رواية للعشق حدود الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم يارا عبد العزيز

رواية للعشق حدود الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم يارا عبد العزيز

 نبيل بخوف شديد:- دياب 


دياب دخل و اتكلم بهدوء :- عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا 


نبيل :- اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه


قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و قبل ما يتكلم قال بصوت عالي :- نجلاء


نجلاء :- ايوا يا دياب بيه


دياب :- طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك


نبيل بص لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم 


نبيل :- اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة


دياب بصدمة :- اومال امه تبقى مين 


بقلمي يارا عبدالعزيز 


نبيل :- عمك زيدان الله يرحمه اتجوز زمان على كريمة رقاصة... و جيه قالي بعد ما خلف منها و هو جايب عامر على ايديه و كان لسه مولود بس انا استحالة اسمح ان رقاصة.. تدخل بيت عيلة الجابري كبير البلد أو انها تربي حفيدي انا وقتها أجبرت زيدان يروحلها و يقولها اني موتت... الولد عشان مترفعش علينا قضية و تاخد حضانته و تطالب بيه و تبعده عننا كان لازم اعمل كدا عشان متبعدهوش عننا و حفيدي يتشرد.. على ايديها


دياب بغضب  :- انت قولتلها انك موت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا


جابر بعصبية:- دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك


نبيل :- سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مجرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر 


كور ايديه بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه ، بصلهم بغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه


عامر ببكاء و هو لسه حاضن... غزل :- امي ماتت... يا غزل ماتت... بين ايدي و مقدرتش اعملها اي حاجه انا حاسس اني ميت... انا خلاص هعيش ليه بقيت لا اب و لا ام حتى انتي ابني انتي عايزة تحرمني... منه و انتي انتي بتبعدي و بتعاقبني على حاجه مكنتش بأيدي يا ريتني ما كنت رجعت من السفر من ساعة ما رجعت و انا تعبان كل حاجه ضدي و نهيت بموت... امي هو انا اصلا عايش ليه يعني مسببلك وجع.. و مش عارف و مش قادر افكر في غيرك و مش عارف اكون اب كويس لولادي اعمل ايه يا غزل اعمل ايه 


غزل بدموع :- هششش اهدى على فكرة هي هتزعل لو حسيت انك زعلان و بعدين انت احسن اب في الدنيا عايش عشان ولادك و عشان كل الناس اللي بتحبك 


بقلمي يارا عبدالعزيز


طلعت من حضنه... و فردت البطانية:- يلا عشان تنام و ترتاح انت تعبت انهاردة كفاية عليك كدا يلا يا دكتور على النوم


مسك ايديها و اتكلم بترجي:- انتي هتنامي جانبي صح 


غزل :- اومال مش هنام يعني ولا ايه 


شدها عليه و حط راسها على صدره بهدوء :- تعالي 


عامر بهدوء :- ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل 


غزل بخجل :- اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة كدا


عامر ابتسم بتلقائية على طفولتها و قبل... راسها بحب :- انا عايزاك جانبي و بس 


كمل و هو بيمسك فيها بقوة أكبر :- مش هتسبني صح يا غزل 


غزل :- ممكن منتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لو سمحت انا مش عايزة اضايقك و مش عايزة اديك امل على حاجه انا مش هعرف اعملها بس انا عمري ما هبعدك عن سيف زي ما انت مفكر مش ...


عامر قاطعها و هو بيتكلم بدموع :- متكمليش احسن خليكي جانبي انا هتعافى بيكي ممكن متسبنيش الفترة دي مش هتسبني يا غزل صح و هتفضلي قاعدة معايا ممكن ارجوكي يا غزل 


بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل :- تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه


عامر :- نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية


غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه :- لا خليك متروحش في حتة


عامر :- أنتي خايفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا


غزل :- عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى 


دياب دخل الاوضة  لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو بيفكر يعمل ايه و يقول لعامر و لا لأ ، قاطع تفكيره هاجر اللي خرجت من الحمام بتعب و قعدت جانبه على السرير و مسكت ايديه


هاجر :- مالك يا دياب فيه حاجه حصلت


فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها بخوف :- قومي البسي نروح المستشفى انتي شكلك تعبان قومي يلا 


هاجر :- اليوم كان متعب بس عشان كدا لو ارتاحت شوية هكون كويسة اكيد متقلقش انت مالك اتأخرت ليه تحت باين عليك مضايق من حاجه


دياب :- مفيش


شدها لحضنه... برفق :- يلا نامي و ارتاحي و متفكريش في حاجه و بكرة انتي مش هتطلعي من الاوضة انا لولا اني ماسك موضوع قتل... مرات عمي مكنتش روحت بكرة و فضلت جانبك


هاجر :- انا كويسة


دياب :- هششش كلامي يتسمع يا هاجر و الا و الله هسيب كل حاجه و هعقد جانبك ان شاء الله حتى استقيل من الشغل خالص


هاجر :- اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه 


بعد مرور شهر كان وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها


كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستشفى و دياب كان في شغله في المديرية


صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر ، راحوا كلهم عندها


غزل بخوف :- دي بتولد


نبيل :- اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستشفى


هاجر ببكاء و الم... شديد :- حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي


اسلام :- حاضر


غزل :- انا هروح معاكوا


نبيل :- تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستشفى دلوقتي


اسلام:- حاضر يا جدي


خدوا هاجر المستشفى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت ، غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف


غزل :- و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة


مريم كانت نايمة حسيت بحد بينام جانبها على السرير و بيقرب... منها ، قامت مفزوعة...  و شغلت النور و كانت لسه هتصوت... بس حط ايديه على فمها و هو بيمنعها من الكلام 


سمير :- اهدي انا سمير 


مريم بغضب و هي بتبعد ايديه عنها:- انت بتعمل ايه هنا انت اتجننت... 


سمير :- وحشتني قولت اجاي اشوفك و بعدين انتي قولتي ان مرات دياب بتولد يعني هيباتوا في المستشفى الليلة


غزل كانت معدية من قدام اوضة مريم حسيت بحركة و صوت جاي من الاوضة وقفت على الباب و هي بتفتحه بهدوء فتحة صغيرة 


مريم بخوف و غضب :- غزل معايا هنا لو شافتك هتبقى مصيبة... 


سمير :- و هي ايه هيجيبها هنا


كمل و هو بيروح عند سرير عبدالرحمن و بيبصله:- وبعدين جيت اشوف ابني ايه هتمنعني من اني اشوفه هو كمان 


غزل بصتلهم و شهقت بصدمة و

اتبع الفصل التالي من رواية للعشق حدود من هنا

مومن
بواسطة : مومن
مؤمن بكالوريوس تجارة جامعة إسكندرية مهتم بالمقالات وأعشق الكتابة والروايات ونقل الحدث