رواية قاسي أحب طفله الفصل الثامن عشر بقلم شيماء سعيد

 


 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل الثامن عشر 

بقلم شيماء سعيد


خرج مازن من المنزل ذهب إلى الشركة و رهف تقف تودعه عند باب القصر و لكن وجدت خلف الأشجار رجل ملثم و بيده مسدس في اتجاه مازن و نظرت إلى مازن و هو يبتسم لها و الي الرجل مره اخرى ثم بسرعه البرق كانت بين أحضان مازن ملطخة في دمائها نظر لها مازن بعدم استيعاب ماذا يحدث امعشوقته تموت بين يده هذا المستحيل رهفففففففففففففف خرجت هذه الضرحه من فم مازن خرج على إثرها كل من في القصر وجدوا رهف ملقا على الأرض و تسيل منها الدماء أسرع سليم بطلب الإسعاف و تجمع الكل حول رهف حتى حياه. 


مازن ببكاء لأول مرة أحد يراه يبكي : رهف حبيبتي ردي عليا رهف انا مازن ارجوكي ردي رهف انتي مينفعش تموتي كده انا كمان اموت رهف ردي عشان خاطري ردي يا اميرتي ابوس ايدك رهفففففففففففففف. 


رهف بضعف : متخافش مش هسيبك بس بسرعه يا وديني المستشفى أنقذ ابننا ارجوك. نظر لها مازن بدهشه من وسط دموعه ابتسمت رهف بضعف و قالت : ايوه مازن انا حامل ارجوك إلحق ابني. قالت ذلك و فقدت الوعي كل هذا وسط بكاء امينه على ابنتها الوحيده التي عاشت من أجلها طول حياتها و سميره التي تبكي على ابنه الغالي التي تصبرها على فراقه و فرح تبكي على الأخت و الصديقه التي كانت منبع الحنان و السعاده للجميع أما حياه بكت من اجل المشهد على و سليم كان كلهما مصدوم على فهي ابنه اخو و معشوقته أما سليم مصدوم على الفتاه التي غيره حياه صديقه و بعثت في الروح و الفرح و العشق وصلت الإسعاف و تم نقل رهف إلى أكبر مشفى في القاهره. 



اما أسر فكان حبيس شقته لم يخرج منها من ذلك اليوم المشؤوم الذي فقد فيه كل شي صديقه عمره و حب حياته و ثقه مازن في أخذ ينظر إلى كل ركن في الشقه و تذكر حياه و كل لحظة لها في المكان فرحه أو كلمه قالتها له كل شيء كل شيء إلى أن تذكر كلماتها في ذلك اليوم " أسر انا حياه... أرجوك يا أسر... ابعد عندي ارجوك" وضع يده على على رأسه و ظل يصرخ و يردد : اسف اسف يا حبيبتي اسف انا حيوان أزي اعمل كده في روحي يا رب خدني يا رب اسف يا حياه اسف يا حياتي. 


ظل يردد هذه الكلمات إلى أن دف هاتفه المحمول وجد المتصل الجد مجدي. 

أسر : الو يا جدي خير. 

مجدي : 

أسر بخصه : إيه طيب طيب في إيه مستشفى و مازن كويس. 

مجدي : 

أسر : ماشى يا جدي سلام. 


ذهب أسر سريعا إلى غرفه الملابس ثواني و خرج و أخذ معه مفاتيحه و خرج في طريقه إلى المشفى عند مازن الآن سوف تكون أول موجهه بينه وبين حياه يا ترا ماذا سوف يحدث. 




كان يجلس فؤاد في قمه سعادته لقد حقق اول طريقه في الانتقام و قتل ابن على عمود عائلة الدمنهوري و لكن لم تدم هذه السعاده كثيرا دخل له أحد رجاله. 

فؤاد : إيه طمني ابن على مات. 


الرجل بخوف : بصراحه لا يا فندم. 

فؤاد بغضب : أزي يعني. 

الرجل بخوف من رد فعله : مراته جات فجأه و اخدت الطلقه بدل منه. 

فؤاد و هو يضربه بالقلم : إيه هي اللي اخدت الطلقه يا غبي ماتت. 

الرجل : معرفش يا فندم هي في المستشفي. 

فؤاد : غور روح شوف ايه اللي حصلها و يا ويلك لو ماتت غور يلا. 


الرجل : حاضر يا فندم. 

خرج الرجل من عند وفؤاد و هو يموت خوفا من رد فعل فؤاد إذا حدث إلى رهف شي هو لم يقصدها و لكن ظهرت في وجهه فجأه دون سابق إنذار أما فؤاد كان يستشيط غاضبا هو لا يريد موتها هو يريد قتل مازن و لكن رهف لا فهي ابنه معشوقته و هو لا يريد أن يالمها ابدا سوف يقتل جميع رجاله إذا حدث إلى رهف شي او امينه فهو يفعل كل ذلك انتقام من علي و يوسف الذي أخذوا منه حبيبته و لكن رهف قطعه من معشوقته و لا يريد قتلها. 


دلفت مايا إلى فؤاد و وجهها علامات السعاده بعد خبر ان رهف بين الحياه والموت و لكن وجدت علامات الغضب على وجه فؤاد كأنه غير سعيد بذلك الخبر و التخلص من رهف. 


مايا : مالك يا فؤاد انت مش فرحان بالحصل لرهف و الا ايه. 

فؤاد بارتباك : لا أزي انا فرحان جدا جدا بس كان نفسي مازن يغور هو كمان. 

مايا بغضب : فؤاد اتفقنا من الاول مازن ميحصلش في حاجه ايه اللي غير كلامك. 

فؤاد بغضب هو الآخر : انتي غبيه مازن لو عاش مش هيصكت هيفضل يدور وراء اللي عمل كده في مراته يبقى لازم يموت. 

مايا بصوت عالي : انت مجنون مازن ده بتاعي أزي عايز تموته و لو على رهف انا هخلي ينساها خالص. 

فؤاد : لو فكره انه ممكن ينساها تبقى عبيطة عايزه مازن ينسى رهف عشان عاهره. 


مايا بصدمه : انا عاهره يا فؤاد طب والله ايامك اللي جايه سوده. 

فؤاد : أعلى ما في خيلك اركبي و اتفضلي بره. 

مايا : ماشى يا فؤاد أنا هخرج بس و حياه امي مانا ساكته. 

فؤاد: في ستين داهيه. 


خرجت مايا من عند فؤاد و هو تستحلف له بعد اليوم فهو من أعلن الحرب بينهما و هو الحر أما فؤاد أخذ يفكر كيف يتخلص من مايا فهي أصبحت خطر عليه و بشده. 



كان الجميع خارج غرفه العمليات و التوتر و الخوف على حياه رهف هو سيد الموقف كان مازن في كوكب آخر بعيدا عن الجميع الشي الوحيد الذي يفكر به هو معشوقته التي بين الحياه والموت كان يتحرك ذهابا و إيابا و يدعو الله أن يساعد حبيبته فهو أخطأ كثيرا و لكن رهف ليس لها ذنب فهو من أخطأ و هو من يستحق العقاب ظل يا ردد لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين و دموعه على وشك الهبوط و يقول يالله احمي حب حياتي. 

قام سليم و ذهب إلى صديق عمره من اجل التخفيف على مازن و قال : اهدي يا مازن ان شاء الله رهف هتقوم بالسلامة اهدي يا صاحبي انت جبال العائلة مينفعش تبقى كده. 


مازن بتعب و خوف على رهف : جبال العائلة من غيرها ممكن يموت مازن بعد رهف يعني ولا اي حاجه يا سليم رهف لازم تعيش. 

قال ذلك و نزلت منه دمعه خائنة ازلها سريعا حتى لا يراها أحد و لكن قد رآه والده ذلك العاشق منذ أكثر من خامسه و عشرون عاما و لم ينل عشقه حتى الآن. 

كانت تجلس سميره تبكي بشده على حفيدتها فلقد عوضها الله به عن يوسف ولدها الصغير المدلل الذي أخذه الموت منها و لكن إذا أصيب رهف مكروه سوف تنتهي حياتها على الفور كان الجميع في حاله لا يحسد أحد عليها. 

وصل أسر إلى المشفى و قلبه يدق بسرعة شديدة فهذا اول لقاء بينه وبين حياه عشقه و ذاك اليوم المشؤوم وصل إلى المكان الموجود في العائلة و قلبه يدق بشده كان الجميع ينظر له من يوجد في نظرته العتاب و اللوم و منهم من كانت نظرته الغضب و الأهم نظرت حياه كانت عباره عن الخوف و الذعر و ما رأت أسر و في أقل من ثانيه كان واقع أسر على الأرض إثر لكمه قويه من يد سليم. 


سليم بغضب : انت ايه اللي جابك هنا يا حيوان يا واطي بره أخرج بره. 

خرجت صرخه من حياه نظر الكل إليها وجدوها تضم نفسه و تصرخ باسم سليم و تبكي بكاء حار و تدري جسدها بيديها أسرع إليها سليم يضمها إليها و هو يقول بحنان. 


سليم بحنان : حبيبتي اهدي اهدي انا جنبك مفيش حد يقدر يقرب منك ابدا اهدي. 

احس سليم بسكونها بين يده نظر إليها وجدها قافده للوعي حملها سليم بلهفة و طلب الطبيب إليها. 


أما أسر كان يقف مصدوم كيف كيف وصل الحال بينه وبين صغيرته إلى هنا ااصبحت تخاف منه إلى ذاك الحد بعد أن كان أمنها و كل شي بالنسبه إليها أصبحت تصرخ و تبكي بخوف عندما تراه و تخاف من من منه هو يالله خذني قبل هذا المشهد الذي أخذ حياتي مني. 



خرج الطبيب من عند حياه و قال لهم انها سوف نفوق بعد قليل خرج الجميع من الغرفه بعد الاطمئنان عليها و ذهبوا إلى مازن و رهف مره اخرى استغل أسر الفرصه و دلف إلى حياه بعد ذلك وجدها نائمه على الفراش مثل الملاك و لكن يظهر على وجهها الألم و اثر الدموع على وجنتها جلس على المقعد المقابل إليها و امسك يديها و قال و الدموع في عينه. 


أسر : حياه حبيبتي انا اسف عارف ان ده مش هيصلح اللي حصل بس و الله انا بحبك و اللي ده غصب عني والله انا مكنتش في وعيي صدقني انا مستحيل ازيكي و الله سامحيني و الله بحبك يا ريت تسامحني يا حبيبتي و روحي و قلبي و نور عيني. 

قبل يديها و خرج من الغرفه قبل أن تستيقظ حياه اول ما خرج أسر من الغرفه فتحت حياه عينها و نزلت منها الدموع و هي تقول. 


حياه : و انا كمان بحبك بحبك اوي اوي بس خايفه اعمل ايه خايفه يا أسر. 



كان الجميع يدعي الله من اجل رهف إلى أن خرج الطبيب من غرفه أسرع إليه الجميع قال مازن : رهف عامله إيه كويسة صح انطق قول كويسة. 


الطبيب باسف : انا اسف. 



             الفصل التاسع عشر من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-