روايه حافة المنتصف
الفصل السادس وعشرون 26
بقلم ايه
غيرت سديم الموضوع ، وقعدت تحكي عالقرايا و بعدين قلبن الموضوع على بتات مجد و اتفقن يطلع للسوق يبدن يشرن حاجة المطبخ هيه وسديم
//
//
ومر اليوم هضا بتوتر عليهم كلهم … روحت مجد وحكت مع الصالحين شويه و كلامهم على توتاي العرس و مجد مش قادره توقف توترها
رن نبراس يومها على مرام لقاها مقفل ! استغرب بس كان يحساب انها زعلانه عشان ما حكش معاها اليوم لي قبله
//
//
صباح يوم الاثنين ، الساعه ١١ ونص … كانت مرام واصله المطار القاهره هيه ومحمد خوها … مقعمزه تراجي في الشناطي يوصلن عشان يمشو يتريحو فالشقه
شارد تفكيرها و عقلها مش معاها ولا روحها … عيونها معبيات دموع بس مش قادره تطلق بكيتها قدام محمد ، تاخذ في النفس بصعوبه وتستغفر عشان تسيطر على غضبها و زعلها
//
//
عالساعه ٤ العصر
رن تلفونه وهوا فالمركز ، وخلوقه في شيشه خالطه عليه ضغط هله عشان فسخ الخطبه ومرام لي من يوم السبت ما سمعش صوتها
رد عالتلفون >> الو
>> لو حد من هلي حذاك ما تحكيش شي ، وتعالي في المستشفي … بسرعه بسسسسسرعه
صكر نبراس بدون ما يفهمش شن فيه و طلع يجري ركب في سيارته ومشى للمستشفى
وايضا زورونا على قناتنا اصل الروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك
كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك