روايه حافة المنتصف
الفصل الخامس عشر 15
بقلم ايه
مسكت تلفونها بدز رساله ، تكتب فيها ودموعها ينزلن عالشاشه ! معش قدرت تكمل تكتب وتمسح و توقف من وسط دموعها
مسحت الرساله وحطت على رقمه ورنت
صالحين لي قلبه دق لما شاف رقمها يرن ! وكأنه نسى روحه ورد مراهق من جديد
صالحين >> الو
مجد >> وافقت ! قتلهم موافقه بيش يفض الموال هضا … حيرد عليك الهادي اليومين هذينا … بس افهم اني وافقت عشان لويت ذراعي مش انت هكي تبي ! اهو خلي قلبي ينحرق تمام هكي ؟
صالحين تنهد >> بطلي بكاااا معش تبكيييييي ، خلاص
مجد >> بدير خطبه بدير دفع بتقرا فاتحه بطلع عرس ، انا ما تواصلش معايا … اتفق مع الهادي و مع جميله
صالحين>> ما سألتيش روحك بس ليش انا اصريت عليك ؟ بعد السنين هذينا كلهن راجل كبير على حيلي انا مش صغير وواتي وبشغلي وبكل حاجه كنت نراجي في حاجه بس ما تعبتيش روحك وفكرتي تعرفي شن الحاجه هذي ؟
مجد تمسح في دموعها ويردن ينزلن>> مانبيش نعرف شي نبي نرقد ممكن ؟
صالحين ابتسم على زعلها >> ماترقديش وانتي تبكي ، صبي اغسلي وجك و اشربي اميه حرام عليك يا بنت الناس يحسابوني نعذب فيك
مجد تنهدت
صالحين >> تصبحي على خير
وصكر الخط بدون ما يسمع جوابها ، واول ما صكر الخط معش عرفت شن ادير عارفين شعور اللي فيه نار مش عارف كيف يطفيها ! ماحدش يحس بشعورها الا اللي مجرب شعور الضياع بين اكثر شي اتمناه اي بنت بالفطره … حوش وعيله و راجل كيف الصالحين !
وشعور انه حتعيش طول عمرها وهي خايفه انها مش حتقدر ادير هذينا كلهن
دفنت راسها فالمخده و رقدت وهيه تبكي
//
//
عند اسيل ومحمد
محمد >> قيس انت ما تبيش ترقد
اسيل>> تو يواعي اخته عارفته انا
محمد>> وطي الصوت و خش ارقد هيا بابا
اسيل بحتت فيه >> مازال خاطره يلعب وهوا نزل لوطا مع ليلى انكلبت هيه وياه وهما يلعبو مفروض يكون راقد توا
محمد يضحك >> ليلى مخربتهم
اسيل ابتسمت >> بكللل ماتحملش فيهم شي
"لمت الالعاب من جنب قيس ورفعاته مشت بيه للدار"
اسيل >> ها شن رايك نحكو قصه ؟ ترقد
قيس >> قصه جديده مش قديمه
اسيل >> هي ، تغطى كويس مطول لسانك كيف باتك 🙂
بدت تحكيله في قصه ، وطولت وهيه تحكيله بيش نعس و رقد وهوا كل ما تقول كلمه يسألها اسألة الاطفال كيف و عليش
برمت بتعب من تقعميزتها وهيه تحكيله ، وصبت لقت محمد متكي عالباب يبحت فيها
اسيل >> مُتعب كيف باته
محمد ضحك >> تو انا متعب حرام عليك
اسيل جت جنبه >> ششش ما صدقت رقد
ردو باب الدار و طلعو ، اتكت اسيل بتعب و غمضت عيونها
محمد >> تعبانه؟
اسيل >> نعسانه بكل بكل، العيال متعبين ، والله يسامحك قتلك خلينا نصبرو شويه يطق قيس خمس سنين نجيب بعده ، بس ربي يهديك يدوبك طق قيس سنتين كنت حامل بلين
ضحك >> و لو تبي بعد لين حالا من عيوني
ضرباته على كتفه ووخرت منه >> نهارك اسود بعدها، بسلامتهم يبو اهتمام بكل و الله نتعب وراهم فاليوم و نحاول نخلي عيوني عليهم بيش ما حد يطيح ولا ينضر ، قيس يكمل فيها يدير في سباق ويجري ولين تجري وراه و اطيح
ابتسم >> ربي يعينك عليهم و يخليك ليا
اسيل اتكت على كتفه و ابتسمت>> خطرها ، الاسبوع الجاي عرس جبريل خويا راه …
قرن حواجبه >> ماه كل عشيه نزرق بيك
اسيل >> محمد الاسبوع الجاي نبي نبات ، انا البنت الوحيده وماما ملهش غيري بنقعد معاها اسبوع العرس ح نزعل لو قلت لا
محمد >> اسيل اسبوع بيات لا ! نشيلك ونجيبك كل يوم صبح وليل بس بيات لا ومعاك العيال
اسيل >> لو ح ناقشك ح تعصب وتفصل وانا مش في مود اني نهديك عشان نعسانه
وخرت منه و برمت وجهها لجهه الثانيه ، كرت الغطا و رقدت
عرفها اضايقت ، مسح على وجه وصبا يدخن و رد للسرير لقاها راقده رفع الغطا ، وقربها منه و غمض عيونه
//
//
اليوم هضا حكى الهادي مع مراته عشان تحكي مع اختها وتقوللها مجد موافقه عالصالحين ، ويجي يحكي معاه رسمي … وفعلا هضا لي داراته جميله
ويومها العيله كلها عرفت انه صالحين جا خطب مجد ووافقت عليه
..
واقفه فالمطبخ ، تحرك في بكرج القهوة وهيه سرحانه ، وسيسي حاطه مذكراتها وتقرا جنبها وهديل على تلفونها
حطت التلفون جنبها و بحتت فيها >> ليش مضايقه؟
مجد وقفت تحريك>> انا
هديل >> امالا ماما ، كنك اليوم جوك شين بكل مفروض تكوني فرحانه
مجد >> صالحين انا مانعرفش وما فيش بينا اي مشاعر
هديل >> على اساس لو تعرفيه ح يطلعن المشاعر "هزت راسها وهيه تقول " وانا وولد خوك ابسط مثال
سديم >> مع اني اصغر منكن بس الواضح اني اعقلكن ، تو يا غبيه منك لها " وبحتت في مجد وضحكت" معلش اسمحيلي خذاني الحماس
مجد >> كملي يا بايخه
سديم >> هديل اللي ناقحه عليها الكرامه وماتبيش ترن لعند هوا يرن وطروح ! يعني ياغبيه رني اسكنيله خليك حواليه ديما بيش لما تختفي يحس بيك ويدورك بس انتو الاثنين اعصاب هوا راخي وانتي راخيه ! و عارفه انك مش ح تسمعي كلامي ح تهزي براسك و تردي نفس عوايدك
" وبحتت في مجد" و انتي يا عميمه لو كان في حد فحياتك وتحبيه وتراجي فيه كنا نقولو ! بس مروان واحد حقير و بدون اسباب في وسط المعمعه سيبك ماهوش راجل اصلا ! الصالحين جاك من الباب واختارك اكيد مش ح تحبيه فيوم وليله … خلاص حيخطب رسمي واحكو بعدها لعند ما يحددو موعد العرس
مجد >> انا مش في باب اني نحكي انا كبيره وهوا كبير عالتكليم لعند الصبح خلي كل شي يجي فوقته موافقه ووافقت
سديم >> خليكن هكي لحد ما يطفشو منكن
مجد>> وانتي من امتى كبرتي وقعدتي تحكي عالحب
سديم ضحكت >> انا لو نحب بس مش ح ندير خبركن هضا
هديل >> وشن ح اديري عاد
سديم غمزت >> سر
مجد ضربتها على راسها>> صبي صبي خلينا نخشو حذا امي و الباقي
سديم >> لالا بنقرا هنا نكمل باقي الشيت هضا
طلعن هديل ومجد وخلن سديم تقرا
قعمزت هديل جنب امها >> كنك ؟
هناء >> مش عارف نحس في نفسي ضايق
هديل >> بلكي عشان الدار مضغوطه اطلعي للجنان
هناء >> لالا افتحي الروشن بنشرب قهوتي معاكم
صبت فتحت الروشن ، وشربن قهوتهن وهنا يهدرزن… واغلب الكلام كان عرس هديل و نبراس امتى ح يكون .. وخطبة مجد امتى
//
//
ونفس قعدة القهوة والهدرزه هذي ، كانت نفسها في حوش الصديق
مرام >> امتى العرس بزبط
اسيل>> الخميس الزفه ، راكن تغيبن را ماما توصي فيا .. وبكرا بعد نمشي تو ندزلكن الكروت مع محمد
مرام>> انا عارفتيني مش في باب مناسبه بكل
اسيل>> غير بلا سماطه غيري جوك ، بعدين مش حرام تحضري مناسبه وانتي في العده انتي عدة طلاق مش في عدة ارمه !
مرام >> خلي الواحد يجنب الكلام ، حنمشي ح نسمع وشوشه مش هذي بنت الصديق لي ما لها شي اطلقت … وحننسأل اسأله انا مش عارفه جوابهن … طليقك في شن محبوس وعليش دار هكي وكم قعدتي عنده وما حملتيش منه وغيره
اسيل >> براحتك ، المهم انا خوكن مش عارفه شن ندير معاه مايبيش يخليني نبات عند ماما الايام هذينا !
ليلى غمزتلها >> يرايف يا بتي كنك معاه
اسيل >> بلا سماطه يا بايخه بس ضروري والله ، انا اليوم ما مشيتش قلت نوتي دبشي على اساس ونلم حاجتي بيش نمشي من بكرا ونقعد غادي هالاسبوع لعند ما يجي الخميس لكن من امس دويتله دار قصة و اليوم ماحكينش
مرام >> فوتيه را تعاركي معاه ينكد عليكي وخلاص ، مش صكر راسه خليه يشيلك ويجيبك كل يوم من الصبح لليل … و من يوم الاربعاء باتي غادي واقعدي اربعاء وخميس واكيده بتردو الحوسه والجمعه روحي
اسيل >> شكلي هكي بندير "بحتت في ليلى" العيال ما لهمش حس
ليلى >> مع بابا وماما فالجنان
//
//
في الليل متأخر بكل ، في حوش هناء وبناتها
اللي من الصبح كانت تحس بدوخه ونفسها مش منتظم ، كانت سديم علتلفزون فالصاله وجنبها امها يتفرجن وهديل في الدار
هناء >> سيسي نحس في روحي مش عارفه كني
سديم اللي كانت متكيه وباديه تنعس بحتت في امها>> نعستي ولا شنو؟
هناء >> حاسه بدوخه هكي "ومعش قدرت تكمل كلامها"
انفجعت وجت عند امها و نادت على هديل بصوت عالي طلعت من دارها تجري
هديل>> كنها شن فيه ؟
سديم بخوف >> مش عارفه كنها ! مره وحده نفسها ضاق عليها
هديل >> ماما ماما تسمعي فيا
صبت سديم مسكت تلفونها ورنت على بدر عشان كانو كلهم عارفين انه الوحيد لي ديما يسهر للصبح عالتلفون
..
..
والي ترن عليه كان فعلا يحكي بالتلفون قاعد في داره ، استغرب من رنت سديم عليه .. فصل الخط على يحكي معاها بدون م حتى ينهي كلامه ورد عليها
سديم الي من الخوف كلامها محوتك يطلع>>بدر ماما ، تعال بسرعه شيلنا للمستشفى
بدر ما فهمش غير كلمة مستشفى طلع دغري خذا مفتاح سيارته فتح باب داره و طلع
مشى لقى سديم فاتحه الباب و تبكي
وهديل مسنده امها
بدر >> خليني نقرب السياره بس
وطلع بسرعه قدم شويه بسياره ، والبنات الاثنين مشن معاه ما بنش يخلن امهن
//
//
بعد شويه فالمستشفى
واقف بعيد شويه عليهن و يرن بتلفونه
بدر >> الو
نبراس >> ايوا ! شن فيه ران توا
بدر>> قتلك هناء مرات عمك تعبت و جيت بيها للمستشفى معايا سديم وهديل تهيالي مفروض تكون قاعد
نبراس >> مشتشفى شنو ؟ كنها باه
بدر>> مش عارف خشو بيها جوا ونحن مازال برا
نبراس >> تم تم جاي
صكر بدر بعد ما قاله اسم المستشفى ، وقرب من عند سديم لي كانت مصبيه تبكي
بدر >> خلاص بكا عاد
سديم>> بدر ما نقدرش ولله ! ما ليش غير ماما قاعدين انا وياها وهديل نقوو في روحنا بعد موت بابا بس لو صارلها حاجه والله ح نموت
بدر >> ما تفكريش هكي مش ح يسيرلها شي جبناها دايخه بس اكيده تعب بسيط
سديم تمسح في دموعها وترد تبكي >> يارب والله ما ليش غيرها يارب ما تاخذهش مني هيه وبابا واجد عليا والله واجد
بدر اللي كان قلبه واجعه من كلامها ماكانش فيده شي غير انه يكون حواليها بس ، ومش قادر يدير شي
والثانيه لي كانت مقعمزه وتسمع في كلام اختها وبكاها على امها ماكانتش احسن حال منها
على طلعت الدكتور صبو كلهم لعنده
الدكتور>> ماتخافوش تعب بسيط بس ارتفاع في ضغط الدم و حاليا هدت ورد ضغطها للطبيعي ، شويه وتقدرو تطلعو بيها .. الحمدلله على سلامتها
بدر >> الله يسلمك، يعني صحتها تمام
الدكتور >> الحمدلله اهم شي بعدوها عن التوتر بس
مشى الدكتور وبحت بدر في سديم>> شفتي الدكتور طمنا عليش تبكي
سديم >> مازالت تخمم في بابا وتخمم فينا
بدر >> خلاص يا سيسي عاد ، خليني ننزل نجيبلكن اميه
بحتت فيه ومسحت دموعها ، على خشت نبراس بلبس الشغل جا يدور فيهم وقبل ما يوصل للريسبشن يسأل لقاهم واقفين على يمينه مشى لعندهم
نبراس >> شن صار ؟ كنها عمتي هناء
بدر >> توا الدكتور قال عندها ارتفاع ف ضغط الدم بس ووضعها تمام شويه وتطلع من عندها الممرضه ونطلعو
نبراس بحت فالبنات>>الحمدلله على سلامتها
ردن عليه >> الله يسلمك
سديم >> بدر ننزل معاك نجيبو اميه
بدر >> تعالي
نزل هوا وياها وصبا نبراس قدام هديل
نبراس >> كويسه انتي
بحتت فيه >> اهم شي ماما تكون بخير بس مش مهم انا
نبراس >> بدر قال الدكتور طمنا ما تخافيش
هديل >> لو صار فيها حاجه مش عارفه شن كان ح يصيرلنا انا وسديم ما لنش حد غيرها
نبراس>> ماتفاوليش عليها قاعده كويسه ، بعدين كيف مالكمش حد غيرها ونحن وين مشينا ! كلنا حواليكن
بحتت فيه وابتسمت ابتسامة اللي انا مانبش هضوما كلهم يكونو حواليا نبيك انت ! نبيك تقرب مني
هديل >> بنخش نشوف ماما
ابتسم و شيرلها بيده بمعني خشي
صبت من قدامه وخشت ، وهو حاس بالمسؤولية زادت مليون عليه ! مسح على وجه وغمض عيونه ومشى عند الحسابات فالريسبشن
..
..
مسك شيشة الميه مدها لها
مسكتها منه واتكت براسها عالكرسي>> بنموت نعس
بدر ابتسم >> باين فعيونك
سديم >> كويس انه بكرا معنديش جامعه
بدر >> حتى كان عندك مش ح نشيلك
شربت اميه >> من قالك ح نقولك اصلا شعفتني كل توصيله بعركه
ضحك >> مود طولة اللسان ديما والع
سديم مدتله الشيشه>> امسك صكرها يديا فاشلات من الفجعه والله
مسكها منها شرب و صكرها
سديم >> باهي لي كنت واعي ، رنيت عليك قلت اكيده قاعد يحكي بتلفون .. وما خيبتش ضني طبعا
بدر ضحك>> خليتيني نصكر في وجهها الخط
سديم هزت براسها >> عادي تو تروح تكمل
ضحك >> خلينا نشوفوهم فوق بلكي يقعدو كملو ونروحو اتريحي
سديم هزت براسها ومشت قدامه ركبت
..
طلعو بهناء بعد ما صحصحت من المستشفى
نبراس >> تو نوصلهم انا
بدر>> طريقنا وحده
نبراس >> مش موضوع عادي
ماحبش بدر يكثر عارف نبراس قاعد يدير في اقصى جهده بيش يقرب من هديل
هناء>> مافيش داعي تقولولهم توا ليل وتعب ، تو بكرا نطمنهم عليا
بدر >> لا كلهم راقدين مش ح نفجعهم اهم شي انتي كويسه
هناء >> الحمدلله
نبراس>> الحمدلله عالسلامه ، السياره من هنا
هناء >> الله يسلمك
//
//
ثاني يوم من الصبح ، كانو كلهم في حوش هناء يساولو فيها بعد ما قاللهم بدر عاللي صار امس …
في العشية
بدر >> وين بيها ؟
مجد>> من الصبح كلهم غادي عند هناء والبنات وجايات خواتها جيت ناخذ في السفر من هنا بنمشي غادي
بدر >> حتى امي غادي
مجد >> كلهم اه وامي و ونجوى مرات فرج
على نزلت نبراس >> ماشيه غادي
مجد >> اه
نبراس >> كيف حالها اليوم عمتي هناء
مجد >> لا كويسه الحمدلله قاعده تهدرز
بدر>> والبنات امس انفجعن بكل
مجد>> سيسي وجهها مسكينه يسخف بكل اكثر وحده متعلقه ب امها حتى هديل والله بس سيسي مرعوشه عارفينها
نبراس >> انا طالع اي حاجه كلموني اه تلفوني مفتوح
برم وطلع
بدر بحت في مجد >> حيييط حيط بدال ما يكلم البنت يكون معاها في وقت زي هضا ويسألها هيه تبي حاجه ، ديما يحكي بصيغة الجمع
مجد>> ربي يهديه وخلاص
بدر >> هي اطلعي قدامي بالسفر متاعك هذينا
طلعت مجد ، وركب بدر في سيارته و مسكت تلفونه خطرله يرن على سديم
اللي كانت فالمطبخ
بدر >> ايوا
سديم >> هلا
بدر >> انا طالع توا مجد قالت لي جايات خالاتك تبو حاجه انا طالعه نجيبها لكم
سديم >> عارف توا كنت بنكلم لقمان نقوله يجيبلنا عصير
بدر >> يامينتي على لقمان
سديم ضحكت >> عشانه اصغر واحد فيكم
بدر>> تي اي اصغر واحد راجل على حيله 26 سنه
سديم >> بتجيب عصير ولا نكلمه يا بو لسان انت
بدر ضحك>> حاضر تو نزرق نجيب ، انتي جوك تمام
سديم تنهدت >> مش عارفه كيف مشت ليلة امس كل شويه انط نمشي نبحت في ماما نشوفها اتنفس ولالا
بدر>> ما نحسابكش بكايه هكي
سديم بزعل >> ما تعرفش يا بدر انت شعور انه كل شي فحياتك يتمحور على شخصين اللي هما بابا وماما وتفقد حد منهم ! تقعد باقي عمرك كله خايف تخسر الشخص الثاني
بدر >> بلا خوف و اوهام ، معش تفكري هكي
سديم >> ان شاء الله ان شاء لله
صكر بدر على طلعت لقمان من فم باب الحوش ، قدم بدر بالسياره
لقمان >> وين بيها
بدر >> بنزرق نجيبلهم عصير يبنه البنات و نطلع للقهوه
لقمان بسماطه>> معاك فلوس ولا نعطيك
بدر>> قولها الروحك
لقمان ضحك >> قلت نعطيك عارفك اجرب
بدر >> روح روح
صكر القزاز و مشى شور الدكان
//
//
كانت مرام مقعمزه ويهدرزن كلهن فالجنان مع امها، واسيل ماشيه لحوش هلها عشان العرس
ليلى >> ماما بتمشي صح عرس خو اسيل
حليمه>> اكيده العرب عمرهم ما غابو علينا
ليلى >> مرام تذكري قفطانك الاسود ؟ ناخذه منك جبتيه معاك صح ولا من ضمن الدبش لي وزعتيه
مرام >> لالا قاعد شاريته غالي وجعني نعطيه البسيه
ليلى >> تو نلبسه معناها ليا زمان ما شريت لبس مناسبات
حليمه>> ان شاء الله تشري دبش بتاتك " وابتسمت"
وابتسمت ليلى معاها بغصه وهيه تذكر في وعود ادم لها ، مجرد ما تخش ثالثه ح يجي يخطبها ! ماكانتش عارفه انه اول ما تخش ثالثه ح تاخذ اكبر كف منه
بحتت فيها مرام و ميلت راسها شورها وبصوت واطي >> افرديها عاد
ليلى ابتسمت >> انتي كنك سارحه في تلفونك
مرام >> شي
ليلى >> سيادة الرائد ما رنش
مرام هزت براسها >> لا من يومين دز مسج بس
ليلى >> ودزي انتي قوليله نسأل عليك
مرام >> مستحيل نديرها ، ح نبان معدومة كرامه بكل
ليلى >> مرام ! الكلام لي تنصحي فيا بيه طبقيه على روحك انا ما ليش اسبوعين صايره معايا القصة وانتي قلتيلي شوفي حياتك ، وانتي قريب تخشي في الاربع شهور خلاص عدتك اللي دايرتيها سبله قريب تكمل
قاطعتها مرام >> ليلى الراجل خاطب وفوقها بنت عمه مش برانيه، انا حوشي خرب مش ح نخرب حوش بنت الناس ! و ثاني شي حتى لو كان مافيش وحده في حياته ، من بياخذ وحده مطلقه في وقت توا ؟ و بعدين من قالك اني نفكر فيه ولا في مشاعر اتجاهه ! عادي شخص ساعدنا وانتهى الموضوع
ليلى اللي اقتنعت ببداية الكلام انه فعلا خاطب و حرام تخرب حياة البنت وهيه ماتعرفش ظروفها ، بس ما اقتنعتش انه هو مجرد شخص ساعدهم وخلاص … بحتت فيها وسكتت ما حبتش تناقش و يزيد النقاش و امهن لي كانت مقعمزه تصنت فالراديو تسمع
//
//
رد من الدكان بسرعه ورن عليها تطلع تاخذ العصير
حطت ايشربها على راسها و فتحت الباب ، قرب وخش
مدلها الكيس >> بذخ بذخ
سديم ضحكت >> كلها عصير راه ما تديرش روحك جبت طاقم ذهب
كان يبحت في وجهه التعبان اللي واضح من بكا و قلة نوم امس
بدر >> كارثه وجك معقوله طلعتي خوافه هكي
سديم مدتله الكبايه >> بطل سماطه وهاك
بدر >> دايرتيلي نسكافيه "وابتسم"
سديم >> سريع سريع
بدر >> وقته والله
سديم >> صحه ، خليني نشوف المطبخ اطلع اطلع
بدر >> عليك لز "وبرم طلع"
صكرت الباب و ردت خشت للمطبخ
//
//
في الوقت لي كانو ملتمين فيه في حوش هناء يساولو فيها …. كان الهادي مكلم الصالحين عشان يتلاقى معاه
الصالحين >> كان خليتني ياعمي نجيك وين ما تبي متعب روحك وجاي للمركز
الهادي >> نبي نحكي معاك بروحنا ، بلا ما تجي فالحوش و يقعد فرج و الشباب قاعدين وماناخذش راحتي لا انا لا انت
الصالحين >> ساده قهوتك ؟
الهادي>> غير خلينا نحكو بعدها القهوه
الصالحين >> تفضل يا عمي نسمع فيك
الهادي >> حكينا في موضوع خطبتك من مجد ، وماحدش معترض والبنت نفسها موافقه
الصالحين ابتسم >>مش ح نلقى خير منكم
الهادي >> انت كابر معانا ، ونعد فيك كيف نبراس وبدر… بس مجد يا الصالحين خط احمر … راهي البنت الوحيده فالحوش و اخر العنقود واللي تبيها كلنا نجيبوها لها وانا بعد توفاية باتي الله يرحمه مجد قعدت كيف بنتي وكل شي يخصها شوري و الموضوع هضا حتى بعد كبرو عيالي قعدو يديرو فاللي يشوفو فيا ندير فيه معاها … ف ردبالك ثم ردبالك منها
الصالحين >> كيف ما كانت عندكم ، ح تعيش عندي واعز مش ح ينقصها شي يا عمي ما تخافش عليها
الهادي >> على بركة الله
الصالحين >> انا حكيت مع باتي على موضوع الدفع ح يجو الاسبوعين هذينا ، وانا العرس مش مطول بيه بس عارف انا وجيج البنات واكيد تبي توتي روحها وبتشري وتطلع ف لو يناسبكم بعد شهرين
الهادي >> انا تحديدة عرس ما عرس كلام صبايا هضا ما ليش فيه ، ح نشاورها ونشوف هيه شن تبي و يصير خير
الصالحين >> تمام ، وتوا تشرب قهوتك؟
الهادي ابتسم >> وسط
//
//
رن تلفون ليلى اللي كانت مصبيه قدام الدولاب اطلع في القفطان متاع مرام بيش تمشي بيه للعرس ، كانت تشوف فيه لو يبي غسل ولا تحديد
مسكت تلفونها استغربت من سهم عشان كان ديما يدز في مسج قبل ولو هيه فاضيه يرن
حطت القفطان ومسكت تلفونها ردت عليه
سهم >> ايوا
ليلى >> اهلا كيف حالك
سهم >> بخير الحمدلله
ليلى >> هدوء حذاك
سهم >> قاعد فالسياره
ليلى >> كنه صوتك؟
سهم >> مافيش شي
ليلى استغربت >> ممكن تهيالي
سهم >> خلينا نحكو بدون ما تعرفي كني
ليلى >> يعني فيه
سهم تنهد>> وما عنديش جهد نحكي
ليلى >> انا نحكيلك وانا نبكي اخرى و انت ما تحكيش ، سر يعني ؟
سهم ضحك بشويه>> مش سر بس ران عشان مانبيش نفكر بكل
ليلى >> رغم اني فضوليه بس براحتك
سهم ابتسم >> احكيلي شن درتي اليوم
قعدت ليلى تحكيله اخبارها و ايامها فالجامعه و قرايتها و هو منسجم معاها فالكلام و يهدرز برضو … بس كانت فيه زعله في صوته ما فهمتش ليلى سببها شنو
//
//
روحت اسيل متأخر من حوش هلها ، وركبت فوق وكانت مازال مش راضيه على انه محمد ما يخليهش تبات وكل يوم يشيل ويجيب فيها
محمد >> اسيل عاد
اسيل>> محمد مش وقت نقاش قدام العيال خليني ندوشهم ونرقد قيس ولين بتنزل لوطا الليلى ترقد معاها تعبو اليوم
خشت اسيل بالعيال ، ومحمد عرفها راقيلها ما بش يضايقها نزل لوطا يهدرز مع باته
وبعد ساعه ركب
اسيل >> تعشيت ؟
محمد >> متعشي
هزت براسها>> بنرقد انا
كرها من يدها >> بلا طروح
اسيل >> انا لي ندير في طروح صح ؟
محمد >> يا عليك قصة
اسيل >> لا انا عارفه عليش انت تقول لا ، و بطل تفكير بايخ
محمد >> مش قلتي بتمشي الاربعاء و قتلك باهي ؟
اسيل >> بس برضو يا محمد انا البنت الوحيده نسيب في خالاتي و البنات كل يوم و نطلع من قدامهن مروحه
محمد >> خلاص بعد بكرا الاربعاء شن بينه وبينه تو تمشي و تباتي لعند الجمعه هكي تمام
اسيل >> مش تمام بس ماعنديش ما ندير
محمد ابتسم >> بلا سماطه عاد
بحتت فيه وهزت براسها >> راسك مصكررر
//
//
ليلى >> مبدري حكى معايا سهم
بحتت فيها مرام ورفعت حاجبها
ليلى >> نحكو عادي يا بايخه
مرام >> ما قلتش شي
ليلى >> المهم هدرزنا واجد بكلللل موضوع يجيب موضوع
مرام >> وانا نقول كنك اختفيتي عليا
ليلى >> المهم ، نحكو شوي من الكلام قالي مرات عمه مرضت ما مرضت
مرام ضحكت >> وصلتو حتى فالتفاصيل هذينا
ليلى >> يا غبيه انا نحكيلك عشان نبراس, مش قلتي خاطب بنت عمه ممكن تكون امها هي الي مريضه
سهم حكالي بشكل عام وانا ما سألتش عالتفاصيل
مرام نزلت عيونها شور تلفونها >> وانا شن دخلني
ليلى >>نحكيلك بس
مرام>> ماتقوليش السهم انه حكيت مع نبراس مش حلوه في حقه اصلا
ليلى هزت بكتوفها>> لالا ما حكيتش شي
رن تلفون مرام لي كانت ماسكته في يدها ، حطاته صامت
ليلى >> هوا صح ؟
غمضت عيونها بمعنى اها ، طلعت ليلى من جنبها وسيبتها ترد