روايه حافة المنتصف الفصل الثامن8 بقلم ايه

 


 روايه حافة المنتصف
 الفصل الثامن8
بقلم ايه


ركب لسيارة الصالحين

الصالحين >> جابولك السياره راه قدام المركز استلمتها انا " ومدله المفتاح"
نبراس >> اصلي 

حرك بالسياره وطلع 

الصالحين>> شنجو مجد 
نبراس >> بتصاحبني انت ولا شن ؟ 😒
الصالحين>> نفتح في دوه يارا مبردك
نبراس >> كويسه ، وكل يوم ح تنسى وتقعد احسن 
الصالحين >> بعد خطرها ، من اللي مبدري الصبح قدام المستشفي؟ 
نبراس >> ما قتلك معرفت شغل 
الصالحين>> مانحكيش على الراجل انا نحكي عالبنت ، وقبل ما تدير روحك جاي من الصين نقصد اللي لابسه اسود مش لخرا
نبراس>> بلا ركزت حتى شن لابسه
الصالحين >> مانيش افندي عالفاضي "وغمزله"
نبراس >> هي وخوها من كم اسبوع هكي جوني على قضية 
الصالحين >> وباهي ؟
نبراس >> هضا الباهي !
الصالحين >> وكان ما نعرفك قلت هضا حاط عينه عليها 
نبراس >> شن حقيتني درت ؟ 
الصالحين>> انت معلق نسر على كتوفك انا سابقك بنسر ونجمه يا سيادة الرائد "وضحك"
نبراس >> جلطتوه الرائد كل واحد يرمي عليه يمين ويسار ، تي البنت متجوزه كانت جايتني علي شان راجلها محبوس 

الصالحين استغرب عشان كان عارف نبراس اصلا ما يحطش فالعين على حد فوقها خاطب ، وفوقها البنت  مرات راجل بس هو حافظ نبراس ويعرفه معقوله لاول مره الافندي ما يصدقش احساسه… بس وضحتله الفكره لما رد نبراس وقال

>> بس رافعه قضية طلاق لضرر على راجلها والجلسة تهيالي نهاية الاسبوع 

ضحك صالحين بصوت لما تاكد انه احساسه عمره ما يخيب ، ودرس قدام المركز

بحت فيه نبراس >> كنك تضحك ؟ مركب محمد هنيدي جنبك ولا شنو 

صالحين هز براسه وهو مبتسم >> ابلط اليوم وصلتك واجد 

رفع نبراس يده لي فيها الدبله للصالحين نظام انهي الكلام
وصكر الباب ونزل ، وعيون الصالحين عليه وهو الي حافظ انه ولد خالته مش عوايده يعرف تفاصيل قضايا زي هكي ! خصوصا قضايا الطلاق مش شور قسمهم ولا شور تخصصهم ولا لهم دخل بيهن اصلا .. طلع بسيارة وهوا عقله يدوي ويفكر في اكثر من حاجه 

//
//
 
ليلى ماسكه التلفون وتحكي مع ادم وهي في سريرها 

ليلى >> خلاص بكرا امتحان ، وبعدها نهاية الاسبوع اخر امتحان ونكمل 

ادم >> شن السنة الطويلة هذي 
ليلى >> بكل يا حبيبي تعبتني و اول امتحان انا عكيت فيه يستر الله 
ادم >> عادي ياروحي حتى كان جت في ماده ساهله تنشال معاك
ليلى >> والله مافيا حيلى نخش سنة ثالثه ب مادة زياده
ادم >> نحبك وانت تفكر في قرايتك 
ليلى ضحكت >> مش وقته ياسامط
ادم >> لا ديما وقته
ليلى >>تحبنى؟
ادم >> تو قتلك نحبك قلتي مش وقته
ليلى >> لا انا نسأل فيك سؤال حقيقي يعني
ادم >> على اساس قلتها وانا نبصر يعني 😂 نحبك ونموت فيك تريحتي ؟
ليلى >> اه هكي نقدر نرقد متريحه 
ادم ضحك >>باه وانا ؟
ليلى >> انحبك 
ادم >> خلاص تريحي وبعد تطلعي من امتحان بكرا قوليلي ، نواعيك؟
ليلى >> لالا تمام معدله ساعتي بدري تريح انت ارقد عارفتك تنوضني يطير نومك 
ادم ابتسم>> تصبحي على خير 
ليلى >> قدامك الخير 

صكرت الخط ، و حطت المنبه اتأكد منه … على خشت مرام بملاية الصلاة

ليلى >> شيخة فتنه كنك تبرمي بصلايتك
مرام >> كنت فالمربوعه صقعت جيت هنا 
ليلى >> متوتره من امتحان بكرا
مرام >> وانا متوتره من موعد الجلسه يلي قرب 
ليلى>> انا متاكده انها ح تنحل 
مرام >> لازم نمشي للشقه 
ليلى >> >> بتاخذي دبشك؟
مرام >> اها طلعت يد لقدام ويد لاوره مفجوعه يومها  بناخذ حاجتي اكيده هله ح يجو للشقة 
ليلى >> هي الشقة ب اسم صالح اصلا مش باسمه
مرام >> اه الهم هضا ماكانش عنده شي ، تو نحكي مع محمد نمشي انا وياك نلمو دبشي وبعدها ندز المفتاح معاه الصالح ونتريح منهم بكل 
ليلى >> انا مستغربه عمتك ما كلماتكش بكل قريب نخشو في شهر القصة و ما رفعتش سماعة التلفون 

مرام >> الحق صالح كلم اول كم يوم وقعد يحاول يفهم مني ، بس عمتي وصبيتي ماعندهمش وجه ومش لايمه عليهن والله طول زواجي كانو في حالهم لدرجة كنت نجي العمتي نشكيلها من ولدها تقولي هضا طبعه و ماتدخلش بكل 

ليلى >> سلبيين بكل 

مرام حولت ملاية الصلاة >> اهو عاد فتره في حياتي ومرت ، نعسانه بكل اليوم نحس فيه طول 

ليلى>> حتى انا بنرقد بكرا بنوض بدري 

حطت كل وحده فيهن راسها عالمخده وهي تفكر في حاجه … ليلى في امتحانها 

ومرام في كيف كانت حياتها وكيف تغير كل شي من سنة وعشر شهور كانت بنت شباب دوبها متخرجه من الجامعه حبت وانخطبت ومن بعدها مرن عشر شهور الزواج في لمح البصر من كثر ما انهن ثقال على قلبها قعدت كل ما تتذكرهن جسمها يرجف

- ‏إنها الوحدة ، لا الحزن ولا القلق ولا الأرق ، لا شيء عدا أن تكون مجوفًا بالكامل وكأن الكون ينام كله ويتركك وحيدًا للألم والوحشة.

//
//

ثاني يوم ، فالصبح 

سديم >> تخيلي المحاضره قريب تبدا وكلهم مطرطشين ماحد قاعد

هديل >> رني على سهم 

سديم>> رنيت قالي فالمعرض بعيد انا وبدر مش ح نلحق نجيك 

هديل>> المحاضرة الساعه ١٢ عز الزحمه وقتها سامط 

سديم >> نرن على يحيى

هديل >> كلميه صح هو اصلا قريب منا 

مسكت تلفونها وحطت على رقم يحيى ورنت عليه

//
//

كانو باتها و خوها فالصالة يحكو عليه ، ماهو مافيش سيرة اخر شهر الا القضية هذي 

محمد >> كلا قضيته هو معش نندري عليها شن صار فيها نعرف انه انحكم وخلاص 

الصديق>> عشر سنين اه 

محمد >> ان شاء الله يقعد العمر كله، شنصار في المحامي انا معش سألت 

الصديق >> خلاص الجلسة الخميس بعد بكرا

محمد >> ان شاء الله خير 

طلعت من داري جيت وين ماكانو قاعدين>>محمد بعد تفضى نبي نمشي للشقة نجيب دبشي حاجتي كلها غادي بيش ناخذ حاجتي و نعطيك المفتاح تشيله الصالح

محمد >> عادي كان تبي توا نشيلك ناخذو ليلى من الجامعه و نحطك

مرام>> خليها بكرا لو فاضي ليلى ح تروح تعبانه اليوم وانا نبيها تمشي معايا تساعدني

محمد >> خلاص تمام ، بنطلع تجيب ليلى

طلع محمد وبابا مشى عنده مشوار و لحقتني ماما للدار 

مرام >> نساعدك في حاجه

جت قعمزت جنبي >> عارفتك مافيش حد ح يحس باللي تحسي بيه كيفي انا امك ، بس بنقولك كلها فتره وح تمر و هذي الحياة مافيهش شي يمشي كيف ما نبو ، احمدي ربك انك ما جبتيش عويله حتى وجه ماعندك تقوليلهم على قضية بوهم اللي توطي الراس ،  عيشي ب زعلتك يا امي ابكي وازعلي و عادي راه طلعي اللي جوا كله عارفتك تخممي فيا انا وباتك وماتبيش تشغلينا عليك وحتى دموعك ما تبينش نشوفوهن بس انا نعرف انتي شن تحسي ما تفكريش في حد الا في روحك 

مرام ابتسمت >> عارفه والله وراضيه باللي تجي من ربي الحمدلله ، قضاء اهون من قضاء وكل شي له حكمه ممكن ما نعرفهش توا بس ح نعرفها بعدين 

اضبطتها >> طول عمرك عاقله عشان هكي مش خايفه عليك 

صبت من جنبها ، ومرام خذت نفس عشان ما ينزلنش دموعها 

‏- لا أرجو سوى أن أتعافى بشكلٍ كامل من كل ما مرّني من سوء، أن تُمحى الأيام السيئة من ذاكرتي، و أن أُعوض بأيامٍ لا أجد بها حزنًا ولا ضيق.

//
//

فالقايله

درس سهم سيارته ونزل ،ونزل هوا من جنبه … شاف سياره مدرسه قدام حوش عمه 

نزلت منها سديم، جا هو عند الروشن
بدر >> يحيى منورنا تي وين مغيب
يحيى>> بدر الديييين  "ونزل من السيارة سلم عليه" والله قاعد شن امورك انت
بدر >> الله يسلمك ديما طيب

بحتت فيهم وخذت مذكراتها وخشت لحوشهم 

قرب سهم سلم على يحيى 

سهم >> ديرلنا تخطيمه راكحه 
يحيى>> ان شاء الله تم 

طلع يحيى بسيارته و سهم خش لحوش جدته ، قرب بدر على حوش عيت عمه ودق الباب … طلعت سديم اللي كانت دوبها خاشه الحوشهم و فتحت الباب … دفها وصكر الباب وصبا قدامها فالسقيفه

سديم>> بسم الله الرحمن الرحيم كنك ؟
بدر >> وين كنتي ؟
سديم بسماطه >> في دزني لاند 
بدر بعصبية>> سديم ازف 
استغربت عشان كانت تبصر زي ديما>> كنت فجامعة يعني وين بنكون ؟ درت حاجه غلط
بدر>> مش قايلك بعد تبي حد يوصلك كلميني صح ولا لا ؟ عليش مكلمه يحيى ؟
سديم باستغراب >> يحيى ولد خالتي كيف عليش نكلمه 
بدر>> وليش رنيتي عليه ؟ 

سديم>> رنيت على سهم قالي قاعد فالمعرض انا وبدر قتله خلاص تو نشوف حد من عمامي ، طلعت ما لقيتهمش قاعدين ما بيتش نشحورهم كلمت يحيى قالي قريب منكم تو نجيك عليك تحقيق دهشتني

بدر >> شن دخلني ب امهم هضوما كلهم انا ! كلميني انا رني عليا

سديم>> بعد قالي سهم انكم فالمعرض مع بعضكم وما يقدرش يجيني قلت اكيده حتى انت ما تقدرش

بدر >> كلمه وحده هيه تكلميني ان شاء الله كنت في  بير مصكر عليا تكلميني تقوليلي بنمشي للجامعه 
سديم >> باهي وطي صوتك بس بشويه اهدا ، و شن فيها انت ولد عمي وهوا ولد خالتي 

بدر بصوت عالي >> سديم! 

لحد ما طلعت هديل تجري من جوا >> كنكم بسم الله ؟ ماما فالمطبخ را تسمعكم تنفجع 

سديم مسكت دموعها من عياطه واسلوبه المستفز وخشت ما بتش ترد عليها 

هديل بحتت في بدر 

بدر >> خليها تعقل عشان ما نفصلش عليها 
هديل >> اهدو بس شن صار
بدر >> تو تفهمك طالع انا 

طلع بدر وخذا الباب في يده خشت هديل على سديم

هديل >> كنكم؟؟
سديم >> صكري الدار را تخش ماما 
هديل>> فالمطبخ دايره حمله عالدولاب الجواني وحاله الراديو شن فيه "وصكرت الباب"
سديم>> ولد عمك المتخلف الحصله تخيلي عشان كلمت يحيى وصلني لجامعه حقه توا وهوا مروحني دار موضوع ! 
هديل >> مش من جده
سديم>> والله ! ما فهمتش شن فرقت هوا من يحيى
هديل >> هو كبر الموضوع بس ، لكن تلقيه ما يبيش كلام يعني يقولو عيال عمها الحوش الي يمينهم والحوش لي يسارهم و عمامها الاثنين و ماشيه مكلمه ولد خالتك
سديم>> باهي انا مانبيش نتعب حد بس يعني ضروري نحس اني ثقيله ؟ 

هديل >> بلا كلام فاضي انتي عارفه عيال سيدك كيف يفكرو فينا اكثر من روحهم وكان عالشيل والجيب يا بنتي حتى بابا الله يرحمه كان مبهدلني محاضراتي يكملن ٢ يجيني ٤ ونقعد نراجي را البنات كلهم هكي 

سديم >> انا عارفه وفاهمه بس استفزني اسلوبه بكل 

هديل ضحكت>> هضا بدر لما يفصل اعصاب يمشن 
سديم>> يطلقهن اعصابه على الفرخات لي يعرفهن تلقيه عيونه قلوب وهوا يحكي معاهن ويتليس يجي عندي وتطلع الرجوله
هديل خبطتها بشويه>> بنت عييييب 
سديم صبت >> خليني نتوضى ونصلي قبل ما يخش عليا العصر حسه حرقلي دمي 
//
//

خش لحوشهم بعد ما كمل فصلته لقى سهم قدامه 

بدر>> كنك ما قتلي سيسي رنت عليك ؟
سهم >> كنا في المعرض ماه 
بدر>> وكان فالمعرض عارفني ماندورش في امه الشغل
سهم >> تي وين الموضوع قالت لي تو نشوف عمامي ما نحسابهش كلمت يحيى وبعدين يحيى كنه ؟ خليه يشيل ويجيب
بدر >> بالله ما تفصلش امي ترن عليك مره اخرى ان شاء الله كنت شن ادير قولي 
سهم >> باهي وطي حسك 
بدر>> عارفه باتي وباتك موصينا عليهن يسمع شالهن حد يقعد نهار اسود 
سهم خبط على راسه >> خلاص عاد ، انت خشيت وراها ؟ 
بدر هز براسه و خذا كباية اميه عباها 
سهم >> ان شاء الله ما فصلتش بس
بدر>> فصلت لعند ما طلعت هديل وهي مسكت دموعها وخشت جوا
سهم >> معقوله يا راجل ازف ماتجيش هكي
بدر حط الكبايه>> تو نحلها

وطلع من جنبه 

//
//

روح نبراس للحوش وعلى غير عاده ما لقش بنات عمه عندهم ، مش عارف ليش تنهد براحه .. كان كل ما يروح يخاف من مواجهة هديل معاه يتوتر يحط عينه في عيونها … مايعرفش كيف يتهرب منها  

طلع بدر من داره >> على من ادور 
نبراس>> كنك رايح قاعدلي فالحوش واجد 
بدر >> انت لي واخذ وجك بس تحسابنا كيفك 
نبراس >> بنات عمك ماجنش اليوم
بدر >> تكيتها مع سيسي مبدري اكيده عشان هكي ، كلا هديل بلكي تقيس فغلاها تشوفك ترن تفقدها ولا لا"وغمزله"
نبراس >> عليش متعارك مع سيسي؟ 
بدر >> مكلمه يحيى يشيلها للجامعه ! 
نبراس>> وانتو وين لي مخلي يحيى يشيل ويجيب؟
بدر>> ما رنتش عليا رنت على سهم قاللها انا وبدر فالمعرض 
نبراس>> سهم مليون مره قايله تقولك تعال امشيلها 
بدر>> كان يحساب في حد فالحوش بس هضا عليش ما ركزش
نبراس>> بدر فكني من جو العويله انت وياه عاد انا شغلي حاكمني ولا كان هضا انا نشيلها
بدر >> فهمت ما هضا سبب عركتنا اصلا انا وياها "وضحك" باهي ماتبيش ترن على هديل
نبراس >> نعسان 
بدر >> نبراس 
نبراس>> بدر انهيلي اه 

خش وطبق باب داره ، تنهد بدر وراه و طلع 

//
//

ثاني يوم ، مشت مرام لشقتها عشان تجيب دبشها 

ليلى >> محمد برا 
مرام>> تو نطلع
ليلى >> لو ما تبيش تمشي عادي راه انا نعرف دبشك تو نجيبه لكي 
مرام هزت براسها>> بنمشي بنمشي 

سبقتها ليلى ، لبست مرام ايشربها وطلعت 
..
..

محمد >> انا طاق مشوار هنا كملن رنن عليا 
ليلى >> تمام 

نزلت مرام سبقتها وركبت للشقه ، فتحت بالمفتاح وخشت .. جت وراها ليلى 

>>مرام خشي 

خشيت وانا قلبي يحرق فيا ، ما شفتش هنا ولا يوم كويس ابدا من بداية عيشتي هنا والمعامله كانت سيئه كنت قاعده معاه في حرب نفسيه ! 
اغلب البنات لما يخش راجلها للحوش تحس بأمان ، انا كنت نحس ب رعب وخوف 

خشت ليلى لداري وخلتني براحتي ، خذت شنطه كبيره ولمت دبشي كله وقعدت ترتب فيه فالشنطه 

خشيت للمربوعه وشفت فراش سليمان محطوط فيه 

جتني ليلى >> تبي دبشك بس صح 

كنت عاطيتها بظهري >> شفتي الفراش من ثاني شهر ، كان يرقد هنا طول الفتره لي مرة …متخيله شعوري وانا مازلت عروس لما خش يومها عليا فالدار خذا مخدته وبطانيته وجا هنا ! الصدمه على وجي ما حولتش قلت ممكن انا درت حاجه غلط او قلت كلمه وزعل مني … بس الشهر قعدن اثنين وثلاثه ولعند ما جو ومسكوه 

عشت ايام زعل هنا اكثر من الفرح ، كنت نجي على روحي واجد عشان خايفه نرد وانا يدوبك عروس يضحكو عليا غبيه كنت بكلللل ياريتني رديت من ثاني شهر ياريت عشت حياتي كان هضا انا توا قاعده نتفرج عليه من بعيد بكل

ليلى >> انتي كنتي خايفه على بابا وحتى ماما ، وخايفه من ردة فعل محمد ، عطيتي فرص واجد بكل بكل حاولتي تسقمي العلاقة و تصلحيها حاولتي تقدمي لي عندك من حب حتى انا لي اختك ما حكيتيليش الا بعد فتره كنتي اصيله معاه بس هوا ما يستاهلش 

مشت هي وياها للدار >> ان شاء الله اللي جاي يكون احسن بس ويطلع من حياتي ، على قد الي عشته الايام هذينا على قد ما انه خاطري يمتسح من راسي كله 

ليلى >> ان شاء الله ، تعالي وريني بس شن اللي تبيه

مرام >> الدبش كله ليا وانا معاه ما شراليش شي بكل اصلا ف خوذي كل شي من دبشي ، والحاجات الخاصه خوذيهن بنحرقهن اصلا مانبيهنش بكل بس مش حنخليهن هنا 

ليلى >> تمام ح ناخذ شكاره نحطهن فيها بروحهن 

مرام تنهدت وغيرت الموضوع>> قوليلي شن جو ادم

ليلى>> جاني هضك اليوم فالجامعه "وابتسمت"

ضحكت مرام 

قعدن البنات يلمن فالدبش ويهدرزن وما خذش الموضوع معاهن وقت لانه دبش بس مرام ماكانتش تبي لا مواعين ولا اثاث ولا اي شي مش متقبله تشوف شي ، واغلب اللبس لي جاباته كانت تبي تعطيه بس ماكانتش حابه تخلي حاجه منها فالشقه هضا ليش لماته كله 

مرام >> خلاص هكي مازال الدرج فيه اوراقي ، ملف الجامعه وشوية اوراق حناخذهن 

ليلى >> نرن على محمد ؟

مرام>> رني اه على ما قربت الحاجات للباب 

قعدت مرام تقرب فالدبش للباب و ليلى رنت على محمد يلي كان قريب منهم وجاهم على طول ، ركب نزل معاهم الدبش ومشو شور الحوش 

//
//

فالعشية ،  نزل بدر للمطبخ وخذا كبايته  و طلع من حوشهم و صكر الباب ومشى عند الحوش لي جنبهم ، دق الباب 

جاه صوتها وهي تقول >> منو
ابتسم>>افتحي 

قرنت حواجبها حطت ايشربها لي كان فيدها على راسها وفتحت الباب 

ربعت يديها >> كنك 

قدم صكر الباب وبحت فيها

رفعت حاجبها

بدر مد الكبايه >> نبي نسكافيه ديريلي
ابتسمت على عباطته ثانيه وردت قرنت حواجبها>> بدر خطاني "وبرمت" 
مسكها من مرفقها ردها تبحت فيه وطلق يدها بسرعه وهي جمدت مكانها

بدر>> سمح والله عجبني بكل من اول مره 
سديم نزلت يدها وسحبت منه الكباية >> مانحكيش على هكي انا نحكي على اسلوبك 
بدر >> فصلتيني عشان مانبيكش تحكي مع غيرنا يشيلوك ويجيبوك 
سديم رفعت حاجبها>> نديره لكي بس بشرط تطلع تشربه برا 
بدر>> كنك كارهتني ولا شنو 
سديم >> لالا لكن حتقعد ح تستفزني ونتعاركو
بدر >> كلمي هديل باه وتعالن ، امك قاعده غادي عارف حركاتك ماجيتيش دروحك زعلانه مني لكي يومين 
سديم >> نكلم هديل ونجو 
بدر خبط راسها >> نجو ف عيونك السماح ، خشي كلميها و اطلعن قدامي هيا 
سديم >> حرس شخصي؟
بدر >> سديم خشي 

خشت وهي تضحك بعد ما استفزاته شويه ، كلمت اختها و مشو مع بعضهم لعند جدتهم 

..
..

خشت سديم ادير في نسكافيه البدر 

وكانو الهادي و فرج جنب سالمين يهدرزو و معاهم صباياهم جميله و نجوى و معاهن هناء كانن جنب مجد و هديل ومقعمزين بعيد عليهم وهناء بالذات مقعمزه بعيد منهم عشان ياخذو راحتهم مهما كان صح هي كانت مرات خوهم و هما عمام بناتها بس برضو يتحشمو من بعضهم 

فرج >> خطرها معتز بينقل شغله لطرابلس راه 
الهادي >> والله جد ؟ بيعدي هو وهله 
فرج >> اه هو ومراته وولده 
الهادي >> ربي يفتحها عليه
سالمين>> امتى بيمشي ؟
الهادي >> يوم السبت 
السالمين >> معناها الجمعه نلتمو عالغدا كلنا

خش بدر قدام الباب عشان لابس كندرته >> شنو تخططو فيها غداوات وعشاوات 

الهادي>> معتز بيمشي لطرابلس هو وهله
بدر >> اه قالي سهم مبدري 
فرج >> وينه هوا سهم مش معاك
بدر >> طلعت انا من المعرض وهو غادي
الهادي >> وكنك ما تقعد مع ولد سيدك فالمعرض ! وانت ما تركحش في مكان واحد 
بدر >> منور يا عمي شعللتها 
فرج ضحك >> صدق فيك
سالمين >> تبيلك العكوز انت
بدر >> يمي العكوز لا كسرتيه على روسنا لا تريحتي 

خشت سديم بسفرة النسكافيه وهي تضحك عليهم 

خذا بدر  الكبايه >> هضوما استلموني ، اهو طالع للمعرض بيش اتريحو 

مجد عيطت >> الكبايه يا سامطططططط تعال هنا

بدر >> تو نجيبلك طاقم كبابي فعيد ميلادك بدال لي راحن

مجد >> سخيف

وهو طالع وصل عند الباب على خشت نبراس

بدر >> غريبه خاش مدرس السنيوره برا 
نبراس >> بيبت محد سمع درستها جوا
بدر >> تبيلك غفير يجي يفتح ويصكرلك الباب
نبراس >> وين هارب بكبايتك
بدر >> استلموني جوا سهم فالمعرض عاد الرجل المثالي وانا داروني صايع افندي قلت نطلع نلحق عليه 
نبراس ضحك>> مافيش منك فايده 
بدر >> خطرها الجمعه فيه غدا ، قالك معتز بيسافر ؟
نبراس>> قالي اه غدا شنو ؟ 
بدر >> امي سالمين دايره غدا لمه بالمره راك اتحجج بالشغل بس "قبل ما يكمل طريقه برم عليه " بنت العم جوا راه
نبراس>> اطلع اطلع 

..
..

على نفس قعدتهم كانو وقت خش نبراس وطلق السلام ، ردو عليه كلهم 

صبا بكندرته قدام الباب ، وبدلة الشغل و النسر اللي على كتفه … واللي كانت تبحت فيه ورافعه عيونها هديل 

سديم ماسكه كبايتها >> عيونك را يجي عمي فرج يقلعهن لكي 

هديل >> نبحت عادي انتو مركزين

ضحكت مجد وهي فاطنتهم 

هدرز شويه معاهم عالسريع من فم الباب وركب بدون ما يشوفلها ، لدرجة تحسابه ما فطنلهش 

ركب سريع الداره ، مسكت تلفونه و دز مسج عشان يريح ضميره 

" مش تقولي هضا ما يبيش يبحت فيا ، بس جو شين عمي وامك وباتي وكلهم قاعدين" 

دز المسج و خذا دبشه خش يدوش ماراجش الرد
//
//

الخميس ، يوم الجلسة متاع طلاق مرام وسليمان 

كان يومها بس المحامي حاضر نيابة عن مرام ، و يومها كانو كلهم فالحوش يراجو في مكالمة من المحامي 

عالساعه اثنين ، رن محمود على بات مرام و قاله انه انتهت القضية من اول جلسة زي ماكانو متوقعين … وورقة الحكم عنده امتى ما يبي يجي وياخذها منه 
و اعتبارا من اليوم خشت مرام في العده ، تبدا العده من تاريخ صدور حكم الطلاق لما يكون الطلاق من المحكمة 

..
..

بعد ما سمعت مرام مكالمة باتها مع المحامي ، بعدها بنص ساعه على طول قبل ما تستوعب اللي صار  كانت مستوهه و عقلها مش معاها ، مش عارفه شن اللي صار لاهي قادره تبكي ولا قادره اتريح ! 
على قد ما كانت تراجي في اللحظة هذي بدون مشاكل على قد ما انها لحظة صعبه على قلبها .

رن المحامي عليها

مرام >> استاذ محمود
محمود >>  خلاص انتي حاليا مش على ذمة حد ، الجلسة ما خذتش حتى ٣٠ دقيقه 
مرام>> يعني مافيش مشاكل ! من سليمان ؟ 
محمود >> لالا بعد ما حكيت معاه كان مصكر راسه ، بعدها ثاني مره حاولت جيت مديتله الورقه قالي خوذ الطلاق مني بالثلاثه ووقع الورقه و القاضي بعد قدمانله الاوراق كلهن مع ورقة الدكتوره اللي الطرف الثاني ما اعترضش عليها وهضا ايد موقفنا ، وغيرها استحالة العشره ف كان الحكم ساهل 
مرام باستغراب >> والله يعني مش طلقه وحده  ؟ 
محمود >> الورقه معايا فيها صيغة الحكم حكيت مع باتك يجي ياخذها مني ، والمؤخر اتفقنا عليه مع خوه 
مرام >> الكلام هضا كله مع بابا انا همي كله في الجلسه متاع اليوم 
محمود >> خلاص اطمني ، ابدي حياتك من جديد وكل شي يتعوض 
مرام >> تعبتك معايا استاذ محمود 
محمود >> ان شاء الله معش تستحقي المحامي في حياتك "وضحك" مع انه هضا باب رزقي 
ضحكت مرام على كلامه >> ربي يعطيك الصحه 

صكرت الخط ، و جتها صورة من الحكم علواتساب من المحامي ! شافت مكتوب طلاق بائن بينونه كبرى

طولت وهيه تشوف للورقه ما عرفتش هي شن شعورها ، بس الي تعرفه انه اللي صار هو الصح … قعدت فالدار بروحها وهي تشوف لورقة الحكم وتشوف للورقة يلي خذتها من عند الدكتوره وعيونها فيهن الدموع اللي مش قادرات ينزلن ، شعور الغصه اقوى بواجد من شعور الدموع لما ينزلن  

بعد تفكير طويل ، حطت على رقمه ورنت عليه

//
//
 

كان في مكتبه، ماسكين مجموعه دايرين عركه والمكتب مليان وكل حد يحكي

خبط عالمكتب بالقوه>> واحد واحد يحكي ! من الضارب ومن المضروب 

قعد كل حد فيهم يشرح فاللي صار 

نبراس >> يعني انت اللي بديت 

هو >> بس كان هو ماسك في يده حديده سبقت قبل ما يهجم عليا 

نبراس صبا من مكتبه وسلاحه في جنبه >> انهي الكلام 

على رنت تلفونه قرب منه رفعه وشاف اسمها 

عيط للشرطي لي واقف عالباب >> نزلهم ليا كلهم توقيف لوطا لحد ما نشوف شن قصتهم 

طلعهم واحد واحد هما الخمسه و صكر الباب وراه على اصواتهم لي كان كل حد يقول حاجه  ، اتكى على مكتبه وعلى طول حط على رقمها وعاودلها ، ثاني رنه جاه صوتها المتوتر 

>> الو 
نبراس >> ايوا 
مرام >> خذيت الحكم اليوم كانت الجلسه 
نبراس >> نقدر نقول مبروك ؟ 
مرام ابتسمت >> الله يبارك فيك ، ما تسألنيش ليش رنيت عليك بس حسيت كنت معايا من اول يوم و وقفت معايا واجد حتى لو بحاجات بسيطه ف من حقك تعرف 
نبراس >> كنت نراجي فيك اصلا تقوليلي شن صار ، رغم اني كنت عارف 
مرام >> المحامي محمود كلمك ؟ ما نحسابكش تواصلت معاه
نبراس >> يوم لي عرفت اسمه كلمته محمود كيف باتي ونعرفه معرفه قديمه قالي انه القضية منتهية والحق ما حكاليش تفاصيل ، بس وصيته اي شي يكلمني و اول ما طلع من جلسته اليوم رن قالي لي صار
مرام >> يعني عندك العلم ، ماكانش لازم نرن 
نبراس ابتسم >> قتلك كنت نراجي فيك تقوليها ليا بروحك 
مرام تنهدت >> مش عارفه شنو نحس تخيل ، حاسه انه الحاجه هذي انا نبيها بس ليش قلبي يوجع فيا 
نبراس >> ممكن كنتي اتمني معاه حياه احسن ! 
مرام >> مع من ؟ سليمان !
نبراس >> بدون اسامي النبي 
مرام >> قصدي يعني معاه ، مستحيل كان الموضوع معقد بكل
نبراس >> لو بتحكي ف انا فاضي 

" اي فاضي يا سيادة الرائد المكتب عندك كان يضرب يقلب" 😂

مرام >> قصة طوييييله ممكن يوم من الايام نحكيها لكي 

نبراس >> امتى ما تحبي تحكيها عادي

مرام >> بلكي يجي وقتها ، "وبعفويه سألت" انت فالشغل ؟ 
نبراس مسح على لحيته >> فالشغل 

مرام >> يبقى عطلتك على شغلك ، بس المره هذي قلت نرن بدري عشان ديما نرن متأخر 

ابتسم وقال >> في اي وقت  ، وبالعكس ما عطلتينيش

مرام >> شكرا يا نبراس ، قصدي يا سيادة الرائد نبراس

ضحك بدون ما يبين >> الرائد ديما فالخدمة

صكر الخط وهوا مش عارف روحه ! هو الرائد نبراس ولا عنده انفصام فالشخصية شن الحركات اللي بالنسبه له كان يضحك على بدر خوه لما يشوفه دايرهن 

عزق التلفون قدامه و رفع يده شاف للدبله 

واذكر قبل اسبوع شن صار 


      
                  الفصل التاسع من هنا 



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-