روايه حافة المنتصف الفصل العاشر 10 بقلم ايه

 

 روايه حافة المنتصف

 الفصل العاشر 10

بقلم ايه

صكرت الخط بحتت قدامها شافت لجين طالعه 

ليلى>> كنت نحسابك روحتي برمت دورتك ما لقيتكش

لجين>> القاعه كانت مليانه بكل ، طلعو كلهم دفعه وحده لعند ودرت

ليلى >> نشاط ما توقعتش حد يجي اول اسبوع

لجين >> علق نحن، تغيبي محاضره يفوتك نص المنهج

ليلى>> يييييه معنديش رصيد ما قلتش المحمد اني كملت بدري 

لجين مدتلها تلفونها >> رني من عندي ، خليني نربط كويشي 

مسكت ليلى منها التلفون وجت بترن وشوي خشت قالت ادز مسج احسن، قبل ما تخش تكتب نزلت عينها على اول مسج 

"حبيبي روحتي؟" وقلب ابيض 

لا الرقم كان غريب عليها ، ولا الاسلوب والقلب الابيض يلي كان ينكتبلها في كل مسج … بحتت فالرقم زين و قبل ما لجين ترفع راسها مسكت ليلى تلفونها وصورة المسج من برا بالرقم 

لجين>> كنك ما رنيتي ؟ 

ليلى طلعت من المسجات ومدتلها التلفون وعلى اساس كانت تزر في تلفونها >> اذكرت اني قتله يجيني ١ ونص خلاص اكيد شوي وح يرن عليا

على رنت تلفون لجين >> هضا بابا برا ، باي 

كيف صبرت الثواني هذينا ؟ كيف حكت الكلمتين هذينا و هي تحت تأثير الصدمه ! مسكت تلفونها وتشوف فالصوره وتبحت فالرقم للمره العاشره هو رقم ادم ! ادم ولجين؟

الشخص اللي تعشقه مع الصاحبة الوحيده لها فالجامعه 

بس مش لجين تبي يونس ؟ ولا يونس هو ادم ! ولا انا اللي غبيه ! حطت يدها على راسها من فوق و ضغطت عليه وما قدرتش تستوعب اللي صار، حست روحها تبي ادوخ 

وقفت بنت جنبها >> انتي كويسه ؟

ليلى >> عادي ناخذ تلفونك نرن على خويا 

عطتها البنت التلفون 

رنت ليلى على محمد >> الو ، محمد انا ليلى ماعنديش رصيد 

محمد >> انا برا بس الجامعه زحمه اطلعيلي ما نقدرش نقدم  توا كنت بنرن عليك

ليلى >> باهي تو نطلعلك 

مدت للبنت التلفون بدون ماتحكي حتى حرف وصبت وجسمها كله يرجف 

//

//

خشت للحوش قدامه وهيه تهزب 

بدر ضحك >> تو انتي شن مشكلتك

سديم >> اخرلك مره تشيلني وتجيبني

بدر>> خلي المعجبات يسألن

سديم >> بلا سماطه انا جايه نقرا ماعنديش راس لحركات الفرخات لي يعجبن فيك

طلعت مجد من جوا >> سيسي كنك

سديم >> تخيلي اليوم وصلني الصبح تأخرنا فالزحمه لقينا الجامعه مليانه فالباركنق ، وهضا من اول ما خشيت للجامعه لحد ما طلعت وكل مره وحده تسألني ، مش هضا بدر ؟ 

اللي تقولي صاحب بنت عمي ولي تقولي صاحبي ولي تقولي كان يحكي معايا انظر من كم سنه ! تخيلي 

خمس بنات وقفني وانا خاشه عشان زوله

مسكت مجد ضحكتها وبحتت في بدر >> لو يسمع باتك الكلام هضا ح يربيك 

بدر ضحك >> ما فهمتش كنها فاصله

سديم >> مش متعوده ممكن على وقاحة البنات ، مش فاهمه بكل جراءه موقفاتني يسألن فيا على راجل تي وين قاعدين نحن ! والاخ مبسوط اخر سعاده 

رفعت مجد يديها >> معاها الحق ، انا ننسحب 

"برمت مجد وخشت"

بدر >> باهي شن اندير انا توا 

سديم >> معش توصلني ، بعد نوحل زي اليوم ح نكلم يحيى

قرب منها خطوه و قرن حواجبه >> تكلمي امك السمحه 

نزلت يدها خففت قنطة الايشرب من عند رقبتها >> بطل اسلوب شوارع 

بدر >> انتي لي بلا عناد ، حكينا فموضوع يحيى 

سديم >> انت طبعا عاجبتك الجيه لجامعه

ضحك >> لوز اللوز

 قرنت حواجبها >> مستفز نكرهك

بدر >> وانا نحبك 

وخرت براسها ، رفعت عيونها وبحتت فيه ! رخت حواجبها وبرمت بسرعه خشت 

هو قالها يقصد انه رد عليها بس انه هي تكرها هو يحبها ك سديم بنت عمه بس ! مش المقصد منها ك حب حب، من كثر ما هو متعود عالكلمه ويقول فيها كل يوم كيف شرب الميه ف كانت طالعه منه عادي بكل 

هيه كانت فاهمه انه هو قالها بعفويه يقصد بيها رد عليها بس عن اللي قالاته ، لكن مش متعوده عالاسلوب هضا ولو هو متعود بيه مع غيرها ف ميحكيش بيه معاها !  

خشت من قدامه وتوترت، وهو ركب الداره غير دبشه وطلع 

//

//

كنت فالحوش ، نلاهي في روحي عشان ما نردش نحسب الايام للمره المليون اللي مرن من العده 

مصبيه جنب ماما فالمطبخ نولع في الفحم وندير في بخور ، وهي تدير في شاهي بعد الغدا لها هي وبابا ، صوت ماهر المعقيلي بسورة البقره محطوط عالتلفزون …

طلعت بالبخور ، خشت ليلى من الباب … ماحدش حافظ ليلى اختي كيف ما انا حافظتها … خطمت مارفعتش راسها خشت على طول للدار 

حطيت المبخره على جنب ، وخشيت عندها للدار 

لقيتها مقعمزه عالسرير ومصدومه ، وجها ما يتفسرش ودقة قلبها نسمع فيها 

مرام >> ليلى كنك ؟ 

و كانها ما صدقت حد يقوللها الكلمه هذي عشان تنفجر بالبكا ، ماكنتش فاهمه شي صكرت باب الدار و اضبطتها و قعدت نطبطب عليها وهي في بكيه وحده بحرقه كانه عندها حد ميت ! 

بكت بكت ساعه متواصله بشهقه و لحد ما صوتها انبح ، و خشت بعدها للحمام غسلت وجها وخشت لفراشها وهيه راسها و عيونها من البكا ، كنت قاعده جنبها نراجي فيها تهدا عشان تحكيلي بروحها 

//

//

طلعو نبراس والصالحين ورا بعضهم ، مشو عند حوش نبراس 

درس سيارته وفتح الباب ، والصالحين درس وطفى سيارته 

بحت فالجنان ما لقش فيه حد >> شيرله بيده يجي 

نزل صالحين وقف فالجنان، خش نبراس ضبح على مجد

مجد >> هنا هنا 

"طلعت من المطبخ ماسكه شيشة الميه"

نبراس >>حطي حاجه على راسك وتعالي

مجد>> وين بنطلعو خليني نلبس باه

نبراس>> بسرعه اي حاجه على راسك بس مش طالعين 

خشت مجد وهي مستغربه ، حطت الشيشه من يدها و لبست ايشربها سريع و طلعت لقاته واقف 

كرها من يدها وطلع بيها للجنان 

مجد >> نبراسسسس شن فيه ؟ كنك 

رفعت راسها لما طلعو من الباب الجواني للجنان ، لقاته واقف عند باب الشارع مطبس راسه 

بحتت في نبراس و قرنت حواجبها ، وقبل ما تحكي حكى هوا

نبراس>> اسمعي منه بس ما تحرجيش جاي عشانك والله 

طلق يدها ومشى وهي وراه ، وصلو عند صالحين 

نبراس >> الله غالب عليا انتي عمتى الصغيره ، وهوا ولد خالتي الكبير "وعطاه نظره" بس صغير عقل ، المهم عشان هكي حندير روحي اعمى لمدة خمس دقايق بسسس 

رفع يده اللي دايرها بخمسه و بحت في صالحين 

صالحين ضحك>> فهمنا 

نبراس برم وهو يحكي >> خلي فيه مسافة امان اه بيش ما نقصلكش كراعك 

ربعت يديها بعد ما خش نبراس و كانت مطبسه راسها 

صالحين>> مش هناكلك راه 

رفعت عيونها فيه ، ابتسم وهي ارتبكت 

صالحين >> ليش قلتي لا 

مجد>> مافيش نصيب عادي يعني 

صالحين >> يعني انا مش عاجبك

مجد >> ما قلتش هكي بس في حاجات ما ينحكنش

ضحك >> يعني عاجبك

انحرجت و نزلت عيونها 

صالحين >> انا عارف سبب رفضك 

انصدمت و رفعت راسها وبحتت فيه زين 

صالحين >> يوم ما روحت بيك من المستشفى عرفت 

مجد بتوتر >> شن تحكي انت ؟ شن الي عرفته اصلا 

صالحين >> اللي داستيه وما تبيش حد يعرفه وكأنك دايره جريمه ! 

مجد بخوف وعصبيه>> نبراس حكالك ؟

صالحين >> مش مهم كيف عرفت ، انا قاعد نحكيلك في سبب رفضك ! مدامك مش رافضتني انا ك شخص ورافضه عشان السبب هضا ف انا عندي العلم بيه و راضي بيه 

مجد ميلت راسها و مسكت دموعها >> صالحين ياريت تنسى الكلام اللي سمعته ، وتنساني معاهن ! الموضوع هضا انا مانبيش حد يعرفه و يا سيدي انا مانبيش نجوز 

صالحين اللي كان اطول منها نزل عيونه في عيونها اللي كانن مليانات دموع ماسكتهن وقال 

>> ننسى السبب اللي قلتي عليه ف انا ناسيه ماندورش فيه ، بس ننساك لالا 

مجد بحرقه >> ما اديرش روحك انا وياك حب سنين ، انت لا تعرفني ولا في بينا حاجه تقدر تطلع و في خمس دقايق تنساني وانا نفس الشي وعادي في يومين تكون خاطب وحده ثانيه تليق بالنسر و النجمه لي معلقهن على كتوفك 

بحت في كتوفه ابتسم وبحت فيها >> بس انا نبيك انتي ما نبيش غيرك يغسلي ويحددلي النسر والنجمه 

تنرفزت مجد من كلامه بدون مبرر ، و بعصبيه قالت >> بلا شفقه و حركات ما لهمش داعي ماتوجعش قلبي 

برمت من قدامه وخشت بسرعه لجوا ، حط يده على رقبته من لاوره وهوا يمسح عليها وعيونه فيها لحد ما اختفت من قدامه 

..

..

نفس المكان لي كانو يحكو فيه مجد و صالحين ، بس جوا كان يحكي هوا مع امه 

جميله >> نديرلك حاجه تاكلها ؟

نبراس >> لالا كليت فالشغل مبدري مع الجماعه 

جميله بحتت فيه >> نبراس امتى بتكمل بني القطعه ؟ بدر اللي اصغر منك قريب يكمل لا بيت انت تكملها ولا بيت تخليه يديرها لكي

نبراس >> ساهل يا امي في ست شهور ينتهي موضوعها 

جميله >> باهي ابدا فيها ، ليش تماطل 

نبراس >> ما نماطلش بس عندي شغل مش فاضي نصبي عالعمال 

جميله >> نبراس القطعه مقابلتنا ! تفتح باب حوشنا تلقى باب حوشك انت وبدر ، العمال يصبي عليهم اي حد 

سكت نبراس اللي معش قعد عنده مبرر يقوله الامه غير انه معندش اي نيه 

نبراس بحت فيها >> ساهل ساهل ، تو نشوف بدر خلاص هو قريب يكمل تشطيب ، و انقوله يصبيلي عليها 

جميله>>ربي يفرحني بيك انت وخوك

نبراس >> كلا بدر ربي يجيبله عقل "وضحك"

جميله>> انا خايفه من مجايبه ، انظر شن يطلع ذوقه

نبراس ضحك >> يستر الله 

فطن المجد خاشه بسرعه لدارها 

نبراس >> امي سالمين راقده ولا شن 

جميله >> اه غفت ونحن نهدرزو يالاها

صبا نبراس طلع ، لقا صالحين راكب فالسياره .. قرب عنده وجا عند الروشن 

نبراس >> شن صار ؟

صالحين>> حنشوف الجواب منك انت تو تحكيلك

نبراس>> يستر الله نحس فيك عاطبها 

ضحك صالحين ، على تدريسة سيارة بدر وفي جنبه سهم 

نزل و قرب >> ولد خالتي 

صالحين >> صايع افندي وين مختفي 

نزل سهم و جا عندهم سلم عليهم>> غير را تكذب تقوللهم فالمعرض بس 

ضحك نبراس >> داير المعرض شماعه كل ما حد سأله يقول معرض وهو من قهوه القهوه 

ضحك صالحين >> ولا من موعد الموعد 

بدر غمزله>> الوحيد لي فاهمني 

نبراس بحت في صالحين >> موضوعك عندي افطن الروحك 

صالحين >> بننذلو عاد توا 

بدر >> غير شن فيه ؟

صالحين >> انت بذات مش حنقولك لحد ما يصير من الحاجه عشان حتشهد علينا الامه العربيه 

سهم ضحك >> وانا نشهد " خش سهم الحوشهم" 

وطلع صالحين بسيارته و خش بدر و نبراس مع بعضهم

بدر >> شن موضوعه صالحين

نبراس>> بلا قصقصه ، بعدين قتلك امك ساكنتلي عالقطعه

بدر>>تبيك تكمل بني ؟ صح انت سيبتها في النص 

نبراس >> حايس فالشغل 

بحت فيه بنص عين >> عادي راه مش شرط تبنيها معناها طلع العرس طول ، اهو انا كملت وانا مش ناوي نجوز توا بكل

خبطه نبراس على راسه من لاوره>> ياخوفي تجوز قبلي 

ضحكو وخشو مع بعضهم للحوش

//

//

في الليل عند ليلى اللي نزحت من البكا 

مرام >> ماتبيش تحكيلي ؟ ماما طول اليوم تسأل عليك قتلها روحت من الجامعه بطنها توجع فيها ، خشت لقاتك مغطيه راسك وراقده 

ليلى >> ماكنتش راقده بس مانبيهش تشوفني

مرام >> نعرف ، احكيلي شن فيه 

ليلى بصوت مخنوق>> ادم 

مرام >> ان شاء الله هضا كله عشان تعاركتي مع ادم ! 

ليلى بحزن >> ياريتها عركه يا مرام ! ياريت عركه را منحسش بالحرقه لي نحس بيها في قلبي توا 

استغربت مرام وقعدت تراجي في ليلى تكمل 

خذت نفس ومحوتك ما حكتلها اللي صار ، شويه تبكي وشوية اتنفس وشوية تحط يدها على قلبها بحزن 💔 

مرام اللي كانت مصدومه ! ما عرفتش شن تقول ولا شن تواسي اختها 

طلعت ليلى التلفون وحطت عالصوره الي صورتها من تلفون لجين 

ليلى >> شوفي ! رقمه و القلب الابيض يلي يديرلي فيه يا مرام ، رقمه كيف وصل عندها من امتى يحكو ، ليش من دون العالم كله صاحبتي الوحيده ؟ لجين كيف هي ادير فيا هكي ، ديما كانت تسأل فيا ونحكيلها بعفويه و تقعد تحكيلي على يونس ، متخيله  يونس طلع ادم ؟ 

مرام>> متأكده من الكلام هضا انتي 

ليلى >> الرقم بروحه والرساله ينهن كل شي ان شاء الله كان هضا اول مسج بينهم 

مرام بقوه>> ليلى ماتخليكش ضعيفه ! اللي جابه يجيب مليون غيره والكلام هضا مش انا اللي بنقوله لكي ياما قلتيه انتي ليا في محنتي لي مريت بيها ومازلت نمر بيها ، ربي فضحهم لكي ! احمدي ربك تخيلي كان انسان مريض و كمل معاك وخطبك و اجوزك وهوا يلبز هكي من وراك 

بالنسبة لها هيه وحده مريضه اللي تشوف الحاجة غيرها ، و خبيثه ربي يحبك عشان كشفها لكي على حقيقتها التعبانه 

وهي تحكي رن تلفون ليلى وكان الي يتصل ادم ، زادت في بكاها … مسكت مرام منها التلفون حطاته صامت 

مرام >> بحتي هنا ، ماتخليش ضعفك يغلبك ما يكسركش حد زي ما انا نكسرت ! حكيتي للجين حاجه؟

ليلى مسحت دموعها بطرف كمها>> لالا ما حكيتش شي

مرام >>يبقى تقفلي تلفونك اليوم ماتحكيش مع ادم ، وبكرا عندك جامعه ؟

ليلى هزت راسها

مرام >> تمسكي لجين ، وانتي لما ح تواجهيها ح تفهمي منها كل شي وجها لوجه احسن ! لانك لو كلمتي الحقير ح يدير فيلم و احتمال يديرك اتوهمي اصلا

ردت ليلى تبكي >> انا بنواجها ؟ مش ح نقدر مش حنقدر نسمع شن ح تقول مانقدرش ، نسمعها وهي تحكي على خيانتهم ليا ! نسمعها وهي تقولي كيف كلمها وكيف دزلها وشن حكو ! متخيله لو واجهتها وطلع يونس اللي تحكيلي عليه ودايرتله اسم وهمي هو نفسه ادم انا كيف يصير فيا ، كلام الحب لي كانت تقولي فيه منه لما تسيبني تقولي يونس جايني بنشوفه عالسريع وانا زي الهبله نراجي فيها 

مرام حضنتها وعيونها دمعن معاها>> لازم تواجهي لو ما واجهتيش ح تقعد غصة في قلبك طول العمر ، حايقعد فيه اسأله في راسك ما لهنش اجابه وح تكملي حياتك وانتي تقولي ليش "وخرتها مرام وبحتت فيها" خليك قويه انا بعد نضعف نشوفك انتي نطمن ، لو تبي تاخذي حقك واجهيهم خليهم يعرفو حجمهم ويعرفو حقارتهم

مشت الليله هذي بوجع قلب على ليلى اللي ما قدرتش ترقد من كثر ما بكت لحد ما قعدت كل شويه تنط من سريرها و تأكد انه الي فيه مش حلم ، شعور الخيانه صعب و الاصعب منه ماتكونش حاس بيه ويجيك بغدره وطعنه 

يقعد في بالك سؤال واحد ، ليش ؟ هو انا ما نستحقش ننحب يعني !

//

//

بحت جنبه لقى كباية الميه فاضيه ، مسكها ونزل للمطبخ يبي يعبيها 

وهو نازل لقى باب المطبخ الوراني مفتوح مد راسه لقى مجد معطيته بظهرها و حاطه شال على كتوفها والجو صقع 

حط كباية الميه ومشى لعندها

نبراس >> ما رقدتيش 

مجد مسحت دموعها 

قدم خطوتين وقعمز جنبها و بحت فالسما فوق 

مجد >> تعرف اني زعلت منك بكل

نبراس >> صالحين قالك اني حكيتله؟

مجد >> مش هضا سر بينا يا نبراس 

نبراس >> ماحكيتش للصالحين الا وانا عارفه ح يفهم بطريقته ، يوم لي وصلنا من المستشفي انتي دموعك ما وقفنش وانتي عارفه انه فطني بكل 

سألني و الح يعرف كنك، تعرفي ليش حكيتله ؟

مجد بحتت فيه وردت بحتت قدامها

نبراس >> لما جا ويسأل ماكانش جاي ويسأل من فراغ كان جاي ويسأل عشان مشغول عليكي ، "

نزل راسه وبحت فيها" صح انا ما نعرفش نحس وماعنديش المشاعر لي ديما تحكو عليهن بس الشي هضا في روحي يعني انا مانفهمش روحي ولا نعرف مشاعري ، بس نفطن لما يقعد في حد قدامي عاجبته حاجه 

مجد بحتت فيه و مسحت دموعها >> وانت عارف انه الحاجه اللي عاجبته هذي مش ح تقدر تسعده ، انا نفسيا يا نبراس مازلت ما تخطيتش اللي صار ، حتى زعلتي على وفاة جلال ما قدرتش نعيشها كويس 

من اللي داره فيا مروان و عزا جلال و العمليه وتعبي وقتها ، جتني اقوى ضربه على راسي ! اني احتمال ٥٠٪؜ مش ح نكون ام ، ممكن انت مش ح تحس بكلامي لكن نحن بنات بالفطره فينا غريزة انه نبو نحبو ونفتحو حوش ونديرو عيله و نجيب بيبي 

نبراس >> وصالحين ما غلطش في كلامه يا مجد وفوقها عرف قصتك و اللي صار يوم الحادث ، اللي خلاني نحكيله قتلك اني حسيته يسأل ب انشغال و انا عارفه لو ما سمعش مني عادي جدا يمشي للمستشفى و يسأل ف بعد حسيته الح عالموضوع دويتله عشان يستوعب مني 

"وقرب يده من وجهها ومسحلها دموعها"

مجد >> ممكن الصالحين كويس و تفهم الموضوع ، وانا الوقت يجري بالنسبه ليا يا نلحق الخمس سنين هذينا يا منلحقش … بس حاسه بكرامتي ينمسح بيها الارض ما نقدرش يانبراس قلبي واجعني بكل 

مسح دموعها و صبت من جنبه و شايله معاها وجع قلبها الي داسته بينها وبين روحها من سنه 

- ليس من الضروري أن يعلم الجميع سبب حزنك أو حجم جرحك ، إنما عليك أن تحتفظ بشيئ من الخصوصية والكبرياء وإلا لن تجد نفسك ولا كرامتك.

//

//

في الصبح ، ما رقدتش غير ساعه وهي كل شويه يضيق نفسها و قلبها يدق بسرعه 

صبت صلت ركعتين ، وطلعت بوجه شاحب 

الصديق>> مريضه انتي 

ليلى >> اه يا بابا بس محاضرة اليوم ضروريه 

الصديق>> مش مهم المهم صحتك 

ليلى >> لو قعدت في الفراش ح نزيد نمرض نمشي خير 

الصديق>> براحتك بس كان تعبتي كلميني نجيك ، هي خليني نحطك طولت على شغلي 

ليلى >> بابا تكي خوذلي رصيد كمل عليا من امس محوتك حصلت محمد

الصديق>> تو نشريلك حاضر

طلع الصديق و طلعت ليلى بعد ما كذبت عشان تدس سبب دموعها 

مرام اللي كانت فالدار تسمع فيها وتدعيلها من كل قلبها انه ربي يريح قلبها ، وما تعيشش وجع القلب اللي هيه عاشاته 💔

..

..

وصلت ليلى للجامعه ، ما خشتش للمحاضره 

مسكت تلفونها دزت رساله للجين "بعد تطلعي تلقيني فالكراسي لي ديما نقعدو فيهن "

حطت التلفون جنبها ، ولبست الطاقيه متاع الجاكه عشان الجو كان صقع ، مسكت كباية القهوه ادفي بيها في ايديها وهي مش مرتبه كلامها ولا مرتبه شن ح تقول و تدعي انه يا رب دموعها ما يخوننهش وينزلن

بعد ساعه ، طلعت لجين من المحاضره وكانت تمشي وادور على ليلى لحد ما لاقتها وقربت لعندها 

لجين>> ليش ما خشيتي للمحاضره ! كنت نراجي فيك

رفعت ليلى راسها و بحتت فيها >> قعمزي 

لجين حطت شنطتها وبحتت فيها >> كنه وجك ! شن فيه 

ليلى >> عارفتيني مش متاع كثرة كلام ، هو سؤال واحد حنسأله لكي وجاوبي بكل صدق عشان انتي تعرفيني انا مكلوبه واكبر كبير فالجامعه هذي ما يفرقش عندي ! ح نعيط نلم عليكي الدنيا ونخلي اللي ما يشتري يتفرج 

سكتت لجين اللي قلبها حسها انه ليلى عرفت حاجه وقعدت تبحت فيها ، لما يقعد الانسان داير غلط يقعد موقفه ضعيف ! حتى لو لاطع وحكى بس الغلط يبقى غلط 

كملت ليلى كلامها >> يونس اللي دايريته فارس احلامك هو نفسه ادم 

لجين سكتت ووجها قعد اصفر خلال ثواني ، يدها ترجف لحد ما الكتاب طاح من يدها

ليلى بعصبيه عيطت بصوت عالي >> جاوبيني من امتى اتخافي انتي ولا اتحشمي اصلا 

هزت لجين براسها !

ليلى >> هوا صح ! يونس الوهمي لي دايريتيه ليا؟ لي تحكيلي على حبك وغرامك معاه ، لي تقوليلي متمنيه يخطبني وقصتي معاه طويله وصعبه ! شن اللي كان مصعبها وجودي يعني ، انا اللي طلعت معطله قصة عشقك وغرامك

لجين >> ليلى مازلت ساكته عشان مقدره موقفك بس وطي صوتك نحن في جامعه 

ليلى صبت >> لا مشاء الله تخافي والله ، ماخفتيش على صاحبتك وانتي تخوني فيها وانا كيف الهبله الغبيه نجي ونحكيلك لما نتعاركو ولما نصالحو ! كيف الغبيه نجي نقولك ادم جاي يبي يشوفني … ما وجعكش قلبك ما حسيتيش بتأنيب ضمير باهي وانا نحكيلك و تشوفي في لمعة عيوني

لجين >> كيف ما انتي حبيتيه انا حبيته، انا ما خذيتش حد من حد هو مش عيل صغير بيش ناخذه منك راجل كبير يعرف يقرر ويعرف يختار 

ليلى من الاعصاب ضغطت على يدها زين >> حقيره ورخيصه  ، راك تصدقي انه ح ياخذك 

خبطتها بكل قوتها في كتفها و طلعت من جنبها 

مسكت لجين تلفونها ورنت على ادم 

ادم >> الو ، مش نقولك متحكيش معايا وانتي فجامعه

لجين>> خلاص يا ادم ليلى عرفت كل شي

ادم >> كيييف ؟؟ كيف شن عرفت انتي شن قلتيلها! 

لجين بعصبيه>> خايف عليها يعني ! مش تقولي ديما نبي نسيبها اهو جاتك الفرصه عليش خايف اه خلاصصصص بطل لعب وضحك 

صكر ادم في وجهها قبل ما يسمع باقي كلامها ، وقعد يرن على رقم ليلى اللي ما ردتش عليه طبعا

//

//

نزل بدر للمطبخ بحت شاف مجد 

بدر >> جوك مش عاجبني راه 

مجد ابتسمت >> جوي الحمدلله 

بدر>> مش على بدر الدين عاد

مجد >> عارفينك تلقطها وهي طايره 

بدر >>تبي حاجه نزعل لو ما قلتيليش راه 

مجد >> ربي يخليكم ليا انت ونبراس

بدر>> زمري تو انا لي قتلك تبي حاجه مش نبراس شن دخله وهو حتى فالدعوه مداعكني 😒

مجد ضحكت >> انت يا بو لسان تطلع تجيبلي الكبايه الحمرا لي خذيتها هضك اليوم عشان ما نفصلش عليك لاني ما لقيتهش

بدر >> سديم وينها خطرها عالكبايه خليها اديرلنا نسكافيه

مجد >> من امس لما روحت بيها من الجامعه طلعت بعدها وما جتش لليوم

اذكر بدر شن صار امس >> تمام 

طلع من جنبها و مسك تلفونه حط على رقمها ، لقاها متصل عالواتساب 

" مع من ان شاء الله "

شافت المسج وما ردتش عليه ، رد دز 

"🙄" 

ردت عليه " ما لكش علاقه مع من ، لما تسقم اسلوبك وتعرف تحكي معايا ساهل"

ضحك وهوا يتخايل فيها معصبه منه ورد عليها

" شن قلت عاد وانتي ديما فاصله عليا"

ردت عليه " بدر ، انا بنت عمك مش وحده من اللي ما يتحشمنش لي تحكي معاهن ، لما تحكي معايا ماتحكيش معايا بالاسلوب لي حكيت بيه امس"

بدر " هضا كله عشان قلنا نحبك ، تي حب بريء يعني كيف ما نحب هديل ونحب مجد و نحب امي سالمين" 

قعدت تقرا فالمسج وهي تشوف للكلمه و هزت براسها 

" مانحكيش عالكلمه ، نحكي عالاسلوب انا 😒"

بدر" باه نبي نسكافيه لو ممكن لاني بندخن " 

سديم " مايتغيرش اسلوبك سبحان الله مستحيل تحس انك غلطان، و مافيش نسكافيه كامل من عندنا"

بدر" نصبيلك فم الباب تعالي ديريه ليا هنا"

سديم " تعبانه"

بدر " خاطري فيه والله وراس امك بنطلع هيا"

ضحكت سديم بينها وبين روحها عليه كيف لما يقعد يبي الحاجه يزن حواليها " حنديرلك عندنا نسكافيه ، وخطم خوذه" 

دزلها قلب و صكر التلفون وخش يدوش 

//

//

روحت ليلى وهي تجنب في نظارات امها عشان ما تسألهش كنك ، يقولو اللي يحب مفضوح ، واللي يزعل من اللي يحبه برضو مفضوح 💔

خشت للدار على طول مرام لحقتها 

ليلى>> ماما وين

مرام >> ركبت فوق لمرات محمد ، ما فطنتلكش لما خشيتي كنت نهدرز معاها 

بكت ليلى بحرقه ، وبالصوت العالي استغلت انه مافيش حد فالحوش 

قربت مرام وحضنتها بالقوه

ليلى>> متخيله انها حطت عينها فعيني وتقولي انا ماخذيتش منك ! هو اللي جاني ، طلع هو نفسه يونس يا مرام 

رد بيا شريط القصة كله "وخرت راسها وبحتت في مرام"

كانت تقولي امس سهرت وانا نحكي مع يونس توا فطنت اني انا وقتها نقعد رقدت بدري ! ويرن عليها هيه ؟ ودروحه يقعد يزعل لما انا نرقد بدري ولا نقعد نقرا ويديرلي طروح وهوا اكبر كذاب … كنت لما نقوللها ادم بيجيني تقولي وحتى انا يونس جايني ! طلع الحقير يجيني ويجيها في نفس الوقت ، انا ساهله لدرجه هذي يا مرام ؟ ساهل ينضحك عليا من اقرب اثنين هكي ؟ شن درتلهم انا عشان يخلوني مضحكه هكي …. والله حبيته من قلبي تخيلت حياتي وحوشي معاه تخيلت لما نتخرج حنوتي العرسي معاه 

مرام >> بالله عليك تهدي ، والله ما حينفعك حد لو مرضتي وتعبتي ! شفتي انا شن صار فيا من الزعل طحت و مشيت للمستشفى ، البكاء مش ح يغير شي صح يريحك بس كثرته ح اتعبك بالله عليك ما تخليني ننشغل عليكي 

مسحت ليلى دموعها اللي مش قادره توقفهن ، شربتها مرام شوي اميه 

وهي تمسح في دموعها رن تلفونها ب اسم " ادم"

               الفصل الحادي عشر من هنا 

تعديل المقال