روايه حافة المنتصف الفصل الثلاثون 30 بقلم ايه
الفصل الثلاثون 30
بقلم ايه
جسمها رجف لما سمعت اسمه ، و لثواني مر عليها المر اللي عاشاته معاه و تخيلت شكله و صوته و كل شي كانت تحاول تطلع منه
نبراس بهدوء >> مرام
مرام >> شن خطره عليك ؟
نبراس >> نبي نفهم
خذت نفس عشان تهدا >> شن بتفهم ، انت كنت ماسك القضية كلها يعني تعرف اكثر مما انا نعرف
نبراس >> بس الحاجات الخاصه ما نعرفهنش انا
مرام سكتت
نبراس >> سكتي يعني فيه حاجه؟
مرام >> حكيتلك اللي لازم تعرفه ، قتلك انه اول شهر كان تمام بعدها قتلك انه بدا الوضع معش كيف قبل وكل ما نسأله يقولي ما نحسابش الزواج هكي و مانحسابش مسؤوليه و لحد ما خش في اللبز لي بسببه انحبس والباقي انت تعرفه… و سبب اني صبرت العشر شهور كان خوف من ردة فعل هلي وخاصة محمد خويا .. وحكيتلك الكلام هضا
نبراس نفخ >> مرام الكلام هضا قلتيه ليا من قبل تمام مانبيش نعرف انا الحاجات اللي يعرفوهن الناس كلها ، انتي حكيتي معايا من قبل على اساس انا الرائد نبراس … توا حولي كلمة رائد واحكي معايا ك نبراس بس
مرام بضيق>> اسأل السؤال بوضوح بيش نعرف نجاوبك
نبراس >> تمام ، يوم ما شفتك فالمستشفى قبل ما نبدا نحكي معاك و قبل ما يصير شي بينا دزيتلك مسج قتلك لاباس قلتيلي مش انا مرات خويا صح ؟
مرام سكتت و ما يسمعش غير فصوت نفسها المتلخبط
نبراس >> يبقى صح ، و اليوم مجد قالت لي انها شافاتك وتحكيلي عالصدفة انه كيف طلعتي اخت ليلى … من الكلام فهمت انك انتي لي طالعه من عند الدكتوره يومها يا مرام مش مرات خوك الي كانت عندها يعني ، والكلام هضا كان قبل موعد جلست طلاقك صح ماتسكتيش ردي
طلع صوتها وهيه مضايقه من الحوار >> صح ، وبتسأل عليش؟ عشان انا غبية هكي تمام ؟ عشان انا ما عرفتش نختار وعشان انا عبيطه من بعد اول شهر كان سليمان يرقد في مكان وانا مكان … وقتها المحامي محمود قالي لازم تمشي تثبتي الكلام هضا بورقة عشان الطلاق يتم من اول جلسة … و دسيت الكلام هضا حتى على هلي و حتى في ورقة الطلاق بابا ما قراهش جابها و عطاها ليا و ما قرش حتى اسباب الطلاق لي فيها و لا اي حاجه وكنت عارفه انه مش ح يقراها عشان هكي اصريت انه بابا يمشي ياخذها مش محمد … وقلت للمحامي انه ما يحكيش الحد ماكنتش نبي وجع اكثر من هكي مانبيش سيرتي تقعد على كل لسان
ونزلن دموعها و ما قدرتش تكمل كلامها
تنهد و نفخ بعصبية >> الشي هضا مش ح يعيبك انتي ح يعيبه هوا عليش دسيتيها عليا باهي ؟ ياستي فالاول نقولو كنت خاطب و كنتي خايفه ، لعند توا ما عندكش ثقه فيا
مرام >> ماكنتش نبي الموضوع ينحكى فيه خلاص نبي نتريح والله نبي هلي يتريحو الموضوع صعب و مش ح نقدر نحكي فيه والناس ما ترحمش ما صدقت انتهى واصكر … وانت كنت ح نحكيلك تذكر لما في مصر قتلك بنوريك حاجه؟ كنت بنوريك الورقه هذي
نبراس رخى روحه >> باهي عليش تبكي
مرام >> ما نبيكش تعيش الشعور هضا ، مانبيش تقعد تفكر لو انا داسه عليك حاجه او الشخص لي كان فحياتي مأثر فيا او اي شي … كل شي نسيته معاك مانبيش نعيش في حياتي اي حاجه غير معاك
نبراس >> خلاص باه معش تبكي ، اهدي بس … نعرف انه مش مأثر فيك ولا تفكري فيه … بس سألتك عشان يهمني نعرف والله يهمني نعرف كل شي عليك
مرام>> ح يأثر باه الكلام هضا يعني! النتيجة وحده هضا المهم
نبرا>> مش ح يأثر بربع قرام في حاجه بيني وبينك ، بس اي حاجه عليك بنعرفها انا مانفكرش زي ما انتي تفكري حولي التفكير من راسك ما يهمنيش شن عشتي قبلي
مرام مسحت دموعها >> باه بنشوفك بآي طريقة
نبراس باستغراب >> ووين ح نقدر نشوفك وعليش
مرام >> مانبيش نكمل كلام عالتلفون نبي نشوفك و نحكيلك
نبراس >> خلاص فوتيه الموضوع
مرام بإصرار >> نبراس لو سمحت ح نحاول نمشي مع ليلى للجامعة ب اي طريقة و حاول تجي اليومين هذينا بعد بكرا ممكن
نبراس >> ح نجي عشان نشوفك بس ، مانبيش نسمع اي حاجه
مرام >> يسير خير
نبراس >> صبي اغسلي وجك وتعالي ، ومعش تبكي فاهمه معش تنزلي دموعك حتى عشاني
ابتسمت >> نغسل وجي ونجي
حطت التلفون وخلاته مفتوح ومشت وهوا تنهد ومسح على وجه
//
//
فالصبح على سفرة الفطور. حكت حليمة للحاج عالخطاب لي جو ل ليلى وعطاته العيله و اسم سهم و شكرتهم له
وهوا حكى المحمد آنه يسأل عليه ولو تمام ، يقابل الحاج سهم قبل بعدها يعطوهم الموافقه
//
//
واليوم هضا كانت مجد طالعه على اساس هيه وسديم بتشري اخر حاجات بيش خلاص بتفضى الروحها قبل العرس
بدر >> هيا ؟
مجد >> اه نكلم هديل بس
بدر >> مش سديم كانت بتمشي معاك
مجد >> غيرت رايها قالت عندي قرايه متراكمه عليا وانظر شنو
بدر فهم انها ماتبيش تمشي معاه، ضغط على يده وبرم طلع بدون ما يحكي حرف
لقى لقمان فم الباب
بدر >> وين ؟
لقمان>> للمعرض ، سهم مشى يفك فالجبس
بدر >> مش مازال
لقمان >> على قولته مليت منه يحسابها بجوه
بدر >> اسمع بنمشي انا شور المعرض ، وشيل مجد وهديل للسوق
لقمان >> بيمشن توا
بدر>> اه مجد قالت تكلم هديل ويطلعن
لقمان باستغراب >> خلاص بجوك
ركب بدر في سيارته وهوا راقيله من الجو اللي صاير و متلخبط ومش فاهم اي حاجه ، نفخ وخبط الباب وطلع وهوا يجري بسيارته ولقمان مش فاهم شن فيه
خش جوا لقى مجد لابسه ودوبها طالعه للجنان
مجد >> سمعت صوت سيارة تجري برا شن فيه
لقمان>> بدر طلع ، قالي نوصلكم
مجد بشك >> كنه
لقمان >> مش عارف طلع قالي بنمشي للمعرض
مجد سمعت صوت الباب >> اهي هديل طلعت هيا
طلع لقمان مد راسه شاف الباب مفتوح ، جا عند السياره قربت هديل وصكرت الباب
لقمان >> كيف حالك
ابتسمت >> الحمدلله انت شايلنا
صكرت مجد الباب >> بدر خطرله يمشي للمعرض
هزت بكتفها انه غريبه و ركبن للسيارة
كانت سديم عالروشن تحساب انه اللي شايلهم بدر ،بحتت من فوق شافاته لقمان استغربت .. شافاتهم وهما يركبو للسيارة و دورت بعيونها سيارة بدر شافاتها مش قاعده … تنهدت وردت الستارة عالروشن وخشت تقرا بضيق
//
//
في نفس اليوم وقت المغرب كانت تحكي مرام مع ليلى انه بتمشى معاها بكرا للجامعة عشان بتشوف نبراس
ليلى بضحكة>> انا بنفهم بس ، تو امتى عمرك درتيه الجو هضا يامراهقه
مرام>> مش مراهقه يا سامطه بس بنحكي معاه في موضوع لازم نشوفه معش عرفت نحكي بالتلفون
ليلى قرنت حواجبها>> انتي داسه عليا حاجه ؟
مرام >> تو نحكيلك وعد بس مش توا
هزت بكتوفها >> ماتعودنش ندسو على بعضنا، بس تمام معناها بكرا بيشيلني بابا انا ح نقوله عندي يوم مفتوح وانه صحباتك انتي من الجامعة جايات وبتغيري جو
مرام >> ربي يسامحنا على هالكذب ، قولتك ح يوافق
ليلى >> اكيد مش بسهوله يعني بس تو بلكي ماما تقنعه
مرام تنهدت بضيق ، لاهي عارفه تطلع لا تخش بسهوله وحتى موضوع الشغل معش قادرة تفكر فيه كويس ماتبيش حد من هلها يضايق مهما كانو متفهمين بس هي نفسها حاسه بتقييد
على خشت امهن عليهن ، بحتت في ليلى وابتسمت
رفعت حاجبها باستغراب، وبحتن هيه ومرام في بعضهن
حليمة>> بوك وافق على عريس الغفلة ، وكلمه ع اساس بكرا بيشوفه بيش يقولولهم الموافقه المزبوطه
ليلى بحتت في امها و سكتت بصدمة على فرحه وشعور حلو
مرام ضحكت>> لسانها راح
حليمة >> تو ينطلق "وضحكت"
ومشت طلعت من جنبهن ، وهيه مازالت مصدومه وتشوف التلفونها انه سهم ما رنش وقاللها ومرام تضحك عليها نزلت اسيل … سلمت على عمتها وخشت عليهن والعيال مع جدتهم وجدهم فالجنان
مرام بحتت في اسيل >> كنه وجك
اسيل قعمزت عالسرير
ليلى حولت صدمتها >> تعاركتي مع محمد صح
اسيل >> بنات شاكه في روحي حامل
ليلى بسماطه >> بسم الله محمد ما لش اسبوع ولا عشر ايام مروح من مصر شن السرعه فالاداء هذي
ضحكت مرام >> يا حقيره
اسيل >> يابايخات شكله من قبل ما يمشي المصر ، يعني مفروض عمر البيبي توا شهر ممكن كان صح حامل
مرام >> ليش متوتره باهي وشن تحسي
اسيل >> نفس اعراض حملي ب لين ، قيس ما فطنتش الروحي بس لين خلاص كنت نعرف كل شي و عرفت روحي حامل بعد صكرت شهر وتوا حاسه بنفس الشعور "وبحتت فيهن" مش عارفه والله حاسه اني مازلت صغيرة ومعايا قيس ولين مازال صغار
وانتن عارفات حملي صعب بكل بكل يعني حرفيا مش ح نفطنلهم ولا لمحمد
مرام >> اسيل تعوذي من الشيطان وقولي الحمدلله ، هذي نعمة من ربي ما تفكريش هكي … صح معاك انك صغيرة و انتي اصلا اجوزتي صغيره و صعب و كل شي … بس نحن معاكي كلنا العيال ما تشيليش همهم سوا قيس ولا لين و محمد متعودين عليه
ليلى >> تي انا ما نصدق تطلعو انتى ومحمد بروحكم بيش نسرق العيال ويقعدو معايا خليهم هنا تسع شهور مش ح نقول لا
اسيل ابتسمت >> انا كان في حاجه مصبرتني على محمد وعصبيته و خلتني نتحمله في اول سنة زواج الصعبة هيه انتن
ضحكت ليلى >> نتفق معاك انا بروحي كل يوم كنت ماسكه بطني انك تعدي وتسيبيه
مرام ضحكت >> وبعدين تأكدي قبل ، درتي اختبار باهي ؟ رني قولي المحمد يجيبلك
اسيل >> لالا ما نبيش يجيبلي تو نقول الماما ادزه ليا مع مؤمن بكرا، محمد ح ينرفزني و ح يفرح ومش ح يحس بيا السامط كله منه
ضحكت ليلى >> تو وانا مروحه نقول البابا يتكيلي على صيدلية ونجيبلك معايا
خش قيس في جرته لين
قيس >> ضربتني وبعد نضرب تقولو انت كبير
لين تعيط وفمها ملبز شوكلاطه
اسيل >> قالك بيبي ثالث ، ربيي يصبرنيييي
طلعت تغسل في وجه لين و البنات يضحكن ، خذت ليلى قيس وطلعت و هيه تدز في مسجات السهم وتطمن عليه بعد فك الجبس
//
//
نفس اليوم فالليل كلهم ملتمين فحوش الجده، ماعدا سديم .. وبدر كان فالمعرض
ونبراس على اساس كان فالشغل …. شوية و سمعو صوت تبييب سيارة نبراس .. طلع لقمان يفتح
وتفاجئو الي كانو فالجنان بجيت معتز وخلود مراته من طرابلس
خشت خلود تسلم عليهم و طبعا كالعاده ماحد يعبر الهل لما يكون فيه طفل ، كانو كلهم ملتمين على ولدهم فرج الصغير
نجوى >> كبر مشاء الله تقول سنين لي غبتوهن
معتز >> انا ماحد بيسلم عليا ولا شنو
خلود ضحكت>> نحن نردو طرابلس ونخلو لهم خير
نجوى تضبط في ولدها >> باهي لي جيتو كنكم ما قلتو عبينا بيكم بعشاء
طبس معتز على جدته سلم عليها >> والله قلنا نديرو مفاجأة على عرس مجد حجزنا وقلت النبراس يجينا
سالمين >> الحمدلله على سلامتكم
خلود طبست تسلم >> الله يسلمك
مجد ابتسمت >> والله كانت فيه حاجه ناقصة بكل بدونكم
خلود >> تعالي وريني شن شريتي وشن درتي
مجد >> ياما فايتككك
خلود >> نحن عدينا من هنا وانتي انخطبتي يا سامطه على طول
ضحكت مجد >> نصيب
هديل>> هلى تقول نصيب كان حقيتيها وهي اتكرب على هالخطبه محوتك صار منها
وخشن كلهن شور دار مجد و يهدرزن
خلود >> بتغبيني فيها
مجد >> ناقصتكن سيسي وتكمل
خلود >> وينها السامطه غريبه مش معاكن
هديل>> شكلهن هرموناتها ضاربات الفتره هذي انظر كنها مش متحمله كلمة ، تو تسمعكم جيتو تجي
مجد >> شوفي ياستي نقولك شن شريت وشن صار ، بس قوليلي قبل شنجوكم
تنهدت خلود بضيق >> غير اللي تعرفيه مافيش جديد يعني ، معتز هوا معتز سوا في طرابلس ولا في بنغازي مستحيل يلم عيونه
هديل >> ما يبيش يتربى يعني حرشي فيه عمي فرج
خلود >> هديل انا بنت على 6 شباب ، ردتي الحوش هلي صعبة بكل معش نقدر ندير شي اكثر من هكي معاه … مالنش ثلاث سنين متجوزين فرج عمره سنة ونص وهضا معتز ما بش يتغير … يعامل فيا كويس و مش مقصر معايا بكل بس طبع فيه هكي يبحت فالبنات و عينه زايغه
مجد >> غريب بكل والله مافي حد في خوتي ولا عيالهم هكي
هديل >> بدر الدين وين عدا
ضحكت مجد >> بدر انا مربيته على يديا وكبرت معاه والله العظيم تو تشوفو بعد ينوي الجد ح يتربي
هديل >> شكلك ماسكه عليه حاجه
ضحكت >> خلوني انتأكد قبل
هديل ردت بحتت في خلود >> باهي ما حاولتيش تحكي معاه وتفهمي منه
تنهدت >> لو بينتله اني عارفه ح يتقلل من قيمتي واجد ، خليني دروحي غافله عشان يقعد حاسبلي حساب عالاقل يقعد خايف من اني نعرف
هديل حطت يدها على خدها >> تحبيه ؟
شبكت خلود يديها في بعضهن >> للاسف اني نحبه بكل اخرى وهضا اللي مقطع قلبي ، كاني شاطره كيف الصبايا را من اول مره عرفت فيها درت العار بس انا ما عنديش على شن نتكى ! وعارفه اني مش ح نقدر نبعد عليه.. اخترت اني نربي فرج و مستمره على مانع الحمل ليا ست شهور توا تقريبا او اكثر مش متذكره
هديل >> معش تبي تحملي ؟
خلود >> هديل صح انا مش صغيرة بس مش كبيرة لدرجة انتحمل الشي هضا ، عمري 29 سنة .. انخطبتله خطبة هل بس حبيته بكل والحب لي نحبه له مخليني نقرر اني معش نبي منه عيال ولا نبي ننأذي اكثر من هكي
تنهدت مجد بضيق لي كانت تسمع فيهن >> حاولي يا خلود معاه مدامك تحبيه حاولي تصلحيه حاولي تجيبيه ناحيتك وانتي عارفه انه معتز يحبك يعني بغض النظر انه زواج هل بس حبك بعدها وكلنا عارفين
هديل >> صح ، تو هوا من بداية الزواج انتي من قبل قلتي ما كانش هكي ، يعني اول سنة تمام
خلود >> فالاول كنا تمام وحتى عشان ما طولنش فالخطبه كنت خايفه ما يحبنيش خصوصا اني انا طحت بوجي من المقابله الشرعيه بس الحمدلله حسيت اول فتره هكي فيه استلطاف بعدين حسيته يحبني بعدها بدا الموضوع بعد جبت فرج ممكن حس باهمال مني بس مش بيدي عشان اول مره نكون ام شهور الحمل صعبات عليا وخصوصا اني حملت في بداية زواجي و بعدها دغري جبت ولهيت فيه ف مش عارفه
" مسحت على حواجبها وردت كملت كلامها"
>> منها قعدت نلاحظ في قعدته عالتلفون بشوية و بعدها نلقى في مسجات وهكذا ما ننكرش لما عرفت جيت حكيتلكن وانهرت بس بعدها معش عرفت شن ندير ، واجهته مره وكان الرد انا اسف والله لحظة شيطان و اعتذار واعتذار وكلام عرم و هكذا وخلاص سكتت ودرت روحي مصدقته وهوا الغبي يحسابني مانندريش عالباقي بس منها قررت ندير روحي مصدقته عشان ما يقللش مني اهو منها دايرلي حساب
مجد>> حتى ولو كان عذره انك حامل و هملتيه ف مش مبرر شنو يعني حملتي بروحك ماهو برضو له دور انه يساعدك ويوقف معاك و يقويك الحمل و الجياب مش شي ساهل
خلود>> هضا الي مشيبني انه ماعندش مبرر بكل يعني ياريت خمس ولا ست بطون هوا بيبي واحد و مفروض يساعدني فيه مش يلقى مبررات بيش يكلم و يهدرز مع غيري "ضحكت" انا نحكيلكن فالكلام هضا كانه اول مره نحكي بس حسيت لنا فترة طويله مكالمات بتقطيع معش دوينا كويس
هديل تنهدت >> اسمعي انتي توا تريحي جايه من سفر وكم بتقعدي ؟
خلود >> لا خلاص روحنا معتز معش بيكمل غادي حط وحدين ومشى الشغل وقالي بنرد على شغل بنغازي احسن
هديل >> اوووووه خلاص معناها تو نهدرزو براحتنا مش وقته توا
خلود >> الكلام بينا ماحكيتش الحد الا انتن وسديم بس
مجد>> ما تفكريش في شي
خلود بحتت في هديل >> وانتي يا ماما من مبدري تنصحي ، شن فيه فسختي خطبتك مع نبراس قالو ؟ وما قلتيهش ليا طبعا سمعتها من سيسي
مجد ضحكت >> هالبنت النشواله هذ 😂
هديل >> مالهش واجد سايره ولهينا مع ستي مجد فالسوق
خلود >> باهي كيف صاررر سيبتكم اخر حاجه كويسيين
هديل> الفرق بيني وبينك انك انتي تحبي معتز ، بس انا ما نحبش نبراس وهضا الي خلاني نسيب يعني لما جا القرار اكتشفت اني مشاعري لي كانت له اعجاب وانبهار بشخصيته مش حب بدليل اني قدرت نتخلى بساهل ، وهوا برضو ما حبنيش ولا حتى اعجاب حاسبني اخته كيفي كيف سيسي
خلود رفعت حواجبها >>نبراس امتى عمره عرف يحب
هديل >> معنديش جهد نقعد نحاول ، سيبته بكل لعند ما نحب وننحب
ضحكت مجد >> ما تبوش تسمعوني ولا شنو ، خليني نحكيلها على الصالحين
ضحكت خلود>> احكي احكي بتفاصيل اه مش كيف التلفون تحكي كلمتين وتفوتيني
وكمل اليوم هضا هدرزه ونفس الشي عند معتز لي كان مع عيال عمه و خوته لحد ما تأخر الوقت وروحو الشقتهم
//
//
ثاني يوم فالجامعة … كان اليوم لي بتتلاقى فيه مرام مع نبراس عشان تحكيله الشي لي لها كم يوم بتحكيه له ومتردده ، وقنعت ليلى باتها انه مرام تجي معاها لجامعه و انه عندهم يوم مفتوح وهكي وفعلا شالهم
ليلى >> خليتيني نكذب يوم مفتوح والجامعه فاضيه تنش
مرام رفعت يديها >> يارب حط ذنب الكذبه عليا انا بيش تسكت
ضحكت ليلى>> ورايا محاضره، الدكتور هضا مدره كبدي ما يحبش حد يخش وراه خليني نمشي
مرام>> خلاص ، نبراس قريب يوصل اصلا
خشت ليلى محاضرتها و مرام برمت اتمشى حوالين الكليه وتلفونها في يدها تراجي فيه يجي وهيه بارمه سمعت صوت خطوات جايات لعندها ، والي كانن خطوات نبراس
قلبها يدق من شوفته ومن اللي ح تقوله له شعورها ملخبط مابين كل شي
رغم كللللل الهرجه اللي حولها من الطلاب و هرجتهم و صوت الاوراق واللي خاش محاضره ولي طالع من امتحان كانت منزله عيونها بس تسمع في صوت خطواته من بينهم كلهم، رفعت عيونها بحتت فيه كان جاي بلبس الشغل الس*لاح في يمينه مواريه بس بان عليها ، بحتت فيه تلقائيا ابتسمت، قرب لعندها وعلى الرغم من جمود ملامحه بس عيونه ابتسمن
اول ما قرب قال >> ليش واقفه هنا
مرام >> ما عرفتش وين نقعد وليلى خشت محاضرتها
قدم خطوتين لحد مافي زي الظل وهيه جنبه ، برم جا مقابلها
نبراس >> كيف حالك
مرام >> الحمدلله ، كنك متعصب
نبراس>> ما نبيلكش دوا بس وسط الجامعه
مرام >> الكلام لي بنقوله لكي مهم ما قدرتش نحكي فيه عالتلفون "شبكت يديها في بعضهن و توترت"
قرن حواجبه وبحت ليديها >> مرام لو بتعاودي القصة لي حكينا فيها انا قتلك خلاص انهي الموضوع
رفعت عيونها >> لا في حاجه اهم "فتحت الشنطة بحركه سريعه وكأنها بتخلص من الثقل هضا وطلعت ورقة مدتها له"
استغرب ورفع حاجبه>> شنو هذي " وبأطراف صوابعه مسك الورقه منها"
مرام بتوتر >> عادي نقولك ما تفتحهش توا ! بعد ما تطلع من حذايا
رفع حاجبه وبجديه قال>> مرام
هزت راسها بلا >> مافيش شي بس هكي مانبيش تشوفها جنبي ممكن
طبقها وحطها في جيبه وهوا يقول >> فطرتي ؟
مرام >> اه، وانت ؟
نبراس >> ما نفطرش عالصبح ، تبي حاجه باهي ؟
ابتسمت رغم تورتها >> خلاص عدي ما تعطلش علي شغلك
نبراس >> ونسيبك واقفه بروحك ؟
بحتت فالساعه >> ليلى ساعه تقريبا وتطلع ح نمشي وين ما في محاضرتها لحد ما تطلع
نبراس>> خلاص خشي هيا قدامي ، وبعد تروحي دزيلي
هزت براسها و مشت من جنبه خشت للكلية وهوا عيونه عليها وبعدها برم وطلع ، رغم جموده قدامها كان قلبه يدق و عيونه لي يحاول ما يحطهنش عليها يضحكن بدون ما يبان
.
.
.
طلع من الجامعة سلم علي جماعة الامن اصحابه و مشى شور السياره ما ريحش عقله من توترها و رجفتها وهيه تمدله فالورقه الفضول كان قاتله اول ما طبق باب السياره رفع روحه طلع الورقه من جيبه لوراني وحلها
كان فيه ورقتين مسك اول وحده عيونه وهوا يقرا فاللي مكتوب كانن يمشن بسرعه بين السطور بيش يفهم
الورقه الاولى كانت المحضر لي تقدم بيه المحامي لطلاق مرام من سليمان وكان مكتوب الاسباب ومن ضمنهن سبب خلى نبراس يوقف عند السطر هضا وعلى طول يمشي للورقه الثانيه لي كانت تقرير طبي مختوم، بحت فالتاريخ و كان التاريخ مار عليه مسك تلفونه بسرعه وخش عالملاحظات وخش علي مواعيد زيارات مجد للدكتور عشان ينسى فكان يسجل فيهن ولقاه التاريخ نفسه لي مشت فيه مجد للمستشفى عزق الاوراق عالكرسي لي جنبه ونفخ وهوا يمسح على عيونه بضيق ! ضغط عالدومان بالقوه وخبط عليه بقوه
ماقدرش يشغل السياره ويطلع نزل على طول ورد شور الجامعة وحتى متاعين الامن لي يعرفوه استغربو من طلعته وخشته
.
.
.
كانت مصبيه عند الروشن جنب القاعه لي فيها محاضرة ليلى تراجي فيها تطلع و الباب كان وراها والممر فاضي واغلب الطلاب في محاضراتهم
كانت تفكر في نبراس هل قرا الورقه ولا لا كانت حاسه ٩٠٪ انه حيقراها اول ما يطلع
لحظات وجاها الجواب لما سمعت خطواته خاش من الباب ، برمت على طول
>> كنت عارفه انك ح ترد
نبراس>> ليش ما قلتيليش من الاول ؟
مرام>> كان ح يفرق يعني في شي
نبراس>> حيفرق نحس انك واثقه فيا حيفرق نحس انك مش داسه عليا شي ! فكرة انه كان فيه راجل في حياتك قاعد نحاول نتناساها نبي نحط فراسي انك ليا وبس وما مرش فحياتك غيري وتجي انتي ادسي عليا انك بنت لعند توا ! مش شهر ولا اثنين ولا ثلاثه تعرفيني مش يوم ولا اثنين … عرفتي اني ندير عشانك كل شي وعرفتي اني نبيك عليش دسيتي عليا
شافتله بخوف >> نبراس وطي صوتك باب القاعه مردود مش ناقصة فضايح بالله عليك
قرب لعندها و كان متنرفز >> مانحسش في ام حد جامعة ولا حتى مهرجان !
ما قدرتش تبحت فيه نزلت راسها و سكتت
نبراس>> الباين لازم نراجعو حساباتنا
برم وهيه ما قدرتش تزيد حرف واحد
قبل ما يوصل فالباب مسك حاشية الباب بيده وبرم >> ما تحركيش من هنا لحد ما تطلع اختك وروحي
وما راجش منها جواب على طول طلع من عند الباب وهوا يمسح على شعره بعصبيه مشى بسرعة لسيارته شاف للاوراق جنبه طبقهن وحطهن في درج السياره و طلع
.
.
طلعت ليلى من المحاضره و لقت مرام مصبيه قدام الباب وراها و سارحه
مشت لعندها >>ليش تراجي هنا
مرام >> توا كيف مشى نبراس
ليلى>> كنك باه
مرام >> خلينا نطلعو و نحكيلك ماتكلميش بابا توا معنديش نيه نروح
ليلى ماكانتش فاهمه شن فيه>> باهي تعالي برا
.
.
.
قعمزن برا بروحهن
ليلى >> مرام عاد احكي شن فيه
مرام >> انتي عارفه معايا كل شي عانيته مع سليمان وعارفه انه علاقتي بيه زي الزفت من البدايه
هزت ليلى براسها
كملت كلامها >> لما مشيت للمستشفى وقت قضية طلاقي من سليمان تذكري انا واسيل ، كان على اساس نثبت بس انه سليمان كان يرقد فمكان وانا في مكان يعني حرفيا من اول مره معش تقرب مني بكل ، بس الي عرفته يومها اني انا اصلا بنت يعني ما صارش الي انتي فاهمتيه كامل ، وانا طبعا مانعرفش يعني يومها كنت نحسابه صار …. المهم انصدمت وقت عرفت ماعرفتش كيف نصرف هل هي حاجه كويسه ولا لا ما فهمتش شي عشان هكي يومها كنت نبكي لما شافتني مجد عمته …… الدكتوره عطتني تقرير بالكلام هضا وهوا اللي خلا سليمان ينهي كل شي على طول بالرضا لانه هكي هكي القضية بعد الكلام هضا ليا انا بكامل حقوقي
"خذت نفس و فتحت شيشة الميه شربت منها " وليلى كانت تسمع فيها مصدومه ، تعرف انه علاقتها بسليمان سيئه بش مش لدرجه هذي
كملت مرام كلامها >> خلاص حكيت النبراس في بداية معرفتي بيه هكي طراطيش كلام ما تعمقتش فعلاقتي بسليمان واجد ، لعند ما مجد عرفتني لما جتنا ودوت قدامهم وعرف اني مشيت للمستشفى دويتله امس كيف كانت علاقتنا بس اليوم حبيت نوريه الورقه ب اني بنت ما قدرتش نقولها عتلفون والله يعني موضوع يجرح بالنسبه ليا وهوا يبيني نحكي فيه بالكامل "وسكتت"
ليلى لي كانت فاتحه فمها من اللي تسمع فيه ، صكرت عيونها و فتحتهن>> انا نحلم ؟ ولا انتي قدامي تدوي جد ! واووووووو الموضوع كانه فيلم مش طبيعي الاحداث كيف مربوطات ببعضهن ، كيف سليمان ارتبط بنبراس ومجد ارتبطت بسهم واللي جا خطبني بيش تشوفك بيش نبراس يعرف ، راسي داخ " ومسكت على راسها"
مرام بضيق >> امالا انا شن نقول انا فالدوامه هذي معش طلعت منها معش تريحت
ليلى>> ليش ما دويتي من الاول الموضوع في صالحك ياغبيه ، ليش ما قلتي الماما كانت حتعرف تحكي البابا ولمحمد ، وكيييييف بسسس ما شافوش الكلام هضا في اوراق القضية
مرام >> بالله عليكم الحاجه لما تقعد مش صايره معاكم ما تقعدوش تقولو ليش حكيتي وليش ما حكيتي ربي بروحه يعرف الي مريت بيه ، كنت خايفه محمد يدير حاجه ويمشي يتعارك مع هل سليمان بما انه سليمان محبوس، خفت علي صحة ماما خفت الموضوع ينتشر ونقعد في لسانات الناس مسكينة بنت الصديق راجلها دار ودار "سكتت شويه تذكر في الي صار " خفت نبراس ما يفهمنيش والله ما نعرف كيف صار الموضوع كله وكيف مشت القضية ، ويومها اصريت بابا يمشي بعد ما حلفت المحامي محمود انه ما يحكيش اي شي عالموضوع هضا قدام بابا ولا قدام نبراس وانه سبب الطلاق قصة حبس سليمان بس
ليلى >> وطبعا بابا اصلا ما يقرش اي اوراق الا بالنظارات فالحوش
هزت براسها >> عشان هكي لما جا خذيتهن طول ودسيت الورقه لي كان فيها الكلام هضا
ميلت راسها >> شن بديري مع نبراس
نزلت راسها >> كل شي نصيب ، يعني كان قعد على بنت عمه احسن ما جا الوحده وراها مشاكل الدنيا كلهن " و غمضت عيونها بسرعه عشنا ما ادمعش"
ليلى هزت براسها، وبحتت فتلفون >> بابا يرن اكيده جا عارف موعد مرواحتي اليوم
مرام >> هيا اطلعي ، ان شاء الله ما يسألنيش كنك بس
ليلى >> حاولي تفردي وجك لحد ما نوصلو وخشي دارك على اساس جاك صداع من الشمس
هزت براسها ومشت قدامها للبوابه
//
//
مشى اليوم ومرت فترة الصبح ، و نبراس فالشغل متعصب و يشتغل من راس خشمه و الصالحين مخليه بجوه عشان لو حكى ح يزيد
مرام اول ما روحت حتى غدا ما تغدتش ، قالتلهم انها انسطرت من الشمس ودايخه بترقد
و ليلى تفكر شن صار في مقابلة باتها وسهم اليوم ، بعد ما روحو من الجامعه تريح شويه و ناض شرب قهوته وطلع …. وسهم من لما روحت حكت معاه ومعش رد عليها
اما عند بدر فكان فالمعرض و مش ح يكذب لو يقول مش في باله سديم الي له يومين ما شافهش … وسديم برضو نفس الشي تفكر في ردات فعلها وانفعالاتها علي بدر بدون مبرر وانها لازم ترد سديم اللي زمان بدر كيف نبراس ولقمان وسهم خوتها وعيال عمها كلهم كيف بعضهم …. وحتى مش عاطيه روحها مجال تفكر بينها وبين روحها هيه ليش تصرف مع بدر اخر فتره هكي تبي تحول اي فكره من راسها شور بدر عشان خايفه من كل شي يخصه حتى خلود ومعتز مشتلهم في حوشهم سلمت عليهم
.
.
.
وهكي مشى اليوم لحد ما جت فترة المغرب
الفصل الواحد وثلاثون من هنا