رواية قاسي أحب طفله الفصل العاشر بقلم شيماء سعيد

    


 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل العاشر 

بقلم شيماء سعيد 


مر شهر كامل على تلك الأحداث فعلت والدت رهف العمليه بنجاح و عادت إلى أرض الوطن أما سليم سافر منذ ثلاث أسابيع و لم يتحدث مع فرح بعد مقابلته مع ذاك المجهول أما في عالم آخر حبيب طفولتها و مراهقتها و شبابها بعد أنا قال سوف يتزوجها رحل لم يتحدث معها أقسمت أن تعرفه معنى اللعب بالمشاعر أما رهف كانت تريد تقول لمازن انها تعشقه و ايضا عن السر الذي بحياتها و انها لم تتدخل حياته صدفه لكن تخاف من رد فعله أن يكون الفراق و هي لم تتحمل ذلك أما مازن فكان غائب دائما بعدما جاء له اتصل من مجهول يشككه في أمر ما لم يصمت مازن ظل طول الشهر الماضي يبعث عن الحقيقه و اليوم سوف يظهر كل شي. 


في شركه الدمنهوري 

يدخل أسر مكتب مازن بعد أن إذن مازن له بالدخول و جلس على المقعد و قال باهتمام. 


أسر :إيه يا مازن الجديد عرفت مكان حياه. 

مازن بغضب : ايوه الرجل صاحب البيت الزباله حاول يتهجم عليا هربت و راحت تسكن عند واحده صاحبتها اسمها منه العنوان.......... روح هاتها و سكنها في شقه والدتك لحد ما سليم يرجع و انت تعالى عندي في القصر تمام. 


أسر :تمام اوي سلام انا بقى. 

مازن بهدوء :سلام. 


بعد خروج أسر رن هاتف مازن نظر بدهشه إلى المتصل فكانت هذه طفلته و ملاكه رهف. 


مازن بلهفة :الو يا رهف. 

رهف بتردد :مازن انا عايزه اتكلم معاك ممكن في القصر. 

مازن بقلق :طيب انا جاي حالا. 

رهف بتوتر :ماشى. 




أغلق مازن الحظ مع رهف و هو في قلق و خوف كبير علينا خرج من الشركه سريعا في اتجاه القصر وصل إلى القصر صعد إلى غرفته هو و رهف و كانت الصدمه رآي رهف مغمى عليها في زوايه في الغرفه اقتراب منها مازن برعب. 


مازن بخوف :رهف مالك يا رهف في إيه رهف رهف رهف. 

حمل مازن رهف و وضعها على الفراش و جلب العطر و حاول و بعد عدت محولات فاقت رهف فتحت رهف عينيها ببطء و قالت بتعب. 


رهف بتعب :مازن. 

مازن بلهفة :مالك يا رهف في إيه. 

نظرت رهف إلى اللهفه الواضحة في عينيه و سحرها الذي عشقته من اللحظة الأولى أما مازن لم يقدر على النظر إليها أكثر من ذلك اقتراب منها رويداً رويداً رويداً إلى أن اختلطت أنفسهم معا التقط شفتيها في قبله يتذق فيها من شهد الجنه الذي كان يتمنى أن يعرف طعمها كان يفكر هل هي بطعم العسل أم السكر أما اندمج بين أكثر نوع من الفاكهة أما رهف كانت تشعر احساس غريب تشعر بفراشات في معدتها سعاده في قربه رفعت رأيه الاستسلام اقتراب مازن أكثر و تحسس جسدها بجرأة و حريه و حنان و غرق معها في بحور العشق و أصبحت رهف زوجته أمام الناس و الله و أصبح مازن زوج رهف قول و فعلا. 



في أحد الأحياء الشعبية في عروس البحر المتوسط نجد منه تتحدث مع حياه. 

منه : و بعدين يا حياه مش هتحكيلي اللي الحصل. 

حياه بدموع :ماشى يا ستي. 


فلاش باك. 

دق بابا منزل حياه ذهبت حياه إلى فتح الباب كان العم إبراهيم. 

حياه :خير يا عم ابراهيم مش لسه فاضل 3 أيام. 


إبراهيم و يظهر عليه انه لست في وعيه :انا جايلك يا جميل. 

حياه بخوف :تقصد ايه. 

إبراهيم بوقحه :أقصد كده. دلف إلى المنزل وأغلق الباب خلفه حاولت حياه الصريخ أو الاستنجد بأحد و لكن كان مثل الثور الهائج حاول تقبيلها ولكن قاومت حياه بشده إلى انا فقد وعيه من الذي كان يشوبه نظرت له حياه ثم أخدت ملابسها و خرجت من الشقه بل من الحي كله و ذهبت إلى منزل منه.


عوده إلى الحاضر. 

كانت تتحدث حياه و هي تبكي بقوه. 

منه بحنان :خلاص بقى يا حياه انا آسفه. 

حياه بدموع :مش عارفه أعمل إيه من يوم موت امي انا تعبانه اوى اوى يا منه. 


منه :مش انتي اخت سليم الأنصاري صاحب الشركه اللي انا فيها لازم تروحي له مش ليكي حق عليه. 


حياه :مش لما يعترف أن له اخت من الأساس انا خايفه أروح يعمل فيا حاجه. 


منه :سليم بيه طيب يا حياه و لو عرف ان أخته مش هيسيبك لوحدك ابدا. 

حياه :يا رب يا منه يا رب. 


رن جراس الباب فقالت منه : انا ريحه افتح. 

حياه :ماشى. 

ذهبت منه كي تفتح الباب رائت أسر أمامها عرفته على الفور عندما عاد من الخارج تعرف على موظفين الشركة. 


منه بدهشه :أسر بيه خير في حاجه. 

أسر :مش ده بيت الانسه منه محمد برضو. 

منه و هي مازلت على حالتها :إيه يا فندم. 


أسر :فين الانسه حياه رأفت الأنصاري. 

منه :حضرتك عايز حياه ليه. 

أسر :ممكن ادخل اتكلم معاها. 

منه :اكيد اتفضل. 


دلف أسر إلى المنزل رأى فتاه في قمه الجمال البشره البيضاء مثل الحليب الشعر الأحمر الناري العيون الزرقاء في نجمات أوروبا فاق من تأمله فيها على صوتها الرقيق ياليت لم تتحدث من هذه الشفاه الذي تشبه حبات الكريز. 


حياه :مين حضرتك و عايز مني ايه. 

أسر و هو مازل مصدم من جمالها :انا أسر الجارحي صديق سليم اخوكي 

حياه بصدمه :و سليم عرف ان له اخت. 


أسر :انا هقولك كل حاجه بس اهدي. 

حياه :اتفضل اقعد.


في أحد البلاد خارج مصر يجلس سليم مع ذلك المجهول 1 يتحدث معه. 


سليم بصدمه :انت يا جدي لسه عايش أزي و ليه مش قيل لحد و انكل على يعرف كده و ليه مش عايز اقول لفرح اني جوزها. 


الجد مجدي : انا كنت هموت فعلا بعد مازن ما ساب القصر و راح قاعد في الشقه الزباله بتاعته و كل يوم في حضن واحده شكل كان لازم إدخل في الموضوع عملت نفسي ميت و ده كان بالاتفاق مع سميره و على عشان مازن يرجع زي الأول عرفت مكان رهف و كتبت الوصية و انا اللي كنت بقول لرجالتك المعلومات و عرفتك مكان رهف بعد كده روحت لرهف المستشفى عند مامتها و تففت معاها مقابل عمليه امها و هي وافقت مش عشان العمليه لا عشان هي بتعشق مازن من ساعه ما كانت في إعدادي و هو كان بيموت فيها بس أمه منها لله بقى خلته معندوش ثقه في الستات عشان كده بعد عن رهف انا قربت بينهم وبين بعض بالوصيه عشان يرجع مازن الطفل النقي بس يا سيدي. 


سليم بصدمه :انت تعمل كل ده يا جدي طيب و مازن لو عرف الحقيقه هيعمل ايه و انا ليه مش راضي أقول لفرح اني جوزها. 


مجدي :مازن هيعمل ايه مش عارف أما ليه متقولش لفرح انك جوزها عشان انا هظهر قريب جدا و كافيه لعب لحد كده و في الوقت ده تقدر تقول لفرح انك جوزها. 


سليم و هو مازال على صدمته :انا ماشي يا جدي سلام. 

خرج سليم من عند جده مجدى و هو يفكر ما رد فعل مازن إذا علم الحقيقه مازن يكره الكذب و سوف يبتعد عن رهف و من الممكن عن الكل. 



كانت فرح تجلس تشاهد التليفزيون مع جدتها و والدت رهف فقالت. 


فرح :حضرتك بخير يا طنط أمينه. 

أمينه بحب :بخير يا بنتي هي رهف فين. 

سميره بخبث :فوق مع مازن مش نفسك في نونو. 


أمينه :يا رب يا ماما دي كانت أمنيه المرحوم يوسف. 

سميره بحزن على ابنها :الله يرحمه. 


فرح بمرح :و النبي ما حد معيط انا تعبت من العيله الهم دي. 

سميره بغضب مصتنع :احنا عيله هم يا شبشب. 

فرح بحركة درامية :انا يا تيتا طب والله لقول لأبيه ها يلا بقى يا ستي. 


سميره بلا مباله :عادي جدا طظ فيكي انتي و هو انا هخاف و الا ايه لا يا ماما انا سميره ياختي. 

فرح :يعني مش خايفه طيب ماشي انا هقوله. 


سميره بخوف مصتنع :خلاص يا فرح ده انا تيتا حبيبتك مش كده يا قلب تيتا. 

فرح بأنتصار :ايوه كده ناس متجيش إلا بالعين الحمره ربنا يخليك ليا يا أبيه مازن يا رب. 


ضحكت أمينه بحب على مرح هذه الفتاة و قالت. 

أمينه بضحكه :الواحد يخاف منك بعد كده بقى. 

فرح بغرور مصتنع :طبعا يا طنط ده انا الكل في الكل في البيت ده كلهم بيخافوا مني و 


سميره :فرح. 

فرح بخوف :اقصد من أبيه ههههههه مش كده يا تيتا. 

سميره: كده يا أختي. 


ظل المرح في الغرفه بسبب تلك المشاكسه فرح و لكن دخل كل فرد خوف أمينه على ابنتها تشعر بوجع في قلبها و لكن لا تعرف من أين سميره خوف من مازن عندما يعرف الحقيقه و ايضا خوف على رهف من رد فعل مازن أما فرح فكانت حزينه من سليم و أقسمت أن تعاقبه على بعده عنها. 


عند حياه. 

حياه :طيب المطلوب مني ايه. 

أسر بجدية :انك تيجي عندي في البيت و انا هروح عند مازن في القصر عشان تخدي راحتك و كمان هتكملي في الجامعة كافيه غايب لحد كده و لما سليم يرجع يعرف الحقيقة هتروحي القصر انتي في سنه كام. 


حياه :انا في تانيه إدارة أعمال. 

أسر :ماشى يلا عشان نمشي بسرعه. 

حياة : بس انا ممكن اقعد هنا لحد ما سلى. 


قاطعها أسر و هو يقول بصرامه :يلا يا حياه بسرعة. 

خافت حياه منه و ذهبت بسرعة البرق تبدل ملابسها ابتسم عليها أسر من قلبه و قال في نفسه. 


أسر :يا ترى هتعملي فيا ايه يا حياتي. 


خرجت حياه بعد أن بدلت ملابسها و ذهبت هي و أسر تحت نظراته المتفحصه لها و ذهبوا إلى منزل أسر ادخلها أسر إلى البيت و أعطى لها المفتاح و قال. 


أسر :بكره هعدي عليكي عشان اوصلك الجامعة و من غير اعتراض الساعه 8 عارف ان اول محاضرة عندك 9 يلا سلام يا حياه. 


حياه بهدوء :ماشى شكرا اوي يا أسر. 

أسر بجدية :انتي اخت سليم يا حياه مفيش بينا شكر سلام. 

حياه بابتسامة ساحرته :سلام يا أسر. 



في صباح يوم جديد استيقظ مازن على صوت شهقات عاليه فتح عينه رأى رهف تبكي بشده. 


مازن بخوف و قلق :مالك يا رهف في إيه. 



                الفصل الحادي عشر من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-