رواية عشق الزين
الفصل الاول
بقلم مصطفى كامل
ف مكتب رئيس مجلس إدارة شركات الجارحى زين باشا :اممممم سهيله سكرتيرة زين: فى واحد عاوز يقابلك اسمه عم حسن زين:دخله فورا سهيلة:امرك استووووووووووب زين الفجارحى عمرة زينه 30 سنه من اغنى اغنياء مصر تمتلك ثروة كبير جدا شاب وحيد والدته ووالدته اتوفا وجدته ربته عايش لوحدة شعر زينه طويل اسود وكثيف وعيونه عسلى وله دقن خفيفه وسيم بيهتم بجسمه ورياضته ناجح جدا فشغله الجميع بيعمله حساب ذكي جدا وقدرة يكون امبراطوريه الجارحى من جهدة وتبه. زين:عم حسن وحشتني يا راجل يا طيب اخبارك ايه ؟ عم حسن: انت الى وحشتني يا زين الرجال زين: يااااه ياعم حسن انت عمرك ما هاتتغير وهاتفضل تقولى زين الرجال عم حسن: انا عمرى ما هاتغير وعمرى ماهاقولك غير زين الرجال زين: ايه بقا قررت تيجى تعيش معايا انا مش عارف ليه عاوز المناسب ف الشرقيه. عم حسن: بيتى وحياتى هناك يا زين ...المهم انا كنت عاوز اطلب منك طلب زين: انت تطلب وانا انفذ على طول انا تحت امرك انا عمرى ما انسى يرجى عليا ابدا عم حسن بهدوء: اهدى يابنى مش يمكن طلب الطلب الصعب مش سهل توافق بسرعه زين:قول ياعم حسن الى انت عاوزو ومن غير مقدمات قولتلك قبل كدا انت غلاوتك منى كبير والى انت عاوزو هايتنفذ عم حسن: دا عشم بردا ... حكايه وما فيها ان انا ليا جار مهندس محترم ومراته ستحترمه اتوفا وسابوا بنت و ألم المهندس ربتها وكبرتها وعلمتها دويلي ان الست كمان مرضت تعبت واتوفت .. بعد ذلك ولادها عاوزين يجب عليها لابن واحد فيها ورثها البنت الشعبية ملهاش حد ما قعدت واحتجت وآخر ما زهقوا منها بسببوا يكسروها ويجوزها لراجل كبير من سينا ف يوم كتب الكتاب هربت وجتلى وعجبتها على هنا اهلها دول يا زينب زرعه شيطانى واكيد دلوقتى الدنيا زين: كمل ياعم حسن انت طالب منى ايه. عم حسن: طالب منك تاخدها تعيش عندك وتكملا هنا فى كليه هندسه وتعيش تحت حماتك اظن ان زين الجارحى محدش يقدر يقرب منه ولا من بيته ولا من حاجة تخصه انا ممكن أجر ليها تقعد فيها مقعد بس زى ما قولتلك اهلها زرعه شيطانى وصلها ليها ف أي الوقت . زين: طب هي فين ؟ عم حسن: استني يا زين قبل ما تسأل عليها انا لسه مخلصتش كلامى. ...انا كنت عاوزك تتجوزها زين باستغراب: نعم اتجوزها ليه هو انت مش واثق فيا ولا ايه عم حسن: لا واثق يابنى بس انا طلبت منك تقعد ف بيتك الحرمانيه بس زين: عم حسن انا بيتى في ناس بتشتغل ياعني مش هاكون انا لوحدنا عم حسن: يابنى انا واثق فيك والله بس معلش ريحنى علشان بخير مطمن انك عمرك ما هافرقنا وبطل حملهاا زين: ماشى يا راجل يا طيب عم حسن: تسلم يا زين الرجال ... انا كنت عاوزها تشتغل عندك تكسب ثقته ف تقريبا محبوبه وبتخاف من اي حاجة وبردوا لتعزة نفسه زين: ماشى ياعم حسن هي فين عم حسن: تحت يابنى قاعدة هي متعرفش لحاجة عن يحدثنا انا هانزل فهمها براحة وربنا يهدى من عنده زين: انزلها وخد وقتك انا هاخلص شويه ورق. وانزلك نتمى الموضوع عم حسن بفخر: انا مغلطتش ابدا لبساطة فيك فاستقبال
نلاقى بنت قاعدة على كراسى مخصصه لاستقبال البروتوكولين
هى دى بطله قصتنا
مدين ليلى صافيه سنه طولها وعيونها خضرة وبيضه شعرها كنستنائى اللون وطويل جدا محجبه جميله ملاحها هاديه جدا بتدرس ف كليه هندسه وف خدها الايمن فيه غمازه بتظهر لما بتضحك
عم حسن: ليليان انتى فين عمال اكلمك وانتى مبترديش
ليليان: معلش عم حسن ماخدتش بالى كنت سرحانه
عم حسن: اسمعى يا بنتى. مفيش وقت انتى لما جيتلى عشان انقذك منهم كنتى واثقه فيا
ليليان: ليليان ايوا طبعا تيته الله يرحمها قالتلى عمك حسن واحد الى تثقى فيه وأنا بحبك جدا لذلك كدا جتلك من غير ما افكر
عم حسن: بصى يا بنتى انتى لازم تختفى من انظارهم لاجل غير مسمى لكي كدا جبتك القاهرة لزين الجارحى انا الى مربيه وعارف قد ايه هو محترم ووراجل وزين الرجال انا عاوزك تتجوزى زين وتعيشى مآه مآه فبيته وانا قولتله يتبعكى تشتغلى وتكملى دراستك ف اله المهم هنا يابنتى كنتى فى حمايته واهلك بس لو عرفتوا انك فحماه زين الجارحى مش هايقدروا ما يوجدوا منك
ليليان: هو دا الحل ياعم حسن مفيش حل غير دا طب انا ممكن اقعد ف شقه لوحدى مش لازم الجواز ...طبه يقولو ايه عليا
عم حسن: اه دا الحل ومفيش وقت ولازم توافقى به ... ومتخافيش مالووش اهل عايش لوحدة ... وبعدين ياستى دا جوازات السفر بس لغايه ما نشوف موضوع اهلك هايوصل لفين
ليليان بتردد: ماشى ياعمو انا واثقه ف حضرتك
جِعْلَهُمْ زِينَ
زين:عم حسن
عم حسن لف لزين: زين تعال سلم على ليليان
زين باصلها لقها جميله لا دى جميله جدا باين على وشها انها معطه وتعبانه رفيعة جدا
زينشد عم حسن بعيد عنها
زين: عم حسن هو بتتعيط ليه انت غصبها على حكايه الجواز دى انا لشاه عند وعدى هاحميها من غير جوازات السفر
عم حسن: لا يابني هي بتعيط على حالها وكسرة نفسها يالا يابني
عم حسن اخد ليليان ومشى وراه زين ...ليليان بصت لاقت رجاله حراسات كثيرة وعربيات ماخافت منه هو اه جميل بس ملامحه جادة اوى عيونه قاسيه خافت تبصله ... عيونه حست انها اخترقتها وواثق من نفسه اوى
بعد فترة تم الحصول على جوازات السفر
زين: انت لساه عاوز تسافر خليك معايا شيردا
عن حسن: منفعش لازم اسافر لازم اعمام ليليان محسوش حاجة ... ليليان اسمعى كلام زين هو يابنتى حماتك وسندك
وصلوا عند برج كبير على النيل نزل زين وليليان معاه ركبوا الاسانسير
اخر دوره وقد هدفه تصميمه عصريه وجميله جدا حيث عبارة عن طابقين في الطابق الاول داخل غرفه نوم وغرفة نوم وغرفة نوم
طابق الثانى بزينه غرف نوم جناح رياضه غرف جلوس جلوس بزين فيها مكتبه كبيره فيها كتب كثيرة
و حسب دا ممنوع لأي حد يتخطاه
زين: دادة سميحه
دادة سميحة: ايوا يا زين
زين: اعرفك دى ليليان مراتى.
دادة سميحة بصدمه: مراتك احم اهلا يابنتى
ليليان بتوتر: اهلا بحضرتك
زين: لو سمحتى دادة مصنع الغدا
دالة سميحه:حاضر
زين: احم معايا المكتب عاوزك ف شويه امور لازم نتكلم فيها
ليليان بخوف: حاضر
فِصَاحه شَرْقِيه
راجل كبير باين على ملامحه القسوة والجرام
الشيخ: والله ما هارحمك ياعاصم مش الشيخ عزت الى. يتعمل فيه كدا ومين الى يضحك عليه واحد زيك
عاصم عم ليليان: اهدى بس يا شيخنا والله انا ما اعرف هي راحت فين ... بس متقلقش هجيبها
الشيخ: متساش ياعاصم الفلوس اللى دفعها فيها لو انت متعرفش تجيبها اجيبها انا
عاصم: لا لا هي ملهاش اصلا اصلا احنا هانسال عليها عند كذا حد اديني بس مهله وانشاء الله هاجيبهالك لغايه عندك
مشى الشيخ هو لتته شاكر عم ليليان: انت ليه موافقتش تجسدها معانا عاصم: فضل طول عمرك اهبل ولما يلاقيها ويجوزها واحنا مشين موجود انت ناسى ان لازم الهانم تمضى على كل حاجة قبل الاول الولايات المتحدة يسافر الشاكر بالتفكير: هاتكون راحت فين وقدسرت تعمل كدا ازاى عاصم : ه تجدها دي بت خايبه وملهاش حد وهاتقع ايدى ووقتها والله