رواية قاسي أحب طفله الفصل الثامن بقلم شيماء سعيد

 


 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل الثامن

بقلم شيماء سعيد


مر أسبوعين و لم يحدث شي جديد مازن يذهب إلى الشركة قبل استيقظ رهف و يعود بعد أن تنام بعد ما حدث ذاك اليوم أما سليم قرار على شيء في علاقته مع فرح و سوف ينفذه اليوم أما رهف كانت تذهب إلى الجامعه مع فرح و لم تراه مازن طول ذلك الوقت الماضي أما فرح فكانت في عالم آخر سليم لا يتحدث معاها ابدا بعد آخر حديث لهما الأيام تمر و القلوب حزينه لا أحد يعرف ماذا يفعل في القادم و كيف يتصرف في حياته رهف كان متبقي على عمليه والدتها يوم واحد فقط كانت أما عن ذلك العاشق الذي ظل يعشقها طول السنوات الماضية كان يموت في كل يوم يراها بين الحياة والموت أبعد كل هذا عندما يجدها تموت لا لا لا لا مستحيل انا يتركها انت تروح منه مره اخرى في الماضي كان ضعيف أما الآن هو أكثر قوه... 


_______________________


كان يجلس مازن في مكتبه في الشركه يحول أن يشغل نفسه في العمل حتى لا يفكر فيها ولكن يفكر فيها دون أرضه منه يفتكر كل ما حدث في ذلك الصباح


عوده إلى الماضي. 

عندما استيقظت رهف رأت نفسها بين أحضان ماذا فصرخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه. 


مازن بفزع :إيه في إيه. 

رهف بزعر :انت عملت فيا ايه انطق إيه اللى حصل. 

مازن :عملت فيكي ايه يعني مانتي لبسه هدمك اهو ايه الغباء ده. 


رهف بخجل :آسفه بس انا كنت نايمه على الكنبه ايه اللي جابني هنا. 

مازن بخبث :انا كنت نايم في أمان الله لقيتك جايه على السرير و نامتي جانبي بس كده و انا من أدبي سبتك نايمه من غير ما اقول حاجه شوفتي انا طيب أزي. 


رهف بصدمه :انا مستحيل أعمل كده انت بتهزر صح. 

مازن بخبث :لا هو ده اللي حصل و كان حصل و لا بلاش اكمل يلا المسامح كريم. 

رهف بخجل :خلاص أسكت بقى أنا آسفه من هعمل كده تاني عن اذنك. 


امسك مازن يد رهف و قال و هو كالمغيب :بس أنا من يوم ماشفتك نفسي اعمل كده. إقترب مازن منها و أخذ شفتيها في قبله يروي عطشه منذ سنوات بث فيها كل لحظه كان يريدها و ابتعد عنها حاولت الابتعاد و لكن وضع يده خلف رآسها يقربها إليه أكثر وأكثر كان يقبلها بشعف و شوق أما رهف في البدايه كان مصدمه من الذي يحدث و لكن بعد ذلك حاولت المقاومه ولكن كان أقوى منها لا تقدر على أبعده عنها استسلمت و نزلت دموعها بصمت فاق مازن من نشوته عندما أحس بدموعها ابتعد عنها بسرعه و هو يقول باسف :معلش مش عارف حصل كده أزي. 


رهف بدموع :اوع تقرب مني تاني احنا في بنا أتفق ماشى. و اخدت تبكي و صوت بكائها يعلو. 

نظر إليها مازن و قال بقلب ممزق :ماشى وعد مش هقرب منك تاني. 

و قام و دلف إلى المرحاض و بعد قليل خرج لم يجدها في الغرفه. 


فاق مازن من شروده على صوت صديقه سليم و هو يقول 

سليم :مازن أنت يا عمي ماززززززززن. 

مازن بغضب :في إيه بتزعق ليه. 

سليم :في إيه انت بقالي ساعه بتكلم و انت مش معايا. 

مازن :مفيش المهم أم آسف العمليه بكره عايز كل حاجه تكون جاهزة سامع. 


سليم :متخافش تمام مازن انا عايزك في موضوع. 

مازن :إيه اتكلم. 

سليم بتوتر :اصل يعني اصل. 

مازن :أنجز يا عم اتكلم على طول. 

سليم :بص.................................... 



في الجامعه عند رهف و فرح 


رهف :فرح أنا عندي مشوار ممكن تروحي انتي و انا شويه و جايه ماشى. 

فرح بدهشه و تردد :ماشى بس متتأخريش عشان أبيه ماشى. 

رهف :ماشى. 


ذهبت رهف و هي في قمه التوتر و الخوف أما فرح ركبت السياره و عادت إلى المنزل بعد وصول فرح إلى القصر رأت سليم يدخل من باب القصر. 


سليم :ازيك يا قرده. 

فرح بحنق :انا مش قرده عايز ايه. 

سليم :عايزك في موضوع مهم. 


فرح بأهتمام :إيه. 

سليم :تعالى ندخل أوضه المكتب و نتكلم. 

فرح :يلا. 

دخل سليم و فرح إلى غرفه المكتب تحدث سليم. 

سليم بجديه :فرح انا عايز اتجوزك و ده مش طلب ده خبر عشان بس تكوني عارفه انا هسافر اسبوع و هرجع ألاقيكي جاهزه عشان الفرح اول مترجع ام رهف يلا سلام يا فرحتي. 


و قبل وجنتها و تركها و رحل ظلت رهف تنظر في مكان خروج سليم بصدمه و عدم تصديق ماذا قال ذلك المتعجرف انه سوف يتزوجها دون أن توفق و لكن كانت في قمه السعاده الآن هي سوف تبقى زوجه حبيبها و لكن هو يحب أخرى هو قال لها ذلك عندما سألته إذا كان يحب ام لآ عند هذا النقطه يجلست على ارضيت الغرفه تبكي يحب أخرى و لكن لماذا يريد أن يتزوجها قالت في نفسها :لماذا يا من اتمني ان يبتسم لي فقط تحب غيري لماذا يا أكسجين حياتي لماذا تريد الزواج بي دون أن تحبني. 

ظلت تبكي فتره طويله إلى أن قامت لتذهب إلى غرفتها و قرارت في الصباح سوف تتحدث مع سليم و تعرف كل شي لن تسكت بعد الان


أما عن رهف رجعت إلى القصر و في داخلها ألف سؤال و سؤال لا تعرف لهم ايجابه و لكن سوف تفعل كل شي لتعرف الحقيقه و لكن إذا عرف ماذا بما تخفيه عليه مازن سوف يفعل معها سوف تفعل و يحدث إلى كتبه الله لها و له سوق تحول تغييره فاقت من شرودها على صوت الجده سميره. 


سميره بقلق :مالك يا رهف انتي كويسه. 

رهف بحب :ايوه يا تيتا أنا كويسه الهم أزي صحتك انتي يا ست الكل. 

سميره بحنان : كويسه يا حبيبتي المهم انتي عامله ايه مع مازن. 


رهف بتردد :كويسين يا تيتا مازن إنسان محترم جدا. 

سميره :متخليش موضوع مايا ده يخرب بيتك مازن قال إن كل حاجه هتظهر بعد بكره و البنت دي عمرها ما كانت حمل منه. 


رهف بحزن :بس يا تيتا ده مش معناه انه مقربش منها و من غيرها. 

سميره :حتى لو انتي تخليه مش قادر يقرب من غيرك يموت عليكي الست العاقله هي اللي تخلي جوزها مقدرش على بعدها أنا عارفه اني مازن مقربش منك بس انتي بقي خليه يشوفك على طول حلوة بس مايقدرش يقرب منك فاهمة يا رهف. 


رهف بابتسامة حنونه :ايوه فاهمه يا تيتا بس تفتكري أن ده ينفع مع مازن ده صعب اوي و كمان اللي انتي بتقولي ده لو بتحبني لكن هو لا. 


سميره :ده بقى دورك انك تخليه يحبك و يموت فيكي مازن شاف كتير أوي يا رهف في حياته انتي اوقفي جانبه يا بنتي. 


رهف بحب :حاضر يا تيتا هحاول بس ربنا يستر انتي عارفه انه مغرور و بارد و عصبي و شايف نفسه لو كان وزير الداخلية مكانش بقى كده انسان غريب. 


جاء صوت من خلف رهف :انا أحسن من وزير الداخلية أنا مازن الدمنهوري يا حرمي المصون. 


نظرت رهف خلفها برعب و هي تدعي ان يكون ذلك حلم و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن أن مازن خلفها حقيقي. 


رهف بخوف شديد :



                   الفصل التاسع من هنا




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-