رواية عشق الزين الفصل الثامن وعشرون بقلم مصطفى كامل

    

 رواية عشق الزين 

الفصل الثامن وعشرون 

بقلم مصطفى كامل


ليليان: عملت ايه فى موضوع عمى وابن عمى.

زين اضايق جدا واتعصب: بقا انا سايب الدنيا تضرب تقلب وجاى واخدك لوحدنا علشان مفيش حد يعكر مزاجنا وانتى بتفكرى فيهم .

ليليان: فى ايه يا زين .. انا غلطت فى ايه .. انا سالت سؤال .

زين: لا غلطتى لما تفكرى فيهم يبقت غلطتى... المفروض تفكرى فيا.

ليليان باندفاع: على فكرة انت انانى .

زين الكلمه صدمته: انا انانى... تمام ... شكرا .

ليليان: زين ... انا مقصدتش.


(زين سابها وراح دخل الاوضه وهى دخلت وراة ) .

ليليان دموعها بدات تظهر: زين والله .

زين بعصبيه:. بس اسكتى ... اظاهر ان اتسرعت اول مرة ابقا عيل اوووى كدة ... لدرجه ان عيله زيك تقولى انت انانى ... كله الا الاهانه يا ليليان ... وانا فعلا دلعتك واخدتك عليا بزيادة .

ليليان: حبيبى انا اسفه .. سامحنى.

زين: انا مش حبيبك بطلى تمثيل مفيش حد يحب حد ويكرة قربه ويكون بيفكر فى غيرة .

ليليان: ادينى فرصه افهمك .

زين بزعيق: اطلعى برا عندك اوض تانيه. .. مالكيش دعوة بيا ..يلا علشان انا اتخنقت .


عند مراد وسارة


سارة: حلو دة يا مراد .

مراد: اه حلو اوى عليكى ... يالا نشتريه انا دماغى كلتنى من كتر ماقستى فساتين .

(مراد دفع حق. الفستان وجابوا واخدها وخرجوا من المول ).

مراد: حاسبى دماغك وسقف العربيه.

سارة: شكرا .

مراد: ها يابرنسيسه عاوزة تروحى فين .

سارة: لا روحنى كفايه عليك كدة باين عليك اتخنقت منى.

مراد: ياسلام على التمثيل ... لا متخنقتش منك ولا حاجة .

سارة: طيب مش كنا استنينا سامر .


مراد بهمس: ربنا معاه ياعينى دة زمانه بقا من الاموات.

سارة: بتقول ايه مسمعتش.

مراد: مبقولش... سيبك منه هو عيل بارد اصلا تلاقيه فى حاجة شدته ونسينا .

سارة: مراد ممكن اسالك سؤال ؟

مراد اندهش: مراد ممكن اسالك سؤال ... ايه الادب دة اول مرة ياعنى .

سارة: ياربى لازم تعصبنى ... مينفعش تبقا هادى شويه .. اقف هنا على الكورنيش خلينا نتكلم .

مراد: وقفنا يا سوسو .

سارة: ليه بتكرة اللون الاحمر .


مراد: يادى ام السيرة الزفت .

سارة: مراد انت خلتنى مشتريش الفستان اللى هاموت عليه علشان بتكره اللون دة يبقا فيه سبب قوى .

مراد: امممم وانتى خايفه السبب يكون كاميليا .

سارة بتوتر: كاميليا مين ؟.

مراد: عادى يا سارة مش لازم تخبى ياعنى زين قالى ان اتكلم معاكى قبل ما تسافرى دبى وانا حكيت لمامتك واكيد كاى ام مصريه هاتحكى ياعنى لبنتها.

سارة: امممم كرهك للون دة مرتبط بيها.

مراد: لا .

سارة: امال .

مراد: لازم ياعنى تعرفى ... عادى بكرهه وخلاص .

سارة: قول .

مراد: اوعى تضحكى .


سارة: حاضر

مراد: ياستى وانا صغير كنت طفل... لا استنى الاول تتوقعى كدة كنت طفل عامل ازاى؟.

سارة: كنت شقى اكيد ومجنن الكل .

مراد: بالعكس كنت اهبل وهادى جدا وبضرب من اى حد انا فاكر زمان كنت ازن لامى علشان انزل العب مع العيال فى العمارة وامى دى كانت غلبانه اوى كانت توافق تنزلنى مرة معرفش اتكسر مرة اتعور جامد كنت اهبل من الاخر ... كان فى بقا ياستى بت بقى سووووووكه كانت هارينى ياسارة ضرب ضرب ...

سارة: ههههههههههههه ههههههههه


مراد: قولتلك متضحكيش.

سارة: هههه اهو خلاص كمل ... مالها البت دى .

مراد وطى راسه: بصى بين شعرى هنا ... ايوا هنا ... البت بنت ال... فتحتلى دماغى عمرى ما انسى اليوم دة ابويا اتخض عليا وطلع يجرى على المستشفى يقول مين عمل فيك كدة وانا اعيط واقوله البت اللى لابسه احمررر ... من يومها وانا كرهت الاحمر واللى بيلبسوووة.

سارة: هههههه ياحرام يامراد ههههه‍هههه انت عانيت اوى .

مراد: يالا الله يجحمها مطرح ما راحت .


سارة: هه‍ههه‍ طيب ازاى ظابط مخابرات وتتضرب وانت صغير كدة وتتهبدل .

مراد: ياعنى انا مولود ظابط انتى كمان .

سارة: بس تصدق قصه مؤلمه ههههههه .

مراد: جدا ومحزنه ومبحبش افتكرها اصلا مفيش حد يعرفها غيرك انتى وزين وكاميليا الله يرحمها .

سارة: هما والدك ووالدتك اتوفوا ازاى .

مراد: اتوفوا وانا فى اعدادى اتوفوا فى حادثه .

سارة: وعشت مع مين ؟.


مراد: مع خالى وجاله فرصه عمل فى النمسا وسافر ودخلنى مدرسه دخلى ..واتعرفت على زين هناك فى المدرسه ومن يومها واحنا اصحاب .

سارة: كنت بتحبها ؟!.

مراد: هى مين المدرسه ؟.

سارة: لا ... كاميليا.

مراد: اممم اكيد .

سارة: اعترفتلها بحبك امتى وازاى.


مراد: بعد ما عرفتها ٧ شهور كنا اصحاب وبعد كدة حسيت انى مش قادر على بعدها روحتلها المستشفى ومسكت الميكرفون اللى فى الريسبشن وقولتلها بحبك .

(سارة الكلام وجعها اوى وحست انها عمرها ما توصل لربع الحب اللى هو حبه لكاميليا ..واتاكدت ان مراد بيكدب على الكل وهى مجرد تاديه واجب وبس لغايه دلوقتى مقالهاش بحبك ... حبست دموع فى عنيها ).

سارة: طيب يالا روحنى .

مراد: ليه ما احنا قاعدين مع بعض والجو حلو.

سارة بحزن: معلش تعبت اوى انهاردة .

مراد: طيب


فى امريكا


عبد الرحمن: ها يا نورسين طمنينى .

نورسين: عبد الرحمن انا اسفه فى اللى هاقوله الحادثه كانت شديدة جدا عليها البيبى نزل والرحم اتأثر جدا وفيه مضاعفات كبيرة ... انا اسفه بس انتو هاتقعدوا فترة كبيرة لغايه ماهى تقدر تحمل وتخلف.

عبد الرحمن:لا حول ولا قوة الا بالله .

نورسين: عبد الرحمن .. اهم حاجة نفسيتها بعد ماهى تفوق لازم تعرف لازم اللى يقولها ينقلها الخبر براحه علشان تقدر تستوعبه ... نفسيتها عامل اساسى جدا فى علاجها.


عبد الرحمن: طيب ..هى هاتفوق امتى ؟.

نورسين: هاتفوق بكرة انشاء الله .

عبد الرحمن: طيب لو سمحتى خلى بالك منها لغايه ما اجيب والدتها من البيت بس .

نورسين: فى عنيا ... روح ومتحملش هم .

( خرج عبد الرحمن مهموم مانع دموعه انها تنزل بالعافيه ...راح لتوحيدة وهو مش عارف يقولها ايه .).

‏توحيدة: كدة يا عبد الرحمن تتأخروا عليا كدة ... ايه دة ايمان فين ...عبد الرحمن مالك ؟.


( ‏عبد الرحمن ارتمى فى حضنها وعيط كانه طفل صغير واتكلم مرة واحدة وكانه عاوز يطلع كل اللى جواة )

عبد الرحمن: اه يا امى... انا مش قد المسؤلييييه ... ايمان ضاعت منى ...ايمان عملت حادثه ... عربيه خبطتها وانا واقف مكانى مش قادر انقذها ... عندها كسور ... وكمان البيبى نزل ...شوفتى كانت حامل .. وابننا نزل .. ايمان مش هااتقدر تخلف تانى... ااااااااه انا السبب.

توحيدة دموعها نازله على بنتها: اهدى يابنى ...انت مالكش يد فى كل اللى حصل .. دة قدر ومكتوب ... المهم سلامتها بالدنيا ... وتعيشوا وتخلفوا وتجيبوا عيال الدنيا لسه قدامكوا .


عبد الرحمن: مش هاتقدر .

توحيدة: استحاله ولا ممكن بعد فترة .

عبد الرحمن: لا بعد فترة بس ممكن توصل سنين .

توحيدة: وانت زعلان .


عبد الرحمن: انا زعلان انى اضعف ان اقولها خبر زى دة ... ايمان كانت بتحلم بالبيبى دة مش هاقدر اقولها .

توحيدة: لا قولها انت علشان انت الوحيد اللى هاتحسسها بالامان وان موضوع خلفه مش فارق معاك .

عبد الرحمن: الموضوع صعب اووووى.

توحيدة:ولا صعب ولا حاجة ... طيب مانا وحسن اهو اتجوزنا وقعدنا سنين مخلفناش ... ومكنش فيه اى مانع صبرنا لغايه ما ربنا اراد ... انتو كمان اصبروا يابنى ... الصبر مفتاح الفرج .

عبد الرحمن: حاضر يا امى .

توحيدة: قوم يابنى ودينى اروحلها .. زمانها محتاجلنا ... يالا واحمد ربك انه لطف بينا ياحبيبى .

عبد الرحمن: الحمد لله .


عند زين وليليان


( زين قاعد زعلان من حب عمرة انها تقول عليه انانى ... انانى علشان عاوزها لوحدة ... معقوله تفهم حبه غلط ... معقوله هو دة الاسبوع اللى كان بيحلم بيه ... فاق على تخبيط الباب).


زين: ايوا .

ليليان بانكسار و بتعيط: ممكن ادخل .

زين قلبه رق ومقدرش يستحمل صوتها كدة: احم ادخلى.

(ليليان دخلت بتعيط وبتاخد نفسها بصعوبه وحاطه وشها فى الارض).

زين حاول يضغط على قلبه: اممم عاوزة ايه .

ليليان رفعت وشها: عاوزة انام.

زين: ماتنامى حد ماسكك ... عندك اوض كتير نقى واحدة منهم .

(ليليان جت تقرب .. هو مانعها بايدة وشاور تقف مكانها ).

زين: متقربيش واطلعى برة .


(ليليان بصتله كتييىر ودموعها نازله ومقدرتش تستحمل رفضه ليها خرجت بهدوء وقفلت الباب نفسها بدء يقل ودى عادة فيها لما بتزعل مبتعرفش تاخد نفسها وبتوصل للامر انها يغمى عليها ... حست انها هاتموت هى عاوزة حضنه لو مدخلتش فى حضن زينها هاتموت بجد ... دخلت عليه الاوضه تانى وجريت عليه حضنته وبدات تعيط بصوت عالى ونفسها يقل وصوتها يتخنق ).

زين مقدرش يقسى عليها اكتر من كدة: اهدى ياروحى ... اهدى اتنفسى .

( زين رفع وشها من حضنه لقاها وشها احمر وشفايفها بتزرق ونفسها بيقل ...اتجنن وخاف من حالتها دى مكنش عارف يعمل ايه ...فضل يبوسها مرة وراة مرة علشان تهدى وتحس بوجودة ).


زين: لي لي اهدى يا حبيبتى ... انا معاكى اهو .

ليليان بتتكلم وبتقطع فى كلامها: لا ... انت ...هاتسيبنى .

زين: مقدرش انتى روحى مقدرش اسيبك ياقلبى ... اهدى علشان خاطرى.

ليليان: ان ..انام ..فى حضن..ك.

زين: نامى ياحبيبتى... انا كلى ملكك ياقلبى ...انا بحارب فى الدنيا علشانك ..نامى يا حبيبتى ... نامى بس اتنفسى .

( ليليان نامت فى حضنه وفضلت ماسكه فيه كانه هايهرب منها.. حس انه قسى معاها بالكلام هى مهما كان صغيرة واندفعت ... مكنش المفروض يقسى عليها بالشكل دة ... وخصوصا بعد حالتها دى اخد قرار عمرة ما يقسى ابددا عليها ويتعامل معاها كانها بنته ... ويفهممها غلطها بالراحه ).


 


عند مراد وسارة


سعاد: الله يا سارة الفستان تحفه ... وكمان الشبكه .

سارة بحزن: عجبوكى ؟.

سعاد بفرحه: جدا...تعيش وتجبلها يا مراد .

مراد: انا تحت امرها بس الست سارة ترضى عنا .

( سارة رفعت وشها ناحيته وبصتله وسكتت )

سعاد: انتى يا هانم ياللى سرحانه فى خطيبك ..الجرس بيضرب قومى افتحى .

سارة بهدوء:حاضر .

(سارة فتحت ..واتصدمت من منظر سامر هدومه متقطعه ومتبهدل على الاخر وابوة ساندة )

سارة: سامر مالك ؟.

سامر: اتبهدلت ياختى .

سعاد: يالهوى ابنى ... مالك يا ضنايا .

عبدالله: سندو معايا يا مراد وقعدو بس... اصله عامل زى التور قطم ضهرى.

سامر: تشكر يا حج.


مراد: ايه اللى عمل فيك كدة.

سامر: اه يا اخويا اخدتها وخلعت وسبتنى ... وانا بدور على الهانم فى المول ..لقيت مجموعه ناس جايه جرى وبتضررب فيا .. اللى فهمته وانا بنضرب انهم متهمنى ان سرقت شنطه واحدة ... امن المطار جه واخدنى على القسم وفين وفين لما مسكوة الواد والحمد لله طلعت سليم واتصلت على بابا يجى يضمنى فى القسم.

(سارة فى اللحظه دى مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كدة جريت وعيطت فى حضن اخوها )

سارة: انا اسفه انا السبب .. لو مكنتش خرجت وزعلت مكنش دة حصل فيا .


سامر: لا متقوليش انك بتحسى زينا .. وبتعيطى وخايفه عليا .

( اتكسفت من سامر وجريت على اوضتها ومراد اضايق منه ).

مراد يضيق: مكنش لازم تحرجها كدة.

سامر: مالكش فيه .

عبدالله: سامر احترم نفسك مش عاملى حساب ولا ايه .. انت غلطت فى اختك وعيب كدة .

مراد بضيق: عن اذنكووا .

عبد الله: ما تقعد يابنى دا انا ملحقتش اشوفك .

مراد: لا عن اذنك ياحج


 


عند زين وليليان


(ليليان صحيت من النوم ملقتش زين جنبها عرفت انه لسه زعلان منها .. هى فعلا غلطت بس خانها التعبير ... فضلت تفكر كتير تروحله وتكلمه تانى ممكن يصدها تانى طيب لو صدها تانى هو كدة خلاص فعلا استغنى عنها ... فكرت مرة وراها مرة فى الاخر قررت تروحله وزى مايحصل ..يحصل )

ليليان: زين .

زين لف وشافها واقفه بعيد خايفه تقرب: تعالى . واقفه بعيد ليه .

(ليليان اتحركت بصعوبه قد ايه هى مكسوفه من نفسها على اللى عملته لدرجه انها حطت وشها فى الارض ومعرفتش تتكلم ).

زين قرب منها وباس جبنيها: ارفعى راسك دايما لفوق انتى ليليان الجارحى اوعى توطى راسك لحد ابدا.


ليليان عيطت.: بس انت مش حد ... انت زين ... جوزى وحبيبى انا غلطانه واسفه ... بس والله خانى التعبير .انا .. انا .. انا يازين مكنتش اقصد انك انانى بمعنى الكلمه .. انا غبيه مش المفروض اقول كدة... بس والله مش عارفه اوصفلك عن اللى جوايا... انا حياتى صعبه جدا وشوفت حاجات كتير فى حياتى ... انا مش عاوزك تفضل فى دايرة الانتقام الدايرة دى وحشه هاتخسرنا بعض ... زين انت كنت نايم وانا صحيت شوفت البحر سرحت وافتكرت كل حاجة مرت فى حياتى افتكرت عمى واللى عمله فيا علشان كظة لما شوفتك سألتك بحسن نيه ... حبيبى اسفه سامحنى عارفه انى غلطت وانت من وقت ما شوفتنى عمرك ما قولتيلى كلمه واحدة تزعلنى .

زين بهدوء: خلاص خلصتى .

ليليان: اه انا راضيه باى حكم .


زين باستغراب من كلامها: حكم ايه ؟.

ليليان: ياعنى انت لو مش مقتنع بكلامى دة حقك ... وعاوز تبعد وتتخلى عنى .

زين شدها جامد فى حضنه: انتى مجنونه ... اوعى تقولى الكلام الاهبل دة تانى ... انسيه بقيه حياتك ... انا اه زعلت من كلمه انانى ... وزعلى دة كنت اقصد بيه ابين لحبيبتى ان كلمتها وجعتنى ... بس انتى هاتفضلى حبيبتى وروحى وعمرى ما افكر احب ولا اعشق غيرك يا لي لي .

ليليان: ربنا يخليك ومتحرمش من وجودك يارب .. انت فعلا زى ماقولت ابويا واخويا وحبيبى .


زين ضحك: هههههه اقولك على السر ...انا فعلا زى مانتى قولتى انانى فى حبك انتى .

ليليان: عارف يا زين اوقات كتير مكنتش بفهم ليه عم حسن دايما يقول عليك زين الرجال بس دلوقتى فهمت ... انت فعلا زين الرجال .

زين بتنهيدة: الله يرحمه ... هانقضى الليله كلها كدة غمضى عيونك...وانا براجع المنهج معاكى امبارح افتكرت جزئيه مهمه جدا.

ليليان: هههههههههههههه .الله اكيد عاملى مفاجاه تانى.

زين: غمضى بس .


( ليليان غمضت عيونها وكانت المفاجاه خاتم الجواز وكان رقيق جدا بس معاه سلسله فيها اسمهم واساميهم متداخله فى بعض وكانت رقيقه جدا وبسيطه ).

ليليان: الله السلسله حلوة اوى يا زين .

زين: البسيها ياقلب زين وعمرك ما تقلعيها ابدا .

(ليليان وقفت وبصتله ومرة واحدة رفعت نفسها وباسته من شفايفه وبعدها همستله ).

ليليان بهمس: بحبك .

زين غمزلها و بنفس همسها: وانا بعشقك ... تعالى بقا اصالحك علشان انتى زعلانه منى .

ليليان: ههههههههههههههههههه...اه زعلانه جدا.


عند عاصم ويوسف


عاصم: وبعدين يا يوسف انا خلاص حاسس انى هاموت .

يوسف: استحمل هانعمل ايه .

عاصم: لا الراجل ده صعب يخربيته... انا مشوفتش زيه انا حاسس انى هاموت واعفن هنا ومحدش يسال عليا.

يوسف: انا اتهريت من كتر الضرب .

عاصم: كله من غبائك ... طب انا جاهل مش عارفو كويس ... انت مش تعرفه تسمع عنه .

يوسف: يوووووة لو كنت قولتلك على اللى عرفته عنه مكنتيش هاتخلينى اجيبها ... اعمل ايه فكرت غلط وقولت عمرة مايعرف مكانا بس طلع قاااادر فعلا.


 


فى امريكا


(ايمان فاقت وعبدالرحمن بلغها والصدمه كانت شديدة عليها لدرجه انها فضلت السكوت ... ومهما حاول هو وامه يطلعوها من اللى هى فيه مقدروش.. هو حس انه وحيد ومحتاج حظ يتكلم معاه. .. ففكر فى نورسين وراحلها فعلا . )

عبد الرحمن: نورسين ... كنت محتاج اتكلم معاكى .

نورسين: نعم يا عبد الرحمن. ... اخبار مراتك عامله ايه ؟.

عبد الرحمن بحزن: انا بموت بالبطئ يا نورسين .

(نورسين مسكت ايدة وشدته وحضنته... وعبد الرحمن اتفاجئ من حركتها وبعد عنها بسرعه )

عبد الرحمن: ايه الجنان دة ... انتى لسه زى ما انتى.

نورسين: عبد الرحمن انا بواسيك فى منحتك... انا عاوزة اقولك ان جنبك على طول فى اى وقت حتى لو وانت ومراتك فكرتوا مثلا انك تتجوز علشان تخلف انا جاهزة وموافقه.


عبد الرحمن: وانتى بايعه نفسك اوى كدة ... للاسف انتى لما قولتيلى انا جنبك انا فهمتها تقفى جنبى فى منحه مراتى ... بس للاسف طلع للاغراضك انتى .

نورسين: وفيها ايه لما ااكون عاوزة اساعدك ونتجوز ونخلف وتبقا سند ليا فى الغربه ... عبد الرحمن بص انا من رأى انكو متنفعوش لبعض هى صغيرة وانت ناضج وعاوز واحدة تكفيك ...


عبدالرحمن: بس اخرررررررسى ... انا غلطت لما اقنعت نفسى انك اتغيرتى ... بس انتى زى مانتى عمرك ما تتغيرى ... من هنا ورايح مالكيش دعوة بمراتى ... ولا بحالتها ولا بيا ولا باى حاجة تخصنى ...اقولك انا هاخدها واسيبلك المستشفى بحالها.


 


عند مراد وسارة


مراد: ايه ياسارة ياعنى مخرجك ومفسحك وانتى ساكته كدة .

سارة: اممم اخبار زين وليليان ايه؟.

مراد: تلاقيه هايص ابن الايه ...ومكتوباله فى القفص الواد زين دة .

سارة: ربنا يخليهم لبعض ... هو بيحبها وهى يتحبة والاتنين يستاهلوا كل خير.

مراد: ويخلينا لبعض .

سارة: ليه هو احنا بنحب بعض .

مراد: يا شيخه !.

سارة: احنا بنحب بعض ؟.


مراد: انتى شايفه ايه ؟.

سارة: مش شايفه حاجة ... شايفه راجل كتر خيرة انقذ واحدة وادبس فى جوازة .

مراد: قولى والله !.

سارة: لو هاتتكلم كدة هاقوم امشى .

مراد: لا هاتكلم كدة بدام انتى غبيه... ومصرة تحطى نفسك فى خانه قصاد حد ... اركزى كدة وافهمى يا سارة انا قولتلك قبل كدة انتى حاله على بعضك .. وانتى غيرهم كلهم ...وانا مبعملش حاجة غصب عنى ولا شهامه ولا نيله ... ماشى ولا لاه...ويالا قومى خلينى اروح بلا قرف حبستى دمى .

سارة: امشى انت المكان عاجبنى ... انا عاوزة اقعد يمكن اعرف اخاد قرارتى صح .


مراد همس فى ودنها: واقسم بالله لو ما اتعدلتى لاعدلك صح ...انتى مالك قلبتى على الزفت سامراخوكى كدة ليه... اتظبطى كدة وعدى الايام دى على خير .

سارة بعند: وان مش عدتها على خير ... هاتعمل ايه ؟.

مراد: هانشوفى الجنان اللى على اصوله... انتى لسه مشوفتيش حاجة من جنانى ...هاتتصدمى .

سارة: بطل تهددنى ... فيها ايه لما تقولها وتريحنى.

مراد: لا مش هاقولهاااا واخبطى راسك فى الحيطه .

سارة: ربنا ياخدك يامراد و انت حابس دمى على طول كدة .

مراد: مبقاش مراد الالفى لو معملتش كدة ..وحبست دمك .


 


عند زين وليليان


(زين فى البحر وبيحاول يعلم ليليان العوم وهى خايفه وماسكه فيه ).

زين: ياقلبى سيبى رقبتى انتى قافشه فيها كدة ليه هو انا هاهرب.

ليليان بخوف: لا يازين...انا لايمكن اسيبك ... يالهوى انا لو سيبتك هاغرق والله .

زين: طيب امسكى فيا براحه... انتى زى مايكون قافشه فى حرامى .

ليليان بخوف: كان نفسى ارد عليك واقولك كلام حلو ... بس للاسف خايفه .

زين ضحك بصوته كله: هههههههههههههههههه .

ليليان الخوف مسيطر عليها: زين تعال نطلع اليخت.

زين: لا الميه حلوة والجو حلو.

ليليان: زين لازم حد يكون فينا فى اليخت .

زين باسها من خدها: ليه ياقلبى ؟


ليليان: علشان سمك القرش .. انت مشوفتش الفيلم دة ... بص انا ناسيه اسمه بس مجموعه صحاب راحوا باليخت بتاعهم رحله ونزلوا البحر وسابوا بيبى جوة وسمك قرش كلهم واحد وراة التانى والبيبى ياحرام قعد يعيط وامه تعيط علشان مش عارفه تطلع له والدور جاى عليها وسمك القرش هاياكلها .

زين: هار اسود تصدقى انا نسيت حاجة زى دى .

ليليان: حاجة ايه ؟.

زين: المنطقه دى .

ليليان بخوف: مالها .

زين: فيها سمك قرش كتير ... بسرعه يا ليليان خلينا نطلع .

ليليان: اعااااااااااااا يالا اجرى .


زين: ههههههههههه ههههههههههه

ليليان:انت بتضحك عليا ... بتعمل فيا مقلب .

زين: سمك قرش ايه بس ياحبيبتى ..سيبك نفسك خالص ياروح قلبى ياعنى انا وانتى والميه والمايوة اللى انتى لابسه دة ... مش حاسه بحاجة .

ليليان بكسوووف: يوووووة مش تفكرنى بالمايوة عليك تحكمات رهيبه .

زين: وربنا فظيع عليكى .

ليليان: عيب تشوفنى كدة .

زين: عيب.. عيب دى اكيد عين مراد الفقر .

ليليان: وسارة كمان دى افقر منه هههههههههه.


عدى الاسبوع بسرعه على كل ابطالنا

عند زين وليليان اللى قضوا احلى فترة فى عمرهم وفصلوا نفسهم عن الدنيا والعشق كبر مابينهم .

ومراد وسارة وجنانهم وخناقاتهم وعندهم مع بعض بتزيد مش بتقل .

وسامر اللى بيتمنى ليليان تظهر باى طريقه علشان يخطبها .

وعاصم ويوسف اللى مستنين رجوع زين الجارحى ليهم بفارغ الصبر.

وتخطيط الباشا علشان الصفقه تتم ويكسبها ويقدر يكسر زين .

وعبدالرحمن وايمان اللى الصدمه لسه مأثرة فيهم .

وجيه اليوم المنشوووود يوم 

 كتب كتاب مراد وسارة ورجوع زين وليليان .


             الفصل التاسع وعشرون من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-