رواية قاسي أحب طفله الفصل السابع بقلم شيماء سعيد

  


 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل السابع 

بقلم شيماء سعيد



حمل مازن رهف و وضعها على الاريكه و بعد محاولات منه فاقت ثم نظر إلى مايا بكل برود كأنها لم تقل كارثة منذ قليل ثم قال 


مازن ببرود :أهلا بأم ابني في قصر الدمنهوري. 


مايا بدلع و حزن مصتنع :كده يا مازن تروح تتجوز طيب و ابنك اللي في بطني. 


مازن ببرود :معلش. 

كل هذا أمام أعين رهف بل و كل من حضر عقد القرآن. نظر مازن إلى سليم و همس له ببعض الكلام ثم نظر إلى مايا و قال. 


مازن لمايا :روحي مع سليم. 

مايا ببعض الخوف :ليه. 

مازن :هو هيقولك يلا. 


مايا بتردد :ماشى. 

أخذ سليم مايا لكي ينفذ ما قاله مازن له أما مازن نظر إلى رهف وجدها تنظر له بصدمه أهو يفعل ما حرمه الله اهو يفعل أحد الكبائر و هي الزنا هذا كل ما تفكر فيه رهف لا تصدق أنها أصبحت زوجة هذا الشخص نظر لها مازن و كأنه يقرأ ما تفكر فيه فقال. 


مازن بجديه :تيتا انا عارف إنك مصدمه بس أنا هسبتلك أنها كدبه. 


رد عليه سميره بحزن و حسره هي كانت تعرف أنه يفعل أشياء كثيرة قبيحه كي ينتقم من أمه و لكن لم تتخيل أن يفعل ذلك أبدا. 

سميره :انت عملت كده فعلآ. 


مازن بحنان :تيتا دلوقتي سليم ييجي و نتكلم و تعرفي الحقيقه. 


أما فرح كانت في عالم ثاني مازن بنسبه لها الأب والأم و لاخ وكل شي لها هل من الممكن أن يكون كاذب لا لا لا لا لا هذا غير صحيح من المستحيل أن يكون هكذا. 


فرح ببكاء :أبيه البنت دي كدبه صح حضرتك معملتش كده. 


مازن و هو يضمها إليه :لا يا حبيبتي كل حاجه هتبان بكره الصبح . 

فرح بابتسامة من بين دموعها :و أنا واثقة فيك يا أبيه. 

ابتسم لها مازن و نظر إلى رهف و قال بجديه. 

مازن :رهف يلا عشان ننام. 

نظرت له رهف و لم ترد فقال مازن بصرامه :يلا. 


رهف بخوف و تردد :يلا.

**********************


ذهبت رهف خلف مازن و قلبها يدق بسرعة شديده كأنه يخرج من مكانه دلف مازن الغرفه و خلفه رهف و أغلق الباب فقالت رهف بخوف. 


رهف :بتقفل الباب ليه. 

مازن بسخرية :باب اوضه النوم هتسيبه مفتوح ليه. 

رهف بحرج :آسفه مخدش بالى. 


مازن بملل :كفايه كلام كتير أنا دخل الحمام صدعتيني. 

دلف مازن إلى المرحاض و أغلق الباب خلفه بقوه مما افزع رهف وقفت رهف تفكر في ما سوف يحدث إذا كانت هذه الفتاة تحمل من مازن و لكن رجعت إلى عقلها و قالت :و أنا مالي به كلها كم شهر و كل واحد يرجع حياته دي فتره و هتعدي. 


انتي بتتكلمي مع نفسك مجنونه إنتي. قالها مازن عندما خرج من المرحاض و وجدها تتحدث مع نفسها. 


نظرت له رهف بخضه :إيه في إيه. 

مازن بتريقه :بتتكلمي مع نفسك. 

رهف بحرج :آسفه معل.


مازن بملل :انتي كل ما حد يكلمك آسف اسف اسف في إيه. 

رهف بخجل :آسف. 

مازن :اسكتي يلا ننام. 

رهف يتوتر :هو أنا هنام فين. 

مازن بسخرية :على حجري فين يعني على السرير. 


رهف بنفس التوتر :طيب يعني يعني يعني حضرتك هتنام فين. 

مازن بملل :على السرير برضو يلا بقى. 


رهف بغضب :أنام جانك أنت بتحلم و لا إيه مستحيل طبعا. 

مازن ببرود :يعني أنا هموت و أنام جانبك لو من عجبك اتخمدي مع الكنبه. 


رهف بنزفزه :اكيد هنام على الكنبه احسن من اني أنام جانبك و بعدين إيه اتخمدي دي أتكلم معايا كويس. 

مازن ببرود :أنا حر اتكلم زي ما انا عايز. ثم أمسك يديها بقوه و ضغط عليها بقسوه :و بعدين صوت ما يعلش عليا تاني انتي فاهمه. 


رهف و الدموع في عينيها :سيب ايدي لو سمحت. 

مازن و هو مازال يضغط على يديها :فاهمه. قالها بصوت عالي مما افزع رهف. 

رهف بخوف و وجع :فاهمه بس سيب أيدي انت بتوجعني. 


ترك مازن يد رهف و نظر لها رأى يده معلمه على يديها فقال ببرود عكس ما في قلبه من ندم على رأيت دموعها :كويس يلا اصبحي على خير. 


رهف و هب تفرك في يديها مكان يد مازن و في عينيها الدموع :و انت من أهل الجنة. 


و ذهبت إلى الفراش أخذت غطاء و مخده و ذهبت إلى الاريكه و نامت عليها دقائق و ذهبت في سحبت نام عميقه ذهب إليها مازن و حملها إلى الفراش و نام بجوارها و جذبها إليها و ضمها و همس أمام شفتيها :وحشتيني يا ملاكي. و قبلها بشوق و لهفه سنوات طويلة بث فيها كل ما بداخله لها من مشاعر 

شعر بتململها في الفراش بإنزعاج ابتعد عنها سريعاً و أخذ يتأمل في وجهها البريئ الجميل الي أن ذهب في نوم عميق هو الآخر. 


__________________________


في لندن في أحد المستشفيات الخاصة يوجد والد مازن في مكتب الطيب الخاص بوالدت رهف. 


على بجديه :ما هو الموعد المحدد إلى العمليه. 

الطبيب بعملية :في آخر هذا الاسبوع. 

على :هل في خطر على حياتها أو أي شيء سوف يحدث لها. 


الطيب :لا كل شي سوف يتم في امان نسبه النجاح 85 % يعني الفشل 15 % إلى إذا كان لله أمر آخر. 

على بأمل :اشكرك جدا على تعبك إلى إلقاء. 

الطيب :إلى إلقاء تشرفت بمعرفتك يا سيد علي. 


ذهب على خارج غرفة مكتب الطبيب و هو يفكر في كل شي و ذهب إلى الفندق. 


____________________________


ذهب الليل و كل شخص يفكر في ماذا سوف يحدث في الغد من أحداث و تغيرات في حياتهم. 

_____________________


في صباح يوم جديد استيقظت رهف وجدت شي ثقيل عليها لا تعرف تتحرك بسببه فتحت عينيها رأت نفسها بين أحضان مازن صرخت بصوت عالي أدى إلى قايم مازن مفزوعه. 



                   الفصل الثامن من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-