رواية قاسي أحب طفله
الفصل الثاني
بقلم شيماء سعيد
خرجت رهف من المنزل فاصتدمت بسياره و لكن من حظها لم يحدث لها شي فنزلت صاحبت السيارة فتاة جميلة جدا محجبه ومن ينظر إلى عينيها لا يتحرك من كثرت الجمال نزلت و هي تبكي و تقول.
الفتاه :حصلك حاجه انتي كويسه اوديكي المستشفى و اعمل ايه.
رهف: اهدي محصلش حاجه أنا كويسه.
الفتاة :طيب الحمد لله الحمدلله الحمدلله الحمدلله.
رهف بضحكه :انتي علقتي ولا ايه.
الفتاه بضحكه :مش عارفه ومدت يديها إلى رهف انا فرح وانتي.
رهف و هي تبدلها السلام :انا رهف فرصه سعيده بس انا لزم امشي عندي جامعة و في سنه أولى.
فرح:خلاص تعالى اوصلك انا كمان ريحه الجامعه بس انتي كليه ايه.
رهف :كليه هندسه شكرا هروح لوحدي.
فرح :ياشيخه انا كمان هندسة و سنه اولى خلاص احنا اصحاب برضاكي أو لا.
رهف :خلاص يا ستي أصحاب يلا بينا.
فرح :يلا.
و ذهب الفتاتان إلى الجامعة و طول الطريق ضحك و مرح بين رهف و فرح و لا تعرف كل منهما ما ينتظرهم.
خرج مازن من الشركة هو يفكر في حياته و الي متي سوف ستظل هكذا إلى أن رن هاتفه المحمول برقم مايا رد على مضض
مازن :الو
مايا بدلع :حبيبي يا مازن وحشتني اوي اوي هتيجي الشقه النهارده.
مازن :من امتا انتي اللي بتختاري الوقت أو حتى بتتصلي انتي نسيتي نفسك ولا ايه.
مايا بزعل مصتنع :في إيه يا مازن بقولك وحشني و عايزك النهارده.
مازن بغضب :و انتي مش وحشني و مش عايزك النهارده وانا لما اعوزك هتصل غير كده لا.
و أغلق الخط في وجهها و هو يسب ويلعن فيها هو لا يحب ذلك الطريقه ولكن يحول الانتقام من بنات حواء ولكن لا يعرف انه بذلك ينتقم من نفسك و يخسر آخرته و ربه قبل أي شيء آخر. وصل مازن إلى القصر و نادي على الخادمه.
مازن بصوت عالي :داده سميحه.
جات الداده و هي تبتسم بسعاده :مازن بيه حمد الله على سلامتك يابني.
مازن بهدوء :ابنك و مازن بيه مش مشيين مع بعض خلاص انا مازن بس ماشي يا داده.
سميحه :ماشى يا مازن يابني.
مازن :فين تيته مش سامع لها صوت.
سميحه :الست الكبيره نايمه جوه.
مازن :ماشى يا داده انا ريح لها.
صعد مازن إلى غرفه جدته و دق الباب و دلف ليجد جدته تقرأ في كتاب الله الكريم ليقول.
مازن :ازيك يا ست الكل وحشتيني.
سميره :بكاش وحشتك بقالك 3 أيام مشفتكش ولا كنت في القصر كنت فين.
مازن :والله يا تيته شغل بس أنا هروح أخد شاور و بعدين هروح اخد فرح من الجامعة و اليوم كله النهارده ليكم انتو الاتنين.
سميره :ماشى يا مازن روح يلا بسرعة.
قبل مازن وجنتها وهو يقول :سلام مؤقت يا تيته.
سميره ربنا يصلح حالك ويهديك و يرضى عليك يا حبيبي.
رحل مازن من الغرفه و ذهب إلى غرفته و دلف المرحاض.
_____________________________
أما في الجامعة عن رهف و فرح ذهبوا إلى المحاضره و بعد انتهاء المحاضرة و ذهبوا إلى الكافتريه.
رهف :اخيرا المحاضرة خلصت ده دكتور رخم.
فرح :الحمدلله كنت هموت.
رهف :بعد الشر.
فرح :أبيه مازن جاي يخدني.
رهف:مين مازن ده.
فرح :أخويا الكبير بس بعشقه يا رهف قاسي مع كل الناس الا أنا و تيته و جده الله يرحمه بس مشغول الفتره دي عني و انا زعلانه.
رهف :متزعليش تلقيه مشغول المهم سلام عشان ماما.
فرح :سلام يا قمر أشوفك بكره.
رهف :إن شاء الله يا حبيبتي.
و ذهبت رهف إلى منزلها و انتظرت فرح قدوم مازن.
____________________________
وصل مازن إلى الجامعة و أخذ فرح في الطريق رن هاتف مازن المتصل سليم.
مازن :الو.
سليم :لقتها يا مازن.
مازن :هي مين.
سليم :رهف بنت عمك.
مازن :بجد فين يا سليم تيته هتموت عليها. قالها بفرحة كبيره من أجل جدته.
سليم :في مكان شعبي كده.
مازن :اعطيني العنوان..
سليم :أنا جاي معاك العنوان في....................
مازن : ماشى يا سليم ساعتين و أكون عندك.
أغلق مازن الخط سألته فرح:في أيه يا أبيه.
مازن :سليم عرف مكان رهف.
فرح بفرحة كبيره :بجد يا أبيه عايزه اجاي معاك.
مازن :ماشى يلا نروح وبعدين نروح لها.
فرح :ماشى يا أبيه يا قمر انت.
مازن بتريقه :ماشى يا لمضه دلوقتى بقيت قمر.
فرح بحب:أنت طول عمرك قمر يا أبيه ربنا يخليك ليا.
مازن بحب:و يخليكي ليا يا حبيبتي.
________________________
عادت رهف إلى منزلها و دقت الباب أكثر من مره بلا فائده شعرت رهف بالقلق و الخوف على والدتها تجمع الجيران على صوت الدق و بعد محاولات منهم فتحوا الباب و كانت الصدمه شاهدت رهف امها و سندها في هذا العالم المخيف مغمى عليها على الأرض لحظات مرت كالسنين على رهف مصدمه خائفة من المجهول أسرعت رهف إلى والدتها و هي تصرخ :ماما ماما ردي عليا ماما انتي مينفعش تسبيني.
قال أحد الجيران :أستاذه رهف دي فيها نفس يلا على المستشفى بسرعه.
وحملوها الجيران و ذهبوا إلى المشفى و رهف خلفهم تبكي على امها و خائفه من الحياة إذا حدث شي إلى والدتها لأنها تخاف من البشر و الناس و لا تعرف التعامل معهم.