجل دة ... نخلى رعد دراعك اليمين انت وابنك يتكلم ... اتكلم يا رعد .

رعد بخوف من تهديد زين: اااا ... ااالباشا سفرنى برة مصر وبعت جابنى هنا علشان اقتل مراتك ويحرق قلبك.

زين: وكان ناوى على ايه كمان يا رعد .

رعد: يسافر ويسيبنى انا اهرب على ابنه وابعتله على البلد اللى كان هايروح فييها.

زين قرب من الباڜا: شوفت اهو كاتم اسرارك فتش كل حاجة بمجرد تهديد بسيط له قال على كل بلاويك ... قولى بقا بالذوق مراتى فين ؟.

الباشا بغل: معرفش ... اسالهم مش هما اللى كان بيضربوا نار انا مالى .

زين شاور لرعد: اتكلم قوله .


رعد: للباشا كان متفق معانا ان فى عربيه هاتراقبنا وفعلا كان فيه واحدة ماشيه معانا .

الباشا: لا كان حوار عامله عليكوا علشان تنجحوا بقتلها ..

انا اجرت واحد فعلا بس مالوش فى اى حاجة .

زين: وانا المفروض اصدقك .

الباشا بغل:. عاوز تصدقنى ... مش عاوز براحتك .

زين:براحتى ... دة انت مش فارق معاك حاجة ...جهزولى قبر يليق بالبااشا علشان يندفن فيه وهو صاحى .

الباشا: والله ماعرف مراتك فين ؟.

زين: ماليش فيه ... انا عاوز مراتى ... تقولى مراتى فين اعفو عنك ... تفضل تكدب والله ماهاسامحك وهادفنك وانت صاحى .


فى مكان شعبى


: يالهوى يا محسن البت نايمه ومش بتقوم دى شكلها تعبانه اوى .

محسن: طيب استنى اجرى اروح اجيب دكتورة اللى فى اخر الحى تيجى تكشف عليها .

: يالهوى استن تروح تجيب ايه .. دى اكيد كشفها غالى هانجيب فلوسها منين .

محسن: امال اعمل ايه؟. ... اشيلها وهى متبهدله كدة اروح بيها فين .. لا سيبها هنا واجيبلها الدكتورة وانشالله استلف حقها من اى حد ... بس خليكى جنبها .


 


عند زين


مراد: ها ؟. عملت ايه؟.

زين بتعب: مش عارف اختفت ... انا مش عارف راحت فين ... العربيه مقلوبه يا مراد وكريم كمان مات ياعنى اكيد هى حصلها حاجة انا هاموت من الخوف عليها ... مش عارف بتعمل ايه تعبانه ولا لاه ... انا حاسس انى عاجز ومش عارف افكر .

مراد: طيب مفيش كاميرات ولا اى حاجة .


زين: لا دة طريق مقطوع ... وكل اللى كانوا معاها ماتوا ... هى هايكون حصلها ايه يا مراد .

مراد قرب منه وطبطب عليه: متاخفش يا صاحبى ... انشاء الله خير ...بدام هى مش موجودة يبقا هى تمام يمكن طلعت وجريت مثلا .

زين: تجرى ايه العربيه مقلوبه بيهم ... انا فى دماغى ميت الف سينااريو وكلهم اسوء من بعض .

مراد: طيب العيال اللى مسكتهم ظروفهم ايه ؟.

زين: قالوا ان الباشا هو اللى وزهم عليها وقالهم يموتوها بس مش اخدوها مش لحقوا وحاولوا يهربوا ... بس قالوا ان الباشا كان ممشى وراهم عربيه علشان يتأكد منهم. انهم قتلوها ...وهو بيقول مش عارف عنها اى حاجة ... بس واقسم بالله لو ما نطق لادفنه حى فى قبر ولا يرمشلى جفن .

مراد: طيب خليك انت معاه وانا هابلغ وهاقلب الدنيا لغايه ما نلاقيهاااا متقلقش يا صاحبى .


دكتورة: ايه دة ياعم محسن ايه البهدله دى مين عمل فيها كدة .

محسن: دى حادثه يابنتى على الطريق وانا معرفتش اتصرف ولا اوديها فى مستشفيات جبتها على هنا .

دكتورة: اممممم هى كويسه بس دى اغماءة بسبب الحادثه والحمد لله الجنين كويس .

محسن: هى حامل ؟.

دكتورة: اه حامل تقريبا كدة فى شهرين .. انا هاكتبلها ادويه تجيبها وتاخدها وغذيها كويس اوى ولما تفوق جيبها عندى نعمل سونار على الجنين ونطمن عليها اكتر...عن اذنكوا .


محسن: طيب حسابك ؟.

دكتورة: مش عيب عليك يا راجل يا طيب كفايه انك لما بتوصلنى بالتاكسى بتاعك مبترضاش تاخد فلوس خالص منى ... ربنا يعينك بس على العلاج .

الدكتورة مشيت ونزل محسن جاب العلاج ورجع تانى 

محسن: ها يا فوزيه ... الابله عامله ايه ؟.

فوزيه مراته: نايمه يا حبه عينى شكلها تعبان اوى .

محسن: طيب انا جبتلك فرخه اعمليلها اكل وادى العلاج نديهولها .

فوزيه: جبت الفلوس دى كلها منين ؟.


محسن: ربك بيسهلها يا فوزيه الدكتورة رفضت تاخد فلوس وانا عملت نص يوميه بالتاكسى جبت فرخه وجبت العلاج اتبقى عليا فلوس والباقى هابقا ادفعه

 .

فوزيه: ربنا يجعله فى ميزان حسناتك ... بس قولى بقا ايه اللى حصل بالظبط .


محسن: مفيش يا ستى ... انا كنت ماشى على طريق عادى ... الطريق دة مقطوع شويه ...لقيت ضرب نار جامد خفت الصراحه وركنت التاكسى ونزلت تحت


 لغايه ما يخلصوا شويه وسمعت صوت عربيه بتتقلب ببص كدة لقيت العربيه اللى فيها الابله دى اتقلبت في  

الاتجاه اللى انا واقف فيه ... انا اترددت انزل ولا لاه ... قولت هانزل واتوكل على الله قومت جريت


 وروحت لقيت واحد شباب كدة بيصارع الموت قدام على الدريكسون والابله وراة مغمى عليها والشاب دة قالى.

فلاش باااااااااك 

كريم: ابوس ايدك خدها وشيلها واجرى بيها .

محسن: طيب اشيلك انت الاول يابنى ؟.

كريم: لا ..ل... لا انا كد كدةة ميت .. خدها وشيلها واجرى بيها هايموتوها .

محسن: هما مين دول ؟.

كريم: اه ... اه. ... مش وقته الكلام ... خدها بس .

بااااااااك

محسن: وبس شيلتها وجريت بيها وسوقت باقصى سرعه لغايه ماجبتها هنا .

فوزيه: يالهوى دة اظاهر ان وراها حوار جامد يا محسن واحنا مش قدة .

محسن: وايه ياعنى العمر واحد والرب واحد ...اتكلى على الله يا فوزيه ... قومى بس اعمليلها الاكل علشان لما تفوق نرم عضمها من الحادثه .

فوزيه: طيب قايمه اهو ... ربنا يستر بقا .


مراد قلب الدنيا والامن بيدوروا فى ناحيه...وزين كان هايموت عليها وخايف ومرعوب ومش عارف


 يعمل ايه ... كل شويه بيخطر على باله سيناريوا شكل وكلهم اسوء من بعض ... الخوف اتملكه للاول


 مرة ... وذكرى موت ابوة وامه بتمر قدامه ونفس احساس العجز وقتها .. بيحسه دلوقتى .. بس هو


 قدر وكمل وعاش بعد موتهم ... لكن هى لو حصلها حاجة هايموت وراها مش هايقدر يعيش هو اصلا


 عايش فى الدنيا دى علشان خاطرها بيعافر فيها بسببها ... ملحقش يتمتع بيها ولا يعيش معاها ...


 معقوله بسهوله كدة حكايتهم هاتخلص ... معقوله بسهوله كدة هاتروح منه 


ليليان بتحاول تفتح عينها: اه ... مش قادرة .

فوزيه: براحه يابنتى على نفسك ... قومى براحه .

ليليان فتحت عينها براحه...لقت نفسها فى اوضه غريبه وراجل واحدة متعرفهمش واقفين و الخوف فى عنيهم 

ليليان: انتو مين؟.

محسن: انا يابنتى اللى شيلتك وجبتك هنا ؟.

ليليان افتكرت الحادثه وضرب النار وزين والعربيه وهى بتتقلب بيها وانها شافت الموت بعنيها ...وزين حبيبها 

ليليان بدموع: انا عاوززة زين .


محسن: زين .. مين؟.

ليليان: جوزى .

محسن: طيب يابنتى هاتصل عليه حافظه رقمه ؟.

ليليان: اه.

محسن: طيب هانزل اشحن رصيد ونتصل عليه ... جهزيلها الاكل يا فوزيه واديها العلاج.

ليليان بخوف:لامش عاوزة حاجة ... شكرا .. بس عاوزة زين.

محسن: يابنتى متخفيش انتى هنا فى امان والله ... انا سواق تاكسى ولما شوفت اللى حصل شيلتك وجريت بيكى على هنا ... اطمنى احنا ناس طيبه .

ليليان: مقصدش ...بس عاوز زين .


محسن: حاضر يابنتى هانزل اهو اشحن ... وانتى ياستى كلى وخدى دواكى حتى علشان اللى فى بطنك دة .

ليليان: مين اللى فى بطنى .

فوزيه: يووووة هو انتى مش عارفه انك حامل .

ليليان بصدمه: انا ... حامل .

محسن: اه حامل جبتلك دكتورة تكشف وتطمن عليكى وقالت انك حامل فى شهرين .

ليليان عيطت وفرحت: طيب والنبى ياعمو انزل بسرعه واتصلى على زين .

محسن: بس اوعدينى انك تاكلى وتاخدى دواكى .

ليليان بابتسامه: حاضر .

فى مكان مهجور


مراد واقف وجنبه زين اللى نظراته كلها غضب 


الباشا: انت مجنون انت هاتدفنى وانا صاحى ... قولتلك معرفش مراتك فين .

زين: اخر مرة بقولك مراتى فين؟.

الباشا: معررررررفش والله ماعرف راحت فين .

مراد: قول اصل هو مش بيهزر وهايدفنك فعلا .

الباشا: بقولك مش عارف ... انا اه امرتهم يقتلوها بس معرفش هى راحت فين .

زين: طيب انت بقا اللى جنيت على نفسك ... حطوة واردموا عليه ... خلصونى منه ... انا غلطت زمان لما سبتك تعيش كان لازم تموت .

تليفون زين برقم كنسل عليه واتصل تانى 

مراد بهمس: مين ؟.

زين: رقم غريب .


مراد: طيب رد بسرعه يا زين يمكن حد تبع ليليان .

زين رد: الو

ليليان: زين .

زين: ليليان ... انتى فين ياقلبى ؟.

ليليان: معرفش يا حبيبى انا عند راجل طيب هو اللى انقذنى ... تعال خدنى .

زين: طيب هاتى اكلمه .

محسن: الو يابنى .

زين: انت مكانك فين ؟.

محسن: عنوانى ...

زين: طيب انا جايلك ... خلى بالك منها .

محسن: متخفش يابنى فى عنيا .

مراد: ها ؟ ليليان كويسه ؟.


زين: اه يا مراد واحد انقذها ..انا هاروحله .

مراد: طيب روح ... اعمل ايه فى الزفت دة .

زين: انت مش ظابط وعندك دراعه اليمين اعترف على كل بلاويه خدة ولبسه كل القضايا دى وخلصنى منه هو وابنه .

مراد: انا اصلا حطيت ابنه فى سجن مشدد ... ودة بردوا كان رأى كل البلاوى اللى هو عملها كفيله تخليه يموت فى السجن .

زين: طيب اتصرف زى مانت عاوز ... انا هاروحلها بقا 

عند سارة

سارة: يووووة رد بقا يا مراد دة كله مش شايف الاتصالات دى كلها .

مراد: الو .

سارة بلهفه: انت كويس .

مراد: اه يا حبيبتى تمام .

سارة: طيب وليليان لقيتوها ؟.

مرراد: اه وكويسه الحمد لله وزمان زين عندها كمان .

سارة: الحمد لله ... انا كنت ميته من الخوف ... هى كانت فين ؟.

مراد: لا مش دلوقتى حكاوى ... المهم اطمنى ... انتى لسه عند خالتك ؟.

سارة: اه مستنياك تخلص.


مراد بتنيهدة: انا مش عارف امك دى مخليه الخطوبه تلات سنين ليه ؟. انا هاموت عليكى .. هاموت وارجع بعد الضغط دة واليوم المتعب دة ارجعلك وانام فى حضنك .

سارة: معلش يا مرادى استحمل .

مراد: مانا فى ايدى ايه غير ان استحمل ... المهم هاخلص واجيلك اوعى تنزلى لوحدك .

سارة: حاضر .

مراد: احبك وانت مطيع كدة .

سارة: هههههههه طول عمرى بس انت اللى مش واخد بالك .

مراد: انت هاتقوليلى ... سلام يا بطه قلبى .

سارة: يوووة على بطه وسنينها .. سلام.


زين تقريبا كان بياكل الطريق وماصدق انه وصل طلع وقابل محسن 

زين: هى فين ؟.

محسن: طيب خد نفسك يابنى ... هى كويسه وجوة

زين: لا عاوز اشوفها .


محسن: طيب اتفضل معايا جوة فى الاوضه لللى هناك دى .

زين دخل وشافها نايمه تعبانه فى السرير وقف مش عارف يتحرك ... وهى بصتله وهمست باسمه جرى


 عليها واخدها فى حضنه وفضل يبوس فى كل مكان فى وشها وفى ايدها وباسها من شفايفها ومعملش


 حساب لاى حد واقف اشتياقه ليها وخوفه عليها خلى ينسى انه زين الجارحى هو دلوقتى زين وبس


 ودى حبيبته اللى ضاعت منه وما صدق لقاها ... محسن وفوزيه اتحرجوا وخرجوا وقفلوا الباب عليهم ... واخيرا قدر يبعد عنها 


زين: انا كنت هاموت من الخوف .

ليليان عيطت: انا شوفت الموت بعنيا يا زين ... وكريم مات .

زين: حبيبتى انا اسف انا السبب فى كل حاجة حصلتلك سامحينى ... وكريم انا حزنت عليه انا كنت بحبه وهو بيشتغل معايا من صغرة بس هاعمل ايه قضاء ربنا ... بس اهله فى عينى وحمايتى .


ليليان: تعرف وصى عم محسن عليا قبل ما يموت وقاله يخدنى ويجرى علشان الناس اللى بيضربونا بالنار مش يموتنى .

زين: الله يرحمه طول عمرة جدع ومحترم .

ليليان: زين هى مين الناس دى .

زين: مش وقته يا قلبى .

ليليان كشرت: امال امتى ... انت بتخبى عنى كل حاجة .

زين: والله ما قصدى اخبى بس انا خايف عليكى من التعب وعاوز اطمن عليكى واوديكى مستشفى .

ليليان: عمو محسن كتر خيرة جابلى دكتورة وكشفت عليا.

زين بتنهيدة: الحمد لله .


ليليان: بس لازم اروح لدكتورة اطمن على حاجة .

زين: حاجة ايه ؟... هو انتى تعبانه.؟. فيكى حاجة بتوجعك؟. .

ليليان اخدت ايدة وحطتها على بطنها: تؤتؤ مش تعبانه ... بس فيه نونو صغير هايجى بعد كام شهر ويشرف الدنيا ... ولازم نطمن عليه .

زين بفرحه: انتى حامل ؟.

ليليان.: امممم حامل فى شهرين ... الدكتوره قالت كدة .

زين: الحمد لله ... احلى حاجة حصلتلى بعد سلامتك ... انك حامل منى ... ياعنى كمان كام شهر هاتجيبى بيبى صغير ليا وهايكون منك انتى .

ليليان: اه يا حبيبى .

زين: طيب يالا ياقلبى ... قومى نروح نطمن عليكى وعليه .


ليليان: استنى الاول عمو محسن دة راجل طيب اوى انقذنى وجابلى دكتورة هنا وزى مانت شايف حالته على قدة وهو صرف كتير عليا اكل وادويه ..ياعنى اقصد ...

زين قطع كلامها: من غير ما تقولى يا روحى ... انا هاعمل معاه الواجب ... الراجل دة لولا كان زمانى


 بقلب الدنيا عليكى وبعدين دة هو وش السعد وبسببه عرفت احلى خبر انك حامل ... انا هاسفروا


 يعمل عمرة هو ومراته وهايبقا مسؤول منى ... انا مش قليل الاصل يا لي لي .. انا لايمكن انسى جميل حد عمله معايا ابدا.

ليليان بحب: علشان كدة عمو حسن الله يرحمه كان بيقول عليك زين الرجال .. صدق فى كلمته .


زين اخدها فعلا للدكتورة واطمن عليها وعلى البيبى وروحها البيت ومراد تحت اصرار سارة راحوا وزورها


 واطمنوا عليهم وزين كان ناقص يطردهم ومشيوا بعد معاناه 

زين: اووووف اخيرا مشيوا ...مراد دة رخم بشكل .

ليليان.: هههههه على فكرة هما كانوا قايمين ماشيين بس كلامك ليهم وهو بقا رخم وعند معاك و قعد ورخم عليك .

زين: مش صاحبى ... بس طول عمره بيحب يدايقنى ... والله استحملته بالعافيه علشان خاطر سارة ... يالا اهو كفايه عقاب حماته له ... دة كفيل بيه والله .

ليليان.: ههههههه طنط سعاد مفتريه .


زين: سيبك انتى من طنط سعاد وسارة ومراد والناس دى كلها انتى وحشتينى .

ليليان قربت منه وباسته فى خدة: وانت كمان كنت خايفه اموت ومش اشوفك علشان كدة اتصلت عليك وكلمتك اسمع صوتك .

زين: ياروحى انا ... انا اللى كنت بموت فى ثانيه الف مرة...كنت حاسس ان انا عاجز يا ليليان ... انا فشلت فى حمايتك .

ليليان مسكت وشه بايديها: حبيبى متقولش كدة وبعدين دة مش بايديك وفى المرة اللى فاتت انت لحقتنى والمرة دى ربنا وقف جنبنا علشان نيتنا صافيه .

زين: بس عيشتى وبسببى وقت صعب وضرب النار والخوف اللى كان فى صوتك ...دة كله كان بيقتلنى .

ليليان: مين دول يا زين وكانوا عاوزين منك ايه ؟.


زين اخد نفس طويل: هاحكيلك يا ليليان ... هاحكيلك كل حاجة يمكن النار اللى فى قلبى تهدى ... وانا ابطل تفكير .

ليليان: احكى ياقلبى وقول كل اللى فى نفسك ... وطلع اللى جواك .

زين: الحكايه بدأت 


                 الفصل قبل الأخير من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-