رواية جاسر وجميله الفصل العشرون 20

       


رواية جاسر وجميله 

الفصل العشرون 20

خد جاسر جميلة و مشيوا وهو بيضحك على اخوه 

دخلوا اوضتهم و كانت سلمى برا بتلف حولين اوضه شادي زعلانة على يزن فتحت الباب ملقتهوش دخلت خافت و قعدت تدور عليه  

قفل يزن الباب بالمفتاح 

يزن كان واقف وراها  وكل نظراته ليها حب : الأميرة بتدور على حد 

اتخضت سلمى و بصتله : انت هنا يعني بتضحك عليا طب انا هخرج بقى 

جريت عند الباب لقيته مقفول لفت و نظراتها في الأرض: كده انا اتحبست هنا 

قرب يزن منها وقرب اكتر من ودنها: تسمحيلي بالرقصه دي ..اول رقصه لينا واحنا متجوزين ..فاكرة اول مره اتعرفنا على بعض فيها 

سلمى بكسوف : انت كنت شقي جدا و ...و انا كنت بكذب كتير ...

يزن : ششش ...يلا الموسيقي هتشتغل دلوقتي ( لما كان جاسر و يزن قاعدين في الأوضه لوحدهم  اتصل جاسر على عازف جيتار مشهور يجي يغني تحت شباك الاتنين لأن الاوض قريبه من بعض جدا ) 

سلمى وهي بتضحك : فين دي انت بتتخيل يا حلو 

بدأت فعلا موسيقي هاديه في الاول 

يزن بنظرات كلها حب : مش هتمسكي ايد جوزك يا مدام 

انصدمت سلمى مكانتش متخيله يجي واحد يعزف جيتار واحد فعلا أو جو الافلام ده يحصل في حياتها و مسكت أيده و اتكسفت و بداو يرقصوا 

جميلة : ايدا ايه الصوت ده 

جريت عالبلكونة لقيت عازف جيتار

جميلة بصويت : ايدااااااا الللله جاسرررر بص 

راح جاسر وهو بيضحك حضنها من ضهرها وباس خدها : دي اقل حاجه اقدر افرحك بيها 

لفت جميلة و حضنته : انا بحبك جدا يا اغلى ما عندي 

جاسر : انتي اكبر حلم عندي اجمل جميلة في الكون 

جميلة بكسوف : طب يلا نرقص بس براحه عشان هقع و مش بعرف اوي 

شالها من وسطها : هنرقص و انتي رجلك على رجلي نفس الخطوات ...عشان لو وقعنا نقع سوا 

كان الجو لطيف جدا كأنها انغام حياتهم و بيرقصوا عليها فرحتهم اللي جات متأخرة تعبهم و إرهاقهم من الحياة المتعبه بس وسط الفرحه دايما في عين تتمنالك الحزن و الأسى 

كان عادل تحت الفيلا بيبص عليهم و شايف جاسر و جميلة بيرقصوا صورهم و ضحك و مشي 

بس و هو لسه هيركب عربيه لقى ايد على كتفه 

عادل بصدمه  : انتي 

عفاف : ابني 

حضنته و فضلت تعيط : قالولي انك متت بس انا كنت عارفة انك ممتش قلبي كان حاسس 

عادل بتمثيل : وحشتيني يا امي ..انا جيت اشوفك اخويا حبسني و عذبني كنت بترجاه يسيبنا و اعتذرتله الف مره بس هو كان ناوي يقتلني 

عفاف بعياط اكتر : لا نسافر انا وانت و نمشي من هنا 

عادل : انا حاولت لكن ممنوع من السفر 

عفاف : انا معايا فلوس كتير و جاسر اداني كتييير اوي في حسابي في البنك نعمل جواز مزور و نسافر يابني و نسيبهم في حالهم و هما يسيبونا نبدا من جديد 

عادل بدموع تماسيح : ياريت يا امي انا من غيرك ولا حاجه بس ارجعي دلوقتي عشان محدش ياخد باله و انا هعرف اوصلك تاني 

حضنته اكتر : ارجوك متخزلنيش المرادي انا مش عايزة اخسرك 

عادل : انا اتغيرت وانتي هتشوفي هبعد عنهم 

مشيت عفاف  و دخلت الفيلا 

الحارس : مين اللي كنت واقفة معاه يا عفاف هانم 

عفاف بعصبيه : انت مالك خليك في حالك و اياك تقول لجاسر اني خرجت هقطع عيشك 

وطى الحارس رأسه في الأرض و سكت 

دخلت عفاف اوضتها وهي فرحانة مسكت المصحف و قعدت تقرا فيه و تشكر ربنا أن ابنها عايش 

في الصباح 

صحيت جميلة استحمت و لبست بيجامه مريحه كانت الساعة 6 الصبح و الجو لطيف نسمات الهوا بتطير شعرها عملت قهوه فرنسي ليها و ل جاسر و حطتها في البلكونة و راحت عالسرير نطت جنبه 

جميلة : حبيبيييييييييي اصحىىىىىى يلا 

شدها في حضنه و نام تاني 

جميلة : يلا يا روحي اصحى بقى كفايه دلع انا عملت القهوة اللي بتحبها 

جاسر بصوت نايم  : اللي بتحبيها انتي قصدك 

باسته من خده 

صحي و فتح عينه : انا بقول نسيب القهوه تبرد و ننام تاني 

قرب باسها 

ضحكت : لا يلا نشرب القهوه و نتكلم شويه في الجو الجميل ده 

صحي و هي بتشده من أيده و بتضحك : جوزي القمر 

قعدوا يشربوا بكل روقان 

في اوضه شادي 

شادي بيخبط عالباب و زعلان  : ماما افتحي الباب

قامت جميلة لبست روب و فتحت الباب وهي نص نايمه مش شايفة قدامها 

شادي بصوت عالي : ايدا مين ده مين الراجل اللي نايم على سريري ده 

صحى يزن بسرعة و اتصدم : ينهارك اسود فضحتني وطي صوتك 

شادي : بابا انت نايم من غير تيشرت ليه الجو برد 

سلمى : شادي حبيبي روح شوف لين صحيت ولا لسه وانا هاجي انا و بابا 

شادي : طب بابا هيجي من غير تيشرت برضوا ولا ايه عشان مخليش لين تبص عليه عيب 

سلمى بضحك و احراج : لا هيلبس اهو 

يزن  : ما تروح ل لين بقى يا حبيبي 

خرج شادي و قفلت سلمى الباب 

يزن : ابنك طالع رخم لمين 

سلمى وهي بتطلع لسانها : لابوه اكيد 

جريت عالحمام وهي بتضحك 

يزن : العيله كلها مجانين 

في اوضه جاسر 

جميلة : حبيبي انا عايزة اقولك حاجه 

جاسر وهو ماسك ايديها : قولى يلا 

جميلة : انا عايزة اشتغل زهقت من البيت و الحياة الممله دي 

جاسر : الفترة دي صعب بس وعد مني هخليكي تشتغلي لما اخلص شويه أمور كده 

جميلة بزعل : كل مره بتقولي كده 

قرب منها باس خدها : لا المرادي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس بلاش تتصرفي من راسك 

جميلة : طيب يا حبيبي 

قام هو لبس و كان يزن مستنيه و خرجوا راحوا يشوفوا اخر اثر ل عادل كان فين بس للاسف مفيش اي اخبار كان متمكن جدا أنه يخليهم ميعرفوش مكانه 

لبست جميلة فستان و حجاب و نزلت وهي شايله لين في الجنينه كانت عفاف قاعدة 

قعدت جنبها و سلمت عليها و نزلت سلمى و شادي و قعدوا يضحكوا 

عفاف : انتو بقيتوا زي بناتي ..اتمنى الايام تجمعنا تاني 

جميلة بزعل : ليه بتقولي كده يا ماما انتي هتسيبينا ولا ايه 

سلمى : هو احنا زعلناكي 

عفاف : لا يا حبيبتي انتي وهي انا بس قولت كده من غير ما اخد بالي انتو بلسم عالقلب ربنا يخليكو ل اجوازكم و ولادكم 

سلمى وجميلة في نفس الوقت : و يخليكي لينا 

كانت عفاف على تواصل مع عادل اللي قالها أنه لازم يدخل الفيلا يوم كذا عشان ياخدها من غير ما الحراس يلاحظو و يمشوا  

وافقت عفاف بس اليوم كان بعيد استغربت من ده و قالتله  على كل مداخل الفيلا 

في نفس اليوم بليل كان الكل نايم 

دخل عادل و اتنين معاه بس طلعوا على اوضه جاسر فتحوا الباب بهدوء دخل عادل كانت الوحيدة اللي في الأوضه و صاحيه رش منوم في الجو و حطها في شوال و خرج بيها من غير ما حد يحس ........

        الفصل الواحد وعشرون والاخير من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-