رواية قاسي أحب طفله الفصل الخامس عشر بقلم شيماء سعيد

    


 رواية قاسي أحب طفله 

الفصل الخامس عشر 

بقلم شيماء سعيد

 

كانت حياه تجلس في منزل أسر تشاهد التليفزيون فجأة فتح باب المنزل بقوه كبيره نظرت حياه بزعر كي تعرف ماذا يحدث كان أسر يخلع ملابسه بطريقة غريبة كأنه غائب عن الواقع و ينظر لها بشهوة نظرت هي له بخوف لا تعرف ماذا به و لماذا يتصرف هكذا و ما بث فيها الرعب الحقيقي انه يقترب منها بشده ظلت تتراجع إلى الخلق و يتقدم هو الي الامام 


حياه بخوف شديد : في إيه يا أسر مالك بتعمل كده ليه. 

أسر و هو فاقد التحكم في نفسه : عايزك يا حياه مش قادر ابعد. 

حياة و هي تتراجع للخلف بخوف : اهدي يا أسر أنا حياه عارف يعني ايه حياه اهدي. 

أسر و قد وصل إليها وضع يده على خصرها و شدها إليها بالقوه حتى أصبحت انفاسهم متلحمه : اسف يا حياه بس مش قادر مش قادر. 


حياه بزعر : أبعد عني يا حيوان. 

و قبل أن تكمل كلامها انقض عليها أسر يقبلها بعنف شديد و شهوه حاولت حياه الابتعاد و لكن كان أقوى منها كثير ظلت تصرح و تحول معه أن يعرف أنها حياه و لكن لا حياه لمن تنادي مزق أسر ملابسها بوحشية مثل الحيوانات وسط بكائها و صريخها. 


حياه ببكاء شديد و صريخ : أسر ابعد يا أسر انا حياه ارجوك ابعد كده انا هكرهك اجووووووووك ابعدددددددد. 

لم يسمع شيء من حديثا كان مثل الإنسان الآلي و أخذ منها عذريتها بأبشع الطرق الاغتصاب ابتعد عنها بعد أن خلص احتياجاته منها نظر لها بصدمه ماذا فعل حبيبته تنهار أمام عينه و هو السبب لا يعرف ماذا فعل ضاع كل شيء و ضعت هي أيضا بسببه لم ولن تسامحه لقد أخذ عذريتها عنوه يالله يالله ماذا أفعل أما حياه بعدما رأت دماء عذريتها لم تقاومه ظلت بين يده يحركها كما يشاء و بعد أن انتهى ضمت قدميها إلى صدرها تبكي دون صوت دون حياه فلقد خسرت كل شي عذريتها حبيبها والدتها كل شي لم يتبقى شيء لها في ذلك العالم المخزي نظر لها أسر باسف رد له النظره ولكن بعتاب و كره ارتدى أسر ملابسه و رحل بسرعة البرق عن المنزل 


عند فؤاد كان يجلس على فراشه عاري الصدر ينفخ في سجاره الفخم و ينظر إلى ذلك النائمه بجواره عاريه و يتخيل لو كانت ذلك الفتاه هي امينه كان لم يتركها إلا و هي في المشفى من شده ما سوف يفعله بها فاق من تفكيره القزر و الوقح على الصوت الهاتف عند نظر إلى الشاشه رد على الفور. 


فؤاد بلهفة : طمني حصل. 

الشخص : إيوه يا باشا حصل السكرتيره حطت الحبوب المنشطه في القهوه و بعد كده راح يطمن عليها زي كل يوم بس مفعول الحبوب اشتغل اغتصابها و بعد شويه خرج بس في حاجه غريبه فجأه في رجال شقه و مش عارف ايه اللي بيحصل جوه. 

فؤاد بفرحة : المهم أن اخت سليم و صاحبه مع السلامة عايزك تعرفي في إيه جواه بظبط ماشى. 

الشخص : ماشى يا باشا سلام. 

فؤاد :سلام. 


أغلق فؤاد الخط و هو في قمه السعاده و النصر انه بدء في الانتقام من عائلة الدمنهوري و أول خطوة كسره سليم في أخته لأن سليم هو سند مازن و مازن هو العائلة بأكملها. 


فؤاد : يا خلاص كل حاجه قربت تخلص و انتي تبقى ليا يا امينه. ثم نظر إلى الفتاة التي على الفراش و نظر إلى جسدها بخبث و وقحه : مايا اصحى يا قلبي مايا. 


فتحت مايا عينيها بتثقل و نظرت إلى فؤاد و قالت بدلع : صباح الخير يا روحي. 

فؤاد بخبث : صباح الكريم كارميل يا مزه. 

ضحكت مايا بدلع و قالت و هي تضع يديها حول عنقه : في جديد يا قلبي. 

فؤاد و هو يبلع ريقه بصعوبة : في كل خير بس تعالي اقولك أسر عمل ايه. 

مايا بخبث : عمل ايه. 

انفض عليها مثل الثور الهيج و يفعل ما حرمه الله 



كان يجلس الجد مجدي يفكر في أحوال احفاده و رهف التي تكره بشده و تتهمه بما حدث لوالدها اااااااااااه لو تعلم ماذا شعر عندما علم بموت ابنه الأصغر قطعه من روحه قلبه و لكن لا قرار بعد أمر الله لقد انتهى عمره فاق من شروده على صوت أحد من رجاله. 


الجد مجدي : خير يا أحمد. 

أحمد بجديه : أسر بيه خرج من بيته اللي في انسه حياه زي المجنون و الرجل بتاعنا هناك بيقول انه كان في صوت الست حياه بتصرخ جوه و لما دخلتلها مرات البواب عرفت إن أسر بيه اعتدى عليها و من الواضح انها فقدت عذزيتها. 


هب مجدي وقفا بعد ذلك الخبر ماذا يفعل هذا لم يكن تضم مخططاته فؤاد بدء في إلعابه القرزه و لكن حياه الفتاه البريئة هي من سوف تدفع الثمن 

مجدي بغضب : و انت و رجالتك في و ده بيحصل مش قولتلك تاخد بالك من كل كبيره و صغيره شوفت المصيبه دي روح حات أسر من تحت الأرض اتفضل. 


خرج احمد كي يبحث عن أسر أما الجد مجدي أخذ يفكر كيف يحول اللعبه إلى صالحه إلى أن اتخذ القرار امسك هاتفه و قام بإتصال على سليم. 


سليم بصوت يحاول أن يكون طبيعي : خير يا جدي في إيه. 


الجد : ام مازن عنده في البيت و امينه هناك و كمان رهف و فرح لازم تكون هناك يا سليم بس في حاجه مهمه لازم تعرفها الأول. 

سليم : في إيه تاني يا جدي أروح أشوف فرح الأول و بعدين اعرف الحاجه المهمه دي. 

الجد بجديه : لا يا سليم لازم تعرف الأول. 

سليم بقله صبر : خير يا جدي. 


الجد : بص يا سليم بصراحه فؤاد أزى حياه اخت و قص عليه كل شي بالتفصيل من أول أن ذهبت حياه إلى بيت أسر إلى اغتصاب أسر لها بص الرجال راحوا يجيبوا أسر و انا و انا بعت حد يجيب حياه و المأذون تعالى بسرعه يلا. 


كل هذا الحديث و سليم في عالم آخر كل ما يفكر به هي أخته و عرضه الذي انتهكه صديق عمره ماذا يفعل الآن فاق من صدمته و صاح بغضب. 


سليم بصدمه و عضب معا : انت بتقول ايه أزي يحصل كده دي الامانه اللي قولتلي في مكان امان ليه ماقولتليش انها عند أسر أزي تسيب شرفي يضيع في الأرض كده و في الاخر مأذون هو اللي هيرجع شرفي اللي في الأرض يا جدي. 


جدي بحنان : اهدي يا سليم أسر بيحب حياه هو قالي كده و بعد الحكايه ما تخلص هيتجوزها بس دلوقتي مفيش وقت تعالى بسرعه. 

أنهى مجدي حديثه و أغلق الخط قبل أن يتحدث سليم. 

أما عن سليم كان يتمنى الموت قبل ذلك اللحظه فهو حاول قدر الإمكان أن لا تتدخل هي في ذلك الدائرة ذلك الشر الذي لم ينتهي إلى الآن فقد كانت وصيه أبيه بعد حياه عند انتقام شهيرة لذلك مثل انه لم يعرف انه عنده اخت إلى أن عرف فؤاد و شهيرة بوجودها و الباقي لا يقدر على تذكره و ضعت اليوم و هي يبن يده و في بيت اعز أصدقائه يالله يالله الموت أهون من الاحساس بالعجز و حرك سيارته سريعا إلى منزل الجد. 




بعد انتهاء عقد القرآن الذي كان مثل العزاء رحل الشيخ من المنزل فقام سليم انقض على أسر بالضرب المبرح كي يطفي النيران التي مشتعلة في دخله أما أسر استقبل اللكمات من سليم دون حركه كان يريد أن يريحه و لو لقليل يعرف أن ما فعله جريمه بشعه و لكن لم يقدر أن يسيطر على نفس. 


سليم بغضب شديد : عملت ايه يا زباله ضيعتها دي الأمان اللي انا شيلها عندك يا كلب ده حق الصحابيه تغتصب اختي انت موتك على أيدي دلوقتي أنت مش لازم يعيش الخاين ملوش مكان هنا. 


ظل أسر صامت فهو محق أما حياه كانت تنظر إليهم دون حركه أو حتى تبكي و كأن الدموع تجمدت في عينيها فلقد فقدت كل شي حتى شرفها طهارتها كل شي لماذا تبكي هل الميت يبكي هل يتألم بعد أخذ روحه لا الى إن وجدت سليم يخرج مسدسه و يصوبه على رأس أسر صرخت بزعر ولكن هدأت قليلا عندما وجدت الجد يأخذ المسدس من سليم. 


مجدي بصرامه : بس كفايه كده يا سليم انت عارف إن في إنا في الموضوع بس ايه هتموته و انا وقف. 

ثم نظر إلى حياه : بص شوف اختك اللي بين الحياه والموت و انت يا أسر شوف وصلتها لفين كفايه امشي يا أسر و انت خد اختك على القصر و لو تعبانه روح بيها للدكتور. 


رحل أسر و هو يبكي على رؤية حبيبته بذلك الضعف و الأكثر ألما بالنسبه له أنه من تسبب في ذلك الضعف و الألم لقد كسر ثقتها في و خزلها و قتل فيها الأمن معه أخذ اعز ما تملك بأبشع الطرق الاغتصاب أما حياه اول ما اقترب منها سليم ظلت تصرخ و تبكي و بصوت مرتفع و طريقه غريبه مثل المجانين إلى أن وضع سليم يده أسفل عنقها و في أقل من ثانيه كانت بين يده فقده للوعي و الحياه و وجهها شاحب مثل الأموات حملها و وضعها في السيارة وصل القصر جاء ليحملها وجدها تصرخ و فتحت باب السياره تحاول الهروب نزل سليم من السياره يركض خلفها جذبها إليه بالقوه ظلت تصرخ و تضرب فيه بيديها الصغيرتين على صدره الصلب نزل كف سليم على وجهها بقوه و نفاذ صبر و جذبها من شعرها و دخل بها إلى القصر نزل كل القصر على صوت صريخ حياه اقترب منهم مازن و أخذ حياه من يد سليم و هو يقول بذهول 


مازن بذهول و صدمه : في إيه يا سليم. 

سليم بغضب : مش وقته يا مازن اتصل بالدكتور. 


أنهى سليم حديثه كانت حياه فقدت الوعي حملها و صعد بها إلى غرفته و طلب مازن الطبيب و هو لا يعرف ماذا سوف يحدث في الأيام القادمه معه و في علاقته هو و رهف بعد تلك الحقائق التي لا تعرف رهف منها إلا القليل. 




              الفصل السادس عشر من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-