رواية قاسي أحب طفله الفصل الرابع بقلم شيماء سعيد

    


 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل الرابع 

بقلم شيماء سعيد


عاد مازن و سليم و فرح إلى القصر و كل شخص بداخله صراع فرح متحمسه من آجل رويت إبنه عمها و سليم ينظر إلى فرح و يحول يعرف هل هي سعيده أم حزينه لما حدث بينهما أما مازن فكان شارد في رهف لماذا جات اليوم هل كانت تعرف أنها لها عائلة و لكن لماذا لم تأتي من زمان يجب أن يعرف سر الزيارة دخلوا جميعاً القصر و دلفوا إلى غرفه المعيشه رأت فرح رهف و كانت صدمه لها ابنه عمها كانت معها في الصباح و تحدثوا سوأ و لم تعرفها أما رهف لا تقل صدمه و لكن تحولت إلى خوف عندما نظرت إلى مازن و لا تعرف لماذا خافت من نظرته إليها أما مازن كان ينظر إلى رهف بتفحص و يحاول يعرف لماذا يشعر أنه رائها من قبل اخرجهم من هذا الصراعات صوت سميرة 


سميره بسعادة :تعالى سلم على رهف يا مازن انت و فرح و سليم. 

تقدمت فرح من رهف و ضمتها إليها بسعاده و حب بدلتها رهف و هي تشعر بالأمان و الحب مع فرح. 

فرح بسعاده :رهف مش معقول انتي بنت عمي شوفتي القدر جمعنا أزي. 

رهف بابتسامة تحول أن تدري حزنها على والدتها :عند حق انا مبسوطه اننا دم واحد أصل أنا حبيتك من ساعه ما شوفتك . 

و شوفتيها فين إن شاء الله. كان هذا صوت مازن الصارم نظرت له رهف ببعض الخوف أما فرح فقالت :أصل يا أبيه......................................... و قالت ما حدث في الصباح رد مازن. 

مازن بتهكم و شك في أمر رهف :و الله يا محسان الصدف. 

قالت سميره :سلم على بنت عمك يا مازن. 

سلم مازن على رهف على مضض :أهلا وسهلا بكى في قصر الدمنهوري. و شدد على آخر كلمه كأنه بخيرها بشي لا يعرف غيره. 

رهف :شكراً لحضرتك. 

سلم عليه سليم بترحيب و احترام و هي أحست أنه سوف يكون أخو لها في ذلك القصر المخيف بالنسبه لها فقال مازن :مش هتعرف سبب الزيارة. قالها ببرود 

سميره :في إيه يا مازن احنا كنا بندور عليها و ربنا بعتها لينا. 

مازن :مش قصدي يا تيته بس واحده عرفه أن ليها أهل و عرف مكان بيتهم و متجيش إلا النهارده بيقي أكيد في حاجه ولا ايه يا انسه رهف. 

رهف بتردد و قلق من ذلك المازن :عندك حق يا بشمهندس أنا بصراحة كنت جايه عشان........................... و حكت ما حدث إلى والدتها و انها بحاجه الى المال من أجل والدتها. 

سميره :يا حبيبتي يا بنتي كل الفلوس اللي انتي عايزه هتكون معاكي الصبح و امك هتتنقل إلى أحسن مستشفى في البلد مستشفى الدمنهوري. 

مازن :خلاص طالما انتي هنا يبقى نتصل بالمحامي عشان الوصية. 

رهف بستغرب :وصيه ايه دي. 

فرح :وصيه جده الله يرحمه و أمر محدش يفتحها إلا وانتي موجوده. 

رهف :اللي تشوفه المهم عمليه أمي. 

مازن بغموض :ماشي اطلعي ارتاحي فوق وريها اوضتها يا فرح. 

فرح :حاضر يا أبيه يلا يا رهف. 

رهف بتوجز من مازن :يلا. و في نفسها ربنا يستر منك انا مش مرتحها له. 

صعدت رهف مع فرح إلى غرفتها و خرج مازن من القصر هو و سليم من أجل العمل. 



في المكان المجهول كان يجلس ذلك الرجل بسعاده عندما عرف أن رهف الآن في قصر الدمنهوري. 


المجهول 1:ندخل بقى الخطوه الجايه. 

المجهول 2:ايه هي يا بوص. 

المجهول 1 :أن................................. و شرح له الخطه القادمه. 

المجهول 2 :الماظ يا باشا بس امتا هيعرفوا الحقيقة. 

المجهول 1 :مش دلوقتي المهم رحت لأمها المستشفى ولا لا. 

المجهول 2:رحت حضرتك حالتها صعبه بس اكيد هيعملوا لها العمليه. 

المجهول 1:ماشى يلا سلام لحد يشك فيك و انت عرف مازن بيشك في نفسه. 

المجهول 2 :عندك حق سلام انا بقى خد بالك من نفسك و من الأدوية ماشى. 

المجهول 1 :ماشى. 



في الصباح استيقظت رهف دلف إلى المرحاض و أدت فرضتها و نزلت إلى الأسفل وجدت الجميع على السفره قالت السلام و جلست بجانب فرح. 


فرح بصوت منخفض :صباح الخير يا مزه. 

رهف بنفس الصوت :صباح النور بس انتي موطيه صوتك ليه. 

فرح بهمس :أصل أبيه بيكره الكلام على الأكل عشان كده بتفضل ساكتين لحد ما ابيه يقوم فهمتي. 

رهف :آه فهمت. 

مازن بحده :كفايه كلام لحد كده مش عايز أسمع صوت. 

نظرت كل منهما إلى طبقها و لم يتحدثوا. 

بعد الفطور ذهبوا إلى الحديقه تحدثت سميره. 

سميره :عملت ايه في ام رهف يا مازن. 

مازن و هو بنظر إلى رهف :كله تمام نقلتها لمستشفى بتاعتنا و هيحددوا معاد العمليه في باريس. 

رهف :عايزه أكون معها. 

مازن :محدش هيكون هناك إلا بابا غير كده إلا هيرجع من السفر بالليل مفهوم. 

رهف ببعض العضب :لا طبعا دي امي و أنا اللي هروح معها. 

جاء مازن ليرد ولكن قطعه صوت الخدمه و هي تقول :مازن بيه المحامي في المكتب مستني حضرتكم. 

مازن بجديه :ماشى اتفضلي انتي. 

ذهبوا جميعا إلى غرفة المكتب بعد دقائق كانت رهف مغمى عليها بين أحضان الحوت. 



                 الفصل الخامس من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-