close

 


روايه الموقع  المجهول

الفصل الرابع 4

بقلم هاجر حسين


عز/معتز اعمل تليفون للمشرحه شوفلي الدكتور اتأخر ليه 

معتز/عز بيه الدكتور 

عز/ماله 

معتز/لقو مقتول في المشرحه

معتز /عز بيه مالك 

عز/انا كده اتأكدت، ان انا ماشي صح 

معتز/قصدك اي

عز/قصدي ان الرجل والست مش دول اللي  بيقتلو بس لازم اعترف ان الخطه ذكيه وجدا كمان 

معتز/ازاي بقا

عز/هفضل اعلم فيك لحد امتي بس يلااا 😂

عز/الذكاء في الطريقه اللي  حصل فيها القتل والدقه في كل حاجه  

معتز/طب مهو برضو في حته غباء في الموضوع اشمعنا اتنين مرضي نفسين اهو اتقبض عليهم 

عز/لا مش غباء القاتل اللي يعمل كده استحاله حاجه زي دي تتوه عن باله 

معتز/قصدك اي

عز/قصدي ان القاتل كان عايز كل ده يحصل وكان عارف ان كده او كده الطب الشرعي كان هيعرف انهم ميتين اصلا من قبل مايتقتلو 

معتز/انا دماغي اتلغبطت 

عز/هو ده بس كل اللي انا عارفه دلوقتي ومتأكد منه ان القاتل قاصد يعمل كل ده 

معتز/لو القاتل قاصد يعمل كل ده طب ليه هيقتل دكتور المشرحه 

عز/لو تحليلي صح وان القاتل كان قاصد كل ده  يبقا اللي  قتل دكتور المشرحه مش القاتل

معتز/لو مش القاتل اومال مين 

عز/هو ده بقا اللي انا بفكر فيه واللي مخليني متأكد ان دي مش جرايم قاتل حد مجنون لا دي جرايم ليها هدف 

معتز/وهتعرف ازاي كل ده هتعمل اي 

عز/متخافش انت معايا في كل حاجه هعملها


فجأة الباب بيتفتح وبتدخل نادره 

نادره /وانا كمان معاك 

عز/بفرحه وكأنه مبسوط من وجودها 

عز/انتي اي اللي  جابك هنا 

نادره /جيه اكمل معاك  الطريق ده 

عز/انتي هبله انا همشي في الموضوع ده لوحدي وممكن كمان اللوء يفصلني من شغلي لانهم قفلو القاضيه 

نادره /بس انا عارفه ومتأكده ان زي ماانا مش مقتنعه بجرايم القتل دي فأنت كمان مش مقتنع 

عز/وانتي اي اللي مخليكي فكره ان دول مش القتله

نادره /عشان طريقة القتل اللي كان الرجل هيقتلني بيها مش طريقة حد طبيعي بعدين اسلوبهم كان غريب والغريبه انهم لما سمعو صوت الشرطه ماتحركوش من مكانهم 


عز/بس انا مش هينفع اخليكي معايا 

نادره /بقولك اي انا معنديش حد وكل اللي بفكر فيه اكون صحفيه مشهور وعندي احساس ان القضيه دي هي اللي هتنقلني 


عز بعد تفكير وافق ان نادره تكون معاه 


معتز/اي اللي المفروض يحصل دلوقتي 

عز/لازم نطلع علي المشرحه في حاجه لازم اتاكد منها 


عز ونادره ومعتز طلعو علي المشرحه  


عز/الدكتور اللي اتقتل فين


الدكتور اللي  استلم مكانه /في التلاجه لسه مشرحناش الجثه 

عز فين التلاجه

الدكتور /في الدور الثالث فوق


عز طلع فوق هو ونادره وعز 


نادره /عز انت رايح فين الدكتور اللي اتقتل هنا 

عز/انا مش عايز الدكتور انا عايز اللي اتقتلو قبل كده

عز/معتز افتح وشوف اساميهم 

معتز/انا اخدت اساميهم كلهم يافندم 

عز/روح اعرفلي معلومات عن الاسماء دي عايزهم علي مكتبي انهارده 


معتز نزل وفضل نادره وعز 

عز بيفتح التلاجه اللي فيها الدكتور ونادره بتبص وبتصدم 


الدكتور مدبوح من رقبته 

نادره /عز تعالي نطلع من هنا انا ابتديت اسقع 

عز/يلا بينا 


فجأة بيتقفل باب التلاجه علي عز ونادره 

نادره/هو فيه اي اعمل حاجه ياعز

عز/بصدمه وتوتر عمال ينده علي اي حد يقولو ان باب التلاجه اتقفل 


مفيش حد موجود وكأن اللي موجود عز ونادره بس 


عديت ساعه وعز ونادره لسه جوه 

نادره/ وهي بتلج من البرد حاول تعمل حاجه ياعز 


عز قرب من نادره ومسك ايديها متخافيش انا معاكي 

نادره/هتصدقني لو قولتلك اني مش خايفه علي نفسي وخايفه عليك 

عز/انتي ليه بتقولي كده 

نادره/انا مبقتش اخاف من حاجه ياعز وانا صغيره اول خوف خوفته لما بابا كان تعبان وشوفته بعيني وهو بيموت قدمي من كتر التعب 

حسيت ساعتها اني انكسرت ولو كان في خوف من بعد بابا فهو فراق امي وانا في الجامعه وكان دول اكبر خوف في حياتي 

ومع الوقت مبقتش اخاف من حاجه لان معدش عندي حاجه اخاف عليها 

انما انت انت عندك اهلك 

عشان كده خوفت عليك 

الابن ممكن يستحمل فراق الاهل 

انما الاهل استحاله يستحملو فراف الابن 


عز بعد ماسمع كلام نادره بقا مش عارف يعمل اي او يقولها اي 


عز وهو بيفكر في دماغه /جايبه القوه دي كلها منين عديتي كل ده ازي 

واي الاحساس اللي جوايا ليكي ده وكأني اعرفك من زمان 

وكأن في رابط بيني وبينك 


عز فاق من تفكيره علي صوت نادره وهي بتقول 

نادره/عز انا مش حاسه بأيدي 

عز هو انا هموت


عز/وهو عمال ماسك ايد نادره بيحاول يدفيها 

متخافيش انا معاكي انا مش هسيبك 


نادره/بتبص لعز وهي سامعه كلامه وبتبتسم 


وفجأة ابتديت عيونها تغمض 


عز/نادره  فتحي عينك نادره  خليكي معايا  


نادره غمضت عنيها 


عز قام وابتدي يخبط علي الباب بكل قوته وخلاص هو كمان مبقاش قادر 


عز بياخد نادره في حضنه وبيحاول يدفيها بقدر الامكان 


وخلاص  عز كمان عيونو بتغمض ووقعت راسو علي  كتف نادره 

فجأة باب التلاجه بيتفتح و



                الفصل الخامس من هنا