روايه حافة المنتصف الفصل السابع وعشرون 27 بقلم ايه

سكت ومعش عنده ما يقول ، حط عيونه فالارض ورفعهن على صوت بدر 

بدر >> حارب عشانها ، لاول مره في حياتك قلبك يدق .. مازلت وانت تحكي ما تبيش تقول حبيتها ، هضا طبعك كلمة حب وانحبك عندك حاجه كآنها من الكبائر ، الرسول عليه الصلاة والسلام حب ! اعظم الخلق يا بني ادم حب ، نحن جينا ع الدنيا بالحب وموضوع هلك تو بعدين نحلوه  

الصالحين >> عليه الصلاة والسلام 

بدر >> نبراس جو القدعنه والجنتله لي انت عايش فيه خلاص معش يوكل عيش ، معلش يعني بس الصالحين هضا وهوا مافيش قصة حب بينه وبين مجد وقعد مُصر عليها ، رفضاته وقالت لا وبعد شهرين رد وحطها بالامر الواقع وجاب هله

الصالحين بحت فيه >> انت تصبّح ولا تعاير ، لم فمك ازح عليك الي ما يستر 

ضحك بدر >> انقنك اسمحلي يا ولد خالتي مثال حي 

الصالحين رفع يده >> وفالنهايه قعدت مراتي

بدر >> غم را نكسر فمك  ويدك "ورد بحت في نبراس " الصالحين لو مجد ما وافقتش عليه صح كان ح يزعل ممكن بس ح يحس برضى لانه دار كل اللي عليه

الصالحين>> يارا خرفي مازال يقول الصالحين 

بدر ضحك وكمل كلامه >> دير اللي عليك عشان ما تعيشش متحسف 

نبراس >> بنسافر لعندها 

الصالحين ابتسم >> بكرا ح نديرلك اتصالاتي و في اول طياره تمشي 

بدر >> هنيوا وين 

الصالحين >> بايته في حوش جدك اليوم 

بدر >> خلاص انا طالع ، مروح انت

نبراس >> بايت هنا 

الصالحين>> بيضايق علمي الليله

بدر ضحك >> فقيد الليله 😂

نبراس بحت فيه وقرن حواجبه >> وربي غل غلى كله نحطك فيك ، وكان حطيته ح تزعل 

بدر >> طالع طالع هدي بس "وضحك"

طلع بدر وهوا يعد في نجوم الليل 😂 ورن على سهم عشان يطمنه على نبراس بعد ما قوبعها عنده ومشى 

//

//

ليلى >> تحس في روحك احسن ولا مازال جسمك يوجع فيك

سهم ابتسم >> كويس والله كويس من اول ما طلعت تسألي فيا نفس السؤال خلاص

ليلى >> تقول هكي عشان ما تبيش تزعلني صح 

سهم >> حلفت بالله انا ، وبعدين معاك انتي الوجع كله ننساه 

تنحنحت وسكتت

ابتسم >> ممكن نسأل سؤال

ليلى بهدوء >>اسأل

سهم >> لنا فترة كويسه نحكو مع بعضنا ، صح مش سنة بس اظني الوقت مش مهم … يعني الفترة هذي كفيله بأني نعرفك فيها ونحدد موقفي تجاهك .. انتي شنو ؟ 

ليلى خذت نفس وبتوتر قالت>> لو تجي في البدايه كنت مصدومه ومش مستوعبه لي صار معايا ، بس انت خليتني ننسى انت لي خليتني نشفى … وخليتني نرد اقوى من قبل فالبدايه كان ماعنديش ثقه فيك بس يوم عن يوم قعدت نتعود عليك ، ومن غير القصة اللي صارت اصلا تعودت على وجودك في حياتي 

ابتسم>> يعني لو جيت و خطبتك من هلك توافقي ؟ 

وكان الجواب اللي جاه ، تسكيرة ليلى في وجه … ضحك على غبائها وفهم انها انحرجت 

سهم كان انسان جدّي ، لما يحس بروحه حب ف يخش من الباب ما يحبش يطول ويماطل و يسأل ويستفسر مدام قلبه دق فمعناها تمام ، رغم مازال ما فيش اعتراف بينهم بشي بس الموضوع واضح بدون كلام 

//

//

رنت مجد عالصالحين ما ردش عليها ، دزلها رساله 

" نبراس بايت عندي ، شنو رايفتي عليا" 

ضحكت على سماطته  وردت عليه 

"لا يا عبد الواثق ، بس بكرا بنطلع مع بدر للسوق بنقولك"

صالحين " سيورك مرايفه وسيورك قايلتها ليا، عدي وما اطوليش" 

هزت براسها وهيه تقرا في المسج ومعش بت تعاود بالرد عليه ، حط التلفون جنبه و هوا يذكر في شكلها لما شافها يوم الفاتحه ❤️

//

//

ثاني يوم ، خذا بدر البنات وطلع بيهن كلهن هديل وسديم يبن قفاطين … ومجد تبي كم حاجة دبش 

كان مبسوط وهوا يشيل ويجيب فيهن، اول شي عشان يهرب من المعرض اللي كان لقمان حاصل فيه بعد ما سهم دار العركه وانكسرت يده ، وثاني شي عشان يشوف فيهن مبسوطات وهنا يطلعن للسوق ويشرن في حاجتهن 

..

..

هديل>> سيسي هضا عاشر محل نخشوه وما يعجبك شي ، العروس كملت الحاجات لي تبيهن اليوم ، وانا من ثاني محل شريت قفطاني 

سديم>> هوففف ما لقيتش واحد كويس ، خلاص خلينا نروحو تو ندور عالنت محلات ولا كان لقيت واحد نطلبه 

بدر >> خلاص هضا اخر محل كان مالقيتيش فيه بنروح لقمان فالمعرض من صبح بروحه 

هديل >> انزلي بروحك انا تعبت

سديم>> ماه بيش تعطني رايكن

هديل>> عطيناك في عشر محلات

بدر >> انزلي هيا 

سديم >> وانت كيف بناخذ رايك 

بدر >> وريني ونقولك سمح ولا لا اكيد مش ح نشوفك وانتي لابستيه 

نزلت سديم وهيه تنفتر، ومجد من التعب والبرم فالمحلات ساكته وتضحك عليهم 

خشو للمحل ، وسديم مشت تشوف للقفاطين وبدر وراها يبحت هكي بعيونه … مشى شور قفطان اسود طويل مسكه في يده 

>> كذا خشي قيسي هضا

سديم>> مانبيش اسود 

بدر >> قيسيه مرات يعجبك فالقياس 

سديم >> خليني ناخذ معايا هضا "ورفعت قفطان ثاني" نختار بينهن

بدر>> خفّي روحك بس 

سديم>> باهي عاد خليني نقيس 

كرت منه القفطان ومشت قاستهن والاسود متاع بدر جا عليها بزبط ، طويل ومفتوح من الظهر وفيه فتحه للنص من الجنب … صورة بيه عشان توريه للبنات فالسياره و لبست دبشها وطلعت

سديم >> خليني نشوفه بكم 

بدر >> خلاص عجبك ؟

سديم>> اها بس بنشوف لو معايا حقه ولا نطلع نجيب من هديل

بدر>> تطلعي وتقعمزي فالسياره

سديم>> بدر مانبيش القفطان خلاص لو بتدفع مش واخذته "وجت بتحلف ، حط يده على فمها "

وخرت براسها و نزلت عيونها وسكتت

بدر ضحك >> ايوا شششش ، خليك نحاسب ونطلعو مع بعضنا في شباب قدام المحل

سكتت سديم من بعد حركات بدر و دفع الحساب كامل للقفطان، وطلعت هيه وياه وركبت فالسياره

هديل >> كنه وجك

سديم >> شي من القياس كبدي درهت

ابتسم بدر وهوا يشوفلها للمرايا و عيون مجد عليهم 

بدر>> خلاص هكي شور الحوش 

مجد>> انا تعببببت حطنا فالحوش 

بدر >> تم

//

//

عند الافنديه ، ناض الصالحين فالصبح و دار تلفوناته عشان يلقى حجز في اول واقرب طيارة المصر 

روحت امه من حوش جدهم و دارتلهم غدا هوا ونبراس ومشو شور الشغل مع بعضهم ، كل حد بسيارته 

عالمغرب كان نبراس في مكتبه ، خش عليه باته استغرب 

نبراس >> باتي ، تفضل تفضل 

الهادي >> مانبيش نعطل عليك جايك في موضوع عندك

نبراس >> عندي انا ؟ خير ان شاء الله 

الهادي >> الفرخ لي ضرب سهم انت ماسكه 

نبراس عقد حواجبه>> عندي اه 

الهادي >> جوني هله فالصبح باته و خوته و ناس كبار والله ، خبطو على صدرهم وقالو ولدنا مش ح يتعرض لكم ، ونبوه يطلع ويبو تنازل من سهم

نبراس >> ساهل موضوعه بس لو اعترضله مره ثانيه ، را المره هذي مش ح يطلع نهائي وانا قد كلمتي

الهادي >> الرجاله لي جوني كبار ومحترمين ، و حشموني بكلامهم 

نبراس>> خلاص يا حاج توكل كون هاني شوري الموضوع 

الهادي >> تمام تمام 

صبا الهادي طلع على خشت الصالحين 

الصالحين>> اووو عمي الهادي منورنا

الهادي>> مرحبتين مرحبتين ، جيت نطمن على حماة الوطن"وضحك"

الصالحين ضحك>> نحن هلها عيب 

خبطه على كتفه>> ربي يعاون "وطلع"

خش الصالحين >> كنه باتك

نبراس>> على قضية ادم ، خليهم يركبوه ليا ندير تنازل و نوقعه على تعهد عدم اعتراض ونطلعه ، جايين جماعه الباتي من هله وخبطو صدورهم انه شورهم والاثنين اللي معاه خليهم يتربو بيش مره اخرى يعرفو لمن يفزعو

الصالحين >> تمام تمام، اسمعني .. في طياره بكرا فالليل تمشي فيها ؟ 

نبراس بدون تفكير >> احجز 

الصالحين >> خلاص تمام ، كم يوم

نبراس >> احجز ذهاب بس نوصل غادي نعرف راسي من كرعيا

الصالحين غمزله>> تم 

نبراس >> خلي الشرطي يركبه ليا ، على ما كلمت سهم 

الصالحين >> احترم اني اعلى منك رُتبه وانت مافيش احترام بكل ادز فيا جاي وغادي

ضحك >> مش بينا الرتب دز اي حد ياراجل 

..

..

طلع الصالحين و نبراس مسك تلفونه ورن على سهم وحكاله على موضوع ادم 

سهم>> شوف رايك ، انا مانبيش الموضوع هضا ياخذ اكبر من حجمه بس نبراس راه المره الجايه مش ح تفوت بالساهل 

نبراس >> خلاص اهو راكب عندي مش ح نطلعه الا وانا ضامن انه ح يختفي من حياتك، ح يوقع تعهد يعني لو يهوب بس للمكان لي انت فيه ح يمتسك 

سهم >> تم خلاص 

نبراس >> وقعت تنازل بدالك ، تم الموضوع

سهم >> منور 

نبراس>> اسمع نبي منك طلب 

سهم>> عليك حفله ، احكي 

نبراس >> رن على ليلى، نبي نعرف منها مكان مرام وين 

سهم>> انت خذيت عليها واجد .. كل شويه ليلى وليلى 

نبراس >> تحملني مسافر ومسيبها لكي اتريح مني كم يوم 

سهم >> قصدك ماشي مصر ؟ 

نبراس >> ماتقولش الحد بس 

سهم ضحك>> والله ووقعت 

نبراس بجدية>> سهم الموضوع هضا ماحد يعرفه غيرك انت و بدر والصالحين 

سهم >> انا مانعرفش شي غير طراطيش كلام

نبراس>> يتمن الامور ونحكو برواق، غير جيبلي عنوانها بالله عليك وما تخليهش تقوللها اني انا جاي قوللها على اساس بنعرف وين وخلاص اه 

سهم >> خلاص تمام تمام

..

..

صكر  يرن على ليلى وما تردش عليه من وقت حكالها عالخطبه … صكر الخط وكتبلها يبيها في موضوع شور مرام 

ورن مره اخرى ردت عليه

ابتسم وهوا يسمع فيها تقول >> الو "بصوت متوتر"

سهم >> القطوس كلا لسانك

ليلى >> سهم قلت بتحكي حاجه شور مرام شنصار 

سهم >> بنعرف عنوانها في مصر

ليلى باستغراب >> كيف 

سهم >> نبيه 

ليلى>> نبراس يبيه ؟

سهم >> سألني عليه بس 

ليلى >> وشن يبي يدير بيه

سهم >> اكيده مش ح يمشيلها غادي يعني ، بس يسأل بيطمن 

ليلى>> هما نزلو في شقق فندقيه ، بس قالت لي امس لما كلمتها انهم يوم الجمعة بكرا يعني ح ينقلو فندق في نفس المنطقه 

سهم >> دزيلي اسمه

ليلى >> باهي بس يعني نبراس بيطمن بس 

سهم >> هضا لي قاله ليا ، ليلى ماتخافيش نبراس مستحيل يأذيها 

ليلى >> نعرف والله بس مرام قاعده تحاول تنسى ربي يعلم كيف مر عليها الاسبوع هضا

سهم >> وحتى نبراس والله ما بساهل مر عليه

 غيرت الموضوع>> انت كويس ؟ يدك معش توجع فيك

ابتسم>> يدي كويسه بس قلبي لا 

سكتت

سهم >> بتقعدي تهربي مني ح نفهم انك رافضتني يعني 

ليلى بسرعه قالت>> لا مش هكي 

ضحك >> يعني متحشمه بس 

ليلى >> اها

سهم >> عارفه نقولك على حاجه؟

ليلى بهدوء >> قول 

سهم >> من هضك اليوم و من لما سمعت هالصوت وانا حالي مش حال وعلى طول عرفت انه قلبي راح فيها … مادرتش حساب الحد 

ليلى ضحكت وسكتت 

سهم >> الضحكه هذي لي بنسمعها 

ليلى >> سهم عاد 

سهم >> خلاص يا عيون سهم ، خليني نعاود على نبراس و نكلمك نحكيلك امتى ح نجي بهلي

ليلى بتوتر >> تمام تمام 

//

//

في حوش الجد بعد ما روحن البنات من السوق ، كانن صبايا العم مجتمعات و هناء وجميله يحكن على فسخة خطبة هديل ونبراس و يتعذرن البعضهن … وماكانش حد راضي عالموضوع بس ما قدروش يديرو شي 

سالمين >> علي كيفهم المفروض من الاول بس صارت

جميله>> والله يا عمتي هما قالو متفقين بينهم ما تقدريش تزريهم 

هناء >> وحتى هديل قالت نفس الكلام 

سالمين >> نصيب نصيب ، دوالهم الهادي و قال مصكرين روسهم 

نجوى>> حتى فرج قال ما بيتش ندخل الموضوع شور الهادي بيش ما يقعدنش كثرة رايات

جميله >> ان شاء الله كل حد فيهم يجي نصيبه اهم شي مافي حد فيهم زعلان من الثاني 

هناء هزت براسها >> الحمدلله 

..

..

في نفس المكان بس فالصاله ، كانت هديل تسمع فيهم وجنبها سديم و مجد 

هديل >> ان شاء الله يفض هالمووضووع 

مجد >> طبيعي لانه الخطيب والمخطوبه عيال عم ف حتقعد كل وحده اتعذر للاخرى

سديم >> اهم شي انتي متريحه

هديل >> الحمدلله ، حاسه براحه بكل كنت طول الفتره لي فاتت شايله هم الموضوع هضا وكل ما يقرب العرس نخاف

مجد >> سيسي ورينا قفطانك

سديم >> خطرها عالقفطان ، انا بدر هضا معش بنطلع معاه 

مجد >> كنكم "وضحكت"

سديم >>كل ما بنشري حاجه يدفع حقها ! ويديرلي في طروح القفطان غالي مش رخيص حتى نص حقه ما با ياخذه رقاها ليا بكل 

مجد >> وانتي ليش زعلانه حتى انا ديما هكي معايا 

سديم >> لالا اليوم ما دفعش عليكن شي بعد خشيت انا دفع عليا شمعنى.. تو نقعد نمشي مع لقمان 

هديل >> حتى لقمان نفس الشي راه اخر مره ما خلانيش ندفع 

مجد>> اسملله على عيال خوتي مكملين فلوسهم عليكم 

سديم >> بدر لازم نديرله اي حاجه ، ح نوصيله على ساعه هديه شن رايكم ؟ عجبتني ساعه هضك اليوم لقيتها وانا عالنت 

مجد >> وشن المناسبه

سديم>> بمناسبة ال 500 لي دفعهن عالقفطان 

هديل ضحكت >> تو يهزبك على وجك

مجد >> خليه والله يهزب هو ديما يهزب وقارن حواجبه ويعد فنجوم الليل 

ضحكن البنات على رنت تلفون مجد ، خبطت على راسها >> ييييييه قالي رني عليا بعد تروحي نسيته بكل 

مجد >> عدي ردي خليني ندير سفرة قهوه راسي مصدع من البرم بالسيارة 

هديل >> احسبيني 

مجد >> تمام نرد ونجيكم 

صبت من جنبهن وردت على تلفونها 

الصالحين >> روحتي ؟

مجد >> من ساعه تقريبا

الصالحين >> والهواء لي قاري فيك فاتحه ما تقوليلش صح ! وهضا وانا قايلك قوليلي بعد تروحي

مجد >> نسيت بكل ما اذكرتش الا لما رنيت

الصالحين >> ديما منسى وديما مش في بالك

مجد >> ماتكبرش الموضوع يعني ماقتلك اني طالعه

الصالحين >> الفكرة مش هنا يا مجد ! الفكرة في انك مش حاسبتيني في حياتك .. مش دايرتلي قيمه 

مجد >> صالحين عليش العياط بس 

الصالحين >> صكري النبي صكري عشان ما يكبرش الموضوع 

وصكر الخط عليها ، خذت نفس و عزقت التلفون جنبها 

//

//

كانت مرام مروحه من الدوره ، و اتمشى على كرعيها فالشارع و تحكي مع ليلى 

ليلى >> خلاص توا قبل ما ترني كان يحكي معايا وقالي شويه وتو نرن نقولك امتى ح نجيب هلي 

مرام ضحكت وهيه تذكر في كلام نبراس لما قاللها "سهم جدي عطيه فتره بسيطه ويجي يخطب رسمي"

ليلى >> وين رحتي نحكي معاكي شن ندير 

مرام>> الراجل قاعد متكسر جسمه بعد لي داره فيه الحقير ادم و يحكيلك على خطبه ومازلتي تقولي شن ندير ، ليلى تبيه ولا لا ؟

ليلى>> نبيه بكل مش شويه 

ضحكت مرام >> يبقى بعد يرن عليك قولي موافقه 

ابتسمت>> انتي شن امورك 

مرام >> قاعده نفس ما انا ، بس كورس التنمية البشريه لي سجلت فيه فادني بكل … وتعرفت على بنيه اسمها خديجه ليبية قاعده هيه وخوها هنا ومعايا في نفس الكورس

ليلى>> ياعيني .. امتى بتنقلو فالفندق ؟ 

مرام >> خلاص بكرا الصبح 

ليلى >> باهي تمام ، محمد شن داير

مرام >> مسكين والله حايس فالشغل و حسيت روحي درتله شغل سر كل شويه يخمم فيا ويكلم فيا ها روحتي ها جيتي وخايف مايبينيش نمشي ونجي بروحي هضا عليش حولنا لفندق قال ونس اكثر 

ليلى >> مش باين معاكم امتى تروحو

مرام >> انا الدوره تبيلها خمس ايام اخرى ، ومحمد حتى هوا قالي شغله مش مطول … ممكن تبيلها اسبوع هكي 

ليلى >> باهي تمام

مرام >> عطيني ماما نحكي معاها شويه، قبل ما نصكر 

ليلى >> هي 

صبت ليلى عطت التلفون لامها تهدرز هيه ومرام و قعدت سارحه تفكر في سهم و موضوع الخطبه … وابتسمت وهيه تذكر في كلامه 

//

//

روح محمد من الشغل ، و مشى شور الفندق عشان يحجز فيه بيش بكرا يطلعو له دغري عالظهر 

طلع من الفندق وماشى على كرعيه شور الشقه لي هما فيها حاليا ، مسك تلفونه ورن على اسيل 

محمد >> ايوا

اسيل>> وينك اليوم ؟

محمد >> من الصبح طالع توا كيف بنروح حتى مرام ما شفتها 

اسيل >> كليت باهي 

محمد >> كليت مع الجماعة ياعيوني 

اسيل >> هيا عاد امتى مروح

محمد >> خلاص ان شاء الله اسبوع اخرى

اسيل >> رايفة عليك واجد واجد يامحمد 

محمد ابتسم >> مش اكثر مني والله

اسيل >> شوف بس الدعاك راجي نفتح فيديو 

فتحت الفيديو بانت عليه لين تكر فالتلفون 

ابتسم محمد >> شن تبي يا بابا نجيبلك معايا

لين تضحك 

قيس يعيط من بعيد >> جيب العاب 

محمد ضحك >> تعال تعال قول خير الباتك 

قرب قيس من الكاميرا و شيرله 

لين تعاود في كلام قيس >> العاب

محمد ضحك >> حاضر يا بغبغاء انتي حاضر 

ابتسمت اسيل وصكرت الكاميرا >> خلاص روح تريح وكان قعدت واعي كلمني

محمد >> ماتوصيش على حاجه انتي من هنا ؟

اسيل >> سلامتك نبيك انت 

محمد>> قولي بس شن تبي خير ما نجيب حاجه على ذوقي عارفتيه ذوقي انتي 

ضحكت اسيل >> والله ما نبي حاجه كله عندي

محمد >> نحبك ، هي وصلت انا

اسيل >> حتى انا نحبك باي 

صكر الخط وهوا مبتسم وخش للشقه 

//

//

ومر اليوم هضا ، طلع فيه ادم من القسم وهوا خايف ويرعش من تهديد نبراس وضربته له .. اما الاثنين لي معاه ف قعدو ممسوكين ما طلقهمش نبراس 

سهم حكى مع ليلى في موضوع الخطبه ، و قاللها خلى الكدمات في وجي شويه يخفن و بعدها نجيب هلي على طول ويبي يجيبهم قبل عرس مجد لانه لو اجلها بعد العرس ح يطول الموضوع وهوا ناوي يبي حاجه رسميه قريبه 

رقدت مجد يومها وهيه في صراع مشاعرها للصالحين… صالحين ينحب واجد مش شويه … بس الهاجس لي عند مجد مش قادره اتخطاه مش قادره تحبه حاليا في مرحلة خطبه و فاتحه بس … تبي تعيش معاه في نفس الحوش تبيه يفهم الموضوع لعند توا هيه حاسه انه صالحين مش فاهم اللي صاير معاها مش فاهم انه احتمال ينحرم من العيال 

رقدت يومها وهيه زعلانه ودمعتها على خدها 

روح نبراس من الشغل وحكى مع هله على موضوع مصر وقاللهم انه جاه شغل ومش ح يطول ، وماحدش كان عارف بموضوع سفرته عشان مرام غير صالحين وبدر وسهم بس 

وهكي مر عليهم يوم الخميس الطويل 

//

//

يوم الجمعة ، خذا بدر نبراس عشان يوصله للمطار 

بدر >> كيف ما قتلك اه ما تروحش وانت مش ناهي الموضوع

نبراس >> خلاص عاد ما تفتحوش معايا دلاله انت و الباقي 

بدر ضحك >> تمشى وتجي بسلامه ، ابطلت وانا نوصل فيكم للمطار

نبراس >> الله يسلمك

طلع بدر ، وقعمز نبراس فالانتظار و بتلقائيه حط على رقمها و جرّب يرن عليها بس كالعاده الرقم كان مقفل

..

..

بعد ساعتين انتظار ركب للطيارة ، واقل من ساعتين كان في مصر …. كمل إجراءات المطار و مشى لنفس الفندق يلي قالت عليه ليلى … بس كان الوقت متأخر حاول يعرف رقم الغرفه اللي هيه فيها ، بس الاستقبال ما قدروش يعطوه … ركب لغرفته وهوا يبحت يمين و يسار على امل انه يشوفها بس كانت الساعه 1 بعد نص ليل ..  ركب على طول وارتمي عالسرير 

//

//

 

صباح يوم جديد ، طلع محمد للشغل و كان المسافه بين مكان الشغل والفندق بعيده ف كان يطلع بدري شويه … لما حولو للفندق كان هوا في غرفة ومرام في غرفة 

كانت مرام في الدوره مع خديجه صاحبتها الجديده 

مرام>> امتى مروحين انتو من مصر

خديجة>> نحن عندنا حوش هنا وعندنا حوش في بنغازي كل صيف نجو هنا عطله 

مرام >> حلو والله تغيير جو ، انا الجيه هذي جت بالصدفه بس حبيت الاجواء بكل 

خديجه >> ياريتك مطوله اكثر 

مرام >> عشان شغل محمد خويا لي قتلك عليه متقيدين بيه 

خديجه >> معناها لما نروح بنغازي لازم نتلاقو 

مرام>> طبعا 

خديجه >> بعد يفضى خوك تعالو عندنا الحوش تعرفيه مش بعيد من الفندق

مرام >> ان شاء الله نشوف محمد بس 

خديجه >> هيا اهو صفوان خويا يرن اكيده برا

مرام >> هيا 

طلعن هنا الاثنين بعد كملن الدوره يمشن قدام ووراهن صفوان … خمس دقايق ووصلن قدام باب الفندق 

خديجه >> هيا باي نتلاقو بكرا

مرام >> ان شاء الله "وبحتت في صفوان" سامحني تعبتك

ابتسم>> لا مافيهش تعب 

..

..

ناض من نومه كأنه مضروب طريحه من التعب وبهدلة المطار … كر تلفونه شاف للساعة كانت ٤ العصر مسح على وجه و خش دوش و صلى صلاته … لبس نظارته و نزل للريسبشن قعمز مقابل باب الفندق وهوا ناوي ب اي طريقه يعرف رقم غرفتها ولا يشوفها 

بعد تقريبا ساعه وهوا مقعمز وعيونه على باب القزاز ، شافها برا وهيه تسلم على صاحبتها … ووراهم صفوان اللي كان مبتسم ! وشن دارت فيه الابتسامه هذي كان على تكه ويصبي يخرب صف سنونه ..وشافها وهيه ملتفته وتحكي معاه اخرى .. صبا وربع يديه وهوا يشوفلها من ورا باب القزاز لعند ما خشت

..

..

خشت للفندق حولت نظاراتها ومشت عند الاستقبال تسأل لو محمد ركب غرفته ولا لا … بحتت يمينها شافاته نبراس مش تهيالها بس من كثر ما هي اصلا كل يوم تفكر فيه كانت تحسابه خيال ، وتحساب روحها بس اتخيل فيه زي كل مره 

مرام >> شن الغباء هضا صحصحي خلاصصص عاد

كان واقف بعيد عليها و مربع يديه ، قرب منها كم خطوه لحد ما قعد مقابلها 

غمضت عيونها وردت فتحتهن من جديد ، مسحت على عيونها وبحتت فيه >> اكيد واحد يشبهله 

ما صدقتش لحد ما حكى وقال >> انا يا مرام نبراس ! 

قلبها دق ويديها يرجفن وعيونها معش ثبتن 

نبراس>>هضا عليش هربتي مني ؟ من هذا لي كنتي معاه 

كانت مازالت تحت تأثير الصدمه مازالت تحساب روحها تهيالها انه قدامها 

بحتت فيه وبصوت يرجف قالت >> ن ب ر ا س

كرها من يدها و سحبها وهيه مازالت مصدومه وتمشي وكرعيها مش قادرات يشيلنها تبحت في يدها لي ماسكه في يده ! 

اما هوا كان اعصابه فايرات مش قادر يهدا … طلب المصعد و مازال ماسك في يدها ضغط عالدور الثلاثين… و هما فالمصعد حست روحها بدوخ من الخوف و الصدمه اللي هيه فيها و من قلبها لي ما وقفش دق من لما شافاته 💔

وصل و كرها وطلع

نبراس >> في اي دور انتو ؟

مرام >> الخامس 

نبراس >> حلو يبقى محمد مش ح يجي هنا "وبحت في الغرفه" هذي غرفتي واكيد مش ح تخشي معايا ف احكي هنا

وكانو واقفين في الممر قريب من غرفته وفاضي 

مرام وهيه مازالت مش مستوعبه>> شن نحكي؟

نبراس>>  احكي ! منو هضا لي كنتي تحكي مع امه قدام الفندق 

مرام بحتت فيه و شبكت يديها وبخوف وبتوتر وبكل شي  >> مالكش علاقه ، ليش جاي ومن قالك اني هنا اصلا! عدي وخليني في حالي عدي نحن مش لبعضنا يا نبراس والله العظيم ما لبعضنا 

حطت يديها على وجها وبكت ! البكيه لي لها اسبوع من لما جت المصر وهيه ادس فيها و ادير في روحها تمام وانها خلاص جوها تغير 

ببكا قالت >> انا مش لكي ، وانت مش ليا .. مش ح نكونو البعضنا … غلط بكل اللي قاعد يصير لو انا مكانها مش ح نرضى ريح تهب من حذاك مش وحده ثانيه تاخذك مني ! اكيده تحبك هيه شن ذنبها باهي 

رخى حواجبه و قرب يده منها ومسح دموعها >> بدون بكا بالله عليك معش تبكي ، عارفك بكيتي واجد و زعلتي واجد وقلبك زعل واجد ، بالله عليكي معش تبكي خلاص 

خذت نفس و نزلت راسها ، رفعت يدها ومسكت يده ونزلتها >> عدي يا نبراس بالله عليك قصتنا صعبه وغير هديل في مليون حاجز بينا

نبراس >> ما نقدرش نقعد بدونك ، لو نقدر را ما دورتش مكانك وجيتك ، لو نقدر راني ما وافقتش نفسخ خطبتي ، لو نقدر را ما تبعتش قلبي ! مانقدرش انتي ساهله عندك كلمة عدي ساهل عندك تهربي وتخليني ندور عليكي كيف المجنون ، ما فكرتيش انا شن ح يصير فيا 

تسمع في كلامه وقاعده تستوعب مازالت مش مصدقه قربها منه وانه هوا قدامها ، عيونه وصوته وطوله وشعره لي فيه شوي شيب من قدام كل شي فيه كان كفيل يخلي قلبها يدق و يحن بس وقفتها كلمت فسخت خطبتي 

مرام بخوف >> فسخت خطبتك  ؟ عليش بسببي ؟ كيف ادير هكي انت يعني لما تفسخ خطبتك هكي انا ح نقعد تمام ! البنت ح تعشم فيا ح ناخذ ذنبها طول عمري هلك ح يرضو باهي تسيب بنت عمك وتمشي تاخذ وحده مطلقه ماحدش ح يرضى ماحدش ح يرضى انت شن قاعد ادير

نبراس  >> خلاص كلام خلاصصصصص ، اطيري تنزلي هلي يعجبهم ما يعجبهمش انا مش واخذ غيرك خطبتي مش انا لي فسختها هي الي فسختها ! "رفع يده" معش في شي يربطني بيها … ديما كنتي تجنبي فالموضوع هضا بس توا وقت انك تعرفي انا مانحبهش ولا هيه تحبني خطبتنا كانت عشان باتي يبي يطمن على بنت خوه

مرام ربعت يديها ورفعت راسها >> وانت في نظرك هكي خلاص هلك ح يوافقو عليا؟

نبراس ابتسم >> من اللي كنتي معاه لوطا 

قرنت حواجبها >> مش قايله من ، و امشى سافر انا مش مروحه توا 

كرها من كم جاكتها وردها قدامه ، مسك شنطتها ومدها ليا 

>>طلعي تلفونك 

حطت يدها فالشنطه ومداته له 

نبراس >> الرمز

مرام >> 1412

ابتسم >> حطيه 1010 "وغمزلها "

برمت وجها بتوتر ، خذا رقمها و مدلها التلفون 

نبراس >> طالع توا بنركب شفره ونعلق نت 

مرام>> خليني نعدي محمد اكيده جا 

نبراس >> مازلنا ما كملنش كلامنا 

خشت للاصانصير وحطت رقم خمسه ، مسكت التلفون رفعاته و غمضت عيونها بخوف ولخبطه

دقت على غرفة محمد لقاته مازال ما جا خشت الغرفتها مشت تغسل في وجهها ومازالت مش مستوعبه اللي صار ! هوا نبراس كان قدامها ولا حلم 

مسكت تلفونها وحطت على رقم ليلى 

ليلى بنوم>> الو ، راقده كيف روحت من الجامعه

مرام وهيه تحاول تاخذ النفس>> ليلى نبراس ! نبراس قاعد هنا 

ليلى >> قصدك جاكي ؟ مستحيل

مرام باستغراب >> كيف انتي تعرفي ؟

ليلى سكتت شويه >> من يومين كلمني سهم و نبراس حذاه فك التلفون وسألني عليكي قتله في مصر 

مرام >> جاني ! شفته قدامي توا كان قدامي 

ليلى >> مرام اهدي بس ، محمد وين 

مرام>> فالشغل فالشغل … ليلى نبراس قالي انه فسخ خطبته ؟ قالي جاي عشانك … انا خايفه بكل والله مش عارفه شن ندير

ليلى بصدمه>> شنو فسخ خطبببته امتى وكيف

مرام >> انا من صدمتي بيه قدامي ما فهمتش ولا استوعبت

ليلى >> وقفي بكا باهي وقفي بس 

مرام >>مش قادره يا ليلى انا هربت من الوجع ، لما قالي فسخت خطبتي تحسابيني فرحت شعوري تلخبط مش عارفه شن ندير

ليلى >> مرام عطيه فرصه ، وعطي روحك شن ح يسير اكثر من اللي صارلك ! انتي كنتي خايفه من ضميرك وكنتي تحسابي روحك تخوني في بنت بس حاليا هوا مافيش حد فحياته ، لو سمعتي كيف يحكي معايا والله ح تزعلي عليه يجدا فيا عشان يعرف مكانك وخلى سهم يجيب مني عنوان الفندق وما قاليش انه بيسافر عشان مانقولكش و ما تهربيش منه 

مرام تنهدت >> مش عارفه مش عارفه شن ندير والله

ليلى >> صبي زي ما ديما اديري صلي عشان اتريحي 

مرام >> هضا لي ح نديره ، خلاص كملي نومك

ليلى >> باي انوض نكلمك 

صكرت الخط ، حطت التلفون جنبها و سمعت صوت دقة باب الغرفة