رواية قاسي أحب طفله
الفصل الثالث عشر
بقلم شيماء سعيد
في صباح يوم جديد في الكثير من الأحداث السعيده على البعض و الحزينه على البعض الآخر فهذا هي حال ذلك الدنيا من مولد آدم و حواء.
مازن و رهف يعيشون اسعد أيام حياتهم رهف سعيده جدآ أن حبيبها لن يتركها بعد أن عرف الحقيقه كانت تحلم باليوم الذي تحمل في أحشائها قطعه منه بداخلها أما مازن فكان يحلق في سماء السعاده حلم حياته بين يديه و بكامل اردتها الذي حدث بينهما كان يتخيله في كل امرأة يقترب منها و لكن الآن يشعر بالاكتمال و النشوه أنه إقترب من نساء كثيره ولكن لم يشعر بـ رجولته إلا معاها هي فقط و لكن مازال علي غموضه لا يعرف أحد ما يفكر في.
فرح حبيسة غرفتها لا تخرج منها تبكي على حالها و ما وصلت إليه أكانت متزوجه منه من عام و نص و هو يعاشر النساء لماذا يا حبيبي اعرف أن هذا بالنسبة لك لم تكن خيانه و لكن بالنسبه لي موت كنت أعرف ماذا تفعل و قلبي يقتلني عندما أشعر أن انك في فراش غيري كنت اتمنى الموت.
أما سليم كان يشعر بآلام من اجل محبوبته فهو يعلم أنها تبكي الآن ماذا أفعل يا الله قلبي يؤلمني من أجلها.
تعلق أسر كثير بحياه لدرجة إلا يعرف ماذا يحدث عندما تذهب إلى أخيها سليم.
في غرفة مازن.
تستيقظ رهف على لمسات على وجهها و شعرت بأحد يقبل شفتيها.
مازن بعشق : صباح القشطه يا قشطه.
رهف بخجل :صباح النور.
مازن بخبث : نمتي كويس.
اخفضت رأسها بخجل و هي تتذكر ليله أمس و ما حدث فيها كانت عباره عن قنبله من المشاعر و العشق و حب سنوات و لكن كان عنيف بدرجة كبيرة و لكن تحملت من أجله كي لا يزعل.
رهف بخجل :آه نمت كويس انا ريحه الحمام.
عندما حولت رهف القيام شهقت بألم و نزلت الدموع من عينيها عنوه. قام مازن بفزع.
مازن بخوف و قلق عليها : مالك يا حبيبتي انتي كويسة .
رهف بخجل و ألم : كويسه متخافش.
لحظ مازن خجلها و شك أن يكون ذلك الألم بسبب ليله أمس يعني بسببه حول كثيرا جدآ أن يخفف عنفه معها و لكن كان يسيطر عليه شوقه لها و رغبته بها.
مازن بحب : حبيبتي من غير كسوف ايه اللي وجعك.
رهف هو هي تضع يديها على أسفل بطنها بدموع : هنا يا مازن بتوجعني اوي اوي و مش قادره اتحرك.
مازن بألم من أجلها : معلش يا حبيبتي انا اسف انا هخلي الوجع يروح.
رهف بدموع و خجل : أزي.
قام مازن من الفراش و اتجه إلى المرحاض و بعد دقائق قليله وحمل رهف.
شهقت رهف بخجل : انت بتعمل ايه.
مازن و هو يتجه إلى المرحاض : متخافيش يا روحي انتي أميرتي الوجع هيروح دلوقتي.
دلف مازن إلى المرحاض و هو يحمل رهف وضع رهف على حافت الحوض و حاول أن يبدل ملابس رهف إلا أنها رفضت بجخل.
رهف بخجل : مازن انت سافل بتعمل ايه.
مازن ضحك بخفه : متخافيش يا حبيبتي بتثقي فيا.
رهف بدون تفكير : اكيد طبعا.
مازن بحب : خلاص.
قام مازن بخلع ملابس رهف وسط خجلها منه و وضعها في الحوض المياه الدفيه.
مازن بعشق و هو يقبل يديها : غمضي عينك يا حبيبتي و الألم هيروح بعد شويه ماشى.
رهف بابتسامة خجولة : ماشى يا حبيبي.
خرج مازن من المرحاض حتى يترك لها مساحه من الحريه لأن هي الي الان تخجل منه.
خرجت رهف بعد قليل و ذهبت إلى غرفه الملابس بدلت ملابسها و خرجت أدت فريضتها بعد أن انتهت من صلاة الضحى وجدت مازن أمام المرايا يمشط شعره.
مازن بابتسامة : يلا ننزل يا اميرتي.
رهف بحب : يلا يا أميري.
في غرفه فرح.
كانت تبكي بقوه لا تعرف ماذا تفعل مع سليم و مع العائلة بأكملها.
فرح بدموع كثيره تنزل على وجنتها : اعمل ايه اعمل ايه بس يا ربي أنا مش عارفه حل حلها من عندك يا رب ليه كده بس انا مش لقيه حل.
و لكن وصلت إلى قرار مسحت دموعها بقوه : ماشى يا سليم انا و انت و الزمن طويل مش انتي عايز أكون مراتك ماشى انا هخليك تطلقني برضك أو غصب عنك.
في غرفة السفره.
كانت تتجمع العائلة على على السفره الإفطار نزل مازن و رهف و هم على وجههم الابتسامة.
مازن هو يجلس : صباح الخير امال فين فرح.
فرح و هي تدخل إلى الغرفه : انا اهو يا أبيه.
مازن بحب : ماشى يا قلبي تعالى اقعدي.
فرح و هي تذهب تجلس بجانب سليم : معلش يا أبيه هقعد جنب جوزي و الا ايه يا حبيبي. قالت جملتها الاخيره و هي تنظر إلى سليم.
مازن بغضب : مين قالك الكلام الفارغ ده.
فرح بتحدي : جوزي يا أبيه و ده مش كلام فارغ ده في قسيمة و الا ايه يا سليم ده حتى حضرتك كنت شاهد يا أبيه و بابا وكيلي صح يا بابا.
مازن بغضب :إيه الكلام ده يا سليم. و نظر إلى فرح. و مين اللى قالك يا هانم.
فرح ببرود : جوزي يا أبيه هو اللي قالي.
مازن بغضب : انت يا سليم ليه.
سليم و قد انفجر بغضب : أيوه انا ايه يعني سنه و نص و انا نفسي تكون ليا بتكبر قدام عيني و مش قادر اخدها في حضني مراتي و مش عارف أقرب منها كفايه كده انا تعبت اوي. و نظر إلى فرح و قال : و انتي يا هانم بعد كده مش هتدخولي الحمام من غير ما انا إقرر كده فاهمه.
و بعد ذلك أخد نفسه و رحل و هو كتله من الغضب أما كل ما في الغرفه كان مذهول نظرت رهف إلى فرح وجدتها تنظر مكان سليم بشرود و الدموع متحجره في عينيها ذهبت إليها و اخذتها في احضنها عند هذه النقطة انفجرت فرح في البكاء و كأنها كانت تنتظر ذلك اللحظه حتى تخرج كل ما في دخلها من ألم و جراح.
أما مازن كان ينظر إلى أخته و ابنته من تربت على يده يتألم من أجلها و لكن هو حزين أيضًا على صديق عمره من عاش معه فرحه و ألمه و كل شي تعرف انه يعشقها و لكن كان يخشى هذه اللحظة ماذا يفعل الآن كان يجب أن تعرف في يوم من الأيام.
كان ينظر على و سميره بحسره على أولادها و أمينه ذهبت إلى فرح و أخذتها من رهف و ضمتها إليها بحنان أم اخدت تلمس على ظهرها الى ان أن نامت فرح بين يديها.
أما في مكان اول مره نذهب إليه كانت تجلس امرأة في أواخر الأربعينات بيدو عليها الجمال و الاهتمام بنفسها تجلس هي و ذلك الرجل الذي الشر يظهر في عينه.
المرأة : إيه الجديد يا فؤاد.
فؤاد : شهيرة ابنك مش سهل لازم الضربه تيجي في الجون.
شهيرة :ابني ملوش دعوه باللي بيحصل ده يا فؤاد انا كل اللي عايزه هو على و أمينه و مجدي و بت أمينه تبعد عن ابني سامع لكن فرح و مازن و سليم ملهمش دعوة بحاجه.
فؤاد بمكر : اكيد يا حبيبتي المهم اول حد هنخلص منه مين.
شهيرة بغل و كره : بت أمينه عشان تتقهر عليها و بشوفها بتموت بعد مازن ما يرميها و متقدرش تعمل لها حاجه عايزه تتمنى الموت زي ما كان يوسف بيحبها و أنا اللي كنت بعشقه سبني حتى اتجوزت على عشان عارفه انها بتحبه بس فضلت قويه زي ما هي و على كان في حضني و بيردد اسمها هي أنا اللي كنت بموت مش هي بس انا هخليها تبكي بدل الدمع دم على بتها.
فؤاد بخبث : و انا جانبك يا حبيبتي لازم اخد حقك.
شهيرة :ماشى يا فؤاد لما نشوف اخرتها معاك.
فؤاد بخبث : فل إن شاء الله يا قلبي ما تيجي نطلع اوضتنا.
شهيرة بدلع :إيه يا فؤاد ما بتشبعش.
فؤاد بمكر : في حد يشبع من الفواكه يا مانجا انت يا وحش.
شهيرة بدلع : هيهيهيهيهي يلا يا قلبي.
أما في الجامعة عند حياه خرجت من الجامعه وجدت أسر في إنتظارها دلفت إلى السياره.
حياة بخجل : يلا مش هنروح لسليم.
أسر : بصراحة لا سليم عنده مشكله و لو روحنا هو مش نقص.
حياة بخوف على سليم : عنده مشكلة ايه دي يا أسر ارجوك.
أسر بحنان : اهدي اهدي و انا هقولك كل حاجه.
و أخذ يرصد عليها كل شي عن زواج سليم إلى فرح دون علمها من عام و نصف و ما حدث بعد أن عرفت فرح الحقيقه.
اخدت حياه تبكي من اجل أخيها لم بتحمل أسر دموعها أخذها إلى احضانه بقوه و دفن رأسه في عنقها.
أسر بحنان و حب : بس خلاص اهدي كل حاجه هتتحل بس بلاش دموعك دي بتقتلني ماشى يا قلبي.
حياه : طيب هو كويس و هي أزي أهلها يعملوا كده ليه بس.
أسر بحنان : ظروف يا حبيبتي و بعدين هو بيحبها من ايام ماكانت عيله صغيره و هي كمان بتحبه لا دي بتعشقه بس عشان الموضوع من وراها زعلت.
حياه بدموع : تفتكر.
أسر بابتسامة و مشاكسه : اكيد يا قمر بس كفايه دموع بقى و الا انتي عجبك حضني.
ابتعدت حياه عن أسر بخجل و هي تقول : آسفه ماخدش بالي معلش والله.
أسر بغزل : آسفه ايه بس تعالي بس في حضني كملي عيط براحتك المهم راحتك يا قشطه انتي.
حياه بخجل و غضب : إيه قشطه دي يا قليل الادب إحترم نفسك احسنلك هعمل تصرف مش هيعجبك.
أسر : يا واد يا شرس انت.
أمام قصر عائلة الدمنهوري جاءت امرأة إلى الحارس .
الحارس :نعم يا فندم اي خدمه.
المرأة : أيوه عايزه اقابل مازن بيه أو سميره هانم.
الحارس : اقولهم مين.
المرأة :شهيرة هانم ام مازن بيه.
الحارس : اهلا يا فندم دقائق اقول لمازن بيه.
دلف الحارس إلى القصر و دلف إلى غرفه الجلوس و مع داده سميحه.
مازن : خير يا أحمد.
أحمد بإحترام : في واحده عايزه تقابل حضرتك يا فندم.
مازن بجديه : مين دي.
أحمد بجديه : واحده بتقول انها شهيرة هانم ام حضرتك.
الكل بصدمه ماعدا مازن : إيه.