روايه حافة المنتصف
الفصل الخامس وعشرون 25
بقلم ايه
خشت عليها ليلى بعد ساعه ، لقتها ضامه روحها حاطه راسها لوطا و دموعها ما وقفنش .. خشت وصكرت الباب
مرام بوجع >> مانبيش مانبيش نقعد نبي نطلع من هنا نبي نهرب نبي نسافر انا مانبيش نقعد لالا ، مانبيش وجع قلب زياده على عشته "ورفعت طرف كمها مسحت دموعها"
ليلى >> مرام اقسم بالله معش فيا حيل نسمع بكاك وجعتي قلبي يابنتي ساد لكي ساعه تبكي ومعش عرفت نلاهي ماما عنك قتلها تصلي فالمربوعه ماتخليهش تشوفك هكي وتنفجع
مرام خذت نفس >> شفتي شن قاعد يسير فيا؟ ليش قلبي هكي يدير فيا بسسسسس ليش نبراس ليش هوا "وخبطت على قلبها" شن ذنب البنت المسكينه انا مش حقيره نخرب حوشها
ليلى >> مرام اهدي عشان تعرفي تفكري ونعرف نسمع منك كويس "وقربت منها ليلى وعطتها كباية اميه"
مرام مدت يدها اللي ترجف خذت كباية الميه شربت منها شويه وحطتها جنبها وبحتت في ليلى >> نحبه ! شفتي الغباء ؟ شفتي وجع القلب
ليلى >> وهوا باهي
مرام>> ما قالهش قول لكن كل شي فيه يقول خليكي معايا، بس الدبله لي فيده ! وخطيبته ليش نخرب حياتها
ليلى >> لو يحبها كيف قادر يحسسك بشعور انه يبيك ! في شي غلط
مرام >> انا غبيه كنت نتعامل معاه وانا ناسيه انه خاطب لحد ما قلبي بدا ينغز فيا حسيت بشعور اول مره نحسه وانا معاه، قالي مره لما كنا نحكو بعفويه انه خطيبته الي هي بنت عمه خطبوها له هله يعني بطلب من باته بعد ما توفى بات هديل عشان تكون بنت خوه قدام عيونه
ليلى >> معناها ما يحبهش !
مرام >> وهي باهي ؟ افرضي تحبه "ودموعها نزلن" انا ندير كل شي بس ما نقدرش نخرب حياة بنت كيفي كيفها ، انا مجربه شعور الخذلان مجربه حرقت القلب ومانودش بيهن حتى العدو ف ليش نحط في البنت في موقف هكي اساسا نبراس حتى مكالماته معايا يعتبرن خيانه لها ديما نحاول مانحكيش معاه فالموضوع هضا ندير في روحي غبيه وهبله بس معش قادره بديت نحبه و قعد قلبي يوجعني لما نذكر انه ح يكون الغيري ومش ليا !
ليلى مسحت على وجها وجت جنبها >> يعني شن ح اديري؟
مرام >> مش محمد عنده شغل في مصر ! نبي نمشي معاه نبي نهرب ح نتحجج ب اي حجه حندير روحي مريضه ندير اي شي بس انا نبي نمشي بعيد نبي نهرب
ليلى>> ونبراس ؟
مرام >> مش ح نقدر نحكي معاه مانرضاهش الروحي مش ح نرضاها للبنت ليش تعيش حرقة القلب الي انا عشتها ، لازم وحده فينا قلبها ينحرق يا انا يا هيه ف خليني انا دابينه ماليا شي محصله خبطه على راسي من طلاقي وغيره
سكتت ليلى اللي مش عارفه كيف تواسي اختها ، لا قادره تقوللها كملي وتبعي قلبك ولا قادره تقوللها وخري و تعذبي
صبت مرام بعد ما ذابت من البكا غسلت وجهها وتوضت و خذت الصلايه ومشت للمربوعه صكرت الباب ، سجدت ودموعها نزلن بحرقه وهي مش قادره اطلع نبراس اللي لما تغمض عيونها تشوفه لما تسرح تسمع صوته يزن في وذنها ، اتخيل فيه حواليها وتهوجس بيه من كثر الحب !
"لا يبكي المرءِ مِنَّا من فرطِ أحزان قلبهِ، بَل من فرطِ يقينهُ بأنَّهُ لا يستحق كلٌ ذلك أبدًا أبدًا"
~
.
.
خذت مرام تلفونها وحذفت الواتساب عشان ماتحكيش معاه بيه ، فكت الشفره و قعدت تراجي في محمد خوها يروح بيش تحكيله انها بتسافر معاه المصر
هضا الشي الوحيد اللي ح يخليها تنسى و معش تفكر .
//
//
ملتمات فالصبح ، بعد يوم امس الحافل حذا جدتهن على سفرة فيها كاكاو وكعك وحليب وشاهي ونسكافيه وكل واحد وشن يحب
سالمين>> طيح سعدكن نايضات بعد الظهر
سديم>> امي مبارح نضنا من صبح ربي وما رقدنا الا قريب الساعة ٢
سالمين>> اسملله على رجالتكن
ضحكت هديل وهيه تشرب ومعاها مجد
خش بدر يتقاطر اميه وهوا طالع من الحمام متوضي وجا لعندهن
بدر>> صباح الخير
كلهم>> صباح النور
بدر بحت فالسفره>> نبي نسكافيه وكان ما فيش ناخذ متاعك
"وطرح الصلاية في نهاية الدار و كبّر"
برمت سديم على جميله >> هاه وبعدها قولي انا ولدي مافيش كيفه
ضحكت جميله >> قلبه طيب وليدي محد يعرفه
سديم ضحكت و سبلت بعيونها >> طيب ياخذ فطوري
جاهم صوت بدر عالي وهوا يقول >> سمع الله لمن حمده
ضحكن البنات و سديم خلتله كبايتها يشربها عشان مش ح تصبي واديرله من جديد
كمل صلاته وقعمز جنب امه ، برمت سديم مدتله كبايتها و طرف كعك ابتسم و ابتسمت معاهم جميله
وبرضو مجد اللي كانت ابتسامتها غير
بدر >> كذا تعالي شوفي
سديم >> شنو
بدر >> الصور لي قتلك عليهن امس ، بندزهن لكي طفيت
سديم قربت شويه >> كذا وريني
وجميله كانت جنبهن تشوف معاهم فالصور
مسكت منه التلفون>> هذي سمحه
بدر >> تمام ، وهذي .. في عرم صور جماعيه اختاري اثنين
سديم>> كل صوره ناقص فيها واحد ، هذي ناقص لقمان ، "ومشت شويه "وهذي ناقص عمي الهادي
بحتت جميله>> وانت عليش توازي فيهن
بدر>> بنزلهن عالفيس
جميله بحتت في سديم>> الصوره لي مش فيها عمك الهادي حطيها ، ناقص غير تحط راجلي عالنت
ضحك بدر على امه وسديم بحتت فيه>> في هذي معاها الحق ، يبقى حط هذي .. و حط صور السيارات … واكتب مشاء الله عالصوره را يسحنوكم بعين
ضحك بدر >> كلا سماحتي تنعطى بعين
سديم بحتت في جميله>> انا مش ح نحكي 😒
كان التلفون مازال في يد سديم ، رن برقم غريب بحتت فيه ومداته البدر، بدون ما يفكر صكر الخط و رد يشوف للصور
استغربت ووخرت للسفره
سمعن صوت نبراس >> صبحكم الله بالخير يا هل الحوش
جميله>> صباح النور حبيبي
سالمين >>تعال افطر
بدر >> طلعلك حس يا امي نحسابك تبكشتي تعرفي تقوليله تعال افطر
ضحكت >> انت خشيت هنيت على فطورك بروحك
سديم >> خذيت حتى كبايتي ياسامط
نبراس ضحك وهديل تبحت فيه >> طالع انا متراكم عليا الشغل كله من جرايرك
هزت مجد كتوفها >> من ولد خالتك مش مني
ضحك ورفع يده>> هي ما تبو شي
جميله>> سلامتك اربح
طلع نبراس من الدار ، وقعمز على حاشية دروج الجنان يلبس في كندرته … صبت هديل ومشت وراه وكلهم استغربو عشان عمرها ما دارت الحركات هذينا … ولا تعودو عليهم … ديما متعودين فيه مسافه بينهم
وقفت وراه وتنحنحت ، لف راسه وبحت فيها
نبراس>> تبي حاجه
هديل>> نبي نحكي معاك
برم ربط الكندره وصبا مقابلها>> قولي شن بتحكي
هديل >> عندك شغل
نبراس>> عندي بس نسمعك
هديل >> لالا مش حاجه ضروريه بعد تروح ح نحكيلك
نبراس >> شغلتيني تبي حاجه؟
هديل ابتسمت>> لالا سلامتك سلامتك
نبراس>> خلاص تو نحاول نروح بدري
هزت براسها و خشت وهوا طلع
//
//
روح محمد من الشغل فالقايله و ك عادته تكى على حوش هله
بحت في مرام اللي طالعه من الحمام وجرتها باكيه
جت عنده >> بنحكي معاك
محمد>> شن فيه
مرام>> حذا بابا وماما بيش يسمعو بالمره
مشت عندهم وهوا وراها مستغرب ، وليلى سيبت مواعين المطبخ و قربت شويه من الصاله بيش تسمع
حكت مرام انها بتمشي مع محمد مصر ، و انه نفسيتها تعبانه ومحتاجه تسافر واتريح
حليمه>> تقعدي بروحك محمد طول يومه فالشغل حتى مراته ما شالها
مرام >> تو نخش في كورس دوره اي شي "وبحتت في باتها بتوسل" شفتوني طول الشهور لي فاتن لا طلعت لا خشيت على حطت يدكم حتى ماما تمشي حوش جدي ما نمشي خلوني نعدي نفصل شويه
محمد بحت فيها>> انا معنديش مشكله المكان لي ننزل فيه امن و شقة فندقيه عليها حمايه مافيش خوف
بحت الصديق فيها>> عدي يا امي مدام مع خوك انبسطي هالايام
ابتسمت مرام >> ربي يخليكم ليا
محمد>> خلاص راه اليوم سبت ، الاثنين الطياره وتي دبشك
مرام >> تو نوتيه فالليل
و صبت من جنبهم على عيون هلها اللي حاسين بزعلها بس مش فاهمين ليش
//
//
ركب محمد الاسيل لقى الحوش هادي
مشى شويه الدار العيال لقى اسيل على سرير قيس وهوا راقد ولين راقده .. ابتسمت بعد شافت محمد و صبت عنده و بعدو شوي من الدار
محمد>>غريبه راقدين
اسيل>> ناضو بدري بعد طلعتك للشغل و على جري ولعب وتغدو لقيت لين راقده عالفرشه رفعتها للدار لحقني قيس نعسان
ابتسم محمد >> حتى انتي شكلك تعبانه
هزت براسها >> نحطلك تاكل و نرقد
محمد>> مانبيش تو بعد انوض تحطيلي ، نصلي ونجي جنبك نعسان حتى انا
ابتسمت >> خمس دقايق وتلقاني راقده
خذا دبشه وخش غير وطلع مشى يصلي …كمل صلاته وجا لعندها لقاها دوبها نعست
محمد>> دوتلك مرام انها بتمشي معايا مصر
اسيل بتعب>> لالا شكلها اليوم فكرت فيها
محمد >> اه حسيتها مضايقه من لما خشيت بعدها دوت قدامهم بتمشي معايا … مابيتش نكسفها
ابتسمت اسيل >> ايوه بهدوء وبدون عصبيه
محمد>> حسيت نفسيتها تعبانه ومضايقة بكل
اسيل>> مازال صغيره على صار فيها حسبي الله في يلي كان السبب
محمد>> تو بلكي تغير جوها
اسيل>> ماتنكدش عليها بس خليها تاخذ راحتها
ضحك >>ارقدي ياحبيبي ارقدي
غمضت عيونها على طول ورقدت وشويه ولحقها فالنوم
//
//
خش للحوش فالليل بعد كمل شغله ، لقاها فالجنان تراجي فيه .. كان مستغرب بكل وحاس انه في حاجه من لما قالت له فالصبح انها بتحكي معاه
قرب كم خطوه لعندها >> طولت عليكي
هديل>> لا مازال بدري
نبراس >> بتحكي هنا ؟
هديل خذت نفس >> عادي ما يفرقش
هز براسه وربع يديه>> نسمع فيك
هديل >> أسمعني للأخر وما تقاطعنيش
قرن حواجبه و قعد يراجي فيها تحكي
تنهدت بتوتر >> لما جا عمي وحكالنا على موضوع الخطبه كان مازال جرحي جديد ، وفاقده بابا تعلقت في امل ست شهور انه ح تصير خطبتي منك و ولد عمي مش براني و كنا ما نحكوش بكلللللل لحد يوم الخطبه لما تجرأت ورنيت عليك وحاولت نكون طبيعيه و ندير جو المخطوبين بس ما فيش فايده … لا انت تقبلتني ولا انا بصراحه ، بيني وبينك مافيش قبول مافيش مشاعر مش ح نعرف يصكر علينا باب… انا حاولت نقرب منك ونفهمك بس انت نعرفوك كلنا لما تقعد ما تبيش الحاجه مستحيل تقدر تخششها قلبك ، وانا بنت مازال عمري ٢٥ سنة نبي نحب وننحب مانبيش نعيش مع شخص بس لمجرد انه ولد عمي وحي عليا لو رفضت ح يزعلو مني .. انا ماحكيتش فالموضوع مع حد بكل حكيت معاك انت و طلبي الوحيد منك نبيك تنهيه
تنهد نبراس بعد ما كملت كلامها وهوا يسمع فيها تقول فالكلام اللي كان خاطره يقوله، بس كان جبان وكانت هديل اقوى منه بواجد … قدرت تاخذ موقف وقدرت تحارب عشان ماتضيعش قلبها ورا وهم كذاب
مسح على وجه بضيقه>> ماكنتش متمني هكي يسير بكل ، حاولت والله حاولت بس سامحيني يا بنت سيدي وحقك عليا
هديل ابتسمت>> من حقه قلبك وقلبي يختارو مع من يكملو حياتهم ، وعارفه انك تصارع في نفسك عشان تكمل معايا اين كانت الاسباب ، بس انا مانبيش نكمل شايفه نحن خوت وعيال عم مش ح ننفعو حبّيبه و زوج وزوجه … احكي العمي وقوله هضا قرار الطرفين وانا ح نحكي الماما.. خلي كل حد يشوف حياته احسن ما يقرّب العرس اكثر من هكي ومعش نقدرو نتراجعو
نبراس >> مسامحتيني ؟ مسامحتيني عشان ما قدرتش نقرب ،مسامحتيني عشان ما عطيتكش ولا عطيت روحي فرصه ، مسامحتيني عشان ما قدرتش نتحكم في روحي
هديل ابتسمت>> مازعلتش منك عشان نسامحك اصلا، بالعكس انت كنت راجل وقد كلمتك و انا عارفه لو ما جيتش حكيت معاك كنت ح تكمل معايا ويطلع العرس ، بس انا مانبيش نبي قلبي يختار شريك حياته ونحب و ننحب
قرن حواجبه>> باه باه خلاص مش ضروري تفاصيل 😒 حب ما حب مازلت ولد عمك راه
ضحكت >> اتفقنا
نبراس >> بكرا تو نحكي مع باتي ، واي حاجه شوري انا
هديل >> خلاص تمام
نبراس>> بتطلعي نوصلك ؟
هديل>> لالا بنبات مع مجد
هز راسه و مشى من جنبها وركب الداره ، تنهدت براحة وعيونها دمعن وهيه تبحت للسما … سمعت صوت خطوات حد برمت لقت لقمان طالع من باب المطبخ الوراني
لقمان >> متأكده من قرارك؟
هديل رفعت حواجبها>> سمعتنا قصدك
لقمان>> سلمت على امي و كنت بنطلع الحوشنا ، وانا طالع سمعتكم تحكو معش عرفت نقدم ولا نوخر
نزلن دموع هديل وحطت يديها على وجها >> نبي بابا بكل لو كان قاعد را كل الخطبه هذي ما صارتش
لقمان حول يديها من وجها >> امسحي دموعك وبدون هبال ، كلنا معاكي و اللي تبيه ح يسير
هديل>> نبي نفسخ الخطبه ونتريح
لقمان>> نبراس ح يحكي مع عمي ، ما كانش قاصد يأذيك بس ما عرفش يحبك
هديل >> من حقه يحب والله وينحب ، نشوف في لمعت عيونه لما يبحت للتلفون حاسه انه فيه وحده قلبه مال لها بس مش قادر يدير شي ، الغصره في صوته و الحزن في وجه .. القلب هضا صعب اتحكم فيه بكل ،،، لا هو قلبه قدر يعطيني فرصه ولا انا لي قلبي عنده جهد يحاول انا ما حاولتش معاه لا رنيت لا اهتميت ممكن لو كنت نحبه كان تصرفي غير بس ما قدرتش بكل نكمل ما قدرتش
لقمان >> انتي هكي متريحه ؟
هديل >> بكل "ومسحت دموعها" ودموعي هذينا عشان تريحت لانه ليا فتره مضغوطه
لقمان>> يبقى خلاص يومين وتنتهي كل حاجه وابدي صفحه جديده
ابتسمت >> خليني نخش صقّعت
لقمان >> هي قدامي ، بنطلع انا
خشت هديل ، وهوا طلع لحوشهم
//
//
ركب فوق بعد كلام هديل ، وفيه ضيقه من الموقف لي صار ، حس روحه جبان وانه هديل اقوى منه لي قدرت تاخذ موقف و تحسم قرارها وهوا ما قدرش يدير شي … بس حاس برضى انها مش زعلانه منه وتريح ضميره شويه بعد ما حس انه قادر حاليا يكون طير حر
يومها ما بش يرن على مرام عشان لو حكى معاها ح يحكيلها عالموضوع هضا ويضايقها … حط تلفونه جنبه و رقد
//
//
يوم الاحد الصبح ، عند مرام .. ليلى كانت فالجامعة
وهي كانت حاطه شنطتها قدامها تحاول تشغل روحها عن التلفون ، وتوتي دبشها عشان سفرتهم بكرا
حليمه >> نحطلكم حاجات انتي ومحمد تشيلوهن معاكم
ضحكت>> ماما حكاكي الحليب و الطماطم فكيني منهن هنا اسبوعين ، واكيد مش ح نخش للمطبخ نسوي
حليمه>> يابتي وانتو ما تبطلو من وكال المطاعم
مرام>> ماتخافيش كل شي فيه اكيده غادي خايفه على ولدك يجوع تو كان يبي حاجه يجيبلي ونديرله
ضحكت>> على كيفكم تبي حاجه قوليلي
مرام>> سلامتك يا مامي تريحي بس
حليمه >> نعدي نشوف شاهي الحاج عالنار ، اكيد فطريق مروح بليلى
ابتسمت و التفتت الباقي الشنطه ، على خشت ليلى عزقت كتاباتها
مرام>> ياساتر كنك
ليلى >> اخخخ ياربي لو في جامعة اخرى لكلية الاسنان بس افتكيت من وجه لجين
مرام>> شفتيها ولا شنو
ليلى >> قدام وجي لا وحاطه عينها في عيني بكل وقاحه وتضحك ماعرفتش على شنو تضحك
مرام >> موقحها
ليلى>> مقرفين هما الاثنين والله
مرام >> تحملي معلش ، ماتخليهش تكرهك في قرايتك وحلم حياتك
ليلى تنهدت واتكت عالسرير >> كملتي دبشك
مرام >> خلاص اه مازال كم حاجه هكي نوتيهن وخلاص
ليلى>> ياريت ما فيش جامعة را مشيت معاك
مرام>> كانت ح تكون سفرة خيال
ليلى ابتسمت>> اهم شي غيري جوك
سمعن صوت هرجة عيال محمد
اسيل >> بنات وينكم
ضبحتلها ليلى>> تعالي لدارنا هنا
خشتلهن و لين تجري تحاول تركب مع السرير ، طبست عليها ورفعتها ليلى وهي تضحك
اسيل بحتت في الشنطه >> قالي محمد امس على مصر
مرام >> بين يوم وليله قلت نمشي نغير جو
اسيل >> في حاجه صح
مرام تنهدت >> خلوني نسافر بس ونتريح وتو بعدها نحكي
اسيل >> تعالن برا كان كملتي ، دايرين سفرة شاهي فالجنان والجو سمح
مرام>> هي نصكر الشنطه ونجي
ليلى>> خوذو لين ، نغير دبشي ونصلي العصر و نجي
طلعن و مرام رافعه لين ، و مشن شور الجنان وليلى صكرت الدار تغير في دبشها وماسكه تلفونها تحكي مع سهم مسجات
//
//
في المركز عالمغرب
صالحين يخبط على باب مكتب نبراس من برا>> مفتوح اليوم
نبراس >> تعال خش تقول عريس ، كنك ما جيت امس
صالحين >> يوم هوا ما تديرلنش عرس
نبراس >> شن الاخبار
صالحين ابتسم >> عال العال " ورفع حاجبه وهوا يبحت فيه" وانت ؟
نبراس >> سيء الحمدلله
صالحين >> شن فيه ؟
نبراس >> تو نحكيلك تو نحكيلك " ومسح على وجه بالقوه وصبا"
صالحين >> بتطلع
نبراس >> اها بنلحق على باتي نبيه في موضوع ونجي عالفجر عندي شغل
صالحين >> خلاص تمام تمام ، انت خليك كان عندك حاجه ضروريه تو ننهيلك شغلك
خبط على كتفه >> منور
وطلع وسيب الصالحين يبحت فيه لعند اختفى
//
//
في حوش المرحوم جلال
سديم>> والكلام هضا امتى صار ؟
هديل>> امس فالليل بعد طلعتي انتى وماما هوا جا ، و حكيتله … واليوم نضت فالصبح طلعت لحوشنا على طول مانبيش نقعد قاعده وقت يحكيلهم
سديم>> متأكده يا هديل !
هديل>> متأكده نبي نشوف حياتي ، قاعده ندور على شغل و نبي نخش فالناس ونحب وننحب ، سادني تفكير في وهم
سديم >> ما حبيتيش نبراس صح ؟
هديل >> ماعطانيش فرصة ولا انا حاولت ولا حبيته اصلا
سديم >> الحب ما يبيش فرص ، لو يبي فرصه كان ما قعدش اسمه حب اصلا
هديل تنهدت>> نبي نحكي الماما
سديم>> ح تزعل ، بس الله غالب
هديل >> تعالي تعالي معايا
..
..
في مربوعة الهادي ، كان نبراس يلم في الكلام بيش يحكي الباته شن صار
الهادي >> بتحكي ؟ ولا عندي سهريه انا وعمك فرج شويه وبنعدو
نبراس >> امس انا وهديل حكينا في موضوع خطبتنا
الهادي >> وباهي ؟
نبراس >> انا وياها مش ح نقدرو نكملو مع بعضنا ، والموضوع هضا ب اتفاق بيني وبينها مافيش حد زعلان ولا في حد خاطره واجعه
على صوت الهادي >> جايبني تبصر معايا انت ولا شنو
جت جميله تجري ، وبدر لي كان خاش من جوا ومجد طلعت من دارها عشان صوت الهادي عمره ما علا
نبراس >> نحكيلك فاللي صار
الهادي >> تلعبو انتو ؟ ما نكمش صغار لما جيت وحكيتلكم وقتلكم كذا وكذا وافقتو ب ارادتكم
نبراس >> وبعدها ما اتفقنش انا وياها وحكينا انه نفسخو احسن
كان نبراس يحكي وما يبيش يحط اللوم على هديل بروحها ، كان يحط فاللوم عليه و الهادي مش مقتنع ، لحد ما ادخل بدر وقال
>> باتي بالعربي ما يحبوش بعضهم ، كيف تبي تصكر عليهم دار وحده وحوش واحد
جميله>> بدرررر اسكت مش وقتك
نبراس بحت فيه و فنص بعيونه ، ومجد لي قاعده برا تسمع فيهم مسكت ضحكتها
الهادي لي كان فاصل عالاخر ، طلع المفتاح من جيبه و طلقه فيه
بلد بدر المفتاح >> مش قصدي ياراجل نفهم فيكم
الهادي >> بدر الدين صكر فمك
بدر >> طالع بدر الدين بكل
وبرم طلع بحت لقى مجد تضحك ، رقص حواجبه وطلع
ونبراس انسحب من جنب باته بعد ما كمل الكلام وركب الداره ، جت جميله جنب الهادي وطبطبت على كتفه
جميله>> حصل خير يا حاج ، عادي ديما يصيرن المشاكل هذينا وفيه اللي اجوزو واطلقو حتى طلاق.. جت في فسخة خطبة ساهله
الهادي استغرب رد فعل جميله >> ليش مش من الاول يا جميله ، جيت وحكيتهم هم الاثنين يلعبو عليا ؟
جميله ابتسمت عشان تهديه>> يا حاج ، القلب والله ما يعرف لا بدايه لا نهايه ، ومازالو صغار … يبو يحبو وينحبو … نبراس جامد وهديل نفس الشي … والعلاقه مش ح تنجح هكي ، لازم حد يشد وحد يرخي بيش المركب تمشي … طول الخطبه وانا نشوف في نبراس لا عمره لقيته ماسك يدها ولا يوشوش معاها ولا يحكي بتلفون … كيفها كيف سديم وبلكي سديم تبصر وتضحك هديل لا … يعلم ربي هديل بنيتي و كبرت قدامي و تمنيتها تكون كنتي … بس اهم شي راحة ولدي وراحتها حتى هيه كيف بنتي … ما تضغطش عليهم ، افهم و كان في حل ديره بمعرفتك
مسح على وجه وبحت فيها >> ساهل ساهل ، تو عندي تعزايه مع فرج وبعد نروح نحكي مع هديل ، كان مش رايدين بعضهم ما نغصبهمش
ابتسمت جميله ، وطلع الحاج الهادي .. خشت جميله لقت مجد لابسه بتطلع
جميله>> بتعديلهم؟
مجد هزت براسها>> بنفهم من هديل
جميله>> خليني نخش نحكي العمتي سالمين مبدري وهي تنادي مسكينه فجعوها بحسهم العالي
مجد >> شويه ونجي مش مطوله
جميله>> رني على راجلك يا بنت
مجد قرنت حواجبها >> خطوتين الحوش
جميله>> رني مش خاسره شي "وضحكت"
خشت جميله جنب سالمين ، ومجد اذكرت كلام الصالحين عالطلوع هزت براسها و رنت عليه
شويه وجاها صوته وجنب منه هرجه وكان باين انه قاعد فالمركز
مجد >> ايوا
ابتسم >> اهلا
مجد >> لو بنمشى حوش بنات خويا اللي جنبنا لازم ناخذ الاذن منك ؟
صالحين >> انا قتلك تطلعي للجنان ترني عليا ، قصدك طلعتي
مجد بعناد >> طلعت انا ، وبعد جيت قالولي قلتي الخطيبك ولا لا قتلهم لا
قرن حواجبه >> اسمها راجلك ما اسمهش خطيبك ! و تطلعي توا تروحي الحوشكم نوريك العناد شن شكله يا مجد
ضحكت عشان قدرت تنرفزه>> اهدا يا افندي اهدا ، مازلت ما طلعت .. بس بنطلع راه
رخى حواجبه و صوته >> وعليش النرفزه
مجد >> نقيس في عصبيتك طلعت مشاء الله مش محتاج قياس
صالحين>>ح اتعبيني واجد
مجد تنهدت>> نطلع باهي ؟
صالحين >> بروحك
مجد>> فرج و الهادي قدام الحوش نسمع فيهم خليني نطلع على عيونهم
ابتسم >> اطلعي وبعد تروحي كلميني
مجد >> تو نشوف
صالحين بجديه>> مجد
مجد >> خلاص باي نروح وساهل
صكرت الخط وهيه متوتره ، مش عارفه شن شعورها نهائياااااا … بس اللي تعرفه انها مبسوطه شويه فالمرحله لي هيه فيها
..
..
خشت عند البنات ، ولقت وجه هناء ما يتفسرش عرفت انه البنات حكنلها
مجد>>شكله كنتو تحكو في نفس الموضوع لي كنا نحكو فيه
سديم >> شلكلك ما يفض
هناء >> النبي مش هضا لعب عيال هما الاثنين
مجد >> هناء ماعمرك تغصبي بنت على حاجه ، صح وريها مصلحتها بس ما تغصبيهش
هناء >> نبراس راجل ما فيش كيفه
هديل بعصبيه>> بس ما نحبششش ! قلبي ما دقلش ما تريحتش طول الخطبه عايشه في توتر واعصاب
سديم بحتت في مجد >> شن قال عمي ؟
مجد >> هزب و عارك و بدر طبعا دار مسرحيه
ضحكت >> باييييخ
مجد>> فالنهايه طلع وقال ح يجي يحكي مع هديل
هديل >> رايي مش ح يتغير انا
هناء بدموع >> نبي نتريح عليكن انا ، نبي نتهنى
هديل >> ماما بالله عليك ما تبكي، ترضيها نجوز حد ما فيش بيني وبينه قبول … ونجيك بعد فتره حرجانه ومطلقه؟ نبي نشوف شغل على حالي و نبي نتريح و نلقى شخص يحبني ونحبه ، نبراس عمره ما كان ليا
هزت هناء براسها وما عندهش كلام تقوله
غيرت سديم الموضوع ، وقعدت تحكي عالقرايا و بعدين قلبن الموضوع على بتات مجد و اتفقن يطلع للسوق يبدن يشرن حاجة المطبخ هيه وسديم
//
//
ومر اليوم هضا بتوتر عليهم كلهم … روحت مجد وحكت مع الصالحين شويه و كلامهم على توتاي العرس و مجد مش قادره توقف توترها
رن نبراس يومها على مرام لقاها مقفل ! استغرب بس كان يحساب انها زعلانه عشان ما حكش معاها اليوم لي قبله
//
//
صباح يوم الاثنين ، الساعه ١١ ونص … كانت مرام واصله المطار القاهره هيه ومحمد خوها … مقعمزه تراجي في الشناطي يوصلن عشان يمشو يتريحو فالشقه
شارد تفكيرها و عقلها مش معاها ولا روحها … عيونها معبيات دموع بس مش قادره تطلق بكيتها قدام محمد ، تاخذ في النفس بصعوبه وتستغفر عشان تسيطر على غضبها و زعلها
//
//
عالساعه ٤ العصر
رن تلفونه وهوا فالمركز ، وخلوقه في شيشه خالطه عليه ضغط هله عشان فسخ الخطبه ومرام لي من يوم السبت ما سمعش صوتها
رد عالتلفون >> الو
>> لو حد من هلي حذاك ما تحكيش شي ، وتعالي في المستشفي … بسرعه بسسسسسرعه
صكر نبراس بدون ما يفهمش شن فيه و طلع يجري ركب في سيارته ومشى للمستشفى