رواية عشق الزين الفصل السابع وعشرون بقلم مصطفى كامل

      

 رواية عشق الزين 

الفصل السابع وعشرون 

بقلم مصطفى كامل


سامر بص على ليليان وابتسم: قريب انشاء الله.

زين بص لسامر بحدة: نعم ! .


سامر اتوتر من نظراته: اصل انا نازل الاجازة دى وناوى اتجوز .

مراد همس لزين: ابوس ايدك عدى الليله دى بس على خير وانا هاجبهولك بنفسى .

زين: عن اذنكوا احنا .

سعاد: ياخبر يا بشمهندس زين لازم تقعدوا تتعشوا معانا .

زين: متشكر جدا... فرصه تانيه انشاء الله .

سعاد: ماتقولى يا ليليان للبشمهندس حاجة خليه يقعد .

ليليان: معلش بقا يا طنط .. ربنا يتمملكوا على خير ... عن اذنكوا .


فى العربيه


ليليان: زين انت ليه مشيتنا بدرى كدة كنا سيبنا نقعد شويه معاهم .

زين بحدة: نقعد ايه وزفت ايه ... هو اخوها دة متخلف واقسم بالله لولا مراد وسارة لكنت طربقت البيت على اللى فيه .

ليليان: ليه فى ايه لدة كله .

زين: انتى مش شايفه الزفت اخوها كان بيبصلك ازاى.

ليليان: لا مشوفتش ومبشوفش الا انت وبس .

زين: حضرتك بتثبتينى.


ليليان: ابدا والله يا حبيبى .

(زين اتنهد وسكت ).

ليليان: الا قولى احنا رايحين فين كدة دة مش طريق البيت .

زين: هاخطفك .

ليليان: بجد هاتخطفنى هههه.

زين: اه مبسوطه .

ليليان: اى مكان يا زينى هابقا مبسوطه معاك فيه .. بس قولى هانروح فين.

زين: هو اللى بيخطف بيقول ... مفاجأه .


 


عند سارة


مراد: بلكونتك حلوة اوى .

سارة بغيظ: عارفه .

مراد: مالك يابطه .

سارة بعصبيه مكتومه: متقولش بطه .

مراد: لا بطه ونص .

سارة بغيظ: يووووووووة وربنا انا حاسه ان غلطت فى حق نفسى ان وافقت على خطوبه دى .

مراد ببرود: ليه ؟.

سارة: فى حد يا مراد يجى بيخطب بورد اسود ..

مراد: اه انا .

سارة: اسود ... فى ورد ابيض اصفر احمر .

مراد: جينا لاهم نقطه احمر ... اياكى اشوفك لابسه لون الزفت دة ولا المحه فى حياتنا .

سارة: لا هالبسه .


مراد شدها من ايديها لزقها فيه: سمعينى كدة هاتلبسى ايه .

سارة: يخربيتك اوعى يا مجنون لو حد دخل تبقا مصيبه .

مراد بعند: لا مش هابعد... اقولك هاتى بوسه بقا .

سارة: مراد ابعد بطل جنان .

مراد: هاخدها ياعنى هاخدها .

سارة: والله العظيم انت فعلا مجنون ... بص بعد كتب الكتاب .

مراد: لا بعد كتب الكتاب هاخد حاجات تانيه .

سارة: اه يا سافل .


مراد بهمس: انا مراد سافل وقليل الادب.

سارة: والنبى ابعد .

مراد: انتى هطلللله اوى يا سارة خايفه من بوسه .

سارة: ماشى مقبوله بس ابعد .

مراد: هابعد بس بشرط .

سارة: موافقه .

مراد: اسمعى الشرط الاول .

سارة: طيب قولوا وانت بعيد .

مراد: لا .


سارة: قولوا اخلص .

مراد: بعد كتب كتاب انتى اللى هاتيجى من نفسك وتدينى البوسه .

سارة وشها احمر من جرأته: على فكرو بقا انت مش محترم.

مراد: خلاص تعالى بقى انتى اللى جنيتى على نفسك .

سارة: لا لا لا خلاص موافقه ... ابعد بقا فى حد جاى .

( مراد جاى يبعد قرب منها بسرعه وباسها جنب شفايفها ...وسامر دخل فاجأه ).

سامر شك فيهم: انتو بتعملوا ايه .


مراد: بقولها بحبك .

سامر بصدمه: انت جرئ اوى يا اخى... طبب اتكسف على دمك واعمل حساب لاخوها .

مراد بسخريه: اه انشاء الله المرة الجايه.

سامر بغيظ: طيب مش هاتمشى بقا ولا ناوى تبات.

سارة: سامر .

مراد فى سرة: وحيات امك لاوريك .

سامر: فى ايه الساعه ١٢.

مراد: لا ماشى ... باى يا قلبى بكرة اشوفك .


عند زين وليليان


ليليان: ايه دة ...طيارة .

زين: امممممم واقفه كدة ليه ... يالا نركب.

ليليان: هى طيارة دى بتاعتك .

زين: اممممم .

ليليان: يالهوووى انت غنى اوى كدة .

زين: ههههه ايه يا حبيبتى مالك ... دى هليكوبتر عادى .

ليليان: انت بتكلمنى كدة وكان دى عربيه .

زين: جوزك زين الجارحى عادى ياعنى لما يكون عندة طيارة .

ليليان: اوع تقول انك هاتسوقها .

زين: ههههههه لا طبعا مش اوى كدة ...يالا بقا اخرتينا .


 


فى قسم الشرطه


الباشا: شوفت اخره وساختك وصلتنا لغايه فين.

على: انت مش هاتصدقنى انها تلفقيه من زين الجارحى.

الباشا: ليه هو انت صغير علشان تتخدر فى بار وبعدين البت تسحبك زى الاهبل وراها وتاخدك شقه مشبوهه ... طيب فين الحراسه يابيه اللى عليك.

على: انا كنت مشيهم .

الباشا: على انا متاكد انك روحت برجليك بس بعد ما تقلت فى الشرب ... سمعتى فى الارض ... اسهم الشركه فى النازل ... وزين الجارحى نازل دبح فيااا... حتى الصفقه اللى كنت بتمنى اخدها منه وتعوضنى عن تعب السنين اللى فاتت انت ضيعتها بغبائك .

على بخبث: انت مين قالك انى ضيعتها... ورق الصفقه معايا كله .

الباشا: ازاى .


على: خرجنى من هنا الاول.

الباشا بغضب: انت بتسااااوم ابوك يا على ... ابوك اللى اتزل وراح لزين الجارحى علشان يستسمحوا ويعفو عنك ومشى من عندة مكسور بتساومه ياعلى بعد دة كله.

على: يابابا مقصدتش صدقنى ... بس انا خلاص جبت اخرى والمحامين بيقولولى انه القضايا اللى عليا توصل للاعدام .

الباشا بهدوء: متخفش وحياتك ابوك .. لو ما زين الجارحى طلعك منهم لاقتلك مراته .


على: اه يابابا خد بحقى ... بص ركز انت فى الصفقه الايام دى وانا هاستحمل وانت بعد ما تضرب ضربتك طلعنى من هنا انشالله تهربنى .

الباشا: هاطلعلك منها ياعنى هاطلعك انا لايمكن اسيبك هنا اكتر من كدة... قولى الورق فين ؟.

على: ورق الصفقه هاتلاقى فى خزنه فى البنك باسمى انا خبيتها هناك قبل ما نورة الزفته تتكل على الله .

الباشا: هى اللى جبتهولك ؟

على: اه جبته وساومتنى عليه الورق قصاد اكتب عليها رسمى علشان الهانم كانت حامل ... اقنعتها انى هاكتب عليها بنت التيت مش رضيت تدهولى ... روحت بعت رعد مخلص عليها والورق تحت ايدى .


الباشا: طيب ليه فكرت تلبسها لمراد ليه الشوشرة دى اهو زين الجارحى فتح علينا ابواب جنهم .

على: كنت عاوز اعمله بلبله فى شغله وعند ام سارة انا عاوزسارة كدة مش عاوزها تتجوز وتحب وتتحب .

الباشا: على فكرة اللى لبسك قضيه قتلها.. مش زين .. دة مراد الالفى .. ابن ال... جاب البواب واعترف على رعد وعليك ... بس انا سفرت رعد برة مصر لغايه مالموضوع يهدى وينزل باسم جديد .

على بتهكم: ياعنى تسفر رعد اللى شغال عندك برة ... وانا ابنك سايبه فى القسم محبوس مع الاوباش دول .

الباشا: غبى وهاتفضل طول عمرك غبى ... رعد لو اتمسك احنا هانروح فى داهيه ... رعد بير اسرارنا انا وانت ... وفى نفس الوقت بيخلصلى حاجات كتير... رعد له فى كل خرابه عفريت ... وانا محتاجه علشان ادب زين الجارحى على اللى عمله .


 


فى امريكااا


عبد الرحمن: ارحمينى بقا بقالنا ٥ ساعات بنلف .

ايمان: يووووة يا بودى هو انا لاقيت حاجة عجبتنى وجبتها .

عبد الرحمن: يا حبيبتى امك ست بسيطه عاوزة حاجة بسيطه زيها .

ايمان: مش عاجبنى هى دى مامتك ولا مامتى .

( تليفون عبد الرحمن رن وكان شاكر ابوة وملامح وشه اتغيرت )

ايمان: مين يا بودى .

عبد الرحمن: بابا .

ايمان: طيب روح رد عليه وانا هاقف هنا استنى الاشارة تفتح واعدى هناك اروح المحل دة شكله فيه حاجات هاند ميد جميله .

عبد الرحمن: طيب


( عبد الرحمن فعلا اتحرك بعيد عن ايمان علشان يرد على اتصال )

عبد الرحمن: الو

شاكر: ايه يا استاذ لسه زى مانت مزهقتش.

عبد الرحمن: ازهق من ايه يابابا ... انا اتجوزت هو انا بلعب علشان ازهق واسيبها.

شاكر: لو كنت اتجوزت حد غيرها يمكن كنت رضيت وسكت ... بس طول مانت متجوز بنت حسن عمرى ما ارضى عنك ابدا .

عبد الرحمن بتنهيدة: براحتك يا والدى.

شاكر: امك حكيتلى ان ليليان اتجوزت واحد اسمه زين وهو خاطف عمك وابن عمك .. انا عرفت انك ليك كلام معاه .. اتصل عليه قولو يسيبهم .. هى البلد مفيهاش قانون ولا ايه.


عبد الرحمن: انا اسف مش هاتصل وسيبهم يتربوا على الى عملوا فيها ... والله انا مبسوط فيهم .

شاكر: مش بعيد تكون انت مبلغ عنهم ... بتقف مع الغريب على عمك وابن عمك .

عبد الرحمن بغضب: عمى وابن عمى كانوا بيتمنوا موووتى علشان يوسف يتجوز ليليان ومش اقف فى طريقه ... عمى وابن عمى كانوا عارفين بجوازى من ايمان ومش قالولك علشان ابعد عنهم وانت ميكونش ليك الحق فى حاجة ... عمى وابن عمى خطفوها وكدبوا عليك وادى جزاتهم الجزاة من جنس العمل.

شاكر: اقفل حرقت دمى

( عبد الرحمن قفل مع شاكر ولف بيدور على ايمان لقاها جايه من الاتجاة المقابل له وجايه بسرعه وبتضحك ).

عبد الرحمن: مجنونه استن... ايممماااأااااااااااان حاااااسبى ... ايمماااااااااااااااااااااااااااااان .


 


عند زين وليليان


ليليان: زين خلاص بقا شيلى البتاعه اللى على عينى انا حاسه ان هاقع .

زين: حبيبى متخافيش انا ماسكك كويس ..وبعدين خلاص وصلنا .

ليليان: يوووة لسه كتير .

( زين شال الرباط من على عنيها وهى فتحت لقت نفسها قدام يخت كبير ومتزين بطريقه جميله ... والمفاجأه مكتوب عليه).

ليليان بهمس: عشق الزين .

زين ضمها من ضهرها: امممم انا سميته عشق الزين ... اول ما شفته عجبنى اشتريته مخصوص ليكى وكتبت عليه عشق الزين .

ليليان: عشق الزين دى انا صح.

زين باسها من خدها: طبعا انتى ومفيش حد عشقى الا انتى... انا اشتريته بعد شهر ما عرفتك وظبطته على مزاجى علشان يعجبك ...و ملقتش احلى من الاسم دة .

ليليان: ياعنى انت هاتخطفنى هنا .


زين: امممم اسبوع لغايه معاد كتب كتاب مراد .

ليليان: اسبوع هانقعد هنا ولوحدنا .

زين: اممم لوحدنا ومحدش هايشوفنا ولا نشوف حد .. يالا تعالى اطلعك علشان نتحرك باليخت .

(زين اخد ليليان وفرجها على اليخت اللى مجهزو على اعلى مستوى كان كبير جدا وفيه كذا غرفه ومش ناقصه اى حاجه ).

ليليان: انا عمرى ما شفت كدة فى حياتى حتى على النت .

زين: معايا انا هاتشوفى كل حاجة ... ادخلى جوة الاوضه دى هاتلاقى فستان فرح انا نقيته على زوقى .

ليليان: فستان فرح ؟.


زين: اممم البسى وتعالى هاحكيلك كل حاجة .

( ليليان دخلت الاوضه واتصدمت من الفستان المتعلق ... لونه ابيض قصير جدا وضهرو كله مكشوف لا مفيش ضهر اصلا... ومعاه الجزمه وكل اللى هاتستخدمه ).

ليليان: يانهار اسود دة فستان ... وانا اللى فاكرك مؤدب يا زين طلعت قليل الادب ... لا لايمكن البسه ... مش هاتلبسيه يا ليليان وتزعليه ياعنى هو بيحلم باليوم دة وانتى تيجى تبوظيه .


(ليليان فعلا لبسته وكانت جميله فيه ... بس قصير جدا لدرجه انها قعدت تدور على حاجة تغطى بيه نص ضهرها ورجليها وقعدت كتير مكسوفه تطلع بالمنظر دة لدرجة انها قعدت ساعه مخلصه لبس وخايفه ودة خلى زين يزهق حاول يفتح الباب لقاه مقفول .. الباب خبط ).

ليليان ارتبكت: ايوا .

زين: حبيبتى ليه قافله بالمفتاح.

ليليان: كنت بلبس .

زين: طيب افتحى .

ليليان: احم ضرورى.

زين: لي لي افتحى انا زهقت .

(ليليان فتحت الباب نص فتحه وطلعت راسها بس واتصدمت انه هو كمان لابس بدله ومعاه بوكيه ورد رقيق جدا ).

ليليان: ايه دة انت غيرت هدومك .


زين: اممممم بقالى ساعه وزهقت ... انتى واقفه كدة ليه اطلعى .

ليليان: زين الفستان قليل الادب اوى ... انا بجد مكسوفه اطلع بيه .

زين مثل انه زعلان: خلاص انا مش هاضغط عليكى اقلعيه وتعالى .

ليليان: لا خلاص .. هاطلع اهو .

( ليليان طلعت فعلا من وراة الباب وكانت حوريه من الجنه الفستان كانه متفصل ليها مخصوص هو كان متخيل يبقا حلو بس مش لدرجاتى الفستان والجزمه وشعرها ورقتها .. زين قرب منها وباسها من شفايفها ).

زين بهمس: انا كنت متخيل يطلع حلو بس مش اوى كدة الفستان حلو عليكى اوى ... لفى ورينى ضهرك .

ليليان: لا بلاش تحرجنى .


زين: طيب تعالى نطلع على سطح اليخت .

ليليان: لا مينفعش حد يشوفنى .. انا محجبه.

زين: اولا انا اتحركت باليخت فى عرض البحر... مفيش حد حوالينا ... انا عاوزك براحتك ... القريه دى كلها ملكى انا امرت محدش يتحرك ولا يطلع بالمركب او يخت اسبوع علشان نكون براحتنا .

(زين اخدها وطلع على السطح اللى كان متزين بالورد والبلالين ).

زين: عجبك ياقلبى .

ليليان: اوى ربنا يخليك ليا .


زين قرب منها ومسك ايديها: ليليان من اول ما عرفتك وانا اتمنيتك لياااا فى كل لحظه .. عمرى ما حبيبت .. حبيتك انتى ... عمرى ما خوفت .. خوفى متثمل فيكى ... بقيتى جزء منى ... بقيت معرفش انام الا وانتى فى حضنى ... بقيت اعشق ضحتك كلامك هزارك حتى دموعك شعرك ريحته دة كله بقيت مهووس بيهم ... انا عنيت كتير وانتى جنبى فى كل مرة كنت بتحكم فى نفسى علشان مقربش منك ... علشان حاجات كتير اولها ان اسمع كلمه بحبك منك ... وتانى حاجة مكنتش عاوز اليوم اللى هاتبقى فيه مراتى بجد مش على الورق بس ...يبقا يوم عادى ... انا قعدت افكر كتير ازاى اسعدك ... فكرت فى اليخت فكرت اسمى عشق الزين فكرت فى الفستان وقعدت اتخيلك فيه كتير ... اليوم دة لازم يكون محفور فى ذاكرتنا بكل تفاصيليه .. عارفه انا اشتريت اليخت كبير علشان ولادنا انا هاخلف منك دسته انا عاوز عيله كبيرة اوى حواليا ... عاوزهم يجو اليخت ويبقوا شاهدين على قصه حبنا انا وانتى ... عاوز لما اكبر اجيبهم هنا وانتى معايا...ليليان انتى موافقه تكملى حياتك معايا .. موافقه تبقى مراتى بجد .


ليليان: انت بتسالنى ؟.. اليوم اللى شفتك فيه خوفت منك حسيتك قاسى نظراتك جامدة بس كان فى حاجة دايما بتقولى دة امانك .. انت بقيت امانى بقيت ابويا واخويا ... انت محور حياتى .. انا متخيليش حياتى الا بيك .. انا بحبك .

زين قرب من شفايفها وباسها بكل رقه ومع كل كلمه كان يبوسها: انا بحبك ... وبعشقك ... انتى روحى وقلبى ...انتى عشق الزين .

ليليان تاهت فى لمساته اللى بترفعها سابع سما...وهو شالها وقرر انه يلغى كل الفقرات اللى كان مجهزها وهى استسلمت لزينها ... استسلمت لزين الرجال 


 


فى امريكا

وتحديدا فى المستشفى 


عبد الرحمن: ?What is my wife

دكتور امريكى: Your wife has been hit by an accident . Which led to the presence of some fractures in different areas of the body .. And lost Bibi

عبد الرحمن:What do you mean she lost the Bibi

: عبد الرحمن انت هنا .. بتعمل ايه .؟


عبد الرحمن: نورسين ازيك ... مراتى هنا عملت حادثه .

نورسين: طيب ادينى دقيقتين اكلم الدكتور وافهم حالتها

(نورسين صديقه عبد الرحمن ودكتورة نساء بتشتغل فى امريكا ).

نورسين: عبد الرحمن اللى انا فهمته من الدكتور اللى مشخص الحاله انها تعرضت لحادث كبير وفيه كسور فى جسمها... وللاسف فقدت البيبى .

عبد الرحمن بحزن: هى كانت حامل .

نورسين: امممممم فى شهرين .


عبد الرحمن: ازاى احنا مكناش نعرف ... معقوله متكونش حاسه .

نورسين: ممكن مكنتش عارفه وفى بنات كتير اوى مش بيحسوا فى اول شهور الحمل بحاجة... هما بيعملوا اشاعه على الرحم وانشاء الله خير.

عبد الرحمن: نورسين لو سمحتى تابعى حالتها ... المهم هى تكون كويسه دة اهم حاجة عندى .

نورسين: تحت امرك ... هاروحلها واشوف وصلوا لغايه فين واجاى اطمنك .


 


عند زين وليليان


زين: مبروووك يا احلى لي لي ... بقيتى ليليان الجارحى اسما وفعلا .

ليليان خبت وشها فى المخدة: هههه‍ اممم.

زين:من حق... كان المفروض ان اقدملك خاتم .. بس اظاهر ان استعجلت ونسيت ههههههه.

ليليان رفعت وشها وكان محمر وشعرها متبهدل وكشرت: نسيت تقدملى الخاتم يا زين ... وياترى نسيت ايه تانى .

زين بخبث: ههه مش عارف .. تعالى نعيد اليوم من اوله وانا افتكر ههههههه.

ليليان: نعيدة ازاى .


زين شدها عليها: هههههه تعالى اقولك .

ليليان: لا اوعى انت بقيت قليل الادب اوى على فكرة.

زين باسها فى رقبتها: انا ببقى قليل الادب معاكى انتى بس ... تعالى بقا علشان افتكر علشان هازعل اوى لو نسيت حاجة .

ليليان: طيب استنى فين الخاتم .

زين: مش فاكر ... هابقا افتكر وانا براجع

ليليان: هههههههههههههه


 


عند سارة


سعاد: صباح الخير يا ست سارة ... نموسيتك كحلى .

سارة: صباح النور ياماما .. معلش بقا صحيت متأخر .

سعاد: خارجه مع مراد .

سارة: اه جاى معايا علشان ننزل ننقى الشبكه والفستان .

سامر: يالا انا جاهز.


سارة: انت جاى معانا .

سعاد: انت رايح معاهم يا سامر .

سامر بعند: اه لازم اروح معاهم لسه مكتبش كتابه علشان تخرج لوحدها معاة .

سارة: ياسلااام .

سعاد: اختك واثقين فيها يابنى وسيبهم براحتهم .

سارة: قوليله ياماما .

سامر: هى كلمه انا رايح معاكوا


(سارة نزلت وهى سامر وكانت هاتفرقع منه وخافت عليه من ردة فعل مراد لقوا مراد واقف مستنيها وساند على عربيته ).

مراد: ايه دة مكنش له لزوم توصلها لتحت ..منا واقف مستنيها اهو .

سامر برخامه: لا... انا جاى معاكوا .

مراد رفع حواجبه: جاى معانا فين .

سامر: وانتوا بتنقوا الشبكه والفستان.

مراد: ايوة دى خطيبتى ... واحد وخطيبته ... ايش دخلك انت .

سامر: والله دى اختى وانا حر انزل معاها .

مراد: استغفر الله العظيم ... اركبوا


(مراد اخدهم على الصايغ ونقوا الشبكه وبدء يفقد اعصابه بسبب تدخل سامر الرهيب فى كل حاجة وسارة بتحاول تلطف الجو ومراد مبقاش قادر يستحملوا ...راحوا الموول.. ينقوا الفستان ).

مراد: لا انا قولت فستان زفت لونه احمر لا.

سارة: يامراد جميل عليا .

مراد: لا .

سامر: الصراحه يا سارة انا شايف الاحمر اشيك وفظيع عليكى .

مراد: انت مالك يابارد انت ..


سامر: الله اقول رأى ... سارة حببتى خدى الفستان دة جميل اوى عليكى .

سارة بصت للبنت اللى فى المحل: انتى رأيك ايه ؟

: حضرتك شوفى رأى خطيبك ايه .

مراد: سارة قولت لا .

سامر: لا خديه.

مراد: واقسم بالله لو ماسكت لارنك علقه مخدهاش حمار فى مطلع .

: اهدوا كدة ... هو حضرتك تقربلها ايه .

مراد شاور على سامر واتريق: الاستاذ يبقا امها ... يبقا حماتى .

سامر: احترم نفسك .


سارة عيطت: والله منا منقيه حاجة ... شكرا

(سارة مشيت وطلعوا يجروا وراها ومراد لقاه واحدة بتصوت ومشكله وسارة تاهت منهم وكل واحد مشى من اتجاه ).

مراد: فى ايه يامدام بتعيطى ليه ؟.

: شنطتى اتسرقت فى واحد شدها ومشيت .

مراد: يبقا فعلا اللى سمعته صح .

: سمعت ايه ياباشا


مراد: فى اتنين كان بيخططوا يسرقوا شنطه واحدة انا شوفت واحد منهم .

: دلنا عليهم والنبى دة فيها مبلغ كبير .

مراد: شايفين الراجل اللى واقف فى الاتجاه التانى اللى بيتلفت وراة هو دة اللى كان بيتفق مع التانى .

: انهى ... اللى لابسر قميص ابيض.

مراد: اصمالله عليك هو .. يالا نروح نديله العلقه التمام علشان يقول على التانى .

(طبعا مراد شاورلهم على سامر وناس جريت ونزلوا ضرب فييه وهو مشى بيضحك ودور على سارة لغايه ما لقاها ).


مراد: سارة استنى .

سارة: عاوز ايه يا مراد .

مراد: بتعيطى ليه بس يا حبيبتى .

سارة: انت مش شوفت عملتوا فيا ايه كسرتوا فرحتى .

مراد: معلش يا روحى تعالى فى. محل شوفته وانا بدور عليكى لقيت فيه فساتين حلوة تعالى ننقى وفرصه سامر اخوكى بيدور عليكى .

سارة: بس يزعل مننا .

مراد: يطق يفرقع .. المهم عندى مش عاوز ازعلك يالا ياقلبى .


عند زين وليليان


(ليليان صحيت بدرى عن زين وطلعت على سطح اليخت ووقفت تتفرج على الميه والسما والجو كان جميل ).


زين: حبيبى مصحتنيش ليه ؟.

ليليان باسته من خدة: صباح النور .

زين: صباح الفل والياسمين عليكى يا روح قلبى .

ليليان: زين هو انا ممكن اسالك سؤال.

زين: قولى ياقلبى .


ليليان: عملت ايه فى موضوع عمى وابن عمى.

زين اضايق جدا واتعصب: بقا انا سايب الدنيا تضرب تقلب وجاى واخدك لوحدنا علشان مفيش حد يعكر مزاجنا وانتى بتفكرى فيهم .

ليليان: فى ايه يا زين .. انا غلطت فى ايه .. انا سالت سؤال .

زين: لا غلطتى لما تفكرى فيهم ... المفروض تفكرى فيا.

ليليان باندفاع: على فكرة انت انانى .

زين الكلمه صدمته: انا انانى... تمام ... شكرا



            الفصل الثامن وعشرون من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-