رواية عشق الزين
الفصل الواحد وثلاثون
بقلم مصطفى كامل
فى امريكا
توحيده: قوليلى بقا هاتفضلى فى الحاله الزفت دى لغايه امتى .
ايمان: لغايه ما عبد الرحمن يطلقنى .
توحيدة بغضب: يطلقك يا ايمان ... حب عمرك سهل كدة تسيبه وتتطلقى .
ايمان ببرود: ايوة .
توحيدة: ليييه يا ايمان ... وعلشان ايه ؟. علشان الخلفه ؟.
ايمان: ايوة علشان انا مبخلفش ... خلاص مبقاش منى فايدة .
توحيدة اتنرفزت: انتى متخلفه هو الجواز خلفه وبس
... دة مودة ورحمه مش خلفه وبس.
ايمان: ايوة اشمعنا انا اتحرم منها .. انا نفسى فى بيبى نفسى فى عيال... فاجأه كدة اتحرم منهم.
توحيدة: استغفرى ربك الاول .
ايمان: استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم .. انا مقصدتش انا بطلع اللى جوايا بس .
توحيدة: يابنتى ربك حاسس بيكى وباللى جواكى .. ودة حكمه لا يعلمها الا الله ... يابنتى ارضى بقضاء ربنا وقولى الحمد لله .. وبعدين ياعنى انتى اتحرمتى عمرك كله من الخلفه ولا هى مسأله وقت يوم شهر سنه سنين الله اعلم ياحبيبتى ... احنا ايه فى ايدينا ايه غير اننا نمشى وراة الطب وبس ونرمى حمولنا على ربنا .
ايمان: ونعم بالله. ... حاضر ياماما هامشى وراة الطب وهانشوف اخرتها .
توحيدة: اخرتها خير انشاء الله ... صالحى جوزك بقا انهاردة انتى من يوم الحادثه وانتى معيشاه فى قرف وخناق وزعيق والله انا لو منه هاسيبك واطلقك واخلص من قرفك دة ... انا عارفه هو بيحبك على ايه .
(عبد الرحمن كان واقف وسامع كل كلامهم وقرر يدخل ويتكلم علشان يقفل موضوع الخلفه دة نهائى ).
عبد الرحمن: انا اقولك يا امى .. انا بحبها علشان هى بنتى دى كبرت على ايدى وانا ربتها وشوفتها وهى بتكبر انا حافظها اكتر من نفسها وعارف كلمه طلقنى دى من وراة قلبها .. هى متقدرش تبعد عنى لحظه مش صح يا ايمى .
ايمان بحب: طبعا صح ... انا كنت هاطلق بس هافضل معاك بردوا مش هاسيبك مقدرش اعيش من غيرك .
عبد الرحمن قرب منها واخدها فى حضنه: يا حبيبتى وليه البعد ما تفضلى قريبه منى على طول ... اولا انا مقدرش اطلقك ابدا ... ثانيا خلفه ايه انا مش عاوز خلفه اصلا ... ربنا رزقنى ببنتى الاولى انتى يا ايمى ... ثالثا زى ماما توحيدة قالت سيبها على ربنا سنه اتنين تلاته عشرة عادى فى يوم من الايام ربنا هايفرحنا ... انا عاوزك ترجعى ايمى حبيبتى انتى وحشتينى جدا كفايه نكد ابوس ايدك .. اتفقنا يا ايمى .
ايمان: ربنا يخليك ليا ومتحرمش منك ابدا يابوودى .. خلاص اتفقنا وايمان النكديه هاتمشى خلاص ... وهاروح لدكتور وربنا يسهلها من عندة .
توحيدة: ربنا يهدى سركواا يا حبايبى يارب. ... ويبعد عنكوا الشيطان .
عند سارة
سارة: الو .
ليليان: انتى فين ؟.
سارة: نازله اهو ورايحه اركب وهاجى على الشركه .
ليليان: ليه مراد مش هايوصلك .؟.
سارة: لا متخانقه معاه .
ليليان: والله انتو مجانين انتو لحقتوا .
سارة: وربنا رخم اوى وبيحب يدايقنى ... المهم انا خلاص نازله على بوابه اقفلى علشان اشوف تاكسى .
ليليان: خلاص متتأخريش .. باى .
(سارة نزلت وشافت مراد واقف ساند على عربيته ).
سارة: خير جاى ليه ؟.
مراد: جاى اوصل مراتى شغلها ... ملكيش دعوة بيا.
سارة: والله !... ومراتك بتقولك اتفضل من هنا .
مراد: انتى مراتى ؟... بتتكلمى ليه يا عسل انتى .
سارة: مرررراد بطل استفزاز .. يالا امشى من هنا .
مراد: يووووة نفسى اعرف انتى مقموصه منى ليه ؟.
سارة: علشان بتخونى .
مراد: طيب بذمتك يا شيخه ... ...انا لو بخونك دة هايبقا منظرك.
سارة: مالو منظرى بقا !.
مراد بتنهيدة: بتدلعى عليا يا سارة ... وانا بدأت ازهق انا عاوز حبيبتى اقضى معاه فترة الخطوبه فى فسح وانبساط مش خناق وبوز وخيانه وهبل .
سارة: اعمل بلوك للبت دى يامراد... انا بغير عليك .
مراد: عارف انى عسل وقمر وبصراحه ليكى حق تغيرى عليا .
سارة: براحه بس الغرور يوقعك على وشك .
مراد: تعالى يالا اوصلك ... اخرتينى على الشغل وهاتكدر بسببك .
سارة: هههههه عادى براحتى .
مراد: كل حاجة عملتيها فيا والله لاطلعه عليكى بس اصبرى .
فى الشرقيه
عاصم: كدة خالصين يا شاكر .
شاكر: ههه اه يا عاصم .. مالك وشك بيجيب الوان الطيف ليه؟.
عاصم: متلقحش كلام انت مش قدة وقصر فى الكلام علشان مزعلكش .
شاكر: لا انا قد كل كلمه ... الا ابنك فين ؟ لسه عند زين الجارحى ياخى انت مش همك ابنك وهمك الفلوس وبس .
عاصم بنرفزة: شاااااكر ملكش دعوة بيااااا فاهم ولا لاه وملكش دعوة بابنى ...اقولك انت ماخدتش الفلوس وارتحت خد بقا مراتك وسافر لابنك .
شاكر: لا انا هنا بلدى وابنى مسيرة يرجع بلدة وهو مراته .
عاصم بتريقه: بقا دلوقتى مراته ... مانت كنت مش طايقها علشان بنت حسن.
شاكر: عادى حبيتها... اهو الواحد بيتغير وطبعه الاصيل بيبان ... ولا انت متعرفش حاجة عن الاصل.
عاصم بغضب: اخرج برة و من هنا ورايح مالكش دعوة بيا .
شاكر: خارج ياعنى انت بتخرجنى من الجنه اوى ياخويا... سلام.
فى شركه عز للمعمار .
سارة: اممم ووافق بسرعه كدة ... زين دة غريب اوى .
ليليان: لا هو موافقش ولا حاجة هو وعدنى انه يفكر ... ادعى بقا يوافق .
سارة: يا سلام دة كله علشان تروحى المؤتمر دة .
ليليان: اه طبعا ... دة مؤتمر عالمى وغير كدة اسوان تحفه.
معتز دخل عليهم: ازيكوا يابنات ..
سارة: تمام يا بشمهندس .
ليليان: كويسين يا بشمهندس.
معتز: سارة .. بشمهندس محمود عاوزك وبيدور عليكى .
سارة قامت تمشى وحست انه بيوزعها: عن اذنكوا .
معتز: ها يا ليليان قولتى لاهلك .
ليليان: احم قولتلهم ... وهما وعدونى يفكروا ويردوا .
معتز: طيب بسرعه بقا ...على فكرة لو جيتى معايا.. احم اقصد معانا هاتتبسطى اولا وهاتستفادى جدا من الخبرات اللى هناك ...وانا استثنيك عن الكل .
ليليان: ميرسى جدا يا بشمهندس وانشاء الله اهلى يوافقوا واكون عند حسن ظن حضرتك .
معتز بهيام: انتى على طول عند حسن ظن حضرتى .
ليليان اتوترت: ميرسى.
موظف: بشمنهدس معتز ..لو سمحت عاوزك.
معتز: عاوز ايه ؟.
موظف: فى اجتماع مهم علشان رئيس مجلس الادارة جه فاجأه فى الشركه ...وهايبدء بالطلاب الجدد.
معتز: طيب روح انت .
ليليان: هو فى اجتماع يا افندم .
معتز: اه بلغى زمايلك وجهزوا نفسكوا ...وبلغيهم مڜ عاوز اى غلطات ... علشان الراجل دة مبيرحمش حد.
ليليان: متقلقش يا بشمهندس .
فى امريكا
عبد الرحمن: الو ... ازيك يا والدى .
شاكر: الحمد لله يا عبد الرحمن ... اخبارك ايه فى البعثه .
عبد الرحمن مستغرب من ابوة: كويس اوى يا بابا.
شاكر: واخبار مراتك ايه ؟
عبد الرحمن: حلوة يابابا ... هو حضرتك كويس .
شاكر: اه كويس ... انت مستغرب علشان بسالك عن مراتك ؟.
عبد الرحمن: اه الصراحه .
شاكر: عادى يابنى دى اختيارك وخلاص مفيهوش رجعه ...انت محتاج فلوس ابعتلك .
عبد الرحمن: لا شكرا ... شايلك للعوزة .
شاكر: ماشى يابنى ... انا موجود على طول .
عبد الرحمن.: ربنا يديمك سند يا بابت ويخليك ليا.
فى شركه العز للمعمار
الطلاب كلهم اتجمعوا ومستنين امر يدخلو قاعه الاجتماعات والكل متوتر من ظهور رئيس مجلس الادارة المفاجئ وفعلا دخلوا معادا ليليان اللى كانت بتكلم زين
ليليان: حبييى زمانهم دخلوا غرفه الميتينج وانا هتأخر .
زين: وايه ياعنى ميهمنيش .
ليليان: ماشى يا زين ...انت بتتعمد تعمل كدة علشان تأخرنى ورئيس مجلس الادارة يزعقلى يطردنى من التدريب .
زين: ولا عاش ولا كان اللى يزعقلك يا حبيبتى ... انتى مش عارفه قيمه نفسك ولا ايه .
ليليان: طيب سيبنى بقا اروح .
زين: براحتك روحى .
ليليان: زين. متزعلش .. وعلى فكرة انا بحبك .
زين: وانا كمان بحبك ... يالا روحى .
ليليان خرجت من الحمام جرى على غرفه الميتينج ولقتهم فعلا دخلوا اتوترت وخبطت ودخلت
ليليان: احم انا اس...
اتفاجئت بوجود زين قاعد على رأس التربيزة والكل بيبصلها ومستنين ردة فعله انها جت متأخر وهى مصدومه من وجود جوزها فى الشركه دة كن لسه بيكلمها
ليليان بصدمه وهمست: زين .
زين: اتفضلى اقعدى .
قعدت جنب سارة اللى هى كانت كمان مصدومه انه موجود
كارم: طبعا كلكو عارفين ان انا رئيس التنفيذى للشركه .. بس الشركه ملك لبشمهندس زين باشا .
زين: انا زين عز الدين الجارحى ... والشركه دى كل سنه بتاخد اعلى الطلاب فى كليه الهندسه يدربوا هنا وكل سنه انا باجى بنفسى بعمل اجتماع ... واشوف مستواكو ... بس الغريب فى حاجة انا عاوز اسال عليها بشمهندس معتز .
معتز: انا .. احم خير يا افندم .
زين بحدة: انا سمعت ان فيه مؤتمر فى الفندق المالك لمجموعه الجارحى فى اسوان ... والمفروض المؤتمر يبقا تبع الشركه وان حضرتك رايح انت وكذا حد ومعاك طالبه من الطلاب الجدد .
كارم: حضرتك مؤتمر ايه مفيش مؤتمرات للجموعه اصلا .. واسوان ايه ... ايه الكلام دة يا معتز .
معتز وشه جاب ميه لون ولون وبص لليليان: مؤتمر ايه ... الكلام دة مش صح ... انا معرفش حاجة عن الكلام دة .
زين: لا انا متأكد من الكلام دة .
معتز: وايه اللى مخلى حضرتك متأكد كدة ومين الطالبه دى .
زين شاور على ليليان: اتكلمى.
ليليان وشها احمر من الاحراج: اتكلم اقول ايه .
زين بحدة: اتكلمى قولي اللى قولتهولى .
ليليان دمعت من حدة زين وعرفت انه مش مصدقها: حضرتك بشمهندس معتز مش قولتلى ان فيه مؤتمر فى اسوان تبع الشركه واستثنتى انا وهاروح معاكوا .
معتز: معانا مين يا ماما ... ومين اللى رايح اصلا وانا ايه علاقتى بيكى انا رئيسك فى الشغل وبعدين اهو هاسأل رؤساء الاقسام قدامكوا ... فى حد يا جماعه عارف ان فيه مؤتمر للشركه فى اسوان .
الكل رد ب لا وبصوا لليليان باتهام وانها كدبت وقعدوا يشكروا فى معتز وادبه واخلاقه العاليه حتى كارم شكر فيه وان هو شخص ملتزم ... وليليان بصت فى الارض وعيطت ومقدرتش تاخد نفسها والحاله بدات تيجلها
كارم: انتى اكيد واحدة مش مظبوطه علشان تتهمى رئيسك كدة .
رغدة هنا اندفعت فى كلام وحبت تلفت انتباة زين: ايوا انا اصلا بشوفك بتقعدى تتحججى لبشمهندس معتز كل شويه واخر مرة صدك جامد وزعقلك .
سارة: انتى واحدة كدابه .
زين قام من مكانه والكل متابعه وراح عند ليليان وقومها واخدها فى حضنه وباس جبينها وخدها قصاد ذهول الكل
زين بصلهم بحدة: اللى عيبتوة فيها دى مراتى ... مرات زين الجارحى اللى هو رئيس شركتكوا اللى بتشتغلوا وبتاكلوا فيها من خيرى .
كارم اتصدم: احم مراتك .
زين بحدة: اه مراتى .. اللى جت تستأذنى علشان تروح مؤتمر تبع الشركه فى اسوان وانها مبسوطه انها هاتستفاد من الخبرات ... وانا بقا رئيس مجلس الادارة معرفش حاجة قولت اجاى استفهم لتكونوا قررتوا تعملو مؤتمر من غير ما ترجعوا للشركه الام ... ايه كلكوا اتخرستوا ... انتو كنتوا بطبلوا لحيالله رئيس قسم مابالكوا بقا بمرات رئيس مجلس الادارة .
الكل سكت وبصوا للبعض وخافوا من منظروا ونظراته الحادة ورغدة كانت هاتولع من النار اللى جواها
زين: معتز انت مطرود مع توصيه منى كدة على كل الشركات انك ممنوع تشتغل وكل ترقياتك مسحوبه منك...علشان تبقا تفكر تلعب بديلك من تحت لتحت ...انا مراتى مش كدابه ... وانت يا كارم هاكتفى بانك تنزل من رئيس التنفيذى لدرجه اقل رئيس قسم علشان تبقا تشوف شغلك حلو ... وانتى اسمك ايه ؟.
رغدة بتوتر: انا؟.
زين: اه انتى ... محرومه من التدريب ويالا اطلعى برا الشركه ... يالا كل واحد على شغلكوا.
الكل خرج ماعدا ليليان اللى كانت فى حضن زين ومخبيه وشها من الكل
زين: ايه يا لي لي ما كفايه عياط بقا .
ليليان بعدت عنه بحدة: كفايه عياط بسهوله لما تضحك عليا وتخبى ان الشركه ملكك واتفاجئ زى زى اى حد يا زين ... وانا عامله زى الاطرش فى الزفه ... لا وكمان تيجى علشان تحرجنى قدام الكل ... وكلهم يتكلموا فى حقى كلام مش كويس .
زين: مانا رديت اعتبارك اهو .
ليليان بنرفزة: والله انت كدة رديت اعتبارى ... لا يا زين باشا انت اتسببتلى فى اهانه كبيرة ... برافو اوى يا زين.
زين بغضب: ليليان وطى صوتك ... والزمى حدودك معايا فى الكلام اعملك ايه مانتى اللى هبله وبتصدقى اى حد .. قولت اديكى درس علشان تتعلمى .
ليليان بصدمه: الزم حدودى. ...و انا هبله ...وبتدينى درس... شكرا اوى يا زين ادينى اتعلمته اهو .. عن اذنك .
زين مسك ايديها: انتى رايحة فين وسايبنى .
ليليان: تعبانه عاوزة اروح... متخفش مش ليا مكان الا بيتك اروحه ... عن اذنك.
سارة: استنى يا ليليان .
ليليان منهارة: لو سمحتى مش عاوزة اتكلم... سيبنى دلوقتى .
ليليان جريت برة الشركه وركبت العربيه وعربيه الحراسه مشيت وراها
مجهول ١: ايوا يا باشا الهدف طلع اهو من الشركه ودخلين على الطريق المقطوع .
مجهول ٢: طيب انا مستنيكوا انا والرجاله .
كريم ماشى وشاف عربيه ماشيه وراهم وشك فيهم . كلم الحراسه وبلغهم وليليان اتوترت
ليليان بتعيط: فى ايه يا كريم ؟.
كريم: مش عارف يا هانم انزلى فى العربيه من تحت وربنا يستر .
ليليان حست انها هاتموت طلعت تليفونها وكلمت زين
زين: الو
ليليان بخوف: زين
زين حس بصوتها فى حاجة: مالك يا روحى .
ليليان: باين عليا هاموت يا زين ... انا بحبك اوى .
زين: تموتى ايه ... انتى فين .
ليليان: انا فى طريق وناس بتضرب نار علينا ...زين انا بحبك اوى ومحبتش حد فى الدنيا دى قدك .
زين الخوف اتملكه: انا جايلك يا قلبى ... متخفيش ... مش هاسيبك ... الو ..الو .
ومفيش ثوااانى وضرب النار اشتغل على عربيه ليليان من كل حته فى الطريق وكريم اتصاب وحاول يتفادهم وانحرف بالعربيه فى الاتجاه التانى واتقلبت بيهم
المكان دة كام قريب من الشركه وزين قدر يوصل بسرعه وشاف عربيه حراسه كل اللى فيها مقتول
وعربيه تانيه بتجرى بسرعه وحراسه زين جريوا وراهم ... جرى يدور على عربيه ليليان ... لغايه ما
لاقاها مقلوبه فى الاتجاه التانى جرى عليها وملاقاش حد فيها الا كريم وهو كمان مات
زين بهمس: ليليان !... كريم اصحى ليليان فين ؟