رواية قاسي أحب طفله الفصل العشرون بقلم شيماء سعيد

 

 
 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل العشرون 

بقلم شيماء سعيد

كانت سميره تجلس في أحد غرف المشفى مع امينه و على. 


سميره : خلاص يا امينه ان شاء الله رهف هتكون زي الفل. 

امينه بحزن : يا رب يا ماما. 

سميره من اجل تخفيف الأجواء : البت فرح فين الجزمه دي. 

على : في اوضه حياه. 

امينه : حياه صعبت عليا اوي البت اول ما شافت أسر كانت هتموت من الخوف. 

سميره : مش قليل برضو اللي حصل فيها و يا عالم ايه المستخبي للبت دي. 


على : كل خير يا أمي هو بيحبها و ندمان و هي كمان بتحبه و اللي بيحب بيسامح. 

امينه : مش في كل الأوقات نقدر نسامح زي ما بتقول ساعات الجرح بيكون أكبر من طاقتنا بكتير اوي و بيكون أقوى لو الجرح ده جاء من شخص كان ليك بر الأمان مركز قوتك حب حياتك يعني حد مينفعش منه الغدر والخيانة. 


على بحزن و هو ينظر في عينيها : ساعات بتغلط من غير قصد اننا نوجع اللي بنحبهم بس الظروف هي اللي بتعمل كده. 


قالت امينه بقوه : إيه اللي يخلي انا يموت ابنه في بطن أمه ايه اللي يخلي حبيب و عاشق و زوج يطلق مراته و يرميها في الشارع ايه يا على بيه. 


جاء على ليرد ولكن اقتحم مازن الغرفه و هو يقول بسعاده : رهف فاقت يا جماعه. 

أسرعت امينه من فوق الفراش و هي تقول بلهفة : بجد يا مازن رهف كويسه. 

مازن بسعاده : ايوه و الله يا طنط كويسة. 


ذهب الجميع إلى غرفه رهف و هم في قمه السعاده دلفت أولاً امينه و فرح. 


امينه و هي تضم رهف : عامله ايه يا حبيبتي. 

آه بضعف : ايوه يا ماما الحمد لله. 

فرح بسعاده : عامله ايه يا مزتي. 

رهف بضحكه : الحمد لله كويسه يا قطتي. 


ضحك الجمع عليهم و ظلوا في جو من السعاده و الفرح بعودت رهف إليهم هي و طفل بسلام. 



بعد مرور شهر كانت خرجت رهف من المشفى و قد تعافت تماما بسبب رعايه مازن و امينه إليها أما مازن فكان في شي يشغل باله أما سليم و فرح كانوا يعيشون اسعد أيام حياتهم ففرح كانت دائما في رعايه سليم و يعطي لها الحب و الحنان و العشق أما فرح كانت تعطي له كل حياتها أما حياه فقد قرارت الحياه من جديد و تنسى كل شي و سوف تسافر بعيد عن البلاد حتى توضع طفلها الذي لا يعرف أحد عنه شي أما أسر قرر أن يرجع له حياه مهما كلفه الأمر و يعيش معها بسلام في يوم من الأيام كانت تجلس العائلة بأكملها يضحكون و يمزحوا إلى أن دلف مازن إلى القصر و معه مايا في يده. 


رهف بغضب : إيه اللي جاب دي هنا. 

مازن بغضب هو الآخر : اتكلمي كويس مع مرات مازن الدمنهوري انتي فاهمه و الا لا. 

الجميع :إيه. 

فتحت حياه عينيها بتثقل و نظرت إلى المكان وجدت نفسها في فراش و غرفه تعرفهم جيدا انها الآن في منزل أسر عند هذا النقطه بث الرعب داخل جسدها

                الفصل الواحد عشرون من هنا




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-