رواية قاسي أحب طفله الفصل الخامس بقلم شيماء سعيد

   


 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل الخامس 

بقلم شيماء سعيد


في قصر الدمنهوري 


دلفوا إلى المكتب رحبت سميره بالمحامي (مصطفى) سميره :أزي حضرتك يا استاذ مصطفى. 

مصطفى :بخير يا مدام سميره. 

سميره :تشرب إيه يا استاذ مصطفى. 

مصطفى :يا ريت فنجان قهوة ساده. 

سميره :داده سميحة. 

سميحة :أيوه يا هانم. 

سميره :فنجان قهوة ساده للأستاذ مصطفى. 

سميحة :حاضر يا هانم. 

مازن و هو بنظر إلى رهف :الأستاذة رهف يا مصطفى نفتح الوصية بقى. 

مصطفى :أكيد يا فندم. 

فتح المحامي الوصية و بعد دقائق مازن و رهف في آن واحد :إيه مستحيل. 

مصطفى :بصراحه هي دي الوصية و الكل شاف الفيديو بتاع جد حضرتكم و هو في كامل عقله و صحته. 

رهف بحده :بس معنى الكلام ده اني مش هعرف أعمل عمليه امي إلا بعد نتجوز أنا و بشمهندس مازن. 

مصطفى :و الله يا انسه هي دي وصيه جدكم الله يرحمه انك تتجوزي من مازن بيه تخدي حقك في الميراث غير كده ملكيش أي حقوق. 

رهف بهدوء :خلاص أنا هتنزل عن حقي في الميراث بس اخد تمن عمليه ماما و مش عايزه منكم أي حاجه. 

مصطفى :كلامي واضح جدا جدا يا انسه رهف جدكم قال اللي مش هيوفق مش هيخد حاجة حتى تمن عمليه أمك. 

مازن بغموض :أنا موافق. 

سميره :و انتي يا رهف. 

رهف بعد تفكير و هي تنظر إلى مازن :موافقة بس عايزه اتكلم مع استاذ مازن لوحدنا. 

مازن و هو بتقدم منها :ماشى اتفضلي. 

مصطفى بتردد :لسه في حاجه بس عايزه استاذه رهف تهدء. 

مازن بجديه :اتكلم يا مصطفى. 

مصطفى بخوف من رد فعل مازن :بصراحه يا مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف. 

مازن بهدوء مخيف :يعني إيه. 

مصطفى :يعني الانسه تحمل من حضرتك. 

كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت. 

فرح بخصه :الحقها يا أبيه. 

حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب. 


في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه (مايا) كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب 

مايا بغضب :"مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه ". 

رانيا صديقه مايا :" انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه. "

مايا بلهفة :"اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه. 

رانيا" بشر  ايه رأيك يا ستي". 

مايا بخوف :"بس ده في خطر عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني. "

رانيا :"و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي". 

مايا بخوف :"ماشى ربنا يستر. "

رانيا :"سلام. "

مايا :"سلام" 

أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخوف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتماً مازن سيكون لها. و هي تقول في نفسها :أنا خايفه موت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل. 



في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول ببكاء حاد :أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي. 

احس بتململها في الفراش و انها على وشك الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال :مع السلامة يا حب عمري كله. و همس أمام شفتيها :بحبك. و رحل عن المشفى سريعاً حتى لا تراه. 


عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف. 

سميره بلهفة :مالها يا دكتورة. 

الطبيبه بعملية :هي عندها حاله انهيار عصبي خفيف بسبب صدمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها. 

مازن بهدوء :ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي. 

الطبيبه :شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله. 

أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم. 

سليم بجديه :هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده. 

مازن بهدوء :أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني. 

فرح :يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها. 

مازن ببرود :عادي مافيش مشكله. 

سليم :و هتخلف منها عادي برضو. 

مازن ببرود و وقاحة :عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن. 

سليم :مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده. 

مازن بهدء و غرور :هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. 

جاءهم صوت رهف من الخلف :انت اللي ماطلش تتجوزي. 

نظر الجميع لها بصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها من خصرها بقوه و التقط شفتيها في شفتيه في قبله عنيفه لدرجه ان نزل الدماء من رهف. 


                الفصل السادس من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-