رواية للعشق حدود الفصل الاول 1 - بقلم يارا عبد العزيز

رواية للعشق حدود الفصل الاول 1 - بقلم يارا عبد العزيز

 = انا هتجوز عليكي


قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب.... ، سمعته و هي واقفة تجيب هدوم ليها من الدولاب ، نزلت دموعها بغزراة و قلبها مكسور.... مليون حتة


نبيل : هاااا قولتلها


دياب :- ايوا يجدي قولتلها زي ما انت طلبت كسرت... قلبها يجدي و قولتلها بنفسي


نبيل بغضب :- انت بتتكلم معايا اكديه ليه راعي اني جدك و كبير العيلة ولا عشان انت حضرة العمدة لو انت العمده فأنا كبير البلد


نفخ.... بضيق :- هنكتب الكتاب امتى


نبيل :- بعد المغرب يلا جهز نفسك 


خرج من غرفة المكتب بغضب.... بس وقفه صوت ابوه 


جابر :- دياب 


وقف بغضب و هو بياخد نفس عميق عشان ميتعصبش علي اي حد منهم فهو حاليا في قمة غضبه.... 


جابر :- قولت لهاجر


دياب بغضب مفرط:- ايوا قولت لهاجر قولتلها اني هتجوز و طبعا مراتك مش ساكتة قالتلها السبب صح قالتلها جوزك هيتجوز عليكي عشان يجيب ولي العهد اصل انتي مبتخلفيش....


جابر :- اهدى يا دياب دي اوامر جدك و انت عارف كلامه بيمشي على الكل حتى انت يا حضرة العمدة


دياب بعصبية مفرطة و هو بيرمي.... التربيزة اللي جانبه بغضب :- لدرجة انه يجوزني واحدة انا معرفهاش على مراتي اللي بعشقها انا مش فاهم ليه هو انا كنت طلبت ولاد انا بس عايز اعيش مع مراتي


جابر :- بس احنا عايزين نشوف ولادك و دا حقنا


سابه و مشي بغضب من كل اللي بيحصل معاه 


غزل :- يعني ايه يعني ايه اكون بحب اخوه و اتجوزه هو 


صافية بخوف شديد :- يلهوي اسكتي اسكتي يا غزل لو حد سمعك من اللي برا هيخلصوا.... عليكي و بعدين ماله دياب دا الف واحدة تتمناه دا عمدة البلد و كبيرها بعد جده 


غزل :- بس انا بحب عامر و كنت مستنياه يرجع من السفر و يجي يتقدملي ازاي هتجوز دياب دا و كمان دياب دا متجوز و بيحب مراته اوي كمان انا هتجوزه ليه


صافية بتوتر :- عشان عشان


غزل :- ايه محروجة... تقولي قدامي اني البقرة.... اللي عايزينها تجيبلهم ولي العهد


صافية:- مش قصدي يحبيبتى و الله 


غزل :- بس دي الحقيقه و انا استحالة اقبل بكدا انا مش هخليه يقرب.... مني و لو على جثتي..... و هفضل محافظة على نفسي عشان عامر و بس 


_ في المساء و بالتحديد في قصر كبير البلد _ 


كانوا قاعدين في الصالة و بيكتبوا الكتاب و هاجر كانت واقفة فوق بتبصلهم بحسرة و دموع نازلة منها زي الشلال و هي باصة على دياب و هو بيكتب كتابه على واحدة تانية


غزل كانت قاعدة في الاوضة و حاطة الطرحة على وشها و هي ناوية لدياب نوايا كلها شر... 


دياب كان لسه هيدخل الاوضة بس وقفه صوت هاجر اللي مليان دموع و حزن 


هاجر:- دياب 


دياب بصلها بحب كبير و راح عندها و مسك ايديها:- نعم يحبيبتى


حطيت راسها على صدره... بحب و فضلت تعيط :- هتحبني انا و بس صح 


دياب :- و الله العظيم غصبن عني و انتي عارفة انا قلبي ليكي انتي و بس يهاجر و مش هحب غيرك هي بس هنا عشان تجيب طفل ليهم مش اكتر من كدا 


هاجر بشهقات :- انا مش عايزاك تدخلها مش قادرة اتخيلك في حضن... واحدة تانية غيري حاسة اني بتقطع... و الله يا ريتني كنت موت.... قبل ما اشوف حاجه زي كدا 


قاطعهم صوت سحر :- دياب مراتك جوا مستانيك و الناس كلها مستنية تحت


بصلها بغضب و خرج هاجر من حضنه... و قبل... رأسها بحب و دخل لاقى غزل قاعدة على السرير بفستان الفرح


دياب بغضب من غير ما حتى يشيل الطرحة من على وشها:- قومي غيري اللي انتي لابسه دا خلينا نخلص... الناس واقفين تحت مستانين


شالت الطرحة من على وشها ، في الاول انبهر من جمالها بس اتصرف بجمود ، راحت عنده و خديت السكينة.... من على صنية الاكل و حطيتها في ايديها ، بصلها بصدمة كبيرة


راحت جابت ميلايا من جوا و حطيت فيها دمها....


غزل :- وريهم دي و هم هيسكتوا


كانت حاسة بألم شديد في ايديها بس حاولت تتماسك قدامه عشان متبنش ضعيفة....


خد منها الملاية و رمها بغضب على الأرض:- و الحلوة بقى خايفة اقرب منها تطلع.... مش بنت.... ولا ايه


غزل بغضب :- الزم حدودك و الا و الله زي ما جرحت.... ايدي دلوقتي قدامك من غير تردد هخليها تتلوث.... بدمك.... 


لوا درعها ورا ضهرها و قربها منه لتلتصق... به: دياب الجابري مبيتهددش... و يلا بقى كدا عشان انا مش بحب اكرر كلامي كتير يا تغيري اللي انتي لابسه دا و تخرجي و نخلص من ام الليلة... دي يااا قسما بالله العلي العظيم لهخليكي تتمني الموت.... و مطليهوش


حسيت بصورته مشوشة قدامها نتيجة الدم.... الكتير اللي نزفته... من ايديها ميلت على صدره... و اغمى عليها

اتبع الفصل التالي من رواية للعشق حدود من هنا

مومن
بواسطة : مومن
مؤمن بكالوريوس تجارة جامعة إسكندرية مهتم بالمقالات وأعشق الكتابة والروايات ونقل الحدث