روايه حافة المنتصف الفصل السادس 6 بقلم ايه

 


 روايه حافة المنتصف
 الفصل السادس 6 
بقلم ايه

مجد >> كنتو مع بعضكم ولا شنو 

بدر >> نبراس وين عمره رافقنا 

سهم >> تلاقينا عند الباب

نبراس >> محلاني وانا طالع معاهم المراهقين الاثنين 

مجد تضحك 

بدر >> امي لمي ولدك اه بعد نغلط فيه تقولي خلي الرائد في حاله 

جميله >> اكيد انت تنابش

بدر >> يارا خرفي كل حاجه انت وانت ، " وجا جنب جدته" سلومه ما ليش غيرك هنا انتي الوحيده لي توقفي معايا

جدته>> بطل رزاله وتعال قعمز حذايا

باس على راسها >> من عيوني يا عيوني انتي ، يالي ما ليش غيرك "وبحت في نبراس و امه لي كانو جنب بعضهم ورفعلهم حواجبه"


ضحك نبراس على سماطة بدر ، و برم وهوا يضحك لقى هديل تشوفلهم وتضحك… بحت فيها وابتسم بعفويه ردت الابتسامة ببرود 


وك عادته عشان يتحشم قدامهم ما حكش معاها شي اكتفي بالابتسامة هذي بس 


سديم >> بدر تصبيلنا بنطلعو للحوش انا وهديل ماما مبدري سبقتنا

بدر >> هي قدامي 

سديم بحتت في سهم >> بكرا دورك راه تشيلني للجامعة مش تنسى ؟ ٩ ونص نطلعو

سهم >> يارا عليك قصة

نبراس>> سهم غم "وبحت في سديم" ٩ و ٢٥ دقيقه حيكون في سيارته 

سديم ابتسمت >> انت ما فيش كيفك  

سهم>> تو نتكيلك بكرا عالدكان باهي احلمي

نبراس >> تو نجيبلها انا ماتعدليش عليه

سديم>> اصلا تكمل السنة هذي بس وح نتعلم السواقه و انسوق 

بدر بحت فيها >> تحلم الدجاجه بشوال شعير

سديم>> الشعير هضا اشريه وكوله 


وطلعت قدامه وكلهم يضحكو وبدر وراها بيش يصبيلهم 


وخر نبراس شويه وطلع عند الباب و جت هديل بتطلع 


نبراس >> ماتبيش حاجه انتي 

هديل >> لالا سلامتك ، راد للشغل الليله ولا كملت

فهم انها تبيه يكلمها >> لالا كملت بس تالف بنرقد 

هديل >> تمام تصبح على خير 


طلعت هديل ونبراس ضغط على يده ، في كل مره ما يبيش يزعلها وفي كل مره اسلوبه يغلبه و يحكي بعفويه وهي تفهم غلط وتزعل 


قبل ما تجي هديل ، كان بدر مازال يتناقر مع سديم


بدر >>كذا عاودي النكته لي قلتيها بتسوقي صار

سديم>> عارف لو سهم ولا نبراس ولا حد من عمامي حكى عادي حنتقبل، بس انت ماعمرك وصلتني بكل عليش تنابش

بدر >> ماعندنش بنات يسوقن

سديم >> مش بنتك انا 

بدر >> بلا فترشه عطك دوا، بنت عمي يعني 

سديم>> هوفف يعني خليني يابدر لو سمحت

بدر >> لما تحصلي وما تلقيش من يشيلك كلميني انا ونجيك طياره نوصلك وين ما تبي وامتى ما تبي ، بس مازلتي صغيره والبلاد ما اطمنش انا مش ضد البنت تسوق راه … بس مدام عندك خيار اخرى يكون افضل 


سديم بحتت فيه >> لو كان بابا عايش كان ح يخليني هوا واعدني اصلا


بدر >> الله يرحمه ويغفرله عارف والله، ياستي نوعدك انا ح نعلمك السواقه عشان ما تقوليش هضا واقف ضدي ، بس خليها للضروره بس توا عندك انا عندك لقمان و سهم و باتي و عمي نشيلو ونجيبو

 

سديم غمضت عيونها وهزت براسها >> حنسمع كلامك عشان صح راه لكن ما تعودش اني نسمعك ديما 


خبطها بصبعه على راسها على جيت هديل اللي كان باين فيها الضيق من وجها >> هي قدمي ايشربك وقدامي انتي وياها 


طلعن قدامه وقفلهن لعند خشن للحوش ، خش لحوشهم وصكر الباب وراه وركب دغري الدار نبراس 


دق الباب جاه صوته عالي وهو يسلّم من الصلاة ، خش بدر رفع نبراس الصلاية حطها مكانها 


بدر >> كنها طالعه قالبه وجها

نبراس >> كنك فاتح معايا دلاله انت من امتى تسأل فيا على هديل 

بدر>> مالكش كم يوم خاطبها عليش بنسألك عليها من قبل يعني 

نبراس >> ماكنها شي ، قالت لي عندك شغل قتلها لا بس بنرقد

بدر >> عندك شغل = بتكلمني ولالا واضحه

نبراس >> ماه استوعبت متأخر بس مانعرفش نجمّل كلامي انت عارف انا ناعس وقلت بنرقد شن نكذب يعني 

بدر >> لا بس كنت تقدر تقوللها نعسان بس حنرن عليك شويه لحد ما نرقد 

نبراس>> كني عمري ٢٠ سنة بيش نرقد عالخط

بدر >> عارف يا نبراس كلامك هضا كله ح اديره وادير اشر منه " وخبط ع قلب نبراس " بس لما هضا يتحرك


برم نبراس وخش فراشه و حط الغطا عليه >> وهضا ما تحركش مع خطيبتي بيتحرك مع من ؟


بدر >> انت عارف رايي فالموضوع هضا كويس ، لا انت تحب هديل ولا هي تحبك انفرضتو على بعضكم جو ولد العم لي ياخذ بنت عمه بعد ما توفى باتها ياشريني لقطة جنتله … هديل ماعندهش خيار ثاني تشوف فيك الرائد الي العيله كلها تحكي بيه تو تنطفي بُهرة الاعجاب هذي وتفطن


نبراس>> بدر عارفني الحاجات هذينا ما نفهمش فيهن هديل بنت عمي وكويسه ومتربيه قدام عيوني شن نبي اكثر من هكي ؟


بدر >> تبي الحيط يتحرك عشان ما تظلمهش ! ما تقعدش اناني تاخذها عشان هي كويسه باهي فكر فيها بعدين، هضا وهي بعيد عليك هكي مش قادر لا تحبها ولا قادر تحسسها ب اهميتها ، كوتش صحصح عرسكم بعد سنة تي مليت وانا نحكي في نفس الكلام للمره الالف في كم يوم


نبراس غطا وجه بالمخده>> طفي الضي وصكر الباب وراك


بدر >> خليك خليك راك تجيني بس تطلب خبرتي 


نبراس من تحت المخده >> الباب والضي


هز بدر راسه وطفى الضي وخذا الباب فيده ، واول ما سمع صوت الباب حول المخده من على وجه و رفع راسه مسك تلفونه عشان يضوى شويه


رد بذاكرته قبل سنة ، لما توفى عمه في حادث بشع و سيب وراه سديم دوبها مكمله ثانوي و هديل كيف متخرجه من الجامعة و مراته هناء اللي ماكانتش تعرف ادير شي بدون راجلها الله يرحمه 


ومن بعدها العيله كلها حست بالمسؤولية اتجاهم ، وبما انه الحواشين لاصقات في بعضهن ف خوال البنات كانو مطمنين ، والعمام ماكانوش حابين يقيدو البنات ف كان هكي انسب شي انهم يقعدو فحوشهم


بعد ست شهور من وفاة عمهم، حكى بات نبراس في موضوع خطبته من هديل بما انه نبراس الكبير فالعيله  


عبدالهادي>> انت مش صغير انك تفتح حوش، و لعند صبح اليوم ما جيتش حكيتلي انك تخطب ف يعني مافيش وحده في بالك صح 


هز نبراس براسه 


كمل باته الكلام>> بنات عمك قاعدات بروحهن ، صح مش ناقصهن شي ولا ح ينقصهن بس لو توافق على رايي نخطبلك هديل منها تقعدلهن سند و ظهر ومنها نطمن عليهم، وبرضو عشان نفرحو بيك طولت واجد راك 


نبراس ماكانش عنده شعور فالموضوع هضا و امه اخر فتره كانت تلح عليه بموضوع الخطبه وكل مره حاطه عينها على وحده وتجي تحكيله ف لما حكى باته معاه ماكانش في سبب يخليه يقول لا ، لا هو الي فيه بنت فحياته ولا هو اللي عارف يحب اصلا 


نبراس>> دير الي تشوفه مناسب لو شايف زواجي من هديل ح يطمنك ف عادي 


باته>> ما تحطهش فيا انا مانجبرش فيك انا نقترح عليك ونشاور فيك مانبيكش تندم بعدين وتدعي عليا لو ما تريحتش


نبراس>> حاشاك يا حاج معقوله الكلام هضا ، توكل على بركة الله 


من اليوم هضا بعدها بفتره مشى الهادي وحكى مع هديل نفس الي حكاه النبراس انه بيطمن عليها وعشان هكي يبي يخطبها لولده 


هديل >> ونبراس شن رايه ؟

الهادي >>قالي على بركة الله 

هديل >> ان شاء الله خير يا عمي

الهادي>>لو موافقه ندير خطبه بعد ست شهور او اقل يكون الله يرحمه طق سنة ،ها شن قلتي

هديل>> الي تشوفه مناسب

الهادي >> كل حد يقولي لي تشوفه مناسب كيف هكي احكو انتو انا جاي ناخذ في رايكم ما نجبرش لا فيك لا فيه لو حد قال لا ح نوخر ها شن قلتي


هديل اللي كانت متوتره هزت براسها 


طلع الهادي وهو واخذ منها الموافقه وانتشر الخبر فالعيله كلها انه ح يخطبو نبراس الهديل ، وفي الست شهور هذينا كان نبراس ما يحكيش مع هديل ماكانش متعود يحكي معاها ولا مع غيرها اصلا كان يشوف فيها بنت عمه و اختيار باته و هو في وقت انه يجوز وخلاص مش مهم الباقي 


هديل كانت تشوف فيه سيادة الرائد الهيبه و الشخصية و الي كل حد يشوفه يديرله مليون حساب ، كانت حابه تعيش قصة حب معاه كانت تحاول تحبه و تحببه فيها بس ما فيش استجابه من نبراس كانو بعيدين من بعضهم رغم انها كانت ديما في حوش جدها الي هوا حوش عيت نبراس برضو بس كان هو اغلب وقته فالشغل يطلع دوريات فالليل و يعلق للصبح يروح الصبح يرقد ينوض المغرب كان روتين حياته ملخبط


لحد قبل اسبوعين او اكثر بشويه طق بات هديل سنة و على طول دارو الخطبة فيما بينهم و الدفع بشكل رسمي ، وبهكي خطب نبراس هدي 

رد من سرحانه ، حط تلفونه جنبه وغمض عيونه و رقد 


‏"يالله أرجوك فليحدث شيئًا واحدًا مُبهر يعكس كل هذا الإنطفاء الذي يحصل الآن

واعاني بابا من النوم وقالي انه ح نمشي معاه للمحامي ، عشان لازم انا نحكي بروحي … نضت من نومي لبست وطلعنا ومعانا ليلى بنحطوها في طريقنا للجامعة 


تكينا حطيناها في جامعتها 


بابا >> ح يروح بيك محمد راه رني عليه لاني مش عارف مرات نطول مع مرام


ليلى>> تو نطلع من الامتحان نكلمه 


صكرت باب السياره وطلعنا شور المحامي 


اول ما خشينا لمكتبه قعد بابا يحكي معاه ، و جابله ورقة الحكم لي خذاه سليمان و قعد المحامي يسأل فيا لو نبي نطلق لو في حد جابرني لو حابه نصبر عليه 


المحامي >> ياعمي ممكن بس لحظة شويه تستناني برا بنفهمها على كم حاجه بروحها 


صبا بابا بدون نقاش و طلع 


المحامي >> انا هنا ماسك لجنة فض منازعات ، اللي هنا قضايا مشاكل الزواج و الطلاق وغيره يعني قريب ثلاثين سنة من عمري كملتها وانا نحل في القضايا هذينا 


هزيت براسي وما فهمتش عليه 


المحامي>> من عقد الزواج لي قدامي مالكش عشر شهور متزوجه ، ماعندكش اطفال ؟ مش حامل 


مرام >> لالا ما حملتش وانا عنده وحاليا مش حامل 


المحامي بحت فيها >> شوفي يا بنتي ، اي شي تحكيه ه يكون بيني وبينك و اي شي تقوليه ليا ح يفيدني فالقضية ويسرع الاجراءات اكثر واكثر انتي كيف بنتي وحتى تشبهيلها "وابتسم" وانا عارف قصص الطلاق كيف ياخذن وقت ويأثرن عالنفسيه وانتي من وجك واضح انه نفسيتك تعبانه واكيده من الموضوع هضا


مرام خذت نفس وبحتت فيه>> مانبيش نحكي عشان هلي مانبيهمش يشيلو همي 


المحامي >> احكيلي انا و اساسا الجلسات وكل شي ح نحضرهن انا و الاوراق والكلام كله ح يقعد بيني وبينك


مرام >> اهم شي بابا ما يعلمش 


المحامي >> نوعدك 


مرام فركت يديها في بعضهن بتوتر و بحتت فيه >> من اول شهر وكل حد فينا يرقد في مكان " وبإحراج قالت " ماكانش فيه اي حاجات خاصه بينا طول الفتره لي مرة 


المحامي بأسف>> مره وحده بس ؟ 


مرام >> اللي هيه يوم الزفه بس ومن بعدها خلاص هو وخر وانا ماكنتش فاهمه اي حاجه ، بعدها قعدت المعاملة سيئه بينا ويقولي مسؤوليه وما مسؤوليه انا مش قدها انا معش نبي الزواج و انا ماكنتش قادره نطلب الطلاق عشان للاسف كان اختياري انا اللي اخترته … وانا كرهته خلاص هو اللي خذا فراشه ورقد فالمربوعه ومرات كان يروح فالليل يخش عليا للدار انا كنت نرفض عشان هكي مش طريقه وهي اصلا مرتين ثلاثه حاول بس وبعدها كأني عايشه مع خويا وكنت في رعب كل مره من انه يقرب مني " مسحت دموعها " ماكنتش نبي نجيب منه عيال ماكنتش نبيه يلمسني


المحامي >> معلش يابنتي عارف انك صغيره عاللي مريتي بيه ومازلتي في عز شبابك بس معلش ، عارفه انه كلامك هضا ح يفيدنا فالقضية وحيسرع الاجراءات جداااا ! و حيخليكي تاخذي كل حقوقك منه وتطلقي منه نهائي بس مطلوب منك حاجه وحده


مرام >> شنو ؟ 


المحامي >> تمشي لدكتورة نساء في العيادة هذي ، وتجيبيلي منها تقرير بالكلام اللي قلتيه حنعطيك ورقة ، هي ح تفهم شن المطلوب لازم يتم اثبات انه ماصارش شي من فتره طويله و مع حبسته وكل شي ح يفض الموضوع من اول جلسه بس انتي امشي للدكتوره بدري 


مرام بخوف>> بس كيف ! انا مانبيش هلي يعرفو


المحامي >> حاولي ب اي طريقه "ومدلها رقمه" هضا رقمي لما تحصلي التقرير من الدكتوره كلميني وهذي الورقة لي فيها المطلوب تمشي بيها للدكتوره عشان لازم يكونن الاجراءات سليمه


مرام خذت الكرت والورقه دستهم فالشنطه على خشت باتها اللي انشغل بعد طولو فالكلام


المحامي >> سامحني ياحاج بس كان لازم نسمع منها بروحها هكي الاجراءات


الصديق >> ولا يهمك المهم شنو المطلوب تو


المحامي >> زي ما قتلك خليني نبدا انا في الاجراءات وبينا تلفون ، القضية ح تم باذن الله كيف ما نبو و مدامه طلاق لضرر حتاخذ المؤخر، وبما انها ما عندهش اطفال ف تقدر تقعد في حوشها الي هو مسكن الزوجيه في ثلاث شهور العده لو هي حابه 


الصديق هز راسه بقلة حيله>> تمام ان شاء الله خير 


طلعت مرام ورا باتها و طول الطريق وهيه سرحانه فاللي صار ويلي ح يسير ! 


في الحبس ، في مكان الزياره .. كان صالح يزور في سليمان 


سليمان>> هلك كيف حالهم؟

صالح>> امك واختك مازال جرحهم ما برش على باتك يا سليمان وانت تعطبها وادير كارثه كيف هذي

سليمان قلب وجه>> صارت 

صالح>> بنفهم شن زرك عليها بس

سليمان>> والله ما نعرف يا صالح لقيت روحي مجرور بينهم جروني وانا كنت متلخبط و حاس اني مش قد مسؤولية حوش واني نكون عيله انجريت وراهم ولقيت روحي معاهم بدون ما نفطن

صالح>> مش هذي مرام لي سنة وانت وراها ! كيف مش قد مسؤولية 

سليمان >> الحب والعلاقة والخطبة حاجه واني نعيش معاها فحوش واحد حاجه ثانيه ، انخنقت ماكنتش متعود هكي 

صالح بحت فيه>> رافعه قضية طلاق راه

سليمان رفع عيونه بغضب>> نعم ؟

صالح>> حقها ! طلاق لضرر والقضية منتهيه راه 

سليمان >> بس انا مانبيش انطلق

صالح>> المحكمه ح اطلق ياسليمان ! يا جبروتك قاعد بين اربع حيطان ومازلت هكي تحكي ؟ 

سليمان سكت ورفع حاجبه 

صالح >>كانت تجي تشكي الامي منك وانت عارف ! و كنت نسمع فيها وهي تقول ياعميمه ما يعاملش فيا كويس وامي تقوللها معلش هضا طبعه ! وانت كنت عارف انه هي مضايقه بس مش قادره تحكي عشان هلها كنت مستوطي حيطتها توا ليش هكي ادير وتصعب فالامور

سليمان >> يا عليك قصة ازف خلو بيني وبين مراتي انت شن لكي عندي

صالح>> مازال يقول مراتي ! خرفي 


طلع صالح وهوا متنرفز من اسلوب خوه 


في رجاله عرم هكي ، يقعد مش داير خير في الشخص الي معاه و يدير في اسوء الحاجات عشان يكرها فيه ولما تقرر تبعد عليه وتنفصل ومعش حمل اذيه ، يقعد يدير اي شي يقهرها بس ما يطلقهش ما يخليهاش تمشي بهدوء ! في ناس تستمتع لما تأذي غيرها و سليمان كان من الرجاله هضوما 


عند ليلى الي طلعت من الامتحان وهي متوتره عشان ماحلتش


ليلى >> هذي قرايتي ليا شهر 

لجين>> تي انتي فاطنه انه القاعه كلها ما حلتش

ليلى>> طلعتي بدري نحسابك حليتي

لجين ضحكت>> ماعرفتش شي سيبت الورقه وطلعت

ليلى ضحكت>> انقنك صدقتي 


بحتت لجين قدامها >> تي مش هضا ادم ؟

رفعت راسها وبحتت فيه وطلعت تلفونها من الشنطه>> ران عليا من خمس دقايق تلفوني صامت 


مشن لعنده هنا الاثنين حس بحد وراه برم وابتسم 


لجين بحتت في ليلى >> انا عند الباركنق اه 

هزت ليلى براسها ومشت لجين 


ليلى>> شن المفاجأة هذي

ادم ابتسم >> مش قلتيلي وحشتني ؟

ليلى رفعت عيونها >> بكللل

ادم >> وانا جيت عشان وحشني عيونك 

ليلى ضحكت >> محمد قريب يجي 

ادم >> طالع طالع "وبحت فيها" مش تقول البلوزه قصيره شويه

ليلى >> حرام عليك بلا سماطه

ادم رفع حاجبه>> نتفاهمو بعدين 


برم وطلع قدامها وهي عيونها بنفس اللمعه لي تشوف فيهن بيه من اول مره  جتها لجين 


لجين>> صحصحي وين عقلك

ليلى >> نحبه بكل

ابتسمت >> كملي السنه وخليه يتحرك يخطب


كانت فالمطبخ كالعاده في حوش جدها يد ماسكه فيها التلفون وباليد الثانيه تصب فالحليب فالبكرج 


على خشت بدر بدون ما تفطنله >> مع من تحكي

سديم حطت التلفون عالمرمره وحطت يدها على قلبها>> فجعتني يا سامططططط 

بدر >>وين عقلك " وثبت يده عالمرمره اتكي بيها على خده"

سديم>> كنت نشوف في قروب الدفعه 

بدر>> اهااا ، شن اديري

سديم>> طبعا انت بدون ما تعرف شنو حتقولي احسبيني

بدر >> نسكافيه ؟

سديم >> دايرته عشانك مش وعدتك بيه

"وابتسمت"

بدر>> نحسابك نسيتي ما عطيتينيش فرصة نسكن لك

سديم>>شفتك قاعد قلت خليني نديره قبل ما تطلع 


على رنت تلفونه ، طلعه من جيبه حطه صامت و نزله 


سديم ما كانتش مركزه معاه ، حطتله كبايته قدامه ومدتها له 


مد يده بياخذها وخرتها >> بشرط تقول رايك بصراحه 

بدر >> تو وين عمري جاملت "وخذا الكبايه"

سديم>> عارفتك حيط 


رفع حواجبه و شرب منه >> عارفه اشين نسكافيه نذوقه 


قرنت حواجبها وبحتت فيه >> والله من جدك ؟ ماعجبكش صح


بدر >> يعني نص ونص 


ورد رن تلفونه من جديد ، خذا الكبايه و معاها تلفونه وفتح الخط وطلع من جنبها 


وهي كانت متنرفزه عالاخر 🙂 يعني فوق ما انه قليل ذوق ماقالش حتى شكرا وهي مصبيه ادير فيه بضمير من مبدري مشقيه روحها


طلعت من المطبخ قعمزت فالجنان بروحها وتفكر كيف تردله الحركه وهي قريب تبكي من كثر ما نرفزها


اما بدر ف كان يحكي مع وحده من العرم لي يرنن عليه كل يوم 


جت مجد جنبها >> كنك؟

سديم >> عارفه انه ولد خوك قليل ذوق بكل ؟

مجد ضحكت>> شن دارلك 

سديم>> حيوان تخيلي درتله نسكافيه و متعبه روحي خذاه وقالي اشين نسكافيه نذوقه !

مجد مسكت ضحكتها >> تو بدر وين عمرنا خذينا كلامه بجد 

سديم >> فعلا اتفه من هكي


صكر بدر الخط وجا لعندهم 


مجد >> وين ؟

بدر>> طالع بنشوف سهم بلكي نمشو للقهوه 


صبت سديم من جنبهم وخشت جوا، شير بدر بحواجبه عليها وهي ماشيه 


مجد >> فاصله 

بدر >> فيها جو لما اتنرفز "وشرب النسكافيه"

مجد>> مش قلت شين 

بدر غمزلها وطلع 


روحت مرام من عند المحامي وهي تفكر في كلامه ! 

غيرت دبشها وصلت صلاتها و امها تحكي وتهدرز جنبها وهي مش فاطنه الشي بكل ، روحت ليلى من امتحانها وخشت للدار


ليلى >> ياربببببب ننجح منه الامتحان هضا حتى بنص الدرجه بسسسس، واعر بكل جااا مش كيف ما قريت ولا كيف ما فهمت بكل 


مرام كانت ساكته 


ليلى ماسكه جاكتها وتعلق فيها فالدولاب >> مرام ! وين عقلك ؟ 


مرام بحتت فيها >> ليلى محمد ركب فوق ؟ ولا حطك وعدا؟


ليلى >> لالا حطني وعدا يجيب فرصيد قال كنك 


مرام >> بنركب الاسيل شويه 


طلعت مرام وليلى استغربت ولحقتها 


ليلى >> ماما راكبين الاسيل شويه

حليمه>> نزليلي معاك قيس وليدي رايفة عليه

ليلى >> حاضر باهي 


ركبت مرام الاسيل وخشت وراها ليلى


اسيل بحتت في ليلى , شيرتلها بحواجبها انها مش فاهمه 


مرام >> بنات احلفن انه الكلام اللي ح نقوله لكن توا مش ح يطلع منكن طول عمركن 


اسيل قرنت حواجبها 


ليلى>> وين عمره طلع منه حاجه 


مرام شيرت على قيس>> نزليه الماما مرات يلقط كلمه يقولها قدام محمد 


ليلى >> اصلا ماما تبيه قالت لي نزليه ليا 


اسيل >> خوذيله ايباده بيش ما يقلقهش


فكت الايباد من الشحن مداته لليلى ونزلت عالسريع حطاته وركبت 


ليلى >> احكي دمي نشف شن صار ؟ صار شي عند المحامي 


مرام >> انا حاكيتلكن من قبل اني انا وسليمان ماكانش صاير بينا شي غير يوم الزفه بس يعني وبعدها صارن محاولاات و كنت ننفر منه 


اسيل هزت براسها وليلى مصبيه تسمع 


مرام >> اليوم لما شفت المحامي طلع بابا وحكى معايا وقالي انه لو في شي صاير بينكم احكيلي و حكيتله اللي صار "رفعت راسها" قالي امشي دكتورة نساء وجيبيلي تقرير قالي ح يساعد انه حنطلق نهائي بالثلاثه ويسرع الاجراءات ووعدني انه مش حيحكي البابا شي ومحمد اصلا مبعد عالقضية بس لازم ندير الشي هضا 


ليلى >> مرام لازم تمشى ويقعد معاك التقرير بالشي هضا ماتعرفيش الزمان شن داسلك ماتعرفيش شن طينة سليمان 


اسيل بحتت فيها>> انا مع كلام ليلى 


مرام >> انا هضا عليش راكبه ، مش ح نقدر نمشي دكتورة نساء بروحي بنطلب منك طلب ، نبيك تقولي المحمد على اساس تحسي في حاجه ولا اي لقطة وتمشي و انا نمشي معاك ومحمد اكيد ح يتحشم يخش معانا لعند جوا 


اسيل>> خلاص خليها شوري اليومين هذينا ح نقوله 


سمعو صوت حد راكب مع الدروج


اسيل>> هذي مشية محمد

ليلى بحتت في مرام >> انتي بلا فترشة اسكتي 


فتح محمد الباب وخش لقاهن فالصاله 


محمد >> الشبابات هنا

ليلى >> كنت راكبه نشكيلهن من الامتحانات

محمد ضحك>> ما سدكش طول الطريق تزني على راسي

ليلى >> قلت لازم نكمل الحوار هنا 

محمد بحت في مرام>> شندايره اليوم كويسه؟

مرام >> الحمدلله حولت المرضه 

محمد >> باهي الحمدلله


ليلى >> انا نازله سرقنا منكم قيس مع ماما لوطا

مرام >> كلا لين هذي ديما راقده 

اسيل >> طالعتلي


نزلن البنات وجت اسيل عند محمد ، طبق الباب وبحت فيها 


اسيل >> وحشتني

محمد ضحك >> قولي والله

اسيل >> مش مصدق يعني ياسامط

محمد باس راسها >> مصدق يا عيوني الاثنين 

اسيل ابتسمت >> خش للدار بشوية عشان لين راقده عالسرير 

محمد لف عليها بيده ومشو للدار >> حناخذ دبش و نغفي شويه على كنبة الصاله


فتح الدولاب خذا لبسه وخش يغير ، طلع وجا للصاله ، فتحت اسيل يديها ابتسم وجا لحضنها


اسيل >> بما انه لين واخذه السرير ، تعال ارقد هنا 


محمد جا لعندها>> انا اصلا مكاني هنا بلين ولا بلاها "وغمض عيونه" 


في الليل عالساعه ١٠ ونص تقريبا, كانت سديم فالجنان سمعت صوت سيارة بدر درس قدام الحوش


فتحت الباب وطلعت من جنبه وما بحتتش فيه ، نزل بسرعه من السياره 


بدر >> اويييي 


ما بتش ترد عليه وكانت ماشيه لحوشهم لي كان خطوتين وتوصله 


كرها من يدها سحبها ردها من وين ما طلعت


سديم >> اووي ! يدك ثقيله "وفكت يدها" 

بدر >> لا يدك لا وذنك شن قايل الامك عالطلوع بروحك انا ! الساعه قريب ١١ 

سديم >> سمعت صوت سيارتك طلعت عارفتك برا 

بدر >> ليش ما راجيتي ننزل و قلتيلي بنمشي وصبيتلك عليش طالعه بروحك 

سديم ربعت يديها >> ما نبيش نحكي معاك 

بدر >> مش بجوك

سديم >> امالا بجوك

بدر>> هضا كله عشان النسكافيه

سديم>> عشان قلة ذوقك ! انا مش عارفه كيف بالاسلوب هضا وتكلم في بدال الوحده عشره كيف متحملات

بدر ضحك وغمزلها >> يموتن فيا 

سديم >> باه حول بنطلع 


وخر وفتحلها الباب ، طلعت قدامه وهو وراها لحد ما وصلت باب حوشهم طلعت المفتاح وفتحت الباب 


بدر >> على فكره سمح راه وكنت نبصر معاكي 

سديم >> شن اللي سمح ؟

بدر >> وجك ، قصدي النسكافيه النسكافيه 

سديم >> تحلم نديره لكي 

بدر>> مش بجوك هيه ، وهي خشي وصكري الباب

سديم >> بارد بجد 


صكرت الباب وهوا برم يضحك وخش الحوشهم على رنت تلفونه ونزلت نبراس يدخن من فوق 


نبراس نفخ >> نسمع في صوت رنت تلفونك فاليوم بدال المره عشرين 


بدر >> اللهم لا حسد


نبراس >> تي حسد من ، ع المراهقات لي تكلم فيهن كان متجوز را عندي بنات في عمرهن 


بدر >> غير فكر بس حرّك قلبك تو يعجبك الشعور 


نبراس >> انا ح يعجبني لو اتأدب بس 


بدر ضحك>>وين ؟ بتطلع ولا نازل ادخن 

نبراس>> عندي شغل 

بدر >> عالقوه ياخويا "وخبطه على كتفه وركب"


طلع وهو يهز براسه على سماطة بدر وركب سيارته وبيب 


برم وجاه من عند الروشن >> تي ها ها 

نبراس >> افتحلي الباب تحق فيا عندي مصباح علاءالدين

بدر>> درسها برا كيف الناس ياراجل قطمرت امنا افتح صكر 

نبراس خبط على راسه>>صداع نو افتح الباب


برم وهو يتمتم فتحله الباب .طلع نبراس بسيارته وصكر بدر الباب وخش

                 الفصل السابع من هنا




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-